السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وياصغيري لم يدعي احد من المتقدمين ان نساء النبي من اهل البيت سوى المنبوذ عكرمة الخارجي وهذا كذاب عند كل علماء اهل السنه وظهر من بعده بن تيميه اللعين وبن عبد الوهاب المجنون والخسيس وانت سائر على نهج هولاء
ما ينقل عن عكرمة مولى عبدالله بن عباس ، فهذا كان يصرّ على أنّ الاية نازلة في خصوص أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتّى أنّه كان يمشي في الاسواق ويعلن عن هذا الرأي ، ويخطّئ الناس باعتقادهم باختصاص الاية المباركة بأهل البيت ، ممّا يدلّ على أنّ الرأي السائد عند المسلمين كان هذا الرأي ، حتّى أنّه كان يقول : من شاء باهلته في أنّ الاية نازلة في أزواج النبي خاصّة ، وفي تفسير الطبري : إنّه كان ينادي في الاسواق بذلك ( تفسير الطبري 22 / 7 ، ابن كثير 3 / 415. ) ، وفي تفسير ابن كثير إنّه كان يقول : من شاء باهلته أنّها نزلت في نساء النبي خاصّة (ابن كثير 3 / 415 ، الدرّ المنثور 5 / 198.
) ، وفي الدر المنثور ، كان يقول : ليس بالذي تذهبون إليه ، إنّما هو نساء النبي (ـ الدرّ المنثور 5 / 198.).
فهذا هو القول الاوّل.
لكنّ هذا القول يبطله :
أوّلاً : إنّه قول غير منقول عن أحد من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ).
ثانياً : قول تردّه الاحاديث الصحيحة المعتبرة المعتمدة المتفق عليها بين المسلمين.
ثالثاً : هذا الرجل كان منحرفاً فكراً وعملاً ، وكان معادياً لاهل البيت ومن دعاة الخوارج.
أذكر لكم جملاً ممّا ذكر بترجمة هذا الرجل :
كان خارجيّاً بل من دعاتهم ، وإنّما أخذ أهل أفريقيّة هذا الرأي ـ أي رأي الخوارج ـ من عكرمة ، ولكونه من الخوارج تركه مالك بن أنس ولم يرو عنه.
قال الذهبي : قد تكلّم الناس في عكرمة لانّه كان يرى رأي الخوارج ، بل كان هذا الرجل مستهتراً بالدين ، طاعناً في الاسلام ، فقد نقلوا عنه قوله : إنّما أنزل الله متشابه القرآن ليضلّ به الناس ، وقال في وقت الموسم أي موسم الحج : وددت أنّي بالموسم وبيدي حربة فأعترض بها من شهد الموسم يميناً وشمالاً ، وإنّه وقف على باب مسجد النبي وقال : ما فيه إلاّ كافر ، وذكر أنّه كان لا يصلّي ، وأنّه كان يرتكب جملة من الكبائر.
وقد نصّ كثير من أئمّة القوم على أنّه كان كذّاباً ، فقد كذب على سيّده عبدالله بن عباس حتّى أوثقه علي بن عبدالله بن عباس على باب كنيف الدار ، فقيل له : أتفعلون هذا بمولاكم ؟ قال : إنّ هذا يكذب على أبي.
وعن سعيد بن المسيّب أنّه قال لمولاه : يا برد إيّاك أن تكذب عَلَيّ كما يكذب عكرمة على ابن عباس.
وعن القاسم بن محمّد بن أبي بكر الذي هو من فقهاء المدينة المنوّرة : إنّ عكرمة كذّاب.
وعن ابن سيرين : كذّاب.
وعن مالك بن أنس : كذّاب.
وعن يحيى بن معين : كذّاب.
وعن ابن ذويب : كان غير ثقة.
وحرّم مالك الرواية عن عكرمة.
وقال محمّد بن سعد صاحب الطبقات : ليس يحتج بحديثه.
هذه الكلمات بترجمة عكرمة نقلتها : من كتاب الطبقات لابن
سعد ، من كلمات الضعفاء الكبير لابي جعفر العقيلي ، من تهذيب الكمال للحافظ المزّي ، من وفيّات الاعيان ، من ميزان الاعتدال للذهبي ، المغني في الضعفاء للذهبي ، سير أعلام النبلاء للذهبي ، تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني (طبقات ابن سعد 5 / 287 ، تهذيب الكمال 20 / 264 ، تهذيب التهذيب 7 / 263 ، المغني في الضعفاء للذهبي 2 / 84 ، ميزان الاعتدال 3 / 93 ، وغيرها).
هذه خلاصة ترجمة هذا الشخص.
لكن الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه على صحيح البخاري ، في مقدمة هذا الشرح (هدي الساري مقدّمة فتح الباري : 524.
) ، له فصل يدافع فيه عن رجال صحيح البخاري المقدوح فيهم ، عن الرجال المشاهير المجروحين الذين اعتمدهم البخاري ، فيعنون هناك عكرمة مولى ابن عباس ويحاول الذبّ عن هذا الرجل بما أُوتي من حول وقوّة.
إلاّ أنّكم لو رجعتم إلى كلماته لوجدتموه متكلّفاً في أكثرها أو في كلّ تلك الكلمات ، وهذه مصادر ترجمة هذا الشخص ذكرتها لكم ، ومن أراد التوسع فليرجع إلى الكتب التي ذكرتها. اعتمده البخاري ، ومن هنا قالوا : إن أصحّ الكتب كتاب البخاري وكتاب مسلم ، وأصحّهما كتاب البخاري ، فلامر ما قدّموا البخاري !! ولي أيضاً شواهد على هذا.
