السعودية تصدر أوامر تمنع مواطنيها الشيعة من بناء المساجد
يعاني السعوديون الشيعة من حملة قمع متواصلة على يد السلطات
اغلاق مسجد شيعي آخر في مدينة الخفجي.. وأنباء عن استبعاد مسئولين شيعة.
أصدرت السعودية مؤخرا أوامر قضت بمنع مواطنيها الشيعة من بناء المساجد والحسينيات والمقابر خارج المناطق ذات الكثافة السكانية الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران.
وأكدت مصادر موثوقة لشبكة راصد الاخبارية اصدار امارة المنطقة الشرقية برقية في السادس من اكتوبر الجاري وصفت بـ "سرية وعاجلة جدا" تضمنت تعليمات طائفية صريحة تستهدف المواطنين الشيعة.
وتضمنت البرقية أوامر "بعدم اقامة المساجد للاسماعيليين خارج منطقة نجران، وكذلك الحسينيات والمقابر خارج محافظتي القطيف والأحساء". البرقية التي حصلت "راصد" في وقت سابق على نسخة منها موقعة من نائب امير المنطقة الشرقية جلوي بن عبدالعزيز استندت إلى اوامر مباشرة من وزير الداخلية نايف بن عبدالعزيز.
وطالبت البرقية محافظي الأحساء والقطيف والجبيل والخبر وبقيق ورأس تنورة إلى جانب مديري المباحث والشرطة والاستخبارات بالشرقية بامتثال اوامر الوزير بمنع استخدام أي استراحات مستأجرة كمساجد ومراقبتها باستمرار.
ويرى متابعون أن البرقية الجديدة التي ركزت بصورة أكبر على الاسماعيليين الشيعة جاءت متأخرة جدا بالنظر إلى كون الأوامر التعسفية التي انطوت عليها كانت مطبقة عمليا منذ فترة طويلة.
وترفض السلطات السعودية باستمرار منح مواطنيها الشيعة رخصا لبناء المساجد خارج المناطق ذات الكثافة السكانية الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران.
وعوضا عن ذلك يلجأ عشرات الآلاف من السكان الشيعة القاطنين في المدن ذات الكثافة الشيعية الأقل لاقتطاع اجزاء من منازلهم أو استئجار استراحات على اطراف المدن لاتخاذها مساجد مؤقتة.
احد المساجد الشيعية المغلقة في مدينة الخبر(ارشيف)
وتقوم السلطات في مقابل ذلك بتشييد مساجد سنية كبيرة في قلب الأحياء الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران والمدينة المنورة والتي لا يؤمها غالبا سوى اعداد من العمال الاجانب فيما يمنع المواطنون الشيعة من ارتيادها.
اغلاق مسجد شيعي سابع
إلى ذلك ذكر الأهالي أن السلطات السعودية أغلقت يوم الأحد المسجد الاسماعيلي الوحيد في مدينة الخفجي المحاذية للحدود الكويتية دون ابداء مبررات واضحة للاغلاق.
وبهذا بلغ عدد المساجد الشيعية المغلقة في الحملة البوليسية المستمرة منذ يونيو 2008 في مدن الخبر والدمام والخفجي سبعة مساجد منها ثلاثة مساجد اسماعيلية اغلقت في الشهرين الأخيرين.
حملة استبعاد طائفية
إلى ذلك أشارت مصادر مطلعة إلى اجراء السلطات السعودية حملة استبعاد عن مراكز القرار في الدوائر الأمنية طالت عددا من المسئولين والضباط من قبيلة "يام" الشيعية.
وينتشر في أرجاء المملكة الآلاف من أبناء القبيلة الاسماعيلية المتحدرة من منطقة نجران الجنوبية وظلوا باستمرار يتبوأون مراكز جيدة في دوائر الدولة.
ولم يستبعد مراقبون ارتباط حملة الاستبعاد بالتوتر القائم جنوب المملكة على خلفية النزاع المسلح بين الجيش اليمني والحوثيين الشيعة في المناطق المحاذية لنجران معقل قبيلة يام الكبيرة.
