صور لعلمائنا وهم في ديوان وزارة الداخلية لمقابلة الأمير محمد بن نايف
كما أشرنا في تقريرنا السابق , فقد قابل الوفد الأمير محمد بن نايف نيابة عن خادم الحرمين الشريفين , حيث عبر البعض عن اللقاء بالإيجابي بينما عبر الآخر بالسلبي , وبين هذا وذاك , أجمع الجميع بأن أهم مكتسبات اللقاء هو هذا التجمع الكبير الذي ضم أكثر من 100 شخصية من العلماء والوجهاء وال
انطلقت الحافلات من القطيف والدمام والأحساء قرابة الساعة الثامنة صباحا , ووصل الوفد الى فندق قصر الرياض حيث مقر إقامتهم هناك , وكان المنظر مهيبا عند وصولهم بهو الفندق حيث امتلأ من الشخصيات العلمائية في منظر قل أن يتكرر.
مثقفين في خطوة تاريخية تحسب للجنة المنظمة .
في هذه الأثناء دارت المباحثات , حيث وصل للجنة المنظمة أن خادم الحرمين الشريفين لن يستطيع لقاء الوفد نظرا لارتباطاته الرسمية الكثيرة في هذا الأسبوع , وأوكل اللقاء الى الأمير محمد بن نايف وكيل وزارة الداخلية .
وحاولت اللجنة المنظمة مع المنسق أن يتم اللقاء مع خادم الحرمين ولو بوفد مصغر , لكن كل المحاولات لم تثمر .
بعد أن تناول الوفد الغذاء , والراحة , تمت اجتماعات مصغرة بغرض التنسيق ورسم استراتيجية اللقاء وتحديد الأدوار .... ثم اجتمعت اللجنة المنظمة بالوفد لاطلاعهم على مجريات الاجتماع , حيث قررت اللجنة بأن يكون المتحدث الرسمي سماحة الشيخ عبدالله الخنيزي وأن تكون الكلمات تباعا الى سماحة السيد منير الخباز وسماحة الشيخ حسن الصفار وسماحة السيد هاشم السلمان وسماحة الشيخ منصور الجشي والدكتور عدنان
انطلق الوفد من مقر إقامتهم الساعة الحادية عشر مساء متوجهين الى مبنى وزارة الداخلية حيث اللقاء مع الأمير محمد بن نايف, حيث تم اللقاء قرابة الساعة الثانية عشر وانتهى قرابة الواحدة والربع , بينما اجتمع الوفد المصغر مع الأمير لتدارس الأوضاع بالتفصيل وانتهى اجتماعهم قرابة الساعة الثانية والنصف .
الشخص
قبل المغادرة
اجتمعت اللجنة المنظمة مع الوفد في خيمة الاجتماعات بعد تناولهم وجبة الإفطار , حيث اجتمعت اللجنة وقدمت تقريرا مفصلا عن الرحلة وعن الاجتماع المغلق الذي دار بين اللجنة وبين الأمير محمد , واستمعت الى الآراء والمقترحات ووعدت بدراستها
مغادرة الوفد
غادراليوم أغلب أعضاء الوفد مقرالاقامه متوجهين الى ديارهم بينمابقي قرابه عشرين ليلتقومع خادم الحرمين الشريفين يوم الثلاثاء
بعض المعلومات التي تسربة من لقاء الوفد بالأمير محمد بن نايف نائب
نقلاً عن احد الأعضاء في شبكة هجر الثقافية المتواجدين في الرياض
ان الامير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية ظل مندهش لشجاعة المتكلمين ولحججهم القوية ولفصحاتهم وكأن الكلمات بحر متلاطم يغرق فيه من يلج عبابه
لقد تميزت كلماتهم بالصراحة ونثروا كل شكواهم على الطاولة حتى ان سماحة السيد منير الخباز قال هذه عقيدتنا ولن نغيرها واجدادنا ابرموا اتفاق مع الملك عبدالعزيز على ان الحرية الدينية مكفولة لنا ولا نقبل الا ان نعامل الا كسعوديين ولانقبل ان نعامل وكأننا غرباء عن هذا الوطن وليضرب المتشددون برؤوسهم في الجدار
وتطرق الى التمييز في الوظائف فقال سابك على بعد امتار منا والغاز يخرج من مناطقنا ولكن ابناءنا لا يستطيعون الدخول لها او التوظيف فيها
ولاصرارهم على مقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رتب للقاء اليوم الثلاثاء الساعة الواحدة ظهرا
هذا بعض ما تسرب من اللقاء وان شاء الله حينما نحصل على المزيد من المعلومات
ابرز ثمار هذا التحرك هو تكوين لجنة للمطالبة بحقوق الشيعة وجاري العمل على انشاء لجنة تنسيق مشتركة يكون مقرها الرياض لكي تسهل امور اصحاب المطالبات وتتصل بالدوائر الحكومية ذات الصلة هناك وسيعمل على استئجار مقر لها بالرياض ورصد مبلغ محترم
واصلت السلطات السعودية حملة الاعتقالات بحق المشاركين في الاحتجاجات الشعبية في القطيف ضد اعتداءات هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بحق الزائرين الشيعة في الحرم النبوي الشريف.
وأجمعت مصادر مختلفة أن الاعتقالات الأخيرة طالت عشرة شبان من مدينة صفوى متهمون بالمشاركة في مسيرة احتجاجية خرجت يوم الجمعة.
فيما داهمت عناصر المباحث يوم الثلاثاء عدة منازل في حي باب الشمال بمدينة القطيف واقتادت كل من؛ حسين جواد، علي ال زبران وحسن آل زبران.
وسبق ذلك اعتقال اربعة شبان في العوامية يوم السبت بتهمة المشاركة في الاحتجاجات وهم علي أحمد آل ربح، حسن منصور المزين، علي المحسن ومحمد حسن آل زايد.
وتأتي الاعتقالات الأخيرة استكمالا لحملة اعتقالات سابقة طالت أكثر من عشرين شابا نهاية الأسبوع الماضي في بلدة العوامية ومدينة القطيف بتهمة مشاركتهم في مسيرات احتجاجية.
الرموز الشيعية تلتقي الملك
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن الوفد الشيعي الموجود في العاصمة الرياض سيلتقي الملك عبد الله عصر الثلاثاء بحسب تأكيدات رسمية تلقاها الوفد.
وكان الوفد الذي ضم أكثر من 100 شخصية شيعية من الاحساء والدمام والقطيف توجه الأحد للرياض للاجتماع بكبار المسئولين على خلفية الاعتداءات الدموية التي تعرض لها الزوار الشيعة في المدينة المنورة.
وقالت مصادر أن الوفد سيناقش موضوع المعتقلين الشيعة المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات التي خرجت في القطيف ضد اعتداءات «الهيئة».
وكانت مجموعة كبيرة من الشخصيات الشيعية عادت للمنطقة الشرقية يوم أمس الاثنين بعد اجتماع مع وكيل وزارة الداخلية الامير محمد بن نايف.