السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
حياكم الله أختي المؤمنه ام محمد .....
هذا الموضوع قد طرح سابقا ولكن أولا لي همسه مع عبد الله يا عزيزي المعتقد ليس براقصه حتى تزاود عليها مثلما نراك مذهب السمنه ومذهب السمنه وأخر شي تاتي بكلام نثري ومن ثم تاتي بنفس كلام الاستاذ عبد محمد وتقول عنه ليس بحجه ؟! سبحان الله ما اجهل مخالفين الشيعة ..... واما عن احتمالاتك فوالله انها تضحك الثكالى يا صغيري يوجد قاعده في الاصول لا أعرف هل عندكم أصول ام انكم تتبعون الذين قبلكم حذو النعال بالنعال تقول ( حينما يرد الاحتمال يبطل الاستدلال ) اي أدلتك على النصارى كلها بطلت حينما وضعت الاحتمالات ....... والادهى من كل هذا تضع حديث من سنن ابو داود بلله هل سنن ابو داود هو حجه على النصارى ؟!!!!!!! شاهدوا عباد الله الدين السلفي وتشابهه مع اليهود بعتراف من هذا الصغير .....
نعود الى الموضوع ......
مثلما وضع الك الاخ عبد محمد ان تعداد الزوجات ليس هو تشريع فقط في الدين الاسلامي بل هو تشريع مسيحي كذلك لكن مثلما نحن نعرف ان الدين المسيحي محرف فقد أزال الكثير من أصولة .....
والجواب عن هذا الاشكال بسيط جدا ....
الاسلام هو الدين الحنيف وهو ما أرتضاه الله سبحانه وتعالى الى عباده وجعله دستور لحياة أفضل وهذا الطعن من المسيح بخصوص هذا الموضوع ماهو الا نتيجه عدم أطلاع الى الاسلام واسهه من المنابع الصافيه ويمكن ان يكونون من يقولون مثل هذا الكلام قد قرواء كتب مخالفين الشيعة فستنتجوا مثل هذه المغالطات .....
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء
نجد من هذه الايه المباركة أن الله سبحانه وتعالى قد شرع تعداد الزوجات بقيد (شرط) الا وهو العداله (عداله الزوج ) وما ورد لنا عن طريق أهل البيت عليهم السلام ان العداله تكون بكل شي حتى بالعاطفه بين زوجه وأخرى وحينما ينتفي قيد العداله يبطل التعداد ......
وبهذا نجد ان الاسلام والقران الكريم حريص أشد الحرص على المراه وأعطاها المكانه المناسبة بحيث أنه وضع لها حقها في كل الاحوال ......
اقتباس :
|
و يطعنون في الاسلام لسماحه بالطلاق !!! و يعتبرون هذا انتقاصا للمرأة !!!
|
يكفي الجواب عليه بان الطلاق موجود ومعمول به في دين المسيحين .....
فلا حجه عليهم بهذا ....
اقتباس :
|
و يعتبرون أنّ ديانتهم تنصف المرأة و تقدّرها أكثر حين تمنع الزواج عليها أو حين تمنع طلاقها !!!
|
وأين الانصاف بهذا ؟؟! نتيجه لضغط الذي وضعوه نجد ان اكثر المجتمعات تفسخا هو المجتمع المسيحي مع أحترامي لمتحفظين منهم .... ومثلما قلت الطلاق معمول عندهم به من الطرفين .......
اقتباس :
|
فالمرأة مهددة دائما بخطر الطلاق في الاسلام
|
كلام غير سليم وناتج عن بعد عن الفكر الاسلامي الاصيل ودستور الله في الارض
{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا} (34) سورة النساء
الاسلام هو حل لكل عقده ومشكلة ومثلما يعبر لنا هنا القران على أن الطلاق ليس بدون سبب بل حدد أطره العامه والطلاق عده الاسلام أخر الحلول فهو في حين وقوع مشكله بين الازواج قد وضع لنا حلها
ب
1- نصيحتهم وأدخال الاهل لحل المشكل ,2- هجرهن في المضاجع ,3- الضرب غير الموذي او الذي يؤدي الى التشويهه
فاذا حلت المشكلة بهذه الطرق الربانيه الثلاث فلا طلاق واذ لم تحل يبقى الطلاق هو السبيل الوحيد .......
لان الاسلام يريد السعاده الى كل افراده من الجنسين ....
اقتباس :
|
و الزوج يستطيع ان يتزوّج بأربعة ... ثمّ إذا ملّ احداهنّ طلقها و تزوّج غيرها ... و يستطيع بهذا ان يتزوّج عدد كبير من النساء ( مؤكّد ليس في نفس الوقت ) دون مراعاة لما سيجري على المرأة !!!
|
مثلما اوضحنا ليس الزواج والطلاق في الاسلام بمثل هذه الصوره وحضرتكم سيدة العارفين .....
وهذا هو التشريع مثلما وضعته أعلاه لكم لسياسه الزواج والتطليق في الاسلام واما ان كانت هناك حالات شاذه في المجتمع الاسلامي فلا يعتد بها لان الاسلام وتشريعه هذا ومن خالف التشريع باسم الاسلام فليس هذا ذنبا على الدين .....
وهذا بعتقادي يكفي للرد على مثل هذه الشبهات التي يثيرها عوام المسيح
واي استفسار انا حاضر وفي خدمتكم
شاهد يا صغيري يا عبد الله الفرق مابين الشيعة وردودها ومابين ردودك التي تهدم عند أول احتمال