و أما من طرق العامة منها :
من طرق السنة المعتزلة جاءت عن طريق السند نفسه المذكور سابقا
نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي ( السني ) - ج 15 - ص 73
و قد ذكره أهل السيرة في كتبهم روى نصر بن مزاحم في كتاب صفين عن عمر بن سعد عن أبي ورقاء قال جاء أبو مسلم الخولاني في ناس من قراء أهل الشام إلى معاوية قبل مسير أمير المؤمنين ع إلى صفين فقالوا له يا معاوية علام تقاتل عليا...الى ان ذكر ..في صفحة 76 .. قال علي : فكان أفضلهم زعمت في الإسلام و أنصحهم لله و لرسوله الخليفة و خليفة الخليفة و لعمري إن مكانهما في الإسلام لعظيم و إن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد فرحمهما الله و جزاهما أحسن ما عملا ...إلخ
و ايضاً هذا السند عند السنة ضعيف و يكفي ابي الورقاء ( متهم متروك عندهم ) راجع تقريب التهذيب باسم فائد بن عبدالرحمن - حرف الفاء ترجمة رقم 5373
و نصر بن مزاحم ضعيف عندهم و يعتبرونه كذاب و مضطرب و متروك ( انظر الى الضعفاء للعقيلي و تاريخ بغداد ج13 - ص 283 و انظر الى قول ابن ابي حاتم )هذه تكفي
و كذلك مدار هذه الخطبة من هذا السند نفسه عند جميع الفرق
فهي ضعيفة السند عند الفريقين بسبب الضعفاء و الكذابين في سندها
كتاب ضعفاء العقيلي : ج4 ص 300
1899 - نصر بن مزاحم المنقري كان يذهب إلى التشيع وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير من حديثه ما حدثناه علي بن العباس قال حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح قال حدثنا نصر بن مزاحم عن قيس عن جابر عن عامر عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وآدم بين الروح والجسد حدثنا محمد بن محمد الكوفي قال حدثنا محمد بن عمرو السوسي قال حدثنا نصر بن مزاحم عن عمرو بن سعيد عن ليث عن مجاهد في قول الله تعالى والذي جاء بالصدق وصدق به قال الذي جاء بالصدق محمد صلى الله عليه وسلم والذي صدق به علي رضي الله عنه أما الحديث الأول فقد روي من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا وأما الآخر فلا يتابع عليه
كتاب الجرح والتعديل الجزء 8 صفحة 468
2143 - نصر بن مزاحم العطار المنقري أبو الفضل سكن بغداد روى عن شعبة روى عنه عبد السلام وابن الرماح سمعت أبى يقول ذلك قال أبو محمد روى نصر بن مزاحم هذا عن عنبسة بن سعيد قاضى الري وسفيان الثوري ويزيد بن إبراهيم التستري وأبى الجارود زياد بن المنذر روى عنه يزيد بن عبد الرحمن بن مصعب المعنى ونوح بن حبيب القومسي وأبو سعيد الأشج وعلى بن المنذر الطريقى نا عبد الرحمن قال سألت أبى عنه فقال واهي الحديث متروك الحديث لا يكتب حديثه كان شبه عريف مات قبل دخولنا الكوفة
كتاب الكامل في الضعفاء الجزء 7 صفحة 37
1972 - نصر بن مزاحم كوفى أخبرنا على بن العباس ثنا محمد بن عمارة بن صبيح ثنا نصر بن مزاحم ثنا قتيبة عن جابر عن الشعبي عن بن عباس قال قيل يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وادم بين الروح والجسد أخبرنا على ثنا هارون بن أبى بردة ثنا نصر بن مزاحم عن عمار بن زريق عن منصور عن مجاهد عن بن عباس قال قال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان في الجمعة لساعة لا يوافقها رجل مسلم في صلاته يسأل الله خيرا الا أتاه إياه أخبرنا على ثنا محمد بن عمارة ثنا نصر ثنا قيس عن أبى إسحاق عن البراء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لقى أحدكم اخاه فليصافحه أخبرنا على ثنا بكار بن احمد الهمذاني ثنا نصر بن مزاحم عن محمد بن بشر الأسلمي عن ليث عن مجاهد عن بن عمر قال نهينا ان نتبع جنازة معها رانة أخبرنا على ثنا بكار بن احمد ثنا نصر بن مزاحم عن سفيان عن ليث عن بن سابط عن أبى امامة رفع الحديث قال من لم يمنعه من الحج مرض ولا علة ظاهرة فليمت يهوديا أو نصرانيا قال وهذه الأحاديث لنصر بن مزاحم مع غيرها مما لم اذكرها عن من رواها عامتها غير محفوظة
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 28-09-2009 الساعة 05:21 AM.
