الاخ الموالي ضد المنحرفين اشكر لكم تعاونكم مع الاخ البريدي لتبيين له هذه العقيده التي يؤمن بها
حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة حدثنا عثمان هو إبن موهب قال جاء رجل من أهل مصر حج البيت فرأى قوما جلوسا فقال من هؤلاء القوم فقالوا هؤلاء قريش قال فمن الشيخ فيهم قالوا عبد الله بن عمر قال يا إبن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني هل تعلم أن عثمان فر يوم أحد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد قال نعم قال تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها قال نعم قال الله أكبر قال إبن عمر تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وغفر له (( نريد دليل على ذلك القول ))
وأما تغيبه عن بدر فإنه كانت تحته بنت رسول الله (ص) وكانت مريضة فقال له رسول الله (ص) إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه !!!
وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه فبعث رسول الله (ص) عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال رسول الله (ص) بيده اليمنى هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال هذه . صحيح البخاري - المناقب - مناقب عثمان -رقم الحديث : ( 3422 )
اثابكم الله اخي ضد المنحرفين على سردكم هذه الحقيقه
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
اقتباس :
بالنسبه لعثمان ر فهل بعد كلام الله شيء
إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استنزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ﴿155﴾
وفي الحرب والمعارك والصدام قد يذهل الانسان ولا يهتم لابولد ولا تلد
وكم تعرف في حنين تم اسر الالاف من النساء والاطفال اتى بهم ابائهم حتى
لايفروا لكنهم فروا
نحن أحضرنا الروايات رداً على ما قلتم بأن الخلفاء الثلاثة وقفوا مع النبي (ص) في أوقات الشدائد .. ولايهمني من الروايات إلا ما أوضحته باللون الأحمر .. إفهم هداك الله ..
إن اتفقت معي في هذه النقطة .. فتراجع عن قولك أنهم وقفوا مع رسول الله (ص) في أوقات الشدائد .. ونصروا الإسلام في زمن ضعفه ..
أما عن باقي محتوى الروايات فلا يهمني لأن هذه الأحاديث حجة عليك ليس علي .. إنما أنا وضعتها في مقام الإحتجاج بكتب المخالف ..
اقتباس :
صدقت لايهمك وهل هذا ليس تشريف لعثمان ر رسول الله ص ولغياب عثمان في المفاوضه عنه ولتاخره ضنى المسلمين انه قتل
فدعاهم رسول الله لبيعه الرضوان او الشجره فلم بايعهم كلهم ولم ياتي عثمان
فضرب الرسول ص الاكرم بيده على يده الاخرى وقال هذه عن عثمان
كما قلت سابقاً .. كتبكم حجة عليك ليس علي .. وأنا أريد فقط ما أوضحته باللون الأحمر وهو إثبات هروب الخلفاء الثلاثة من المعركة .. وتركوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحيداً مع بعض أصحابة المخلصين بين المشركين حتى كسرت رباعية رسول الله (ص) .. حتى إن كان الله غفر لهم خطيئتهم .. نحن نتحدث عن شجاعة الخلفاء الثلاثة ونصرهم للإسلام ورسول الإسلام (ص) في أوقات الشدائد على حد قولك ..
أنت حتى لم تعتذر عن كلمتك بحقي وإتهامك لي بالتدليس .. والإعتراف بالحق فضيلة تحتسب لك .. سامحك الله
أخي العراقي أحسن الله إليكم وحفظكم من كل مكروه ..
التعديل الأخير تم بواسطة ضد المنحرفين ; 05-03-2008 الساعة 07:59 PM.
بالنسبه لكتبكم فلست عرف عنها شيء ولكن استفتي قلبك واعلم ان كثير من احاديثكم ليست موثقه
وفيها الضعيف والموضوع فانا احلتك لكتاب الله عزوجل وان شاء الله لاتقول شيء اخر
واطلب منك يضد المنحرفين تفسير
الايه السابقه إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استنزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ﴿155﴾
ومن كتبكم
وبالنسبه لمن كان عند الرسول الاكرم ص فاان احدهم هو طلحه بن عبيدالله ر
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم ..
اقتباس :
بالنسبه لكتبكم فلست عرف عنها شيء ولكن استفتي قلبك واعلم ان كثير من احاديثكم ليست موثقه
وفيها الضعيف والموضوع فانا احلتك لكتاب الله عزوجل وان شاء الله لاتقول شيء اخر
واطلب منك يضد المنحرفين تفسير
الايه السابقه إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استنزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم ﴿155﴾
ومن كتبكم
وبالنسبه لمن كان عند الرسول الاكرم ص فاان احدهم هو طلحه بن عبيدالله ر
لا أعرف مادخل كلامك في الموضوع ..
أما عن تفسير الآية فقد جاء في التبيان للطوسي : (( روي عن عمر بن الخطاب، وقتادة، والربيع: ان المعني بالمتولي في هذه الآية هم الذين ولوا الدبر عن المشركين بأحد. وقال السدي: هم الذين هربوا إلى المدينة في وقت الهزيمة. وقوله: { إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا } قيل في الكسب الذي أداهم إلى الفرار الذي اقترفوه قولان:
أحدهما - محبتهم للغنيمة مع حرصهم على تبقية الحياة، وفي ذلك الوجه عما يؤدي إلى الفتور فيما يلزم من الأمور على قول الجبائي.
والثاني - ذكره الزجاج، استزلهم بذكر خطايا سلفت لهم، فكرهوا القتل قبل اخلاص التوبة منها، والخروج من المظلمة فيها. وقوله: { ولقد عفا الله عنهم } يحتمل أمرين:
أحدهما - قال ابن جريج، وابن زيد: حلم عنهم إذ لم يعاجلهم بالعقوبة به، ليدل على عظم تلك المعصية.
والآخر - عفا لهم تلك الخطيئة ليدل على أنهم قد أخلصوا التوبة. وقوله: { إن الله غفور رحيم } فحلمه تعالى عنهم هو امهاله بطول المدة بترك الانتقام مع ما فعل بهم من ضروب الانعام.
وأصل الحلم الاناة، وهي ترك العجلة، فالامهال بفعل النعمة بدلا من النقمة كالاناة بترك العجلة. ومنه الحلم في النوم، لأن حال السكون والدعة كحال الاناة. ومنه الحلمة: رأس الثدي، لخروج اللبن الذي يحلم الصبي.
وذكر البلخي أن الذين بقوا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) يوم أحد فلم ينهزموا ثلاثة عشر رجلا: خمسة من المهاجرين: علي (ع) وأبو بكر، وطلحة، وعبد الرحمن ابن أبي عوف، وسعد بن أبي وقاص، والباقون من الانصار. فعلي وطلحة، لا خلاف فيهما. والباقون فيهم خلاف. وأما عمر، فروي عنه أنه قال: رأيتني أصعد في الجبل كأني أروى. وعثمان انهزم، فلم يرجع إلا بعد ثلاثة ـ [أيام] فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم): لقد ذهبت فيها عريضة. وفي الآية دليل على فساد قول المجبرة: من أن المعاصي من الله، لأنه تعالى نسب ذلك في الآية إلى استزلال الشيطان.
التعديل الأخير تم بواسطة ضد المنحرفين ; 06-03-2008 الساعة 02:02 AM.