|
المراقب العام
|
رقم العضوية : 51892
|
الإنتساب : Jun 2010
|
المشاركات : 1,731
|
بمعدل : 0.33 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
النجف الاشرف
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 10:12 PM
السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته ..
أحسنتم كثيرا مولانا الفاضل النجف الأشرف على هذا الموضوع القيم والرائع ..
وبإختصار ، فإن علماء الشيعة الإمامية ، قالوا بتأكد استحباب السجود على تربة كربلاء ، لمجموع أمرين العبادة أولا والتبرك ثانيا ، فأما العبادة فلأن تربة كربلاء تربة كأي تربة يجوز السجود عليها ، وأما التبرك فلمجموعة أدلة في خصوص كربلاء كالاتي ..
1- أن كربلاء ذكرت في متواترات النبوة ، بقصد التعظيم ، والصر في الخمار يوضح ذلك ..
2- للقطع بأن قبضة جبرائيل مباركة ، وقد قبض منها بيده الشريفة قبضة ، ولا معنى لأن يقبض منها الا ذلك ، ويشهد له حديث ناقة صالح ..
ما اتّفق عليه الإمامان البخاري ومسلم (صحيح البخاري 4 : 121 ، صحيح مسلم 8 : 221 ) حيث أخرجاه في صحيحيهما ؛ ففي صحيح البخاري : حدثنا إبراهيم بن المنذر ، حدثنا أنس بن عياض عن عبيد الله عن نافع أنّ عبد الله بن عمر أخبره أنّ النّاس نزلوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحِجْرِ ؛ أرض ثمودَ ، فاستقوا من آبارها ، وعجنوا به العجين ، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يهريقوا ما استقوا ويعلفوا العجينَ الابلَ ، وأمرهم أن يستقوا من البئر التي كانت تردها الناقة . وقد علّق الإمام النووي في شرح صحيح مسلم 18 : 221 على هذا الحديث قائلاً : في هذا الحديث فوائد...، منها : مجانبة آبار الظالمين والتبرّك بآبار الصالحين.
أقول : التبرك بفم ناقة من بعد موتها بالاف السنين ، ولا ننتسى قميص يوسف وتابوت بنب اسرائيل ، كما لا ننسى خيط القمل الزئبقي الذي تبرك به اتباع ابن تيمية به من بعد موته..
3- ورود النص الصحيح عن أمير المؤمنين علي في أن كربلاء سيحشر منها سبعون ألفا من أمة محمد يدخلون الجنة دون حساب ، وقد أورده الأخ كاتب بلا عنوان في مشاركته الشريفة أعلاه ..
مع ملاحظة أنه لم يثبت في كل أخبار النبي والصحابة الصحيحة عند الفريقين أن هناك أرضا يحشر منها هذا العدد غير كربلاء ..
الى غير ذلك من الأدلة ، وعموما فتأكد استحباب السجود على تربة كربلاء لعنوانين ، الأمر عنوان التربة ، والثاني لانها مباركة بجسد سيد شباب أهل الجنة و...، فتعين القول بتأكد الاستحباب ، خاصة مع ملاحظة طرقنا الشيعية في هذه المسألة ..
|
|
|
|
|