قال الوهابي مدلساً :
قال علي رضي الله عنه على منبر الكوفة: "لا أوتى برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفتري" الكشي: ترجمة رقم: (257)، معجم الخوئي: (8/153، 326)، الفصول المختارة127
الرد :
تدليس كالعادة و ليس غريب فيهم الان سوف اكشف تدليس شيوخهم العوران عليهم
الفصول المختارة للمفيد رحمه الله وجدته هكذا ورد الحديث مع النص - ص 167
فصل ومن حكايات الشيخ أدام الله عزه قال: سئل الفضل بن شاذان رحمه الله تعالى عما روته الناصبة عن أمير المؤمنين - عليه السلام - أنه قال: " لا اوتي برجل يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته جلدة المفتري " فقال: إنما روى هذا الحديث سويد ابن غفلة، وقد أجمع أهل الاثار على أنه كان كثير الغلط، وبعد فان نفس الحديث متناقض لان الامة مجمعة على أن عليا - عليه السلام - كان عدلا في قضيته وليس من العدل أن يجلد حد المفتري من لم يفتر، هذا جور على لسان الامة كلها وعلي بن أبي طالب - عليه السلام - عندنا برئ من ذلك..إلخ
اي ان هذه الرواية اتت عن طريق النواصب و لم تذكرها كتبنا
و اما شيخ المفيد رحمه الله و طاب ثراه فقط يفندها و يكشف كذب رواتها
وهذا الوهابي جاء بها فرحاً متطايراً كأنه لقي لؤلؤ و جواهر و هو لا يعلم أنه دلس أو قد يكون يريد التدليس !! لكنه لن يصمد أمام شيعة الكرار
معجم رجال الخوئي - ج9 - ص 159 - سفيان بن سعيد
في ترجمة سفيان بن سعيد رقمها 5233
وقال الكشي أيضا (257): (وجدت في كتاب أبي محمد جبرئيل بن أحمد الفاريابي بخطه: حدثني محمد بن عيسى، عن محمد بن الفضل الكوفي، عن عبد الله بن عبد الرحمان، عن الهيثم بن واقد، عن ميمون بن عبد الله، قال: أتى قوم أبا عبد الله عليه السلام يسألونه الحديث من الامصار، وأنا عنده، فقال لي: أتعرف أحدا من القوم ؟ قلت: لا، فقال: فكيف دخلوا علي ؟ قلت: هؤلاء قوم يطلبون الحديث من كل وجه لا يبالون ممن أخذوا الحديث ! فقال الرجل منهم: هل سمعت من غيري من الحديث ؟ قال نعم، قال: فحدثني ببعض ما سمعت، قال: إنما جئت لاسمع منك لم أجئ أحدثك. وقال للآخر ذلك (ذاك) ما يمنعه أن يحدثني بما سمعت، قال: وتتفضل أن تحدثني بما سمعت أجعل الذي حدثك حديثه أمانة لا تحدث به أحدا ؟ قال: لا، قال: فأسمعنا بعض ما اقتبست من العلم حتى نقتدي بك إن شاء الله. قال: حدثني سفيان الثوري، عن جعفر بن محمد، قال: النبيذ كله حلال إلا الخمر ! ثم سكت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا قال: حدثني سفيان، عمن حدثه، عن محمد بن علي أنه قال:....الى ذكر ...قال: فضحكت من حديثه فغمزني أبو عبد الله عليه السلام أن كف حتى نسمع قال: فرفع رأسه إلي فقال: ما يضحكك أمن الحق أو من الباطل ؟ قلت له: أصلحك الله وأبكى، وإنما يضحكني منك تعجبا كيف حفظت هذه الاحاديث، فسكت، فقال أبو عبد الله عليه السلام: زدنا، قال: حدثني سفيان الثوري، عن محمد بن المنكدر أنه رأى عليا عليه السلام على منبر بالكوفة وهو يقول: لئن أتيت برجل يفضلني على أبي بكر وعمر لاجلدنه حد المفتري، فقال له: أبو عبد الله عليه السلام: زدنا،...الى ان قال فأردت أن أقوم إليه فأتوطأه، ثم ذكرت غمزة أبي عبد الله عليه السلام فكففت، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: من أي البلاد أنت ؟ فقال: من أهل البصرة: قال: هذا الذي تحدث عنه وتذكر اسمه جعفر بن محمد هل تعرفه ؟ قال: لا، قال: فهل سمعت منه شيئا قط ؟ قال: لا، قال: فهذه الاحاديث عندك حق ؟ قال: نعم، قال: فمتى سمعتها ؟ قال: لا أحفظ، إلا أنها أحاديث أهل مصرنا منذ دهرنا لا يمترون فيها ! قال له أبو عبد الله عليه السلام: لو رأيت هذا الرجل الذي تحدث عنه فقال لك هذه التي ترويها عني كذب وقال لا أعرفها ولم أحدث بها هل كنت تصدقه ؟ قال: لا ! ! قال: ولم ؟ قال: لانه شهد على قوله رجال لو شهد أحدهم على عتق رجل لجاز قوله، فقال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم حدثني أبي عن جدي -، قال: ما اسمك ؟ قال: ما تسأل عن اسمي...إلى ان قال ..ومن كذب علينا أهل البيت حشره الله يوم القيامة أعمى يهوديا، وإن أدرك الدجال آمن به وإن لم يدركه آمن به في قبره، يا غلام ضع لي ماء، وغمزني فقال: لا تبرح، وقام القوم فانصرفوا وقد كتبوا الحديث الذي سمعوا منه. ثم إنه خرج ووجهه منقبض، قال: أما سمعت ما يحدث به هؤلاء ؟ ! قلت: أصلحك الله ما هؤلاء وما حديثهم ؟ قال: أعجب حديثهم كان عندي الكذب علي والحكاية عني ما لم أقل ولم يسمعه عني أحد، وقولهم لو أنكر الاحاديث ما صدقناه، ما لهؤلاء لا أمهل الله لهم ولا أملى لهم،
نرى ان هذا جالس ( سفيان ) يكذب على الامام جعفر الصادق و يدعي انه يروي عن الصادق
يعني الحديث مكذوب و هذا العامي كذاب و اصحاب الامام يضحكون عليه بسبب كذبه عليه و هو لا يعلم ان الذي امامه الامام جعفر الصادق عليه السلام
و فوق كل هذاسفيان الثوري ليس ثقة عندنا
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
و أنا أقول لماذا الوهابية يكذبون و يدلسون ؟ فهم ورثوا الكذب و التدليس من سلفهم الطالح
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 05:49 PM.
