|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 39009
|
الإنتساب : Jul 2009
|
المشاركات : 6
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
aliextra
المنتدى :
المنتدى العقائدي
ولايه اهل البيت من الامام الكنجوي الشافعي
بتاريخ : 04-08-2009 الساعة : 12:51 AM
وحتى من صدق وامن بولاية اهل البيت من السنه اتهم بالرفض بل وقتل وكل من اخذ منهم من اهل الحديث اتهم بالرفض ولايؤخذ الحديث منه لذلك غاب نور الولايه عن الكثير من المخالفين. ويكفي قول احمد بم حنبل عندما سؤل عن افضل عصور الصحابه فقال: ابوبكر ثم عمر ثم عثمان فرد عليه القوم وفي رواية ابنه :وعلي؟ فقال :سألتموني عن الصحابه اما علي فهو روح رسول الله "اللهم صل على محمد وال محمد".
اما هذا فنقل عن كتاب لامام الكنجوي الشافعي سمي كفاية الطالب في مناقب علي بن ابي طالب .وسأكتفي بنقل المقدمه والقليل من مواضيع الكتاب كي تعم الفائده ,فالحياة مازال بها منصفون ويحملون روح الانسانيه لا الوهابيه من حمل الكذب والنفاق.
سبب تاليف الكتاب:
جاء في مقدّمة المؤلف الحافظ الگنجيّ الشافعيّ لكتابه « كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السّلام » ـ بعد الصلاة على النبيّ وآله صلوات الله عليهم ـ قوله:
يقول العبد الفقير ( محمّد بن يوسف بن محمّد الگنجيّ ): أمّا بعد، فإنّي لمّا جلستُ يوم الخميس لستّ ليالٍ بقين من جُمادى الآخرة سنة سبعٍ وأربعين وستّمائة بالمشهد الشريف بالحصباء من مدينة الموصل، ودار الحديث المهاجريّة، حضر المجلسَ صدورُ البلد من النقباء والمدرّسين والفقهاء وأرباب الحديث، فذكرتُ ـ بعد الدرس ـ أحاديث، وختمتُ المجلس بفصل في مناقب أهل البيت عليهم السّلام، فطعن بعض الحاضرين ـ لعدم معرفته بعلم النقل ـ في حديث زيد بن أرقم في غدير خُمّ(2)، وفي حديث عمّار بن ياسر في قوله صلّى الله عليه وآله [ لعليٍّ ]: طوبى لمَن أحبّك وصدّق فيك(3). فدعَتْني الحميّة لمحبتهم، على إملاء كتابٍ يشتمل على بعض ما رويناه عن مشايخنا في البلدان، من أحاديث صحيحةٍ من كتب الأئمّة والحُفّاظ في مناقب أمير المؤمنين عليٍّ عليه السّلام، الذي لم ينلْ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله فضيلةً في آبائه وطهارةً في مولده إلاّ وهو قسيمُه فيها...
إلى أن قال: وقد وسمتُه بـ « كفاية الطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب »، ورتّبتُه أبواباً.. وهنا اكثر من سؤال للقاري المنصف , حديث غدير خم
اما ما اورده في ذكر الائمه الاطهار:
فرع في ذكر الأئمّة عليهم السّلام
وهم مِن نسل سيّدنا ومولانا ( زين العابدين ومنار القانتين ) أبي محمّد عليّ بن الحسين بن عليّ عليهم السّلام.
كان عابداً وفيّاً، وجواداً حفيّاً، وأمّه شاه زنان بنت يَزْدُجرد بن شهريار بن كسرى، ومولده بالمدينة سنة 38 من الهجرة.
• عن سفيان بن عُيينة، عن الزهريّ، قال: كنّا عند جابر فدخل عليه عليّ بن الحسين عليه السّلام، فقال: كنتُ عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فدخل عليه الحسين بن عليّ عليه السّلام فضمّه إلى صدره وقبلّه وأقعده إلى جنبه، ثمّ قال: يُولَد لابني هذا ابنٌ يقال له « عليّ »، إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ من بطنان العرش: لِيَقُم سيّدُ العابدين. فيقوم هو(39).
قلت: هذا حديث ذكره محدّث الشام في مناقبه ـ كما أخرجناه ـ وسنده معروف عند أهل النقل.وكذلك في الصواعق المحرقه-مناقب ال بني طالب
الباقر محمّد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام
وُلد بالمدينة سنة سبع وخمسين من الهجرة، وقُبض بها سنة أربع عشرة ومائة وله يومئذٍ سبع وخمسون سنة، وقبره بالبقيع مع أبيه وجدّته، وكان له من الولد سبعة أولاد، والإمام بعده وَلَده(46):
أبو عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام .ينابيع الموده - مناقب ال بني طالب
أبو عبدالله جعفر بن محمّد الصادق عليه السّلام
مولده بالمدينة سنة ثلاث وثمانين.
