السومرية نيوز/ الأنبار
أفاد مصدر امني في قيادة عمليات الأنبار، السبت، بان قوة أمنية قتلت 21 إرهابيا واعتقلت 16 مطلوبا بتهم مختلفة خلال عملية عسكرية جنوب الرمادي.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة مشتركة من الجيش والشرطة يساندها أبناء العشائر نفذت، ظهر اليوم، عملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحميرة جنوب الرمادي لتحريرها من عناصر داعش الإرهابي"، مبينا أن "العملية أسفرت عن مقتل 21 إرهابيا واعتقال 16 مطلوبا بتهم مختلفة وتحرير المنطقة من عناصر هذا التنظيم الإرهابي".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن"العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت الجثث إلى الطب العدلي، والمعتقلين إلى مركز امني للتحقيق معهم".
وشهدت مدينة الفلوجة، اليوم السبت (19 نيسان 2014)، مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة.
وتشهد محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) ، منذ (21 كانون الأول 2013) لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، عقب مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش اللواء الركن محمد الكروي ومساعده، وانتشار مسلحي التنظيم الإرهابي في أجزاء واسعة من المحافظة، وفيما تمكنت القوات المسلحة العراقية من تحقيق بعض التقدم في طرد المسلحين من الرمادي، لم تشن بعد هجوما على الفلوجة المتاخمة لبغداد، فهي ما تزال تحت سطوة "داعش"، بحسب مصادر رسمية وشعبية.
السومرية نيوز/ ديالى
وصفت اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا بمحافظة ديالى، السبت، قرية المخيسة بـ"قندهار ديالى"، مؤكدة على أن الناحية فقدت أكثر من 600 شخصا بنيران صادرة من "بساتينها التي تعتبر مصدر الشر الكبير"، أشارت إلى أنها لا تحتاج "آذن" السياسيين لضرب الأرهابيين فيها.
وقال رئيس اللجنة الأمنية في ناحية أبي صيدا (30كم شمال شرق بعقوبة) عواد الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ناحية أبي صيدا فقدت منذ عام 2005 وحتى يومنا هذا، أكثر من 600 إنسان بريء بنيران صادرة من بساتين قرية المخيسة أو ما نسميها بقندهار ديالى"، مبينا ان "القرية تضم بساتينا تزيد مساحتها عن ثلاثة ألاف دونم، كانت ولازالت مأوى دائم لداعش والقاعدة وأزلام النظام المقبور".
واعرب الربيعي عن استغرابه "من دفاع بعض الساسة والنواب على حد غير طبيعي عن قرية المخيسة"، لافتا إلى أنهم "يعرفون الحقيقة بأنها منطقة تأوي الإرهابيين، وبأن بساتينها مصدر الشر الكبير، لكننا نطالبهم بالسكن فيها حتى يقتنع الرأي العام بأنها منطقة أمنة".
وطالب الربيعي "بعدم تسييس المشهد الأمني من قبل بعض الساسة"، لافتا الى أن "ضرب الإرهاب لا يحتاج إلى أذن سياسي يعتمد لغة المصالح".
وتابع الربيعي أن "دماء الأبرياء أكبر، وسندعم القوات الأمنية في معركتها مع الإرهاب في أي منطقة على أرض ديالى".
وكان النائب عن محافظة ديالى رعد الدهلكي أكد، أمس الجمعة (19 من نيسان 2014)، أن الجيش تعامل بمهنية وعمل على تهدئة الأوضاع في قرية المخيسة، فيما أكد أن الوضع في القرية ما يزال غير مستقر.
يذكر ان محافظ ديالى عامر المجمعي، امس الجمعة، أن قوة من الجيش مدعومة بأبناء العشائر صدوا هجوماً نفذته ميلشيات "إجرامية" على قرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة، لافتا إلى مقتل 10 من عناصر الميلشيات وحرق عدد من عجلاتهم.
السومرية نيوز/ الانبار
اعلنت محافظة الانبار، الاحد، عن بدء القوات الامنية عملية عسكرية واسعة ضد عناصر "داعش" في منطقة الحميرة جنوب الرمادي.
وقال نائب المحافظ للشؤون الادارية مصطفى احمد العرسان، في حديث لـ"السومرية نيوز"، ان "القوات الامنية بدات، صباح اليوم، بعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحميرة جنوب مدينة الرمادي، للقضاء على تواجد عناصر تنظيم داعش الارهابي فيها"، مبينا ان "هذه المنطقة تعتبر المركز الرئيسي لهذا التنظيم".