قال الوهابي باتراً و مدلسا و جاهلا بعلوم الحديث :
قال علي ابن ابى طالب رضى الله عنه وهو يذكر بيعة ابى بكر الصديق بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم عند انثيال الناس(اى انصبابهم من كل وجه كما ينثال التراب كما قاله ابن ابى الحديد شارح نهج البلاغه) على ابى بكر وإجفالهم (اى اسراعهم) اليه ليبايعوه :قال "مشيت عند ذلك الى ابى بكر ،فبايعته ونهضت فى تك الاحداث حتى زاغ الباطل وزهق وكانت كلمة الله هى العليا ولو كره الكافرون ،فتولى ابو بكر تلك الامورفيسر ،وسدد، وقارب،واقتصد، فصحبته مناصحاً ،وأطعته فيما اطاع الله جاهداً "
<الغارات ج1 ص307 تحت عنوان رسالة علي عليه السلام الى اصحابه بعد مقتل محمد ابن ابى بكر >
الرد :
لنرجع إلى كتاب الغارات لــ ابراهيم بن محمد الثقفي- ج1 - ص 302
رسالة على 1 عليه السلام إلى أصحابه بعد مقتل محمد بن أبى بكر (ره) عن عبد الرحمن بن جندب 2 عن أبيه جندب قال: دخل عمرو بن الحمق وحجر بن عدى وحبة العرنى والحارث الاعور وعبد الله بن سبأ على أمير المؤمنين عليه السلام بعدما افتتحت مصر وهو مغموم حزين فقالوا له: بين لنا ما قولك في أبى بكر وعمر ؟ - فقال لهم على عليه السلام: وهل فرغتم لهذا ؟ وهذه مصر قد افتتحت، وشيعتي بها
قد قتلت ؟ ! أنا مخرج اليكم كتابا اخبركم فيه عما سألتم، وأسألكم أن تحفظوا من حقى ما ضيعتم، فاقرؤوه على شيعتي وكونوا على الحق أعوانا، وهذه نسخة الكتاب: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى من قرأ كتابي هذا من المؤمنين والمسلمين السلام عليكم، فانى أحمد اليكم الله الذى لا اله الا هو.... إلى أن قال ....
فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده 1، فوالله ما كان يلقى في روعى 2، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ولا أنهم منحوه 4 عنى من بعده، فما راعني 5 الا انثيال الناس على أبى بكر إجفالهم 1 إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس 2 رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته 3 أعظم على من فوات ولاية اموركم 4 التى انما هي متاع أيام قلائل ثم يزول ما كان منها كما يزول السراب وكما يتقشع 5 السحاب، فمشيت عند ذلك إلى أبى بكر فبايعته ونهضت في تلك الاحداث حتى زاغ 6 الباطل وزهق وكانت " كلمة الله هي العليا 7 "
ولو كره الكافرون 1. فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد 2 وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا، وما طمعت ان لو حدث به حدث 3 وأنا حى أن يرد إلى الامر الذى نازعته فيه طمع مستيقن ولا يئست منه يأس من لا يرجوه، ولو لا خاصمة ما كان بينه وبين عمر لظننت أنه 4 لا يدفعها عنى، فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6 حتى إذا احتضر قلت في نفسي: لن يعد لها عنى فجعلني سادس ستة فما كانوا لولاية أحد أشد كراهية منهم لولايتي عليهم، فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر 7 وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم ما كان فينا من يقرأ القرآن ويعرف السنة ويدين دين 8 الحق فخشى القوم ان أنا وليت عليهم أن لا يكون لهم في الامر نصيب ما بقوا، فأجمعوا اجماعا واحدا، فصرفوا الولاية إلى عثمان وأخرجونى منها رجاء أن ينالوها ويتداولوها إذ يئسوا