• عن الفضل بن الربيع قال: حجّ أبو جعفر المنصور سنة سبعٍ وأربعين ومئة، فقدم المدينة فقال لي: ابعثْ إلى جعفر بن محمّد مَن يأتيني به، قتلني الله إن لم اقتله. فأمسكتُ عنه رجاءَ أن ينساه، فأغلظ لي في التالية فجئته به، فقلت له. جعفر بن محمّد بالباب يا أمير المؤمنين، قال إئذن له، فأذنت له، فدخل فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال: لا سلّم الله عليك يا عدوَّ الله، تُلحد في سلطاني وتبتغيني الغوائل في مُلكي، قتلني الله إن لم أقتلك. قال جعفر: يا أمير المؤمنين، إنّ سليمان عليه السّلام أُعطيَ فشكر، وإنّ أيوب ابتُلي فصبر، وإنّ يوسُف ظُلم فغفر، وأنت السنخ من ذلك. فنكّس طويلاً ثمّ رفع رأسه فقال: إليّ وعندي يا أبا عبدالله البريَّ الساحة، السليمَ الناحية، القليل الغائلة.. جزاك الله مِن ذِي رَحِمٍ أفضل ما يُجزي ذوي الأرحام عن أرحامهم. ثمّ تناول بيده فأجلسه معه على مفرشه، ثمّ قال: يا غلام علَيّ بالمنجفة ـ والمنجفة مدهن كبير فيه غالية ـ فأُتي به فغلفه بيده حتّى غدت لحيته قاطرة، ثم قال: في حفظ الله وكلائته، يا ربيع، ألحِق أبا عبدالله جائزته وكسوته. فانصرف، فلحقتُه فقلت: إنّي رأيتُ، ما لم تر، ورأيتُ بعد ذلك ما قد رأيت وقد رأيتك تحرّك شفتيك، فما الذي قلت ؟ قال: نعم، إنّك رجل منّا أهل البيت، ولك محبّة و ود، قلت: اللهم احرسني بمينك التي لا تنام، واكنُفْني بركنك الذي لا يُضام، واغفر لي بقدرتك علَيّ، لا أهلَك وأنت رجائي. ربِّ كم مِن نعمةِ أنعمتَ بها علَيّ قلّ لها شُكري، وكم من بليّة ابتليتَني بها قلّ عندها صبري، فيا مَن قلّ عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا مَن قلّ عند بليّته صبري فلم يخذلني، ويا مَن رآني على الخطايا فلم يفضحني، ياذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً، ويا ذا النِّعم التي لا تُحصى أبداً، أسألك أن تصلّيَ على محمّدٍ وعلى آل محمّد، وبك أدرأُ في نحره، وأعوذ بك من شرّه.
اللهمّ فأعنّي على دِيني بدنياي، وأعنّي على آخرتي بتقواي، واحفظني فيما غِبتُ عنه، ولا تكِلْني إلى نفسي فيما حضرتُه، يا مَن لا تضرّه الذنوب، ولا تُنقصه المغفرة، اغفرْ لي ما لا يضرّك، وأعطِني ما لا ينقصك، إنّك أنت الوهّاب. أسألك فَرَجاً قريباً، وصبراً جميلاً، ورزقاً واسعاً، والعافيةَ من جميع البلاء، وشكرَ العافية )(47).
• ومضى لسبيل الله في شوّال من سنة ثمانٍ وأربعين ومائة، وسنّه يومئذ خمسٌ وستّون سنة. وقبره بالبقيع مع آبائه صلوات الله عليهم. كان له عشر من الأولاد، والإمام بعده وَلَدُه:
أبو الحسن موسى الكاظم عليه السّلام
مولده بالأبواء سنة ثمانٍ وعشرين ومائة.
• عن عبدالرحمان بن صالح الأزديّ، قال: حجّ هارون الرشيد فأتى قبرَ النبيّ صلّى الله عليه وآله زائراً له، وحوله قريش وأفياء القبائل ومعه الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام، فلمّا انتهى إلى القبر قال: السلام عليك يا رسول الله، يا ابنَ عمّ. افتخاراً على مَن حوله، فدنا موسى فقال: السلام عليك يا أبه. فتغير وجه هارون وقال: هذا الفخر يا أبا الحسن حقّاً!
