|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 7384
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 263
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلام امين تامول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-01-2008 الساعة : 02:54 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو شهاب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
كل من كان يدافع عن الرسول صلى الله عليه و آله يوم احد استشهد ما عذا أمير المؤمنين عليه السلام و لا نعترف بان طلحة كان يدافع ايضا ثم لماذا تتهرب من الاجابة على سؤالنا اذكر اسماء لقتلى قتلهم ابوبكر و عمر في المعارك الاسلامية زمن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
|
وفي هذه المعمعة أفرد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع تسعة نفر من أصحابه اثنين من المهاجرين وسبعة من الأنصار في مقر قيادته في مؤخرة الجيش, وكان يراقب ما يحدث وأخذ ينادي إليّ عباد الله وكان يريد بذلك أن ينقذ جيشه المطوق .. واحتدم القتال حول الرسول صلى الله عليه وسلم حتى قتل الأنصار السبعة بين يديه واحدا واحدا, وبقي الرسول صلى الله عليه وسلم مع القرشيين فقط وهما طلحة وسعد وقال لهما: ما أنصفنا أصحابنا, يقصد الذين لم يستجيبوا لندائه, وكانت أحرج لحظات واجهت الرسول صلى الله عليه وسلم في حياته, واستبسل طلحة وسعد في الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما سيأتي فيما بعد.
وركز المشركون حملتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم يريدون قتله حتى خلصوا إليه فرماه عتبة بن أبي وقاص بالحجارة حتى وقع لشقه فأصيبت رباعيته وهي السن التي تلي الناب وكلمت شفته السفلى, وضربه عبد الله بن شهاب فشجه في جبهته فجعل الدم يسيل على وجهه الشريف فأخذ يمسح الدم وهو يقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم, وأصاب ابن قمئة وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر فيها, وضرب رسول الله على عاتقه فحماه الدرع ولكنه وقع من شدة الضربة في حفرة من الحفر التي عملها أبو عامر ليقع فيها المسلمون وهم لا يعلمون فأصيبت ركبتاه.
حدث هذا كله في لحظات ثم أخذ المسلمون يفيئون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ على بن أبي طالب بيد رسول الله ورفعه طلحة بن عبيد الله حتى استوى قائما, ومص مالك بن سنان الدم عن وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ازدرده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس دمي دمه لم تصبه النار, ونزع أبو عبيدة بن الجراح إحدى الحلقتين من وجه رسول الله فسقطت ثنيته ثم نزع الأخرى فسقطت ثنيته الأخرى فكان ساقط الثنيتين.
واستطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمن معه أن يشق الطريق إلى جيشه المطوق.
|
|
|
|
|