الأصل أن أبا هريرة ينقل الأحاديث لمن لم يعاصر الرسول ، و ليس أنه ينقل الأحاديث لعلي و عثمان و عمر و أبي بكر و غيرهم ممن يلازم الرسول ... !
فإذا وجد حديث من أبي هريرة لصحابي آخر ، فالمنطق يقول بأن هذا الحديث كان بعد موت الرسول في عصر التابعين .. فإن كان هناك في ثنايا الكلام إشارة إلى الناس ، فالناس هنا هم التابعون ، و من يقول أن المعني هم الصحابة فيحتاج إلى إثبات و برهان ...
من هنا سألت : من أين لصاحبة الموضوع أن تقول بأن الذي كان يشكك بصدق أبي هريرة هم صحابة و ليسوا تابعين .. !!
الظاهر انك تحول الهرب والتشبث باقل قشة مكسورة انما هو قال ان الناس يظنون اني اكذب لاني اكثر التحديث عن رسول الله
والقول بهذا الامر ليس بالظرورة من التابعين او من الصحابة ثم حتى وان لم يكون من الصحابة فهو كافي للشك بعدالة ابو هريرة الدوسي
لان الناس قالوا هذا يكذب وانتم عندكم الجرح والتعديل هو اقوال لبعض الناس فهذا هو كافي للطعن باحديث ابو هريرة ومن خلفه كل الصحابة
كيف تكسر اعتقادي بأن الصحابة كلهم مؤمنون ولا واحد فيهم منافق أو فاسق ...؟؟!!
فأنت لو زعمت أن فلان من الصحابة منافق و علان من الصحابة فاسق ، يظل كلامك يمثّل اعتقادك أنت ، فإن أنا لم أقتنع به و لم أقرّ به ،، تظل عقيدتي بعدالة الصحابة قائمة كما هي لم تنكسر ...