راصد الأخبارية
السلطات السعودية تعتقل مشرفا على أحد المساجد الشيعية في مدينة الخبر
بتاريخ : 26-10-2009 الساعة : 03:07 PM
السلطات السعودية تعتقل مشرفا على أحد المساجد الشيعية في مدينة الخبر
اعتقلت السلطات السعودية يوم الأحد مواطنا شيعيا بتهمة "اقامة صلاة الجماعة في منزله" في مدينة الخبر ضمن سعيها المستمر منذ أكثر من عام لاغلاق المساجد الشيعية في المدينة.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية ان ادارة المباحث الجنائية احتجزت المواطن السيد يوسف شرف الهاشم (40 سنة) فور حضوره استجابة لاستدعاء رسمي.
وذكر مقربون أن الهاشم الذي يعمل مشرف تقني في المعهد المهني بالدمام تم إيقافه في سجن المباحث الجنائية بشرطة الخبر وابلغ بصدور حكماً بسجنه اسبوع واحد بذريعة "اقامة صلاة الجماعة في منزله".
ويؤم المصلين في المسجد الكائن بحي الثقبة الشيخ يوسف المازني أحد رجال الدين الشيعة في مدينة الخبر.
ويأتي اعتقال الهاشم ضمن الحملة التي تشنها السلطات السعودية منذ أكثر من عام لمنع المواطنين الشيعة من اقامة صلاة الجماعة.
وطالت الحملة اغلاق سبعة مساجد للشيعة آخرها المسجد الاسماعيلي الوحيد في مدينة الخفجي.
السيد محمد باقر الناصر
واعتقلت السلطات في وقت سابق ولأكثر من شهر أبرز الوجهاء الشيعة في الخبر والمشرف على المسجد الشيعي الوحيد في حي الجسر الحاج عبدالله المهنا الذي اعتبرته منظمة العفو الدولية "سجين رأي" وطالبت حينها باطلاقه فورا بلا شروط.
وفي السياق نفسه اشار رجل الدين البارز في مدينة الخبر السيد محمد باقر الناصر إلى وجود عمليات مراقبة وملاحقة بالسيارات في الأحياء الشيعية مما "أوجد جواً بوليسياً دون أي داع أو موجب غير إقامة الصلاة".
جاء ذلك في كلمة ألقها أمس الأحد بسبب "بروز حالة غير مسبوقة" من الإجراءات الأمنية المشددة من قبل الشرطة والبحث الجنائي أمام مواقع الصلاة.
وتعليقاً على البرقية السرية الصادرة من إمارة الشرقية قال الناصر "نحن لا ندري مدى صدقية هذا التعميم" ولكن ما يجري في الواقع يطابق مضمون هذه الورقة.
وأهاب الناصر برجال الدين والأعيان والنخب الاجتماعية في حالة "التأكد من صحة هذا التعميم" أن يرفعوا الأمر إلى العاهل السعودي الملك عبد الله.
ووصف الناصر هذا التعميم بالمخالف لمواقف خادم الحرمين الشريفين ودعواته إلى حوار الأديان والتسامح والاعتراف بالمذاهب الإسلامية حسب تعبيره.
وأصدرت امارة المنطقة الشرقية مطلع الجاري برقية وصفت بـ "السرية والعاجلة جدا" تضمنت تعليمات صريحة تستهدف المواطنين الشيعة موقعة من نائب امير المنطقة جلوي بن عبد العزيز استندت إلى اوامر مباشرة من وزير الداخلية.
وتضمنت أوامر طائفية "بعدم اقامة المساجد للاسماعيليين خارج منطقة نجران، وكذلك الحسينيات والمقابر خارج محافظتي القطيف والأحساء".
وكانت السلطات قد أغلقت عشرات المساجد والحسينيات والمدارس والمجالس الدينية الشيعية ضمن حملة اعتقالات مستمرة منذ أكثر من خمس سنوات وطالت مئات المواطينين في الدمام والخبر الأحساء.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا )
والوهابيه الناصبية المجسمة تمنع المسلمين من الصلاة بذريعة إن المكان غير مرخص لمسجد خلافا لقول رسول الله !!!
