تحية للجميع00
يامؤمنون00يَبدو أنَّ مُتَابَعَتكم لِلْمَصَادِر التي أذكرها وتسجيلكم أنها موجودة حقًّا - و بأكثر مِن طبعة،وخاصةً الحديثة منها - يبدو أنه يُلْقِح الوصولَ إلى الحقيقة - مِن هذا الباب لِمَن يُرِيدها - بِشْكلٍ أسرع،ويكون مُوَثقًا في نفوسهم أكثر0
تحية لكم ورجائي أن تستجيبوا لهذا النداء0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم0
والله ياليت الحوارات تكون بدون سباب وشتائم والتوقيفات الكثيره للسنه في المنتدى والتغاضي عن الكلام القبيح الذي يصدر من بعض الاخوان الشيعه فبالله عليكم كيف تريدوننا ان نعرف مذهبكم ونتناقش معكم وبعضكم يسب وينعت بالفاظا .
واشكر الاخ الراجي على كلامه الطيب .
اخوي انا معاك باليقلتله انه الحوارات بدون سب و شتم و لعن
بس يا اخوي انته اتقول
المنتدى والتغاضي عن الكلام القبيح الذي يصدر من بعض الاخوان الشيعه فبالله عليكم كيف تريدوننا ان نعرف مذهبكم ونتناقش معكم وبعضكم يسب وينعت بالفاظا .
اخوي بسالك انته شاايف منتديات السنه ؟
شايف اسلووبهم بالنقااش
يا اخوي اذا اتقول انه اسلوبنا بعضهم غلط صح كلامك فييه بعضهم اسلووبهم غلط بس سلوبكم اخيس منا ابواايد اخوي ابوااااااايد و اذا تبي دليل روح شووف متدى للسنه للنقاش مع الشيعه شووف اسلوبهم
الصِّحَاحُ السِّتَّة،ولا حاجَةَ إلى التعرِيف بها أو بِمُصَنِّفِيها لِتَسَالُم أكثَر العامَّة على قبولها،ولو في الأزمنة المتأخرة،ولكني أُعَدِّدها هنا مع أسماء مؤلفيها(وأذكر الطبعة التي أنقل عنها):
1- صحيح البخاري للإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبة البخاري الجعفي(طبعةٌ بالأوفست عَنْ طَبْعَةِ دَارِ الطباعة العَامرة باستانبول دَار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع 1401هـ )0 2
- صحيح مُسْلِم(وهو:الجَامِع الصحيح للإمام أبي الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري)0طبعةٌ مصححة ومُقَابَلَةٌ على عِدَّة مخطوطات ونُسَخ مُعْتَمَدَة0دار الفكر0بيروت لبنان0 3
- صحيح الترمذي(وهو:الجامع الصحيح للإمام الحافظ أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي)0حَقَّقه،وصَحَّحه عبدُالوهاب عبداللطيف0طبعة دار الفكر للطباعة والنشر0 4- صحيح النسائي(وهو سُنَنُ النسائي للحافظ أبي عبدالرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن بحر النسائي)0طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع0الطبعة الأولى 1348 هـ0 5- صحيح أبي داود(وهو سُنَنُ أبي داود للحافظ أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني)0تحقيق وتعليق:سعيد محمد اللحام0طبعةٌ جديدة مُنَقحة ومُفَهرسة0دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع0 6- صحيح ابن ماجة(وهو سُنَنُ ابن ماجة للحافظ أبي عبدالله محمد بن يزيد القزويني)0حقَّق نصوصَه،ورقَّم كتبَه وأبوابَه وأحاديثَه،وعلَّق عليه:محمد فؤاد عبدالباقي0طبعة دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع0 7- بالإضافة إلى المُسْتَدْرَك على الصَّحِيحَيْن،والمُسْتَدْرِكُ هو الحاكمُ النيسابوري، وقد نقلنا ثناءَ ومَدْحَ اثْنَيْنِ مِن علماء العامة عليه0
