إذا كان كتاب الله وسنة نبيه لا تهمكم ويهمكم قال وقال فاعلم:
أن كل مردود عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم .
الألوسي أنكر عليه العلماء إجازته للتوسل لأن لا دليل له وأما السبكي فقد ردوا عليه ولو كنت على الأقل منصفا لنقلت من رد عليه أو أجب شيخ الاسلام ابن تيمية حيث يقول رحمه الله تعالى، في كتاب: الاستغاثة، مازلت أبحث وأكشف ماأمكنني من كلام السلف، والأئمة، والعلماء، هل جوز أحد منهم: التوسل بالصالحين في الدعاء، أو فعل ذلك أحد منهم،.
الشيخ سليمان لم يتكلم من عنده بل أورد الأدلة فيا يليتكم أدحضتم الأدلة .
جهز نفسك لأني من الآن سأبدأ بنقل أقوال علمائكم فسأرى ما ستجيبني؟
من هم العلماء الذين انكرو عليه اجازته بالتوسل ياشيخ عبدالله ..تفضل اطرح ادلتك ؟؟!!
ثانيا : لقد صاغ لك الاخوان الموالون الكثير من الادلة في علماء اهل السنة الذين توسلو بالنبي صل الله عليه وعلى اله وسلم ولكنك تتجاهلها لعدم قدرتك الرد عليها فماذا افعل لك ؟؟!!
اما بالنسبة إلى شيخكم الناصبي ابن تيمية فقد صغنا لك رد تاج الدين السبكيعليه أم ان رده لم يعجبك !!
ولم لا تصغ لنا قول العلماء الذين ردو عليه كما تقول ... أم تحسب أن قولك يكفي !!
يقول التاج السبكي في شفاء السقام ص 171 ط. مكتبة جوامع الكلم / القاهرة سنة 1984م
اعلم أنه يجوز ويحسن التوسل والإستغاثة والتشفع بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى وجواز ذلك وحسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين ، المعروفة من فعل
الأنبياء والمرسلين ، وسيرة السلف الصالحين ، والعلماء والعوام من المسلمين ولم ينكر ذلك أحد من أهل الأديان ، ولا سمع به في زمن من الأزمان ، حتى جاء ابن تيمية ، فتكلم في ذلك بكلام يلبس فيه على الضعفاء الأغمار ، وابتدع ما لم يُسبق إليه في ساء الأعصار
ولهذا طعن في الحكاية التي تقدم ذكرها عن مالك ، فإنّ فيها قول مالك للمنصور : استشفع به ، ونحن قد بينا صحتها ، ولذلك أدخلنا الاستغاثة لما يعرض إليها مع الزيارة ، وحسبك أنّ إنكار ابن تيمية للإستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله وصار به بين أهل الإسلام مثلة
وقد وقفت له على كلام طويل في ذلك ، رأيت من الرأي القويم أميل عنه إلى الصراط المستقيم ، ولا أتتبعه بالنقض والإبطال ، فإنّ دأب العلماء القاصدين لإيضاح الدين وإرشاد المسلمين تقريب المعنى إلى أفهاهمهم ، وتحقيق مرادهم وبيان حكمه ، ورأيت كلام هذا الشخص يبالضد من ذلك ، فالوجه الإضراب عنه .
إذا كان كتاب الله وسنة نبيه لا تهمكم ويهمكم قال وقال فاعلم:
أن كل مردود عليه إلا النبي صلى الله عليه وسلم .
أعلم أننا نحن سنة النبي (ص) و أتبعنا كتاب الله و أهل البيت (ع) كما أمرنا الله و رسوله و لكن أنتم الذين تركتم كتاب الله و أهل البيت (ع) و هرجتوهم و أولهم سيدكم عمر بن الخطاب :
قال الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ )) [الحجرات:2].
و هنا الاية أولاً : تنهي المؤمنين عن رفع أصواتهم على صوت الرسول (ص)
و ثانياً : تنهي المؤمنين عن نسب الرسول (ص) بالهجر و الهذيان
و النتيجة : أن من يفعل ذلك فسيحبط الله عمله و من ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً ...