في الأسترحات التي على الطرقات ونحن ذاهبون للحج أو العمرة أوزيارة الرسول، نرى في كل إستراحة مكانا مخصصا للصلاة ،وفي بعض المجمعات والفنادق ،وبأمرمن الحكومة ، بل لا يرخص لتلك الأستراحات والمجمعات والفنادق إلا بعد تخصيص حيز منها ليكون مصلى !!!!
هل هذا هو إسلامكم إن كنتم مسلمين ؟؟؟
السنة في ايران حالهم احسن من الشيعة تطبع كتبهم وما يحبون
ولكن الشيعة في ايران يمنعون من طباعة كتب تمس عمر وعائشة
تباع كتب الوهابية امثال عثمان الخسيس والدمشقية وابن باز في قم المقدسة في الحوزات العلمية
ولا حظر على كتبهم ابدا بخلاف بعض كتب الشيعية الممنوعة في ايران
لا يسمح في قم المقدسة بلعن عمر علنا ويبعد عن الوظائف من يلعنه
والكلام ذو شجون ويوجد كثير من الحقوق الشيعة محرومين منها بخلاف اهل السنة
السعودية تبدي تشددا دينيا أكبر تجاه مواطنيها الشيعة
بتاريخ : 28-10-2009 الساعة : 04:10 PM
السعودية تبدي تشددا دينيا أكبر تجاه مواطنيها الشيعة
في ثاني تعميم سري يصدر في غضون اسبوعين شددت السعودية مرة أخرى على منع مواطنيها الشيعة من بناء المساجد والاستمرار في اغلاق ومراقبة المساجد الشيعية المغلقة مؤخرا.
وقضى "تعميم برقي سري عاجل" صادر في 20 اكتوبر عن امير المنطقة الشرقية محمد بن فهد بالاستمرار في اغلاق ومراقبة سبعة من المساجد الشيعية في مدن الخبر والدمام والخفجي بذريعة اقامتها في اماكن غير مرخصة.
وترفض السعودية منح مواطنيها الشيعة رخصا رسمية لبناء المساجد خارج المناطق ذات الكثافة الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران.
وأمر التعميم مسئولي الشرطة بابلاغ امارة المنطقة عن المعترضين على التعليمات الجديدة "ومن يعترض يرفع عنه" دون مزيد من التوضيحات. وكان تعميم سري آخر صدر عن امارة الشرقية في السادس من اكتوبر قضى صراحة "بعدم اقامة المساجد للاسماعيليين خارج منطقة نجران، وكذلك الحسينيات والمقابر خارج محافظتي القطيف والأحساء".
واستند التعميم السابق الموقع من نائب امير المنطقة الشرقية جلوي بن عبدالعزيز إلى أوامر مباشرة من وزير الداخلية الامير نايف بن عبدالعزيز وهو ما أكد عليه التعميم الجديد ايضا.
واتسم التعميم الأخير وفقا لمتابعين بنمطية رسمية تتظاهر بتطبيق انظمة استخدام المباني بخلاف التعميم السابق الذي انطوى على تعلميات طائفية صريحة ضد المواطنين الشيعة تمنعهم من بناء المساجد والحسينيات واتخاذ المقابر خارج مناطقهم التاريخية.
وفي الحالتين ركز التعميمان على المواطنين الشيعة "المنتمين للطائفة الاسماعيلية المنحدرين من منطقة نجران والمقيمين في المنطقة الشرقية".
ويمثل المواطنون الشيعة نحو 15 بالمئة من السعوديين غالبيتهم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط ويشتكون من التهميش السياسي والاقتصادي والتمييز الديني.
وتشن السلطات السعودية منذ العام الماضي حملة رسمية لاغلاق المساجد الشيعية وطالت حتى الآن سبعة منها في مدن الخبر والدمام والخفجي بذريعة عدم وجود تراخيص رسمية.
كما تصاعدت في الأيام الأخيرة حملة الاعتقالات الطائفية المستمرة منذ اكثر من خمس سنوات ضد المواطنين الشيعة في مدن الأحساء بذريعة مشاركتهم في احياء المناسبات الدينية الشيعية.
وكان تقرير لمنظمة هيومن رايتس واتش لحقوق الانسان اشار الشهر الماضي إلى أن السعودية تواجه مواطنيها الشيعة بالحرمان من الكرامة والتمييز المنهجي والمعاملة المتسمة بالعدوانية.