ومَا سأنقله عنه مُذَيَّلٌ بِالتَّلْخِيص للحافظ الذهبي(طبعة بِفَهرس الأحاديث الشريفة0دار المعرفة0بيروت)وأقَدِّم هنا مَا قَالَه الحاكمُ في آخِر خطبَةِ(مقدمةِ)كتابِه المستدرَك:
(000وأنا أَستعين اللهَ على إخْرَاج أحاديثَ رُوَاتُها ثُقَاتٌ،قد احْتَجَّ بِمِثْلِها الشَّيْخان - رضي الله عنهما - أو أَحَدُهما0وهذا شَرْطُ الصَّحِيح عند كَافَّةِ فقهاء أهل الإسلام:
إنَّ الزِّيَادَةَ في الأسَانِيدِ والمُتُونِ مِن الثُّقَاتِ مَقْبُولَةٌ0والله المُعين على ما قصدتُه وهوحسبي ونعم الوكيل)0
أقول:شَهِدَ الحَاكِمُ – الحَافِظُ الكبيرُ إمَامُ المُحَدِّثِين كَمَا قال الذَّهَبِي - بأنَّ مَا سيذكره في مُسْتَدْرَكِه مُتَوَفِّرٌ على شَرْطِ الحَدِيثِ الصَّحِيح عند البخاري ومسلم،أو عند أحدِهما على الأقلّ،ألا وهو كَوْنُ رُوَاتِه ثُقَاتًا عندهما أو عند أحدهما00
وشَهِدَ بِأنَّ شَرْطَ الصِّحَّةِ هذا إذا تَوَفَّرَ في الحَدِيثِ فهو صَحِيحٌ،وإنْ زَادَت الأسانِيدُ والطُّرُقُ إليه أو زَادَ نَفْسُ مَتْنِ وألْفاظِ و نَصِّ الحديث عمَّا يَرْوِيه البخاري ومسلم أو أحدُهما في صَحِيحِه،فيمكن الاعتمادُ على غير ما في الصَّحِيحَيْنِ أو الصِّحَاحِ السِّتَّةِ أو العَشْرَة،إذا كانت رُوَاتُها ثُقَاتًا عندهما أو عند أحدِهما0
بل إنَّ الحاكمَ النيسابوري أطْلَقَ كَلامَه في أنه إذا تَوَفَّرَ شَرْطُ الصِّحَّةِ فإنَّ كافَّة فقهاء أهل الإسلام يَقْبَلُونه – وإنْ لَم يُوجَد في الصَّحِيحَيْن - ،سواء كان على نهج تَصْحِيحِ البخاري ومسلم أو على نهجِ غيرهما،فإنَّ العلماءَ و الفقهاءَ كثيرون،ومَا يَرَاه البخاري ومسلمٌ ثِقَةً قد لا يكون كذلك عند غيرهما،ومَا لا يَرَيَانِه ثِقَةً فقد يَرَاه غيرُهما ثِقَةً أو فوق الثِّقَةِ بدرجات0
أرجو أن يكون هذا العمَلُ مُعِينًا على رَدِّ بعضِ الشبهات،وأن يكون دَاعِمًا لِلوحدة بين المسلمين0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين00
صحيح الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال:بَعَثَ رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم سَرِيَّةً،واستَعمَلَ عليهم عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه،فَمَضَى عليٌّ في السَّرِيَّة،فَأَصَابَ جَارِيَةً،فَأَنْكَرُوا ذلك عليه،فَتَعَاقَدَ أَرْبعةٌ مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم،إذا لَقِينا النبيَّ صلى الله عليه(وآله)وسلم أَخْبَرناه بمَا صَنَعَ عليٌّ0قال عمران:وكان المسلمون إذا قدموا مِن سفر بدؤوا برسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم فنظروا إليه وسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم،فَلَمَّا قَدِمَت السريةُ سلموا على رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم،فقامَ أحدُ الأربعةِ فقال:يارسول الله00ألَمْ تَرَ أنَّ عليًّا صَنَعَ كذا وكذا؟!
فَأَعْرَضَ عنه،ثم قام الثاني فقال مثل ذلك،فأعرض عنه،ثم قام الثالث فقال مثل ذلك،فأعرض عنه،ثم قام الرابع فقال:يارسول الله00ألم تر أن عليًّا صنع كذا وكذا؟!