و هاهنا عمر خالف كلام الله و أتهم النبي (ص) بالهجر و الهذيان و تسبب في رفع الاصوات في محضر النبي (ص) و هنا عرعوركم عليه من الله ما يستحق يقول أن عمر لم يقل للنبي (ص) يهجر و إنما قال قد غلب عليه الوجع و لاحظ جهل العرعور أن معنى قول عمر واضح سواء قال (( قد غلب عليه الوجع أو يهجر )) فكلا الكلمتان تطاول على النبي (ص) و بذلك قد تسبب عمر في رفع الاصوات في محضر الرسول (ص) حتى طردهم من عنده و الاعظم من ذلك قد منع عمر الرسول (ص) من الكتاب الذي لن يضل الامة من بعده و يقول العرعور الجاهل أن الكتاب لن يفيد الامة في شي بعد أن نزلت الاية الكريمة (( اليوم أكملت لكم دينكم ... )) يا سبحان الله .. الرسول (ص) يقول هذا الكتاب لن تضل من بعده الامة و العرعور يقول لن يفيدنا هذا الكتاب في شي أي أن العرعور يخالف كلام النبي (ص) و يتطاول عليه كما فعل سيده عمر .. ثم هل أصبح العرعور أعلم من النبي (ص) لكي ينفي الفائدة من الكتاب الذي سيكتبه النبي (ص) و الاخير يقول لن تضل الامة من بعده !! فقل لي بالله عليكم أين أذخذتم بكتاب الله و سنة نبيه (ص) إذا كان عمركم منع الرسول (ص) من كتابة الكتاب الذي سيحفظ الامة من الضلال و لهذا السبب تفرقت الامة إلى عدة فرق بسبب قول عمر !!! ما أنتم إلا من سنة عمر فرسول الله (ص) و أهل البيت (ع) بريئون منكم ...
اقتباس :
الألوسي أنكر عليه العلماء إجازته للتوسل لأن لا دليل له وأما السبكي فقد ردوا عليه ولو كنت على الأقل منصفا لنقلت من رد عليه أو أجب شيخ الاسلام ابن تيمية حيث يقول رحمه الله تعالى، في كتاب: الاستغاثة، مازلت أبحث وأكشف ماأمكنني من كلام السلف، والأئمة، والعلماء، هل جوز أحد منهم: التوسل بالصالحين في الدعاء، أو فعل ذلك أحد منهم،.
الشيخ سليمان لم يتكلم من عنده بل أورد الأدلة فيا يليتكم أدحضتم الأدلة .
يا عزيزي و أين تعليقك على باقي الروايات التي أوردها لك الاخوة عن جواز التوسل بجاه النبي (ص) أم أنك تأخذ ما يعجبك من الاقوال و الباقي ترميه عرض الحائط !!!
اقتباس :
جهز نفسك لأني من الآن سأبدأ بنقل أقوال علمائكم فسأرى ما ستجيبني؟
نعم سنجهز أنفسانا جميعاً لتدليسك لرواياتنا لنصرة مذهبك المتهالك و لن يطول كذبك كثيراً لان سيأتيك (( النجف الاشرف )) ههههههههههههههههه و سيلقمك الحجر كما فعل سابقاً
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مقتل الحسين رضي الله عنه :
وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله، أو رضي بقتله، وله أسوة حسنة بمن سبقه من الشهداء، فإنه وأخوه سيدا شباب الجنة، وقد كانا قد تربيا في عز الإسلام، لم ينالا من الهجرة والجهاد والصبر والأذى في الله ما ناله أهل بيته، فأكرمهما الله بالشهادة تكميلاً لكرامتهما، ورفعاً لدرجاتهما، وقتله مصيبة عظيمة.
والله سبحانه وتعالى قد شرع الاسترجاع عند المصيبة بقوله تعالى: ((وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ)) [البقرة: 155-157].مجموع الفتاوى (4/511).