وأضاف العرسان ان "الهدف من العملية هو قطع امدادات عناصر داعش، لكي يتسنى للقوات الامنية تحرير باقي مناطق الرمادي من المجاميع الارهابية".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، فيما فرضت القوات الامنية سيطرتها على اغلب مناطق المحافظة.
أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى العراقية أمس السبت بأن قوة أمنية خاصة قتلت قيادياً في تنظيم "داعش" يحمل لقب "عرور السوري" بعملية نوعية شمال شرق مدينة بعقوبة.
وقال المصدر وفقاً لـ"السومرية نيوز" إن "قوة أمنية خاصة قتلت قيادياً في تنظيم داعش قرب ناحية السعدية (60 كم شمال شرق بعقوبة) يدعى بـ (عرعور السوري) بعد متابعة تحركاته لعدة أيام".
وأضاف المصدر أن "العملية استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة وتعاون من قبل الأهالي".
هذا وأعلنت قيادة الفرقة 12 التابعة لعمليات دجلة في محافظة كركوك السبت، عن تمكن قوة عسكرية من قتل 6 من عناصر "داعش" جنوب غربي المحافظة.
وقال قائد الفرقة اللواء الركن محمد خلف الدليمي إن "قوة تابعة للفرقة تمكنت عصر السبت، من قتل 6 من عناصر داعش بعد الاشتباك معهم في قرية عين حاوي التابعة لقضاء الشرقاط (110 كم جنوب غربي كركوك)".
وأضاف الدليمي أن "العملية جاءت بعد محاولة المسلحين الهجوم على أحد مقرات الجيش العراقي التابعة للفرقة 12 والتي تقوم بمهمة حماية المنطقة من اعتداءات المجاميع المسلحة".
کما أعلن الدليمي عن اعتقال سبعة مطلوبين من تنظيم "داعش" بينهم قيادي بارز متورطين بشن هجمات على قوات الجيش جنوب غربي كركوك.
وقال إن "قوة من الفرقة 12 نفذت، مساء اليوم، عملية أمنية في قرى ناحيتي الرياض والرشاد (55 كم جنوب غربي كركوك)، أسفرت عن اعتقال سبعة من عناصر داعش بينهم قيادي بارز"، مبينا أن "المعتقلين متورطون في العديد من الهجمات التي تستهدف قوات الجيش والشرطة".
وأضاف الدليمي أن "العملية نفذت على خلفية معلومات استخبارية قادت للقبض على هؤلاء السبعة في موقع يستخدم للتدريب وتنفيذ الهجمات على القوات العسكرية والامنية والمدنيين ونقاط التفتيش"، مشيراً إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى مقر احتجاز للتحقيق معهم".
کما أفاد مصدر عسكري في محافظة نينوى، السبت، بأنه تم اعتقال ثلاثة مطلوبين بتهمة "الارهاب" والعثور على 23 عبوة ناسفة ولاصقة و12 قنبرة هاون شرقي الموصل.
وقال المصدر إن "قوة من قيادة فرقة المشاة الثانية التابعة للجيش تمكنت من القاء القبض على ثلاثة مطلوبين وفق المادة اربعة ارهاب ومعالجة سيارة مفخخة في حي البكر شرقي الموصل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة عثرت على 23 عبوة ناسفة ولاصقة و12 قنبرة هاون في الساحل الايسر من الموصل شرقي المدينة".
تستعد القوات الأمنية بكافة إمكانياتها العسكرية بالإضافة إلى طيران الجيش لدخول مدينة الفلوجة بعد محاصرتها اياها منذ فجر اليوم الاحد.
وذكر مصدر مطلع " للفرات " ، ان "قوات مكثفة من العناصر الامنية قد حاصرت مدينة الفلوجة، تمهيدا لاقتحامها"، مشيرا الى ان "هناك قصفا بالطيران على بعض المواقع المحددة في حي الصناعي الذي يعد المقر الرئيس لتنظيم داعش لاضعاف قدراته داخل المدينة بعد ان ضاعف تحصيناته داخل الفلوجة وسيطر على مباني حكومية".
واوضح إن "هناك تكثيفا لاعداد القوات العسكرية استعدادا لعملية عسكرية واسعة لتحرير المدينة، بعد ان سيطر عليها الارهابيون وعناصر داعش لاكثر من ثلاثة اشهر".
وكشف المصدر عن "تحويل عناصر تنظيم داعش الارهابي لمحكمة الفلوجة الى محكمة شرعية، اضافة الى تحويل اكثر من {1500} منزل الى اوقاف للشؤون الدينية ومقرات تابعة لداعش واستغلالهم لسيارات الشرطة ".