فَأَقْبَلَ عليه رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم والغَضَبُ في وجهه فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):
[مَا تُرِيدُون مِن عَلِيٍّ؟ما تريدون من علي؟ماتريدون من علي؟إنَّ عَلِيًّا مِنِّي وأنا منه،وهو وَلِيُّ كلِّ مؤمن مِن بعدي]0
وروى(ح3797):عن النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم قال:[مَنْ كُنْتُ مَوْلاه فَعَلِيٌّ مولاه]0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم0
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطارهين00
قال البخاري(4)كتاب بدء الخلق0باب المناقب:
عبدالملك عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما:{إلا المَوَدَّةَ في القرْبَى}؟قال:فقال سعيدٌ بن جبير:قُرْبَى مُحمد صلى الله عليه(وآله)وسلم000 0
البخاري(ج5)كتاب المغازي0باب غزوة خيبر:
حدثنا يحيى بن بكير000عن عروة عن عائشة رضي الله عنها أنَّ فاطمةَ عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم أرْسَلَت إلى أبي بكر تَسْأَله ميراثها مِن رسولِ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عليه بالمدينة وفدك ومَا بَقِيَ مِن خُمس خيبر،فقال أبوبكر:إنَّ رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم قال:لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آلُ محمدٍ في هذا المَال،وإني والله لا أغيِّر شيئًا مِن صدقة رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم،فأَبَى أبوبكر أنْ يَدْفَعَ إلى فاطمةَ منها شيئًا،فَوَجَدَت(غَضِبَت وَتَأَذَّت)على أبي بكر في ذلك فَهَجَرَته فَلَم تُكَلِّمه حتى تُوُفِّيَت،وعاشت بعد النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم ستة أشهر،فلمَّا توفيت دَفَنَها زوجُها عليٌّ ليلاً،ولم يُؤْذَن بها أبو بكر وصلى عليها0وكان لِعَلِيٍّ وَجْهٌ حَيَاةَ فاطمة،فَلَمَّا تُوُفِّيَت اسْتَنْكَرَ على وُجُوه الناس،فَالْتَمَسَ مُصَالَحَةَ أبي بكر ومبايعته،ولم يكن يبايع تلك الأشهر،فَأَرْسَلَ إلى أبي بكر أَن ائْتِنَا ولا يَأْتِنا أحَدٌ معك كَرَاهِيَةً لِمَحْضَرِ عُمَر0فقال عُمَرُ:لا والله،لا تَدْخُل عليهم وَحْدَك0فقال أبوبكر:ومَا عَسَيتهم أنْ يَفْعَلوا بِي؟والله لآتِيَنَّهم0فَدَخَلَ عليه أبوبكر فَتشهَّدَ عليٌّ فقال: إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خَيْرًا ساقه الله إليك، ولكنك اسْتَبْدَدْتَ علينا بالأمْر،وكُنَّا نَرَى لِقَرَابَتِنا مِن رسولِ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم نَصِيبًا000الخ 0
أقول:لاحظوا قوْلَ عائشة عن الإمام عليٍّ عليه السلام:(فالتمس مصالحة أبي بكر)،وما كان ذاك إلا بعد شهادة الصديقة الزهراء عليها السلام،حِفْظًا لِبَيْضَةِ الإسلامِ مِن الانثلام،وبعد أنْ يَئِس مِن أنْ يَرُدَّ القومُ إليه حَقَّه الإلهي وهو مَنْصِب الخلافة الظاهرية،وإلا فإمامَتُه الشرعية لا تتوقف على قبولها مِن الناس لأنها نَصٌّ وتنصيبٌ مِن رَبِّ العالمين جل وعلا،وما رسولُ الله صلى الله عليه وآله إلا مُبَلِّغٌ لذلك{إنْ لم تَفْعَل فمَا بلَّغْتَ رسالتَه واللهُ يَعْصِمك مِن الناس}وقد أَدَّى وبَلَّغَ صلى الله عليه وآله0