أن ينالوا من 1 قبلى ثم قالوا: هلم فبايع والا جاهدناك، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا، فقال قائلهم 2: يا ابن أبى طالب انك على هذا الامر لحريص فقلت: أنتم أحرص منى وأبعد، أأنا أحرص إذا 3 طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا 4، والله لا يهدى القوم الظالمين 5. اللهم انى أستعديك على قريش 6 فانهم قطعوا رحمى، وأصغوا 7 انائي،
وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي حقا كنت أولى به منهم فسلبونيه، ثم قالوا: ألا ان في الحق أن تأخذه وفى الحق أن تمنعه، فاصبر كمدا 1 متوخما 2 أومت متأسفا حنقا 3 فنظرت 4 فإذا ليس معى 5 رافد ولا ذاب ولا مساعد الا أهل بيتى
فضننت بهم عن الهلاك 1 فأغضيت على القذى، وتجرعت 2 ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار. حتى إذا نقمتم على عثمان أتيتموه فقتلتموه ثم جئتموني لتبايعوني، فأبيت عليكم وأمسكت يدى فناز عتمونى ودافعتموني، وبسطتم يدى فكففتها، ومددتم يدى فقبضتها، وازدحمتم على حتى ظننت أن بعضكم قاتل بعض أو أنكم قاتلي، فقلتم: بايعنا لا نجد غيرك ولا نرضى الابك، فبايعنا لانفترق 3 ولا تختلف كلمتنا، فبايعتكم ودعوت الناس إلى بيعتى، فمن بايع طائعا قبلته منه، ومن أبى لم اكرهه 4 وتركته، فبايعني فيمن بايعني طلحة والزبير ولو أبيا ما أكرهتهما كما لم اكره غيرهما، فما لبثنا 5 الايسيرا حتى بلغني أن خرجا 6 من مكة متوجهين إلى البصرة في جيش 7 ما منهم رجل الا
بايعني وأعطاني الطاعة، فقدما على عاملي وخزان بيت مالى وعلى أهل مصر كلهم على بيعتى وفى طاعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا جماعتهم، ثم وثبوا على شيعتي من المسلمين فقتلوا طائفة منهم غدرا، وطائفة صبرا، وطائفة عصبوا بأسيافهم فضاربوا بها 1 حتى لقوا الله صادقين، فوالله لو لم يصيبوا منهم الا رجلا واحدا متعمدين لقتله 2 [ بلا جرم جره 3 ] لحل لى به قتل ذلك الجيش كله 4 فدع ما انهم قد قتلوا من المسلمين أكثر من العدة التى دخلوا بها عليهم وقد أدال الله منهم 5 فبعدا للقوم الظالمين 6. ..إلخ
وإسناد هذه الخطبة مرسلة و مجهولة اي ضعيفة جداً :
لان ابراهيم بن محمد الثقفي لم يدرك عبدالرحمن و الفارق الزمني كثير بينهما و كذلك عبدالرحمن بن جندب و ابيه مجهولين الحال عندنا
و ابراهيم توفي سنة 283 هـــ و عبدالرحمن بن جندب كان في زمن الامام علي عليه السلام
و هذا دليل قاطع بالإرسال و لا يوجد واسطة بينهما
و لتأكيد هذه ترجمة ابراهيم صاحب الكتاب :
الخلاصة للحلي :
10 - (ابراهيم) بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود أبواسحاق الثقفي أصله كوفي وانتقل إلى أصفهان واقام بها، وكان زيديا اولا، ثم انتقل إلى القول بالامامة وصنف فيها وفي غيرها، ذكرنا كتبه في كتابنا الكبير، ومات سنه ثلاث وثمانين ومأتين.
و كذلك جاء في كتاب الكافي للكيني طاب ثراه جزء صغير من هذه الخطبة في ج5 - كتاب الجهاد - 15 بَابُ ما كان يوصى أمير المؤمنين عليه السلام به عند القتالِ
3 - وفي حديث عبد الرحمن بن جندب، عن أبيه أن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كان يأمر في كل موطن لقينا فيه عدونا فيقول: لا تقاتلوا القوم حتى يبدؤوكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة لكم اخرى فإذا هزمتموهم فلا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل.
وقد علق عليها المجلسي رحمه الله و طاب ثراه في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج18، ص: 370
(الحديث الثالث)
(3): مرسل مجهول.
