اليوم كنت أتناقش مع مسلم سني حول الشيعه والسنيين مع العلم إني من قرابة سنة فقط أنا شيعي
المهم قلي إنتا الشيعه سراقين أحذية يعني شباشب بعيد عنكم
قولتله لأ كلامك مش صحيح أخوي
قلي لأ زمن الرسول كنتوا تسرقوا الشباشب قولتله أنا أصلا ما كنا في زمن الرسول
قام رد عليا قلي ها من وين إنتا عملتوا دين وسرتوا تخبصوا وتحكوا شيعه
أنا بصراحه إنحرجت وما عرفت أرد قولتله أملهني لغدا وأتيك بالجواب فأحد الناس يردلي أرجوكم
بل انتم السارقين يا عزيزي فهذه المناظرة من مناظرات العلامة الحلي
التي افحم بها علمائكم
فلا اعرف لماذا تحاولون سرقتها وان تقلبوها فوق تحت :p
هذه هي المناظرة:
ما ذكره الشيخ محمد تقي المجلسي في شرح من لا يَحضُره الفقيه ( روضة المتّقين ) ، في قِصَّةٍ خلاصتها :
أن السلطان الجايتو المغولي غضب على إحدى زوجاته فطلَّقها ثلاثاً ، ثمَّ ندم ، فسأل العلماء ، فقالوا : لا بُدَّ من المُحلِّل .
فقال : لكم في كل مسألة أقوال ، فهل يوجد هنا اختلاف ؟
قالوا : لا .
فقال أحد وزرائه : في الحِلَّة عالِم يُفتي ببطلان هذا الطلاق .
فاعترض علماء العامَّة ، إلا أن الملك قال : أمهِلوا حتى يَحضُر ونرى كلامه .
فأحضره ، فكان من العلامة الحلي أن دَخَل وقد أخذ نعلَيه بيده وجلس ، فَسُئل عن ذلك ، !!
فقال : خِفتُ أن يسرقه بعض أهل المذاهب ، كما سرقوا نعلَ رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله ) .
فقالوا معترضين : إنَّ أهل المذاهب لم يكونوا في عهد رسول الله ، بل وُلدوا بعد المِائة من وفاته فما فوق .
فقال العلامة الحلي للملك : قد سمعتَ اعترافهم هذا ، فمِن أين حَصَروا الاجتهاد فيهم ، ولم يجوِّزوا الأخذ من غيرهم ، ولو فُرض أنَّه أعلم ؟!
سأل الملك : ألم يكن واحدٌ من أصحاب المذاهب في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ولا في زمن الصحابة ؟
قالوا : لا .
فقال العلامة : ونحن نأخذ مذهبنا عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، وهو نَفْس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأخوه ، وابن عَمِّه ، ووصيِّه ، ونأخذ عن أولاده ( عليهم السلام ) من بعده .
فسأله الملك عن الطلاق بالثلاث ،
فأجابه العلامة : باطل ، لعدم وجود الشهود العُدول .
وجرى البحث بينه وبين العلماء ، حتَّى ألزمهم الحجَّة جميعاً ، فتشيَّع الملك ألجايتو ، وخطب بأسماء الأئمّة الإثنَي عشر في جميع بلاده ، وأمر فضُربت السكَّة بأسمائهم ( عليهم السلام ) ، وأمر بكتابتها على جدران المساجد والمشاهد .
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني : وفي عصر العلامة الحلي استبصر السلطان خدابنده وتشيَّع ، وضرب النقود باسم الأئمة ( عليهم السلام ) عام ( 708 هـ ) .
والسلام