ولا حظوا تعليلَ الإمامِ عليٍّ عليه السلام لأحَقِّيَّتِه بالأمر(الخلافة)بِلَفظِ القَرَابَةِ مِن رسولِ الله صلى الله عليه وآله،وهو لا يقصد أنَّ لِعنوانِ القرابة مَدْخَلِيَّةٌ في الإمامة ،لأنَّ الإمامةَ لا تُورَث كَالمَال،وإنما يُشِير بذلك إلى قوله تعالى:{قُل لا أسْألكم عليه أجْرًا إلا الَمَوَدَّةَ في القربى}وقوله سبحانه:{مَا سَأَلْتُكم مِن أجرٍ فهو لكم}وقوله عز وجل:{مَا أسألكم عليه مِن أجرٍ إلا مَنْ شَاءَ أنْ يَتَّخِذَ إلى رَبِّه سَبِيلاً}فجَعَلَ اللهُ تبارك وتعالى أَجْرَ النبيِّ على تَأْدِيَتِه الرسالةَ لِلأمَّة مَوَدَّةَ قُرْبَاه صلى الله عليه وآله،هؤلاء القربى الذين هم أهل البيت عليهم الصلاة والسلام،وقد ذكرنا ما يكفي لإثبات ذلك0
ولا يكفي حُبُّهم،لأنَّ الحُبَّ ليس طريقًا – بِمُفْرَدِه – إلى الله تعالى،بينما يقول اللهُ: إنَّ هذا الأجْرَ00هذه المودَّة لِمَن أرَادَ السبيلَ إليه،وذلك لا يتم إلا بسُلُوكِ طريقٍ معيَّنة،ومَا هي إلا طريق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين0
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين00
صحيح الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب:
(ح3800):عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:إنْ كنَّا لَنَعْرف المنافقين - نحن معاشر الأنصار – بِبُغْضِهم علي بن أبي طالب0
(ح3801): عن المساور الحميري عن أمه قالت:دخلتُ على أمِّ سلمة،فسمعتُها تقول:كان رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم يقول:[لا يُحِبُّ عليًّا منافقٌ ولا يَبْغضه مؤمنٌ]0
(ح3802):عن ابن بريدة عن أبيه قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه(وآله)وسلم:[إنَّ الله أمرني بِحُبِّ أربعة،وأخبرني أنه يحبهم]
قيل:يارسول الله سَمِّهم لنا0قال:
[عليٌّ منهم- يقول ذلك ثلاث – وأبو ذر والمقداد وسلمان،وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم]0
وروى(ح3960):عن ابن بريدة عن أبيه قال:كان أحبّ النساء إلى رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم فاطمة ومِن الرِّجال عليٌّ0
وروى(ح3858):عن أسامة بن زيد:000[فإذا حسنٌ وحسين على وركَيْه،فقال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[هذان ابْناي وابنا ابنتي،اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحِبَّ مَن يحبهما]0
وروى(ح3861):يوسف بن إبراهيم أنه سَمِعَ أنس بن مالك يقول:سُئِل رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم:أيّ أهلِ بيتِك أحبّ إليك؟قال:[الحسن والحسين]0وكان يقول لفاطمة:[ادْعي لي ابنيّ]فيشمهما ويضمهما إليه0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم0
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين00
شكرًا أخي غازي السلطان00
صحيح الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب:
