على بركة الله نبدأ الحديث عن جبل من جبال العراق و من أعلام المرجعية العليا التي يفتخر بها كل المؤمنون بالعالم ، بعد توقف طويل لأسباب كثيرة وكثيرة من أهمها عدم وجود الوقت الكافي :
توقفنا في المشاركة السابقة عند نهاية حرب النجف والتي انتهت بحكمة هذا العالم الكبير ، ولم أتطرق الى الكثير من الأحداث التي حدثت خلالها ، وبعد أن هدأت الأمور في النجف الأشرف وكان الكثير من المحللين الذين يخرجون على التلفاز ويقولون بأن هذه الحرب ستمتد الى باقي المحافظات وسيعم العراق الفوضى ويحترق بأكمله ولكن نحمد الله الذي سخر لنا رجل العظيم ليخلصنا من المحن والمآسي بصبره وبحكمته وبرؤيته الثاقبة للأمور مع كل تعقيداتها و صعوباتها . . .
بدأ العراق في رحلة المليون ميل من خلال الخطوة الأولى وهي الإنتخابات التي من خلالها سيكون للعراق حكومة نابعة ومنبثقة من أبناءه الذين بذلوا كل ما بذلوا من دماء وأرواح على مدى السنوات الثلاثين الماضية من أجل هذا اليوم الذي يكون فيه العراق حراً و يكون لشعبه الكلمة الأولى والاخيرة وليس لحكام يحكمون عليه بقوة السيف وبالتعذيب والسجون والحروب والتدمير والتنكيل والاعتداء على دول الجوار ، هذه الخطوة التي تعتبر الأكثر أهمية وخطورة ( على أعداء العراق اذا نجحت ) فمن خلال هذه الانتخابات سيكون العراق هو الدولة الوحيدة التي يكون فيها الشعب هو المقرر وهو الذي يختار من يحكمه ويرأسه وهذه الإنتخابات سترعب الكثير من الدول الديكتاتورية والتي تتخوف من نجاح هذه الإنتخابات . . .
بدأت الحملات الإعلامية للتصدي لهذه الإنتخابات وتشويهها و أنها غير شرعية تحت وجود المحتل الامريكي وبدأت الحشود تحشد والتهديدات تطلق من كل صوب ومن كل حدب لإفشال هذه التجربة الفريدة التي يمر بها العراق بعد عهود الظلام التي عاشها طوال تلك السنوات ، و بدأت السيارات المفخخة بالإنتشار لحصد الأبرياء و بدأ الإرهابيين بالبس الأحزمة الناسفة وبدأت قذائف الهاون تتساقط ليل نهار كل هذا يحدث ومآت العراقيين يموتون ويستشهدون يومياً بالأسواق وبالأماكن العامة والمساجد والحسينيات ، وبدأ إستهداف الشخصيات الكبيرة والرموز المؤثرة والتي لها ثقلها في العراق وسيطول الحديث عند ذكرها ، كل هذا يحدث ويحصل بدعم من حكومات و دول وبأموال تعد ربما بالميارات تتدفق على العراق المهم إفشال هذه التجربة بأي شكل من الأشكال حتى يبقى العراق تحت رحمة الأعراب الذين لم يساعدوه يوماً على التخلص من معاناته . . .
كل هذه الحرب وكل هذا التكالب على العراق يواجهه شخص واحد نعم إذا قلت شخص واحد فلا أبالغ لأنه هو الموجه الوحيد لأبناء العراق وهو الذي من حكمته يأخذ العراقيين الحكمة ومن صبره يتعلم كبار الشخصيات الصبر واتخاذ القرارات الصعبة ، كيف يتمكن العراقيون الخروج الى صناديق الاقتراع بهذه الضروف المأساوية ؟؟؟!!!!!!!
والجميع يتربص بهم والإعلام يحبط من معنوياتهم بأن الإنتخابات فاشلة ولن تنجح و و و الخ ( لا انسى تلك الأيام لا والله ) هنا كانت وقفة المرجعية هي الوقفة الراسخة و الأصيلة التي لن تنسى ولن تمحى من تاريخ العراق وستبقى يتذكرها العراقيون على مر السنين وقف السيد السيستاني (حفظه الله) بوجه جميع الأعداء
ليقول ( هو لم يقل ولكن تعبير من عندي ) للعراقيين أن الإنتخابات هي التي ستقتلون بها هؤلاء الأعداء اعداء العراق وأعداء التشيع وأعداء الحرية ، فلبى العراقيون نداء المرجعية وخرجوا نساءاً ورجالاً شيباً وشباباً يتسابقون على صبغ أصابعهم باللون البنفسجي فكانت ملحمة بكل معنى الكلمة من جانب يتساقط الشهداء ومن في الجانب الآخر يتدفق الملايين لسحق رؤوس الوهابية والتكفيريين والبعثيين من خلال وضع ورقة الإنتخاب بالصناديق ، لا أنسى الخبر الذي بثته القنوات العراقية بأن أحد رجال الشرطة احتضن أحد الانتحاريين وانفجر معه حتى يعبد لأخوانه العراقيين الطريق لإداء الحق الوطني كانت مواقف كثيرة لم يسلط عليها الاعلام حتى لا يبين قوة أبناء هذا الشعب الكبير ، كان الإنفجار يقع ولا تمر عليه سوى ساعة أو أقل فترى المنتخبين يتدفقون من جديد وكأنه لم يحدث شيئ . . .
