قال امیرالمومنین على بن أبي طالب عليهما السلام : ان رسول الله تلا هذه الايه ( لا يستوى اصحاب النار واصحاب الجنة اصحاب الجنة هم الفائزون ) فقال ( صلی الله علیه واله ) : اصحاب الجنة من اطاعني وسلم لعلى بن أبي طالب عليهما السلام بعدى واقر بولايته واصحاب النار من سخط الولاية ونقض العهد وقاتله بعدى .
.................................................. ..........
- فضائل الشيعة- الشيخ الصدوق ص 35 :
عن ابي حمزة قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: انتم للجنة والجنة لكم اسماءكم الصالحون والمصحلون وانتم اهل الرضا عن الله برضاه عنكم والملائكة اخوانكم في الخير إذا اجتهدوا .
.................................................. ..........
- فضائل الشيعة- الشيخ الصدوق ص 35 :
قال أبو عبد الله عليه السلام: دياركم لكم جنة وقبوركم لكم جنة للجنة خلقتم والى الجنة تصيرون .
.................................................. ..........
- فضائل الشيعة- الشيخ الصدوق ص 35 :
قال ابوعبدالله علیه السلام :إذا قام المؤمن في الصلاة بعث الله الحور العين حتى يحدقن به فإذا انصرف ولم يسال الله منهن شيئا تقرقن وهن متعجبات .
.................................................. ..........
- فضائل الشيعة- الشيخ الصدوق ص 40 :
عن حنظلة عن ميسر قال سمعت ابا الحسن الرضا عليه السلام: يقول لا يرى منكم في النار اثنان لا والله ولا واحد قال فقلت اين ذا من كتاب الله فامسك هنيئة قال فانى معه ذات يوم في الطواف إذ قال يا ميسر أذن لى في جوابك عن مسالتك كذا . قال قلت فاين هو من القرآن فقال في سورة الرحمن وهو قول الله عزوجل ( فيومئذ لا يسال عن ذنبه منكم انس ولاجان 1 ) فقلت له ليس فيها ( منكم ) قال ان اول من قد غيرها ابن اروى وذلك انها عليه وعلى اصحابه ولو لم يكن فيها ( منكم ) لسقط عقاب الله عزوجل عن خلقه إذا لم يساله عن ذنبه انس ولاجان فلمن يعاقب الله إذا يوم القيامة .
.................................................. ..........
مبارك أخي المؤمن والموالي (السيد الأميني) على هذه السلسلة المباركة من الفضائل العظيمة
واشكرك على هذا الموضوع المهم والجميل
موفّق إن شاء الله
تحياتي لكَ يا طيب
اللهم صلي على محمد وال محمد
اللهم احيني على ما احييت به علي بن ابي طالب وامتني على ما مات عليه علي بن ابي طالب وامير المؤمين علي هو ولي الله وهو من قال فيها رسولنا الاعظم صلى الله عليه واله علي مع الحق والحق مع علي فمعكم معكم لا مع عدوكم واللهم اشفع لنا بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين عليهم السلام وعجل فرج ولينا بحق محمد وال محمد
أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يدخل الجنة من امتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، نار : ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال : هم شيعتك وأنت إمامهم " ( 4 ) .
.................................................. ..........
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 362 :
عن مأمون الرقي قال: كنت عند سيدي الصادق ( علیه السلام ) إذ دخل سهل بن حسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال له: يا ابن رسول الله لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الامامة ما الذي يمنعك ان يكون لك حق تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة الف يضربون بين يديك بالسيف فقال له ( علیه السلام ) : اجلس يا خراساني رعى الله حقك ، ثم قال : يا حنفية اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمرة وابيض علوه ، ثم قال : يا خراساني قم فاجلس في التنور ، فقال الخراساني : يا سيدي يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ، قال : قد أقلتك ، فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ، فقال له الصادق : الق النعل من يدك واجلس في التور . قال : فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور ، وأقبل الامام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ثم قال : قم يا خراساني وانظر ما في التور . قال : فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج الينا وسلم علينا ، فقال له الامام : كم تجد بخراسان مثل هذا ؟ فقلت : والله ولا واحدا فقال ( ع ) : لا والله ولا واحدا اما انا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا نحن أعلم بالوقت .