(ح3799):عن ربعي بن حراش قال:أخبرنا عليُّ بن أبي طالب بالرحبة فقال:لَمَّا كان يومُ الحديبية خَرَجَ إلينا ناسٌ مِن المشركين،منهم سهيل بن عمرو وأناسٌ مِن رؤساء المشركين فقالوا:يا رسول الله00خَرَجَ إليك ناسٌ مِن أبنائنا وإخواننا وأرِقَّائنا،وليس لهم فِقْهٌ في الدِّين،وإنما خَرَجوا فِرارًا مِن أموالنا وضِيَاعنا فَارْدُدْهم إلينا،فإنْ لم يَكُن لهم فِقهٌ في الدين سنُفَقِّههم0فقال النبي صلى الله عليه(وآله)وسلم:
[يا معشر قُريش00لَتَنْتَهُنَّ أو لَيَبْعَثَنَّ اللهُ عليكم مَن يضرب رقابَكم بالسَّيف على الدِّين،وقد امتَحَنَ اللهُ قلوبَهم على الإيمان]
قالوا:مَن يارسول الله؟فقال له أبو بكر:مَن هو يارسول الله؟وقال له عُمَر:مَن هو يارسول الله؟ قال(النبيُّ صلى الله عليه وآله):[هو خَاصِفُ النعْل]،وكان قد أعْطَى عَلِيًّا نعلَه يخصفها0قال(الرَّاوي):ثم التفت إلينا عليٌّ فقال:إنَّ رسول الله صلى الله عليه(وآله)وسلم قال:[مَن كذب عليَّ متعمدًا فليتبوَّأ مقعده من النار]0
المستدرك(ج3)كتاب معرفة الصحابة0فضائل علي بن أبي طالب:
أخبرنا أبوجعفر 000وحدثنا عبيد الله بن موسى000عن أبي سعيد رضي الله عنه قال:كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فانقطعت نعلُه،فتَخَلَّفَ علِيٌّ يخصفها،فَمَشَى(النبيُّ صلى الله عليه وآله)قليلاً ثم قال:
[إنَّ منكم مَنْ يُقاتِل على تَأْوِيلِ القرآنِ كَمَا قاتَلْتُ على تَنْزِيلِه]،فاسْتَشْرَفَ لها القَوْمُ وفيهم أبوبكر وعُمر رضي الله عنهما،قال أبو بكر:أنا هو ؟
قال النبي صلى الله عليه وآله: [لا]
قال عمر:أنا هو ؟
قال النبي ُّ صلى الله عليه وآله:
[لا،ولكن خاصِف النعل]يَعْنِي عليًّا،فأتَيْناه فبشَّرناه،فلم يَرْفَع به رَأْسَه كَأَنه قد سَمِعَه مِن رسول الله صلى الله عليه وآله0
صحيح ابن ماجة(ج1)فضل علي بن أبي طالب:
عن عباد بن عبد الله قال:قال عليٌّ:أنا عبدُ الله،وأَخُو رسولِه صلى الله عليه(وآله)وسلم،وأنا الصِّدِّيقُ الأكبَرُ،لا يَقولها بعدي إلا كَذَّاب،صليتُ قبل الناس لِسَبْعِ سنين0
المستدرك(ج3)كتاب معرفة الصحابة0فضائل علي بن أبي طالب:
عن عباد بن عبدالله الأسدي عن عليٍّ رضي الله عنه قال:إني عبدُالله،وأخو رسولِه،وأنا الصِّدِّيقُ الأكبر،لا يقولها بعدي إلا كاذبٌ،صليتُ قبل الناس بسبع سنين،قبل أن يعبده أحدٌ مِن هذه الأمَّة0
المستدرك(ج3)فضائل علي000:
حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي000أنَّ عمرةَ بنت عبدالرحمن قالت:
لَمَّا سارَ علِيٌّ إلى البَصْرَة،دَخَلَ على أمِّ سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وآله يُوَدِّعها،فقالت:سِرْ في حِفْظِ اللهِ،وفي كَنَفِه،فواللهِ إنك لَعَلَى الحَقِّ،والحَقُّ معك،ولَوْلا أني أكْرَه أنْ أعصِي اللهَ ورسولَه صلى الله عليه وآله - فإنه أمَرَنا أنْ نَقَرَّ في بيوتنا - لَسِرْتُ معك،ولكن والله لأرْسِلَنَّ معك مَن هو أفضل عندي وأَعَزُّ عليَّ مِن نفسي ابني عُمَر0
وروى في نفس العنوان:حدثنا عبدان بن يزيد بن يعقوب الدقاق000عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله قال لِعَلِيٍّ:
[أنْتَ تُبَيِّن لأمَّتي ما اختلفوا فيه مِن بعدي]0
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم والعن أعداءهم0