ما هذه العناية الإلهية التي تدفع بأبناء العراق الى الاقتراع مع كل هذا الخطر ، صدقوني لو حصل تفجير واحد في احدى الدول لما خرج أهالي المدينة بأكملها لمدة اسبوع ، أو على الأقل لمدة 3 أيام ولما سمحوا أولادهم للذهاب الى المدارس او الى الخروج خارج المنزل ولكن في العراق خلال ساعات يعود العراقيون الى ممارسة نشاطهم وحياتهم الاعتيادية وقس ذلك على الجامعات و الاسواق والمدارس وكل شيئ يستهدفه الارهاب اللعين . . .
وهكذا كان يوم 30/1/2005 هو يوم النصر الكبير لجميع العراقيين وللمرجعية العليا التي وقفت بوجه تلك الضروف الصعبة والخطيرة بكل صلابة وبكل حكمة وبكل وفاء واخلاص للشعب العراقي وهي تواجه الكثير من الاعداء من دون أن تحمل أي شيئ سوى الموقف الشجاع والصبر والإعتماد على الله وعلى منهج أهل البيت عليهم السلام هذا المنهج الذي استمد منه أبناء العراق قوة الموقف و صلابة الصبر و الالتفاف حول المرجعية العظمى من خلال المراجع العظام في النجف الأشرف وعلى رأسهم الامام السيد السيستاني(حفظه الله) الذي عبر بأخطر مرحلة من مراحل العراق الى بر الأمان بنجاح سيبقى يذكره التاريخ على مر السنين ويبقى صفحة مشرقة في صفحات العراق . . .
للهم احفظ لنا المرجع السيد علي السيستاني والعن اعداء المراجع والسادة وانا بصفتي ان من يسئ للمرجعية فهو ليس من المذهب بشيئ ...الاخ محب شهيد المحراب جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وال محمد أخي أبو محمد2المحترم المواقف والتقيم عندالذينهم يريدون رضا الله لاالدنيه الفانيه تتوقف على أخر موقف للشخص وأيضاًأذاأرتئة المصلحة العامةذلك التي فيها وحدة أبناء الامه
واذكرك بموقف الامام علي عليه السلام عندما أرتئة المصلحة أن يدافع عن مايسما بالخليفه الثالث بعث الحسن والحسين عليهم السلام للدفاع عنه
ونقول لكل من يريد أن يصطاد في المياه العكره
نعم للوحده نعم للمرجعيه نعم لكل مذهب اهل البيت عليهم السلام
[/quote]
السيد السيستاني دام ظله اب للجميع وقلبه واسع هذه هي صفاته
اما اعدائه من المقتدائية و......
الذي انقذهم السيد السيستاني وخلصهم في فتنة النجف اتي راح منها الابرياء من اهل النجف بينما هم كانوا يسبون السيد ويهتفون بشعارات ضد السيد
مع ذالك السيد دام ظله احتظنهم ولا تبرا منهم
حبيبي ابن المرجعية من يشتم السيد السيستاني فعليه لعنة الله لكن ياتاج راسي للمرة المائة لاتعمم وتقول المقتدائية ليش كله تظلمها جنابك ادعوا الى توحيد ابناء المذهب افضل من الدعوة الى مزيد من الشتات
حبيبي ابن المرجعية من يشتم السيد السيستاني فعليه لعنة الله لكن ياتاج راسي للمرة المائة لاتعمم وتقول المقتدائية ليش كله تظلمها جنابك ادعوا الى توحيد ابناء المذهب افضل من الدعوة الى مزيد من الشتات
والله والله والله اغلب اعداء السيد السيستاني هم المقتدائية هم من يطلقون لفظ السفياني على السيد
هم من يسبون ويحرظون الناس على ترك تقليد السيد والعدول الى السيد الصدر
أشكر جميع الأخوة الذين شاركو بالموضوع ، وأرجو من الجميع أن لا يحولوا الموضوع الى تبادل اتهامات أو طعن فيما بينهم ، فالموضوع لا علاقة له بأتباع السيد مقتدى أو أتباع الصرخي أو غيرهم ، فرجاءاً رجاء من يريد أن يضع تعليقه في الموضوع ليكن بعيد كل البعد عن هذا وذاك ولتكن المشاركة إيجابية أكثر منها سلبية أو تحويل الموضوع الى تباغض وتنافر . . .
من يسب أو يشتم أو يتطاول على المراجع فهذا لا شأن لنا به ولا نكلمه لأنه مكلف وسيأخذ جزاءه في كل ما يقوله ويعمله وبما أنه لم يدخل أي شخص للموضوع ويتطاول على سماحة السيد السيستاني فنحن سنحترم كل من يحترمنا . ..