quote=يا رب الحسين;1252922
فقد ذكر الشعبي وغيره من علماء التابعين أنه لم يجمع القرآن أحد من الخلفاء الأربعة إلا عثمان
وقال في مجموع فتاويه: أما كون علي رضي الله عنه من أهل البيت فهذا مما لا خلاف فيه بين المسلمين وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل؛ بل هو أفضل أهل البيت وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. انتهى.
مداخله مع الاعتذار لأخواتي واخواني المؤمنين . ( بمعيارهم وضعوا الامام علي (ع) بالافضليه بعد الرسول محمد صلى الله علي وآله وسلم )
اذا كان علي (ع) افضل اهل البيت وافضل بني هاشم والكل يعرف منزلة بني هاشم ومنزلة اهل البيت . بماذا فضل علي (ع) عليهم ؟ واذا كنتم تقرون بذلك التفضيل فلماذا الطعن في كثير من الموارد عندكم وماذا يسمى ذلك هل هو نفاق ؟ هل هي تقيه ؟هل هو عمى للقلوب والعقول ؟ أمر عجيب !!!
لايوجد طعن
فمثلا لو قلت : ان ابوبكر اختصر بالهجرة ومصاحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في اصعب ايام حياته ولم يحصل ذلك في عمر
فهذا هذا طعن في عمر بن الخطاب, ام فضيلة لابي بكر على عمر؟؟؟
ولو قال قائل : علي بن ابي طالب اختص يوم خيبر بحمل راية الرسول وقوله (يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله) ولم يقل ذلك في العباس
فهذا هذا يعني الطعن في العباس بن عبدالمطلب؟
وهكذا, فالصفات المختصة بفلان من الناس لاتعني الطعن في غيره.
ولا تلغي قدره لان كل صحابي له خصائص قد يشترك وقد لايشترك معه فيها غيره.
الذي يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل النبي على تنزيله .. لا يكون حافظا لكتاب الله ؟
ونعثل يقرأ القرآن كله بركعة واحدة ... !!! عجيب
لعن الله ابن تيمية و الخوارج اجمعين ما بقي الدهر وما بقي الليل والنهار
/
ناصر الحسين
/
رقم:2487 الحديث:[ إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل . يعني عليا رضي الله عنه ] .
عن أبي سعيد الخدري قال كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها علي يخصفها فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال فذكره قال فجئنا نبشره قال وكأنه قد سمعه . ( صحيح على شرط مسلم ) .
وعن ربعي بن خراش قال سمعت عليا يقول وهو بالمدائن جاء سهيل بن عمرو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه قد خرج إليك ناس من أرقائنا ليس بهم الدين تعبدا فارددهم علينا فقال له أبو بكر وعمر صدق يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن تنتهوا يا معشر قريش حتى يبعث الله عليكم رجلا امتحن الله قلبه بالإيمان يضرب أعناقكم وأنتم مجفلون عنه إجفال النعم . فقال أبوبكر أنا هو يا رسول الله قال لا . قال له عمر أنا هو يا رسول الله قال لا ولكنه خاصف النعل . قال وفي كف علي نعل يخصفها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . ( وإسناده حسن ) .
وله طريقا أخرى يتقوى بها يرويه شريك عن منصور عنه عن علي قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم أناس من قريش فقالوا يا محمد إنا جيرانك وحلفاؤك وإن من عبيدنا قد أتوك ليس بهم رغبة في الدين ولا رغبة في الفقه إنما فروا من ضياعنا وأموالنا فارددهم إلينا . فقال لأبي بكر ما تقول فقال صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال لعمر ما تقول قال صدقوا إنهم لجيرانك وحلفاؤك . فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال يا معشر قريش والله ليبعثن الله عليكم رجلا منكم امتحن الله قلبه للإيمان فيضربكم على الدين أو يضرب بعضكم . قال أبو بكر أنا هو يا رسول الله قال لا . قال عمر أنا هو يارسول الله قال لا ولكن ذلك الذي يخصف النعل . وقد كان أعطى عليا نعلا يخصفها .
أخرجه الترمذي 298/2 وقال حديث حسن صحيح .
والنسائي في الخصائص ص8 والضياء في المختارة .
وأخرجه أبو داود 2700 وعنه الضياء .
والجواب أنه لا ريب أن عليا رضي الله عنه كان من شجعان الصحابة وممن نصر الله الإسلام بجهاده ومن كبار السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ومن سادات من آمن بالله واليوم الآخر وجاهد في سبيل الله وممن قتل بسيفه عددا من الكفار لكن لم يكن هذا من خصائصه بل غير واحد من الصحابة شاركه في ذلك فلا يثبت بهذا فضله في الجهاد على كثير من الصحابة فضلا عن أفضليته على الخلفاء فضلا عن تعيين للإمامة
أما قوله إنه كان أشجع الناس فهذا كذب
بل كان أشجع الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين عن أنس قال كان النبي صلى الله عليه كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 76.
فوجدنا الجهاد باللسان لا يلحق فيه أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ولا عمر أما أبو بكر فإن أكابر الصحاب أسلموا على يديه فهذا أفضل عمل وليس لعلي من هذا كثير حظ وأما عمر فإنه من يوم أسلم عز الإسلام وعبد الله علانية وهذا أعظم الجهاد وقد انفرد هذان الرجلان بهذين الجهادين اللذين لا نظير لهما ولا حظ لعلي في هذا
وبقي القسم الثاني وهو الرأي والمشورة فوجدناه خالصا لأبي بكر ثم لعمر كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 87.
ووجدناه يوم بدر وغيره كان أبو بكر معه لا يفارقه إيثارا من النبي صلى الله عليه وسلم له بذلك واستظهارا برأيه في الحرب وأنسا بمكانه ثم كان عمر ربما شورك في ذلك وقد أنفرد بهذا المحل دون علي ودون سائر الصحابة إلا في الندرة
ثم نظرنا مع ذلك في هذا القسم من الجهاد الذي هو الطعن والضرب والمبارزة فوجدنا عليا لم ينفرد
بالسيوف فيه
ووجدنا أبا بكر وعمر قد شاركاه في ذلك بحظ حسن وإن لم يلحقا بحظوظ هؤلاء وإنما ذلك لشغلهما بالأفضل من ملازمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومؤازرته في حين الحرب وقد بعثهما على البعوث أكثر مما بعث عليا وقد بعث أبا بكر إلى بني فزارة وغيرهم وبعث عمر إلى بني فلان وما نعلم لعلي بعثا إلا إلى بعض حصون خيبر ففتحه فحصل أرفع أنواع الجهاد لأبي بكر وعمر وقد شاركا عليا في أقل أنواع الجهاد مع جماعة غيرهم
فصل
قلت وأما قوله بسيفه ثبت قواعد الإسلام وتشيدت أركان الدين
فهذا كذب ظاهر لكل من عرف الإسلام بل سيفه جزء من أجزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نفسي اعرف الربط بين حفظ عثمان وبين عدم الحفظ لعلي عليه السلام
بالعراقي ( اشجاب ابو الحسن بنص السالفة ؟؟؟)
الا لعنة الله على ابن تيمية
ممنون منك