لكن نرى ان الوهابي بتر و دلس فيها كعادتهم الهشة كما جاء في متنها :
قال الامام علي عليه السلام عن ابي بكر و خلافته المغتصبة :
1-فلما مضى لسبيله صلى الله عليه وآله تنازع المسلمون الامر بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعى ، ولا يخطر على بالي أن العرب تعدل هذا الامر بعد محمد ص عن أهل بيته
2- فما راعني الا انثيال الناس على أبى بكر
إجفالهم إليه ليبايعوه، فأمسكت يدى ورأيت أنى أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله في الناس ممن تولى الامر من بعده
3- فلبثت بذاك ما شاء الله حتى رأيت راجعة من الناس رجعت عن الاسلام يدعون إلى محق دين الله وملة محمد صلى الله عليه وآله وابراهيم عليه السلام فخشيت ان لم أنصر الاسلام وأهله أن أرى فيه ثلما وهدما يكون مصيبته أعظم على من فوات ولاية اموركم
4- فتولى أبو بكر تلك الامور فيسر وشدد وقارب واقتصد، فصحبته مناصحا ( اي انه كان عليه السلام ينصح ابي بكر ) وأطعته فيها أطاع الله [ فيه ] جاهدا ( اي أنه عليه السلام يطيع الحاكم في غير معصية الله مثل حال نبي الله يوسف عليه السلام )
5- فكانوا يسمعونى عند وفاة الرسول صلى الله عليه وآله احاج أبا بكر وأقول: يا معشر قريش انا أهل البيت أحق بهذا الامر منكم
6- أأنا أحرص إذا طلبت تراثي وحقى الذى جعلني الله ورسوله أولى به ؟ أم أنتم إذ تضربون وجهى دونه ؟ وتحولون بينى وبينه ؟ ! فبهتوا ، والله لا يهدى القوم الظالمين 5.
7 - وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار.
وقد نقلها :
ابن أبى الحديد المعتزلي العامي في شرح النهج (ج 2، ص 35) تحت عنوان: " خطبة على بعد مقتل محمد بن أبى بكر ": " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه قال: خطب على - عليه السلام - بعد فتح مصر وقتل محمد بن أبى بكر فقال: أما بعد فان الله (الخطبة) " ونقلها المجلسي (ره) في ثامن البحار في باب الفتن الحادثة بمصر (ص 651، س 25) كما في المتن عن الغارات قائلا: " وروى ابراهيم عن رجاله عن عبد الرحمن بن جندب (إلى آخر ما في المتن)
و جاءت ذكرها ايضا في :
فى كتاب صفين ص 260 لنصر بن مزاحم - عن عمر بن سعد ، عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه ( مجهول ) قال: لما كان غداة الخميس
فكل الطرق ضعيفة و هي في الاساس ذم في أبي بكر و أقرانه المغتصبين
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
مذهب غريب حياتهم كلها كذب×كذب:confused:
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 05:53 PM.
قال الوهابي :
قال علي رضي الله عنه في أبي بكر وعمر رضي الله عنهما:"إنهما إماما الهدى، وشيخا الإسلام، والمقتدى بهما بعد رسول الله، ومن اقتدى بهما عصم"["تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428].
و ايضاً قال :
جاء رجلاً إلى أمير المؤمنين (ع) فقال : سمعتك تقول فى الخطبة آنفاً : "اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين , فمن هما "؟ قال : حبيباى , و عماك أبوبكر و عمر , إماما الهدى , و شيخا الإسلام , ورجلا قريش , و المقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم و آله , من أقتدي بهما عصم , و من أتبع آثارهما هدى إلى صراط مستقيم "
تلخيص الشافي 2/428
وقال ايضا جاء في كتاب الشافي ان علي بن ابي طالب قال : (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر)انتهي
الرد :
هذه الاحاديث منقولة من كتاب المغني و صاحب الكتاب سني
و الشريف المرتضى رضي الله عنه نقلها الى كتابه ليرد عليها و يوضح كذبها و كذب رواة أحاديث السنة في ذكر فضائل الشيخين التي ذكرها صاحب كتاب المغني السني القاضي عبدالجبار
و يأتي هذا الوهابي الاحمق يريد ان يدلس علينا و يخدعنا و يدعي انها من كتب الشيعة
طبعا كتاب تلخيص الشافي لطوسي هو ملخص و مختصر لكتاب الشافي في الامامة لشريف المرتضى رضي الله عنه
سوف اذكر لكم من اصل الكتاب الشافي في الامامة
ففي الجزء الاول - ص 33 - المقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله الطاهرين الأبرار النقباء.
سألت - أيدك الله -: تتبع ما انطوى عليه الكتاب المعروف بـ (المغني) من الحجاج في الإمامة، وإملاء الكلام على شبهه بغاية الاختصار، وذكرت أن مؤلفه قد بلغ النهاية في جمع الشبه، وأورد قوي ما اعتمده شيوخه مع زيادات يسيرة سبق إليها، وتهذيب مواضيع تفرد بها، وقد كنت عزمت عند وقوع هذا الكتاب في يدي على نقض ما اختص منه بالإمامة على سبيل الاستقصاء فقطعني عن إمضاء ذلك قواطع، ومنعت منه موانع كنت متوقعا لانحسارها فأبتدئ به، وأنا الآن عامل على إملاء ما التمسته، وعادل عن بسط الكلام ونشره إلى نهاية ما يمكن من الاختصار والجمع، ومعتمد حكاية أوائل كلامه، وأطراف فصوله.