.................................................. ..........
- كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي ص 475 :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لال محمد أمان من العذاب ( 4 ) .
- عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري قال : وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد عليه السلام قال كامل : فقلت في نفسي : أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي و قال بمقالتي ؟ قال : فلما دخلت على سيدي أبي محمد عليه السلام نظرت إلى ثياب بياض ( 1 ) ناعمة عليه فقلت في نفسي : ولي الله وحجته يلبس الناعم ( 2 ) من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله . فقال متبسما : يا كامل وحسر ذراعيه ( 3 ) فإذا مسح أسود خشن على جلده فقال : هذا لله ، وهذا لكم ، فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها ، فقال لي : يا كامل بن ابراهيم فاقشعررت من ذلك والهمت أن قلت : لبيك يا سيدي ، فقال : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله : هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك ؟ فقلت : إي والله ، قال : إذن والله يقل داخلها ، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم : الحقية . قلت : يا سيدي ومن هم ؟ قال : قوم من حبهم لعلي عليه السلام يحلفون بحقه و لا يدرون ما حقه وفضله ، ثم سكت صلوات الله عليه عني ساعة ثم قال : وجئت تسأله عن مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله ، فإذا شاء شئنا ، والله يقول : " و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله " ( 1 ) ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه . فنظر إلي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال : يا كامل ما جلوسك ؟ قد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي ، فقمت وخرجت ولم اعاينه بعد ذلك ، قال أبو نعيم : فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به . ( 2 )
. * ( هامش ) ( 1 ) في نسخة : بيض . ( 2 ) نعم كشرف : لان ملبسه . ( 3 ) في المصدر : [ عن ذراعيه ] اقول : أي كشفه . والمسح بالكسر : كساء من شعر . [ * ] / صفحة 337 /
من سنن أبي داود بإسناده عن علي عليه السلام قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني ، قال : وأخذ بيد الحسن والحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما وكان متعبا لسنتي ( 1 ) كان معي في الجنة . ومن كتاب المصابيح بإسناده عن يعلى بن مرة ( 2 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسين مني وأنا منه ( 3 ) ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65 ص 128 :
: عن همام أبي علي قال : قلت لكعب الحبر : ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبيطالب عليه السلام ؟ قال : يا همام إني لاجد صفتهم في كتاب الله المنزل أنهم حزب الله و أنصار دينه ، وشيعة وليه ، وهم خاصة الله من عباده ، ونجباؤه من خلقه ، اصطفاهم لدينه ، وخلقهم لجنته ، مسكنهم الجنة ، إلى الفردوس الاعلى خيام الدر وغرف اللؤلوء ، وهم في المقربين الابرار ، يشربون من الرحيق المختوم ، وتلك عين يقال لها تسنيم ، لا يشرب منها غيرهم ، وإن تسنيما عين وهبها الله لفاطمة بنت محمد زوجة علي بن أبيطالب تخرج من تحت قائمة قبتها ، على برد الكافور ، وطعم الزنجبيل ، وريح المسك ، ثم تسيل فيشرب منها شيعتها وأحباؤها . وإن لقبتها أربع قوائم قائمة من لؤلؤة بيضاء تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة ، يقال لها السلسبيل ، وقائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها طهور ، وقائمة من زمردة خضراء تخرج من تحتها عينان نضاختان من خمر وعسل ، فكل عين منها تسيل إلى أسفل الجنان إلا التسنيم ، فانها تسيل إلى عليين ، فيشرب منها خاصة أهل الجنة ، وهم شيعة علي وأحباؤه ، وتلك قول الله عزوجل في كتابه " يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون " ( 2 ) فهنيئا لهم . ثم قال كعب : والله لا يحبهم إلا من أخذ الله عزوجل منه الميثاق .
.................................................. .......