سأقرأ لكم حديث الثقلين من صحيح مسلم ، والبخاري لم يرو حديث الثقلين في صحيحه ، سأذكر لكم ـ إن شاء الله ـ حديثاً عن صحيح مسلم فيه مطلب مهمّ جدّاً يتعلّق بالشيخين ، وقد ذكره البخاري في صحيحه في مواضع متعددة وحرّفه وذكره بألفاظ وأشكال مختلفة.
إذن ، كون عكرمة من رجال البخاري لا يفيد البخاري ولا يفيد عكرمة إنّه ربّما يحتجّ لوثاقة عكرمة باعتماد البخاري عليه ، ولكن الامر بالعكس ، إنّ رواية البخاري عن عكرمة من أسباب جرحنا للبخاري ، من أسباب عدم اعتمادنا على البخاري ، ولو أنّ بعض الكتّاب المعاصرين ـ ولربّما يكون أيضاً من أصحابنا الاماميّة ـ يحاولون الدفاع عن عكرمة ، فإنّهم في اشتباه.
وعلى كلّ حال ، فالقول باختصاص الاية المباركة بأزواج النبي ، هذا القول مردود ، إذ لم يرو إلاّ عن عكرمة ، وقد رفع عكرمة راية هذا القول ، وجعل ينشره بين الناس ، وطبيعي أن الذين يكونون على شاكلته سيتقبلون منه هذا القول.
وانا متاكد انك لا تعرف هذه الحقائق لكن تررد كلام بدون فهم
-
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا عبد الحميد يعنى بن بهرام قال حدثني شهر بن حوشب قال سمعت أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه و سلم : حين جاء نعى الحسين بن على لعنت أهل العراق فقالت قتلوه قتلهم الله غروه وذلوه لعنهم الله فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم جاءته فاطمة غدية ببرمة قد صنعت له فيها عصيدة تحمله في طبق لها حتى وضعتها بين يديه فقال لها أين بن عمك قالت هو في البيت قال فاذهبي فادعيه وائتني بابنيه قالت فجاءت تقود ابنيها كل واحد منهما بيد وعلى يمشى في أثرهما حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فأجلسهما في حجره وجلس على عن يمينه وجلست فاطمة عن يساره قالت أم سلمة فاجتبذ من تحتى كساء خيبر يا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة فلفه النبي صلى الله عليه و سلم عليهم جميعا فأخذ بشماله طرفي الكساء وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز و جل قال اللهم أهلي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قلت يا رسول الله ألست من أهلك قال بلى فادخلي في الكساء قالت فدخلت في الكساء بعد ما قضى دعاءه لابن عمه على وابنيه وابنته فاطمة رضي الله عنهم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب
الكتاب : فتاوى الشبكة الإسلامية معدلة
جزء4صفحة6124
رقم الفتوى
26005 متى يحكم على الحديث بأنه مضطرب
تاريخ الفتوى : 27 رمضان 1423
السؤال
بسم الله, روى الترمذي عن أم سلمة رضي الله عنها حديثا يعرف بحديث الكساء وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أبى أن يدخل أم سلمة مع علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم وقال أنت على مكانك وأنت على خير) وقد روي هذا الحديث بطرق أخرى تخالف ما سبق , منها ما رواه ابن جرير عن عبدالله بن وهب بن زمعة عن أم سلمة وفيه قولهأنت من أهلي ) وروى أحمد عن شهر بن حوشب عن أم سلمة وفيهبلى فادخلي في الكساء) وروى البغوي في التفسير عن عطاء عن أم سلمة وفيهبلى إن شاء الله) وروى ابن جرير أيضا عن واثلة بن الأسقع وفيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لهوأنت من أهلي) فهل يعد هذا الحديث مضطربا وما هو المضطرب وما مدى صحة الاحتجاج به؟ وجزاكم الله خيرا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث الذي رواه الترمذي وفيه : "أنت على مكانك وأنت على خير." حديث صحيح صححه أهل الحديث.
ولا يخالفه ما رواه ابن جرير وفيه: " أنت من أهلي." ولكن ما يخالفه هو ما رواه أحمد وفيه: "بلى فادخلي.
ولكن هذه الرواية ضعيفة لضعف شهر بن حوشب فإنه وإن كان صدوقاً كما قال الحافظ عنه في التقريب؛ لكنه قال عنه كثير الإرسال والأوهام، فمثله لا يقوى على المخالفة لمن هو أرجح منه.
فخرج الحديث بهذا عن حد الاضطراب، إذ المضطرب من الحديث ما اجتمع فيه أمران:
الأول: الاختلاف بين رواته في السند أو المتن مع عدم إمكان الجمع بين هذا الاختلاف.
الثاني: تكافؤ الطرق والأسانيد. أما مع رجحان بعضها على بعض فالحكم للراجح.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 14-04-2009 الساعة 01:29 AM.
هههههههههههههههههههههههههههههههه
مسكين هذا الوهابي كلما القم حجرا ينتقل الى مكان اخر
من قال لك ان امير المؤمنين بقى ساكتا
بل عندما هجموا على بيته صرع الجبان عمر
واراد قتله ولكن الحقير استعان بعصابته فانقذوه
ومن قال لك ان الامام الحسن كان له جيش جرار
قادر على هزيمة المنافق معاوية؟؟