الآن ننتقل إلى كشف تدليس الوهابية :
الشافي في الإمامة - الجزء الثالث - تأليف أبي القاسم علي بن الحسين الموسوي المعروف بالشريف المرتضى - باب الإستدلال بحديث المنزلة
وفي صفحة 71
قال صاحب الكتاب ( انا كتاب بلا عنوان اقول : اي صاحب كتاب المغني القاضي عبدالجبار ) " دليل لهم آخر، وربما استدلوا باستخلافه [ صلى الله عليهما إياه ] (1) بعد الغيبة على المدينة ونصه على من يخلفه على وجوب الاستخلاف والنص بعد الموت... إلى ان قال ...في صفحة 93 ... فرجع إلى علي عليه السلام فأخبره، ثم كذلك حتى ذكر عمر بعده، وفي حديث سفينة (1) مولى رسول الله صلى الله عليه وآله (إن الخلافة بعدي ثلاثون سنة) وإنه صلى الله عليه وآله ذكر أبا بكر وعمر وعثمان بالخلافة، وقد روى أن أبا بكر قال: يا رسول الله صلى الله عليه وآله رأيت كأن علي برد حبرة وكأن فيه رقمين (2) فقال صلى الله عليه وآله (تلي الخلافة بعدي سنتين إن صدقت رؤياك) وقال: وقد روي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر وعمر (هذان سيدا كهول أهل الجنة) والمراد بذلك أنهما سيدا من يدخل الجنة من كهول الدنيا كما قال صلى الله عليه وآله في الحسن والحسين عليهما السلام (أنهما سيدا شباب أهل الجنة) يعني سيدا من يدخل الجنة من شباب الدنيا، وروي أنه قال صلى الله عليه وآله في أبي بكر (ادعوا لي أخي وصاحبي صدقني حيث كذبني الناس) وقال: (اقتدوا باللذين بعدي أبي بكر وعمر) وروى جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال سمعتك تقول في الخطبة آنفا: (اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين) فمن هم، قال: (حبيباي وعماي أبو بكر وعمر إماما الهدى وشيخا الاسلام ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله من اقتدى بهما عصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم) وروى أبو جحيفة (1) ومحمد بن علي (2) وعبد خير (3) وسويد بن غفلة (4) وأبو حكيمة (5) وغيرهم وقد قيل إنهم أربعة عشر رجلا إن عليا عليه السلام قال في خطبة (خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر)......الى ان قال الشريف المرتضى و هو يرد على صاحب كتاب المغني السني في صفحة 98 فأما معارضته ما تذهب إليه من النص بما يدعي من النص على أبي بكر فقد مضى فيه أيضا ما لا يحتاج إلى تكراره، وبينا بطلان هذه الدعوى، وأنها لا تعادل مذهب الشيعة في النص على أمير المؤمنين عليه السلام ولا تقاربه، ولا يجوز أن يذكر في مقابلته، ... الى ان قال ... فأما خطبه وجمعه من الأخبار التي أوردها على سبيل المعارضة لأخبارنا كالذي رواه في أنه صلى الله عليه وآله لم يستخلف أو أنه استخلف أبا بكر وأشار إلى إمامته، فأول ما نقوله في ذلك أن المعارضة متى لم يوف حقها من المماثلة والموازنة ظهرت عصبية مدعيها، وقد علم كل أحد ضرورة الفصل بين الأخبار التي أوردها معارضا بها وبين الأخبار التي حكى اعتمادنا عليها لأن أخبارنا أولا مما يشاركنا في نقل جميعها أو أكثرها خصومنا، وقد صححها رواتهم، وأوردوها في كتبهم ومصنفاتهم مورد الصحيح، والأخبار التي ادعاها لم تنقل إلا من جهة واحدة، وجميع شيعة أمير المؤمنين عليه السلام على اختلاف مذاهبهم يدفعها وينكرها، ويكذب رواتها، فضلا عن أن ينقلها ولا شئ منها، إلى ان قال في صفحة 99 ...فنقول: قد دللنا على ثبوت النص على أمير المؤمنين عليه السلام بأخبار مجمع على صحتها متفق عليها، وإن كان الاختلاف واقعا في تأويلها وبينا أنها تفيد النص عليه عليه السلام بغير احتمال ولا إشكال كقوله صلى الله عليه وآله (أنت مني بمنزلة هارون من موسى) و (من كنت مولاه فعلي مولاه) إلى غير ذلك مما دللنا على أن القرآن يشهد به كقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ..... الى ان قال ... والظاهر من أحوال أمير المؤمنين، والمشهور من أقواله وأفعاله جملة وتفصيلا يقتضي أنه كان يقدم نفسه على أبي بكر وغيره من الصحابة، وأنه كان لا يعترف لأحدهم بالتقدم عليه، ومن تصفح الأخبار والسير، ولم تمل به العصبية والهوى، يعلم هذا من حاله على وجه لا يدخل فيه شك..إلخ
هل رأيتم كيف الوهابية يراوغون و يكذبون و يدلسون ؟
فالوهابي الكذوب ينقل ما قاله صاحب كتاب المغني السني و قد ذكرها الشريف المرتضى ليرد عليها و يبين كذب علمائهم السنة وقد وضح الشريف المرتضى رضي الله عنه أن صاحب كتاب المغني للقاضي عبد الجبار السني و لا يحق له أن يحاججنا بهذه الأحاديث التي تذكر فضل الشيخين في كتبهم التي لا توجد لها أصل في كتبنا و لم تذكر هذه الاحاديث في كتبنا
مذهبهم قائم على التدليس
حلم الوهابية ذكر فضائل الشيخين في كتب الشيعة مثل حلم أبليس بدخول الجنة
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 21-09-2011 الساعة 05:57 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
جهد مبارك مولانا .....
واما بخصوص الخطبة في الغارات فقد وردت في سند ثاني لم يكن بافضل من سندها الاول وقد جائت في كتاب المسترشد للطبري الشيعي ......
توضح أمر مهم في الخطبة الموجوده في الغارات
اقتباس :
فلما احتضر بعث إلى عمر فولاه فسمعنا وأطعنا وناصحنا وتولى عمر الامر وكان مرضى السيرة 5 ميمون النقيبة 6
فقد يتوهم البعض ان هذه ثناء لعمر لكن لنعرف ماهي حقيقتها مع شرح لخطبة ان تكرمنا وقبلناها صحيحه مقطوعه عن الامام علي عليه السلام
ومثلما نرى ان الامام علي عليه السلام كان يؤكد أنقلاب القوم عليه بعد رسول الله حيث يقول العلامة المجلسي: " حتى رأيت راجعة الناس " فقال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية في توضيح الفقرة : " أي الطائفة الراجعة من الناس التي قد رجعت عن الإسلام يعني أهل الردة كمسيلمة وسجاح وطليحة بن خويلد ، ويحتمل أن يكون المراد بهم المنافقين المجتمعين على أبي بكر فإنهم كانوا يغتنمون فتنة تصير سببا لارتدادهم عن الدين رأسا " وأما قوله عليه الصلاة والسلام - وتولى عمر الأمر وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة - قال العلامة المجلسي رضوان الله تعالى علية أي ظاهرا عند الناس وكذا ما مر في وصف أبي بكر وآثار التقية والمصلحة في الخطبة ظاهرة بل الظاهر أنها من إلحاقات المخالفين ويؤكد كلام العلامة المجلسي رضوان الله عليه أن هذه الخطبة نقلها محمد بن جرير الطبري الشيعي في المسترشد صفحة 408 : " وكان مرضي السيرة ميمون النقيبة عندهم " وهذا هو الصواب لان الامام علي عليه السلام سيد البلاغة فكيف يمدح عمر بوصف سيرتة ميمونه ثم يدعوا عليه في أخر الخطبة ويقرعهم ويثبت حقه المهظوم وكذلك باقي الاثار الصحيحه ومنها الخطبة الشقشقيه التي تؤكد أن الامام علي عليه السلام قد تبرا من ضلمة وغصبة حقه وسرق ملك زوجتة الطاهره صلوات الله عليها تؤكد صحه ما نذهب اليه والخطبة طويلة ويبدوا ان العلامة الثقفي لم ينقلها كما نقلها الطبري الشيعي كاملة رضوان الله تعالى عليهما أو اصاب الغارات التصحيف وقد نقل الخطبة كاملة بسنديها الاول في المسترشد والثاني في الغارات العلامة المجلسي رضوان الله عليه في الانوار في الجزء الثلاثه والثلاثين مع ملاحظه أن هذه الخطبة لم ترد كما اوردها الطبري الشيعي والثقفي بل اورد بعض مضامين هذه الخطبة في رساله الامام علي الى اهل مصر حينما تولى عليهم مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه
قال الوهابي وهو يبتر و يدلس و يكذب :
مبايعة علي رضي الله عنه لابي بكر (مرتين ) وعمر فهل يعقل ان من يكره انسان ان يبايعه على السمع والطاعه ويصبح وزير ومستشار له :
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332
الرد :
هذه الرواية من كتاب شرح نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي
و ليس من كتاب نهج البلاغة كما يزعم الوهابي
و المعتزلة احد فرق الاسلامية و هي فرقة سنية فيها نوع من الولاء لأهل البيت عايهم السلام حالها مثل حال الاشاعرة و الصوفية
و فيما يخص هذا الحديث المذكور فقد وضح أحدى الموالين ( خادم الأئمة ) حفظه الله بأن هذه الرواية سندها من رجال العامة و المخالفين و للأسف الوهابي بتر معظم الرواية لينصر دينه بالكذب :
(قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ع ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ع ، وناشدتهم الله . فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان ، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني . وجعل يعتذر إليهم ، فقبل المهاجرون عذره . وقال علي والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة ، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سنة ، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي .)
لكن لو تلاحظون بأن هذا الحديث عليهم و ليس لهم اي ضدهم و ركزوا على هذه الجملة : (( فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ))
وكذلك هذه الجملة : (( ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ))
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 20-09-2011 الساعة 05:48 AM.