يذكر ان القوات الامنية كانت قد قتلت يوم الخميس الماضي، اكثر من {50} ارهابيا من تنظيم {داعش} في مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار شملت كل من منطقة {الصقلاوية والضباطية وقرب جسر الموظفين والجديد}.
كما وقصفت مروحيات الجيش سيطرة لتنظيم داعش الارهابي قرب جسر الجديد في الفلوجة، ما ادى الى سقوط العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الارهابي . انتهى
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت قيادة عمليات بابل الأحد، العثور على 40 جثة لعناصر تنظيم "داعش" في جرف الصخر شمالي المحافظة، معتبرة أن العصابات "الارهابية" تتكبد خسائر كبيرة.
ونقلت قناة العراقية الرسمية في خبر عاجل لها، عن قيادة عمليات بابل قولها إن "العاصبات الارهابية تتكبد الخسائر الكبيرة في الافراد والمعدات والاسلحة والعثور على 40 جثة في عصابات داعش في جرف الصخر".
يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي إلا أن مناطق شمال المحافظة ما تزال تشهد حركة للمسلحين، الذين يقومون بين مدة وأخرى بأعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.
السومرية نيوز / بغداد
تمكن جهاز مكافحة الإرهاب، الأحد، من تطهير حيي الضباط والبكر في محافظة الأنبار من العناصر المسلحة، فيما تمكنت قوة عسكرية أخرى من قتل قناصين اثنين في منطقة البو عبيد بالمحافظة.
وقالت قناة العراقية الرسمية في خبر عاجل بثته، اليوم، وتابعته "السومرية نيوز"، إن "قوة تنتمي لجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت، اليوم، من تطهير حيي الضباط والبكر في محافظة الأنبار من مسلحين ينتمون لتنظيم داعش".
وأضافت القناة أن "قوات الجيش بمساندة العشائر تمكنت من قتل قناصين اثنين كانا يرتديان زياً أفغانياً في منطقة البو عبيد بالمحافظة".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، في وقت سابق من اليوم الأحد (20 نيسان 2014)، عن مقتل تسعة من عناصر تنظيم "داعش" وتدمير معدات تابعة للتنظيم وتفكيك ثماني عبوات ناسفة في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار.
وبدأت قوات أمنية، صباح اليوم، بعملية عسكرية واسعة النطاق في منطقة الحميرة جنوب مدينة الرمادي للقضاء على تواجد عناصر تنظيم "داعش" فيها،
السومرية نيوز/ الانبار
أفاد مصدر في شرطة محافظة الانبار، الاربعاء، بأن قوة امنية احبطت محاولة استعراض لعدد من عناصر "داعش" واعتقلت جميع المستعرضين مع عجلاتهم شرقي الرمادي.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوة كبيرة من الشرطة وضعت، عصر اليوم، كميناً لعدد من عناصر داعش كانوا ينون اجراء استعراض بمنطقة الخالدية (17 كم شرقي الرمادي)، ما اسفر عن اعتقالهم جميعاً مع احتجاز سياراتهم الاربع نوع اوبل".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "القوة اقتادت المعتقلين الى مركز احتجاز امني لاجراء التحقيقات اللازمة معهم لمعرفة الجهات التي تقف ورائهم".
وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار أفاد اليوم الأربعاء، بأن 11 عنصراً في تنظيم "داعش" قتلوا وإصيب تسعة آخرون خلال اشتباكات شمالي الفلوجة، فيما اعلن المتحدث باسم مستشفى الفلوجة العام احمد الشامي عن إصابة ثلاثة أشخاص بسقوط قذائف هاون في مناطق متفرقة من المدينة، كما تم اعتقال احد عناصر تنظيم "داعش" وضبط كمية من الأسلحة بحوزته غرب الرمادي.
السومرية نيوز/ الانبار
أعلن قائد عمليات محافظة الانبار الفريق اول الركن رشيد فليح، الأربعاء، عن تنفيذ عملية امنية لتطهير أربع مناطق في الرمادي، فيما أشار الى أن المدينة تعيش حالة اعتيادية وستشهد اجراء الانتخابات المقبلة.
وقال فليح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مدينة الرمادي تعيش الآن حالة اعتيادية وطبيعية، لكننا حريصون على ان تكون المدينة اكثر امناً"، لافتاً الى أن "بعض المناطق كمنطقة الملعب ماتزال فيها بعض الجيوب وتشهد عمليات تسلل".
وأضاف فليح أن "هناك عملية امنية تخوضها القوات الامنية الان لتطهير مناطق البوفرح والبوعلي جاسم والبوذياب وحدود منطقة البوعساف"، مبيناً أن "هناك بؤرتين سيحسم موقفهما بعد قطع القوات الامنية الامدادات عنها".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة .