الرائده في طب ألاطفال، ألاستاذة ورئيسة قسم طب ألاطفال في الكلية الطبية والمستشفى التعليمي ، مديرة ومُؤسِسَة لرعاية الامومه والطفوله ، رئيسة جمعية أطباء الاطفال العراقية، والمشرفه على لجنة الدراسات العليا في طب الاطفال في جامعة بغداد، والخبيرة الدولية في التلوث الكيمياوي وألاستشارية في منظمة الصحة العالمية في التسمم في الزئبق.
ولدت في سنة 1923. أكملت دراستها الابتدائية، المتوسطة والثانوية. تخرجت من كلية الطب بغداد سنة 1946. حصلت على شهادة الدبلوم في طب الاطفال من جامعة لندن. حصلت على عضوية كلية الاطباء الملكية، المملكة المتحدة. حصلت على زمالة كلية الاطباء الملكية، المملكة المتحدة. في سنة 1950 مثلت العراق في اجتماعات الجامعة العربية للدراسات الاجتماعية. عينت مديرة مؤسسة الرعاية والامومة والطفولة للفترة 1953-1958. أشرفت على دورات تدريب الزائرات الصحيات العاملات في المراكز والفروع في عدد من مدن العراق. أشرفت على تدريب القابلات بدورات مركزة حول مبادئ النظافة والتعقيم لضمان سلامة الامهات والمواليد. حازت على لقب استاذة في الكلية الطبية واصبحت رئيسة شعبة الاطفال في كلية الطب في بغداد سنة 1969. حصلت على اعتراف مجلس الامتحانات البريطاني في فرع الاطفال لفترة ثلاثة شهور في مدينة الطب، مستشفى حماية الاطفال والطفل العربي. في سنة 1970 تولت رئاسة لجنة الدراسات العليا. عضو في مجلس كلية الطب الاطفال العالمية. عضو في اللجنة المشرفة على دراسات التسمم في الزئبق. استقرت في أبو ظبي في عيادة خاصة مع زوجها الدكتور سالم الدملوجي.
هو أديب وشاعر واقتصادي عراقي ولد في بغداد عام 1911م وتوفي في لندن عام 2005 .. ولد مير لعائلة يهودية عراقية حيث كان والده شاؤول بصري تاجراً للقماش في بغداد ووالدته من عائلة دنكور التي ينتمي لها أكبر حاخامات يهود العراق و تخرج بصري من جامعة بغداد حيث درس في مجال الاقتصاد شغل العديد من المناصب في العراق
منها منصب رئيس غرفة تجارة بغداد في عام 1943 وقبلها عمل مديراً عاماً في وزارة الخارجية العراقية. بقي مير بصري في العراق بعد الهجرة الكبيرة التي قام بها يهود العراق نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات مع ما يقارب العشرة آلاف يهودي آخر حيث رفض فكرة الهجرة إلى إسرائيل وترك العراق. شغل بصري منصب رئيس فخري للطائفة اليهودية في العراق خلال فترة نهاية الستينيات وبداية السبعينيات غادر العراق بشكل نهائي إلى بريطانيا عام 1974م.و يجدر بالذكر أنه وقبيل مغادرته للعراق تبرع بمكتبته الشخصية والتي تضم حوالي أربعة آلاف كتاب هدية للمكتبة الوطنية العراقية . له العديد من المؤلفات باللغة العربية يبلغ عددها حوالي الأربعين تتراوح ما بين الشعر والاقتصاد والتراجم والتأريخ من أهمها:
• مباحث في الاقتصاد العراقي.
• دور الأديب العربي في بناء المجتمع العربي العصري
• أعلام الوطنية والقومية العربية في العراق
• أعلام الكرد
• أعلام الفن العراقي الحديث والمعاصر
• وغيرها من المؤلفات والكتب المترجمة
من أبرز شعره قصيدته (يهودي في ظل الإسلام) التي يقول فيها:
إن كنت من موسى قبست عقيدتي**فأنا المقيـم بظـل دين محـمد/و سـماحة الإسـلام كانت موئلي**و بلاغة القران كانت مـوردي/ما نال مـن حبـي لأمة أحـمـد**كوني على دين الكليم تعبدي .