قال الوهابي
مبايعة علي رضي الله عنه لابي بكر (مرتين ) وعمر فهل يعقل ان من يكره انسان ان يبايعه على السمع والطاعه ويصبح وزير ومستشار له :
قول أبو الحسن على بن أبى طالب " و إنا نرى أبا بكر أحق الناس بها (( أي الخلافه )) , إنه لصاحب الغار و ثاني أثنين , و إنا لنعرف له سنه , و لقد أمره رسول الله بالصلاة و هو حي " كتاب نهج البلاغه 1/332
الرد :
هذه الرواية من كتاب شرح نهج البلاغة لأبن ابي حديد المعتزلي
و ليس من كتاب نهج البلاغة
و المعتزلة احد فرق الاسلامية لكنها تميل الى اهل البيت عليهم السلام و هي فرقة سنية فيها نوع من الولاء لأهل البيت ع حالها مثل حال الاشاعرة و الصوفية
أولا الرواية سنية وهذا سندها :
(قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود )
ثانيا : هذه الرواية ضدهم لا لهم !!
(قال أبو بكر أحمد بن عبد العزيز : وأخبرنا أبو زيد عمر بن شبة ، قال : حدثنا إبراهيم ابن المنذر عن ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الأسود قال : غضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر بغير مشورة ، وغضب علي والزبير ، فدخلا بيت فاطمة ع ، معهما السلاح ، فجاء عمر في عصابة ، منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الأشهل ، فصاحت فاطمة ع ، وناشدتهم الله . فأخذوا سيفي علي والزبير ، فضربوا بهما الجدار حتى كسروهما ، ثم أخرجهما عمر يسوقهما حتى بايعا ، ثم قام أبو بكر فخطب الناس ، واعتذر إليهم ، وقال : إن بيعتي كانت فلتة وقى الله شرها ، وخشيت الفتنة ، وأيم الله ما حرصت عليها يوما قط ، ولقد قلدت أمرا عظيما ما لي به طاقة ولا يدان ، ولوددت أن أقوى الناس عليه مكاني . وجعل يعتذر إليهم ، فقبل المهاجرون عذره . وقال علي والزبير : ما غضبنا إلا في المشورة ، وإنا لنرى أبا بكر أحق الناس بها ، إنه لصاحب الغار ، وإنا لنعرف له سنة ، ولقد أمره رسول الله ص بالصلاة بالناس وهو حي .)
وعن سلمان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول: (( ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر في نفسه)).طرائف المقال، للبروجردي، 2/559، مجالس المؤمنين، للشوشتري ص89
الرد :
قلت انا كتاب بلا عنوان : توجهت الى تلك احدى الكتب
و رايت ان الوهابي بتر و دلس
لكن ما هو الشيء الذي وقر في نفسه ؟؟
تابعوا الحديث لتعرفوا
وسأذكر مصدر منهما مثل ما جاء في :
طرائف المقال
السيد علي البروجردي ج 2
صفحة 598
ترجمة سلمان الفارسي ومن الحادية والثلاثين: سلمان الفارسي مولى رسول الله صلى الله عليه وآله يكنى أبا عبد الله، أول الأركان الاربعة وأقدمهم حاله عظيم جدا مشكور،... الى ان قال قد ضربه الخلفاء ذوي الجلافات كثيرا، حتى اعوج عنقه وبقي كذلك إلى أن مات. وقد نقل عن سيد المتألهين السيد حيدر بن علي الآملي في كشكوله أن رواة الحديث قد رووا عن عبد الله بن عفيف عن أبيه أن سلمان قبل بعثة الحضرة النبوية جاء بمكة ويفتش ويستفسر عن دين الحق، ولما بعث صلى الله عليه وآله جاء إليه، ففاز بشرف الاسلام، وكان لم علم وعمل، فرأى أن يشاوره بأي شخص يبتدئ بالدعوة، وكان غرضه من مشاورته استعلام ما في ضميره من تحقق الاخلاص والنفاق. فشاوره فأجاب بأن يبتدئ في الدعوة على أبي فصيل عبد العزى ابن أبي قحافة، .....إلى أن .... ثم قال: إذا أسلم هذا الرجل في يدك وآمن برسالتك يشتهر نبوتك بين العرب، ...إلى أن ... ويخيلون العرب أن اطاعة مثل هذا الرجل دليل على حقية دينك ومذهبك. ثم قال: وان ابتدأت بغيره في الدعوة يظهر العناد والمكابرة، ..الى ان ...ثم شاور ذلك مع أمير المؤمنين عليه السلام وأبي طالب، فاستصوبا رأيه واستحسنا مسلكه. فلقى صلى الله عليه وآله أبا بكر وألف قلبه مدرجا حتى مال إليه بواسطة همته العالية، وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة، وغير كنيته بأبي بكر وبدل اسمه بعبد الله ويقول مكررا عند أصحابه: ما سبقكم أبو بكر بصوم ولا صلاة ولكن بشئ وقر قي نفسه. ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به، ويزعم أتباعه الرعاع أن المراد به الخلوص والاعتقاد بالله ورسوله.
نرى الحديث يذم ابي بكر حيث قال : وقد أسلم طلبا للجاه والتوسعة
و حيث قال البروجردي: ومراده صلى الله عليه وآله هو حب الرئاسه التي صار مفتونا به !
اي ان هذا الحديث ذم في حق ابي بكر و ليس مدح و الذي وقر في نفسه هو حب الرئاسة و طلباً للزعامة و الجاه
التعديل الأخير تم بواسطة المحرر العقائدي ; 20-09-2011 الساعة 05:57 AM.