قلت: رواه الخطيب في ترجمته من التاريخ(48) وقال: تُوفّي لخمس بقين من رجب، سنة ثلاثٍ وثمانين ومائة ببغداد في حبس السنديّ بن شاهك، وله يومئذ خمس وخمسون سنة، ودُفن في مقابر قريش بباب التين. وكان له سبعة وثلاثون ولداً ذكراً وأنثى رضي الله عنهم أجمعين، والإمام بعده:
أبو الحسن عليّ بن موسى الرضا عليه السّلام
مولده بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة، وقُبض بطوس من أرض خراسان في صفر سنة ثلاث ومائتين وله خمس وخمسون سنة، ولم يُذكَر له ولد سوى الإمام بعده:
الجواد محمّد المرتضى عليه السّلام
كان مولده في شهر رمضان سنة خمس وتسعين ومائة، وقُبض ببغداد في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين وله يومئذ خمس وعشرون سنة، ودُفن مع جده موسى عليه السّلام، وخلّف مِن الولْد:
الهادي عليّاً عليه السّلام
وهو الإمام بعده، مولده بصريا من المدينة للنصف من ذي الحجّة سنة اثنتي عشرة ومائتين، وتُوفّي بسُرّ مَن رأى في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وله يومئذ إحدى وأربعون سنة، ودُفن في داره بسرّ من رأى، وخلّف من الولْد:
أبا محمّد الحسنَ ( العسكريّ ) ابنه عليه السّلام
وهو الإمام بعده، مولده بالمدينة في شهر ربيع الآخر من سنة اثنتين وثلاثين ومائتين، وقُبض يوم الجمعة لثمانٍ خلون من شهر ربيع الأوّل سنة ستّين ومائتين وله يومئذ ثمانٍ وعشرون سنة، ودفن في داره بسرّ من رأى في البيت الذي دُفن فيه أبوه، وخلّف ابنَه وهو:
الإمام المنتظر صلوات الله عليه
اما في الامام المهدي فقد اورد له كتابا خاصا اسماه:
البيان في اخبار صاحب الزمان.
وفي تشخيص الإمام المنتظر عليه السّلام.. روى سعيد بن المسيّب عن أمّ سلمة قالت: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: المهديّ من عترتي مِن ولْد فاطمة(50). قلت: هذا حديث حسن صحيح.
• وعن أبي سعيد الخدريّ، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله ضرب على مَنكِب الحسين عليه السّلام وقال: مِن هذا مهديُّ الأمّة(51). مستدرك الصحيحين- سنن ابن ماجه - مسند احمد(50)
ذخائر العقبي-مجمع الزوائد(51)
وهذا نقل قليل من الكتاب اما الباقي فعن بقاء المهدي سلام الله عليه وقد اورد الكثير من الايضاح ونكتفي ب :
ولا امتناع في بقائه؛ بدليل بقاء عيسى وإلياس والخضر من أولياء الله تعالى، وبقاء الدجّال وإبليس الملعونَين أعداءِ الله تعالى. وهؤلاء قد ثبت بقاؤهم بالكتاب والسنّة، وقد اتّفقوا عليه ثمّ أنكروا جواز بقاء المهديّ، وها أنا أُبيّن بقاءَ كلّ واحدٍ منهم، فلا يُسمَع ـ بعد هذا ـ لعاقل إنكارُ جواز بقاء المهديّ عليه السّلام..
وهنا يصول الگنجيّ الشافعيّ ويجول في بيان دلائل بقاء مَن ذكرهم، طاوياً صفحاتٍ في ذلك، إلى أن يقول:
وأمّا بقاء المهديّ عليه السّلام فقد جاء في الكتاب والسنّة:
أمّا الكتاب ـ فقد قال سعيد بن جُبَير في تفسير قوله عزّوجلّ: « لِيُظهرَه على الدِّينِ كلِّه ولو كَرِه المشركون »(55): هو المهديّ مِن عترة فاطمة عليها السّلام.
وقال مقاتل ومَن شايعه من المفسّرين في تفسير قوله تعالى: « وإنّه لَعلمٌ لِلساعة.. »(56)، قال: هو المهديّ عليه السّلام، يكون في آخر الزمان، وبعد خروجه يكون قيام الساعة وأماراتها.
وأمّا السنّة، فما تقدّم في كتابنا من الأحاديث الصحيحة.
اما ماورد من اهل الحديث في اتهام كل من والى ال محمد سننقله باذن الله كموضوع منفصل
|
|
|
|
|