محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 93 )
3 - قال الامام الحافظ أبو عيسى الترمذي في جامعه ( تحفة : 10 / 32 - 33 ): حدثنا محمود بن غيلان ، أخبرنا عثمان بن عمر ، أخبرنا شعبة عن أبى جعفر ، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن عثمان بن حنيف : ( أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ادع الله أن يعافينى ، قال : إن شئت دعوت ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ، قال فادعه ، قال : فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إنى أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبى الرحمة يا محمد إنى توجهت بك إلى ربى في حاجتى هذه لتقضى لى ، اللهم فشفعه في " .
"هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبى جعفر وهو غير الخطمى " .
" ورواه من هذا الوجه ابن خزيمة في صحيحه ".
" وأحمد في المسند ( 4 / 138 ) " .
" والنسائي في عمل اليوم والليلة ( ص 417 ) " .
" وابن ماجه في السنن ( 1 / 441 ) ".
" والبخاري في التاريخ الكبير ( 6 / 210 ) ".
" والطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 19 )، وفى الدعاء أيضا ( 2 / 1289 ) ".
" والحاكم في المستدرك ( 1 / 313 ، 519 ) ".
" وصححه وسلمه الذهبي ".
"والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 166 )، وفى الدعوات الكبير ، وتابع حماد بن سلمة شعبة في روايته عن أبى جعفر ".
محمود سعيد ممدوح - رفع المنارة - رقم الصفحة : ( 95 )
- حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المقرى المصرى التميمي ، حدثنا أصبغ بن الفرج ، حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكى ، عن روح بن القاسم ، عن أبى جعفر الخطمى المدنى ، عن أبى أمامة ابن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف : ( أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضى الله عنه في حاجة له ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقى عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه ، فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضاة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل :" اللهم إنى أسالك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة ، يا محمد إنى أتوجه بك إلى ربك ( ربى ) جل وعز فيقضى لى حاجتى " ، وتذكر حاجتك . ورح إلى حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فادخله على عثمان بن عفان فاجلسه معه على الطنفسة وقال : حاجتك ؟ فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فأتنا ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الته خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت إلى حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ( أفتصبر ؟ ) ، فقال : يا رسول الله إنه لى قائد وقد شق على ، فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم : أيت الميضاة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " . قال عثمان بن حنيف : " فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .
" لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد . أبو سعيد المكى وهو ثقة ، وهو الذى يحدث عنه أحمد ( ابن أحمد ) بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلى " .
"وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبى جعفر الخطمى واسمه عمير ابن يزيد وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ،
والحديث صحيح . ا ه . ".
"وأخرجه من هذا الوجه الطبراني في الكبير ( 9 / 17 )، وفى الدعاء ( 2 / 1288 ) ".
" والبيهقي في دلائل النبوة ( 6 / 167 - 168 ). قلت : لا كلام بعد تصحيح الطبراني للحديث مرفوعا وموقوفا . فإن قيل : قد صحح الطبراني الحديث المرفوع لكنه لم يصحح القصة الموقوفة " .
الطبراني - المعجم الصغير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 183 )
509 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري التميمي حدثنا أصبغ بن الفرج حدثنا عبد الله بن وهب عن شبيب بن سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلي فيه ركعتين ثم قل " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك ربي عزوجل فيقضي لي حاجتي " وتذكر حاجتك ورح إلي حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له عثمان ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأتنا ثم ان الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكا عليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عيه وآله وسلم أفتصبر فقال يا رسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم إيت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين " ثم ادع بهذه الدعوات " قال عثمان فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث " حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط "
" لم يروه عن روح بن القاسم إلا شبيب بن سعيد أبو سعيد المكي وهو ثقة وهو الذي يحدث عن بن أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس بن يزيد الابلي ". وقد روى هذا الحديث شعبة عن أبي جعفر الخطمي واسمه عمير بن يزيد , وهو ثقة تفرد به عثمان بن عمر بن فارس عن شعبة ، والحديث صحيح وروى هذا الحديث عون بن عمارة , عن روح بن القاسم , عن محمد بن المنكدر , عن جابر رضي الله عنه وهم فيه عون بن عمارة والصواب : حديث شبيب بن سعيد
الطبراني - المعجم الكبير - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 30 )
8233 - حدثنا طاهر بن عيسى بن قيرس المصري المقرئ ثنا أصبغ بن الفرج ثنا بن وهب عن أبي سعيد المكي عن روح بن القاسم عن أبي جعفر الخطمي المدني عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف أن رجل كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي بن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصلى فيه ركعتين ثم قل " اللهم اني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي " وتذكر حاجتك ورح حتى أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان بن عفان رضي الله عنه فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان رضي الله عنه فأجلسه معه على الطنفسة فقال حاجتك فذكر حاجته وقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فأذكرها ثم إن الرجل خرمن عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ما كلمته ولكني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم فتصبر فقال يا رسول الله ليس لي قائد وقد شق علي فقال النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين " ثم أدع بهذه الدعوات" قال بن حنيف " فو الله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط ".
وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :
حسن بن علي السقاف - إرغام المبتدع الغبي - رقم الصفحة : ( 11 )
- روى الطبراني في المعجم الكبير ( 9 / 17 ) من طريق ابن وهب عن شبيب عن روح بن القاسم عن ابي جعفر الخطمي المدني عن ابي أمامة بن سهل بن حنيف عن عمه عثمان بن حنيف رضي الله عنه : أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ، ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكا إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد ، فصل فيه ركعتين ، ثم قل : " اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمة ، يا محمد اني اتوجه بك إلى ربي فتقضي لى حاجتى " ، وتذكر حاجتك ، ورح إلي حتى أروح معك . فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم اتى باب عثمان بن عفان فجاء البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة ، وقال له ما حاجتك فذكر حاجته ، فقضاها له ، ثم قال : ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فائتنا . ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ، ما كان ينظر في حاجتى ولا يلتفت الي حتى كلمته في . فقال عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله انه ليس لي قائد وقد شق علي . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " قال عثمان بن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث ، " حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضر قط " .
" صححه الطبراني ، وتعقبه حمدى السلفي بقوله : لا شك في صحة الحديث المرفوع ".
المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 19 ) - رقم الصفحة : ( 359 )
- أخبرنا أبو الفرج بن قدامة ، وأبو الحسن ابن البخاري ، وأبو الغنائم بن علان ، وأحمد بن شيبان ، قالوا : أخبرنا حنبل ، قال : أخبرنا ابن الحصين ، قال : أخبرنا ابن المذهب ، قال : أخبرنا القطيعي ، قال : حدثنا عبدالله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثنا عثمان بن عمر ، قال : حدثنا شعبة ، عن أبي جعفر وهو الخطمي ، قال : سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث عن عثمان بن حنيف أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ادع الله أن يعافيني ، فقال : إن شئت دعوت وإن شئت أخرت ذاك فهو خير ، فقال : ادع الله فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى لي اللهم شفعه في " .
" رواه الترمذي ، والنسائي في " اليوم والليلة " وابن ماجة من حديث عثمان بن عمر ، فوقع لنا بدلا عاليا . ورواه النسائي من وجه آخر عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عنه . وروى له البخاري والنسائي حديثا آخر من رواية عبيد الله بن عبدالله عنه . وهذا جميع ماله عندهم ، والله أعلم ".
الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 407 )
- في ذكر من توسل به - صلى الله عليه وسلم - بعد موته روى الطبراني والبيهقي - بإسناد متصل ورجاله ثقات - عن عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة ، فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته ، فلقي عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف فشكي إليه ذلك ، فقال له عثمان بن حنيف : أئت الميضأة ، فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين : ثم قال : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فتقضي حاجتي " ، وتذكر حاجتك ، ورح حتى أروح معك ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة ، فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، وقال له : ما ذكرت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجة فاذكرها ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف ، فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته فقال له عثمان بن حنيف : والله ما كلمته ، ولكني شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأتاه ضرير ، فشكى إليه ذهاب بصره ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : [ أو تصبر ؟ فقال : يا رسول الله ليس لي قائد ، وقد شق علي ] فقال : ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ، " ثم ادع بهذه الدعوات " . فقال ابن حنيف : " فوالله ما تفرقنا ، وطال بنا الحديث ، حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 279 )
- وعن عثمان بن حنيف " أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان عثمان لا يلتفت إليه ولا ينظر في حاجته فلقي عثمان بن حنيف فشكا ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف ائت الميضأة فتوضأ ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ثم قل " اللهم إني أسألك وأتوجه اليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي وتذكر حاجتك " ورح إلي حين أروح معك فانطلق الرجل فصنع ما قال له ثم أتى باب عثمان فجاء البواب حتى أخذ بيده فأدخله على عثمان بن عفان فأجلسه معه على الطنفسة وقال حاجتك فذكر حاجته فقضاها له ثم قال له ما ذكرت حاجتك حتى كانت هذه الساعة وقال ما كانت لك من حاجة فائتنا " ثم ان الرجل خرج من عنده فلقى عثمان بن حنيف فقال له جزاك الله خيرا ماكان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في فقال عثمان بن حنيف والله ماكلمته ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم " وأتاه رجل ضرير فشكا إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم تصبر فقال يارسول الله إنه ليس لي قائد وقد شق علي فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ائت الميضأة فتوضأ ثم صل ركعتين ثم ادع بهذه الكلمات فقال عثمان بن حنيف فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل عليه الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " .
" قلت روى الترمذي وابن ماجه طرفا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبه والحديث صحيح بعد ذكر طرقه التي روى بها " .
وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :
أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب العين
4395 - حدثنا أبو عمرو ، ثنا الحسن ، ثنا أحمد بن عيسى ، ثنا ابن وهب ، أخبرني أبو سعيد واسمه شبيب بن سعيد من أهل البصرة ، عن أبي جعفر المديني ، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، عن عمه عثمان بن حنيف أن رجلا كان يختلف إلى عثمان بن عفان في حاجة له فكان لا يلتفت إليه ، فلقي ابن حنيف فشكى ذلك إليه فقال له عثمان بن حنيف : ائت الميضأة فتوضأ ، ثم ائت المسجد فصل فيه ركعتين ، ثم قل : " اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي ، فتقضي لي حاجتي ، تذكر حاجتك ، ثم رح حتى أروح ، فانطلق الرجل فصنع ما قال له ، ثم أتى باب عثمان بن عفان ، فجاءه البواب حتى أخذ بيده ، فأدخله على عثمان ، فأجلسه معه على الطنفسة فقال : ما حاجتك ؟ فذكرها له ، فقضاها ثم قال : ما فهمت حاجتك حتى كان الساعة ، وقال : ما كانت لك من حاجته ، ثم إن الرجل خرج من عنده فلقي عثمان بن حنيف فقال له : جزاك الله خيرا ما كان ينظر في حاجتي ولا يلتفت إلي حتى كلمته في ، فقال عثمان بن حنيف : ما كلمته ، ولكن شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتاه ضرير فشكى إليه ذهاب بصره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " أو تصبر ؟ " فقال : يا رسول الله ، إنه ليس لي قائد وقد شق علي ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : " ائت الميضأة فتوضأ ، ثم صل ركعتين ، ثم ادع بهذه الدعوات " قال ابن حنيف : فوالله ما تفرقنا وطال بنا الحديث حتى دخل علينا الرجل كأنه لم يكن به ضرر قط " رواه عباس الدوري عن عون بن عمارة ، عن روح بن القاسم ذكره بعض المتأخرين عنه في جملة حديث شعبة ، وحماد عن أبي جعفر ، عن عمارة بن خزيمة ، عن عثمان وحديث روح هو عن أبي أمامة ، عن عمه حدثناه أبو محمد بن حيان ، قال : ثنا أبو العباس الهروي ، ثنا محمد بن عبد الملك ، ثنا عون بن عمارة ، ثنا روح بن القاسم ، أنه حدثهم عن أبي جعفر ، عن أبي أمامة بن سهل ، عن عمه عثمان بن حنيف الحديث ، ولم يفرده من حديث عمارة ، وهو ابن أبي أمامة.
وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة ::
توسل الناس بقبر النبي ( ص ) للإستسقاء
.
" وقيل بأن الرجل هو : بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة
- فتح الباري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 412 )
- وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الداري - وكان خازن عمر - قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر " الحديث
إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 216 )
- وأخرجه بن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولا قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يارسول الله استسق الله لامتك " فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له ائت عمر فقل له إنكم مستسقون فعليك الكفين قال فبكى عمر وقال يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه .
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 482 )
31380 - حدثنا أبو معاوية عن الاعمش عن أبي صالح عن مالك الدار ، قال وكان خازن عمر علي الطعام ، قال : " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لامتك فإنهم قد هلكوا " ، فأتى الرجل في المنام فقيل له ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مستقيمون وقل له : عليك الكيس ! عليك الكيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه .
البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب..
2974 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة ، وأبو بكر الفارسي قالا : أخبرنا أبو عمرو بن مطر ، أخبرنا أبو بكر بن علي الذهلي ، أخبرنا يحيى ، أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن مالك قال : أصاب الناس قحط في زمان عمر بن الخطاب ؛ فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله , استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ؛ فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ؛ فقال ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقون . وقل له : عليك الكيس الكيس . فأتى الرجل عمر ، فأخبره ، فبكى عمر ثم قال : يا رب ما آلو إلا ما عجزت عنه
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 105 )
- وقال الحافظ أبو بكر البيهقي : أخبرنا أبو نصر بن قتادة وأبو بكر الفارسي قالا : حدثنا أبو عمر بن مطر ، حدثنا إبراهيم بن علي الذهلي ، حدثنا يحيى بن يحيى ، حدثنا أبو معاوية ، عن الاعمش ، عن أبي صالح عن مالك قال : " أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق الله لامتك فإنهم قد هلكوا" . فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : إيت عمر فأقره مني السلام واخبرهم أنهم مسقون ، وقل له عليك بالكيس الكيس . فأتى الرجل فأخبر عمر فقال : يا رب ما آلوا إلا ما عجزت عنه . وهذا إسناد صحيح .
وتفضلـــــــــــــوا الرابــــــــــــط من مواقعكم المعتمــــــــــــــدة :
والســـــــــــــــــــــــــــــلام