هذا بحثي حول الحديث :
بسمه تعالى ،،
مع ان الحادثة مختلفة ولكن متنه مثبوت:
1- الإمام علي (ع) :
مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لإبن المغازلي ص170: 155- أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد البيع البغدادي، أخبرنا أبو أحمد عبيد الله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي، حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد المعروف بابن عقدة الحافظ، حدثنا جعفر بن محمد بن سعيد الأحمسي، حدثنا نصر -وهو ابن مزاحم-، حدثنا الحكم بن مسكين، حدثنا أبو الجارود وابن طارق عن عامر بن واثلة، وأبو ساسان وأبو حمزة عن أبي إسحاق السبيعي عن عامر بن واثلة قال: كنت مع علي عليه السلام في البيت يوم الشورى فسمعت علياً يقول..... الى ان قال......: قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد سلم عليه في ساعة واحدة ثلاثة آلاف من الملائكة فيهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، حيث جئت بالماء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من القليب غيري؟. قالوا: اللهم لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له جبريل: هذه هي المواساة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنه مني وأنا منه)) ، فقال له جبريل: وأنا منكما، غيري؟ قالوا: اللهم لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد نودي فيه من السماء: لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي. غيري؟ قالوا: اللهم لا. قال: فأنشدكم بالله هل فيكم أحد يقاتل الناكثين، والقاسطين، والمارقين على لسان النبي صلى الله عليه وسلم غيري؟ قالوا: اللهم لا...
2- عامر بن واثلة :
المصدر السابق....
3- أبي رافع:
مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لإبن المغازلي ص258: 234- حدثنا أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الأصفهاني [ص:259] -قدم علينا واسطاً في شهر رمضان من سنة أربع وثلاثين وأربعمائة إملاء في جامع واسط- قال: أخبرنا محمد بن علي، أخبرنا محمد بن عبد الله حدثنا الهيثم بن محمد بن خلف بن محمد، حدثنا علي بن المنذر، حدثنا ابن فضل، حدثنا عمر بن ثابت عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده قال: نادى المنادي يوم أحد: لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.
4- عن أبي ذر :
تاريخ دمشق لإبن عساكر (ج39 / ص198 الى ص 201): خبرنا أبو الحسين بن الفراء وأبو غالب هو ابن البنا قالا أنا أبو يعلى محمد بن الحسين ثنا جدي لأمي أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى بن جنيقا الدقاق من لفظه نا أبو عبد الله محمد بن مخلد ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الحسن الحريري إملاء من أصله نا عثمان بن عبد الله القرشي بالبصرة نا يوسف بن أسباط عن محل الضبي عن إبراهيم النخعي عن علقمة عن أبي ذر قال لما كان أول يوم في البيعة لعثمان " ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة " قال أبو ذر اجتمع المهاجرون والأنصار في المسجد ونظرت إلى أبي محمد يعني عبد الرحمن بن عوف قد اعتجر بريطة وقد اختلفوا إذا جاء أبو الحسن بأبي هو وأمي فلما أن بصروا بأبي الحسن علي بن أبي طالب سر القوم طرا فأنشأ علي وهو يقول إن أحق ما ابتدأ به المبتدئون ونطق به الناطقون وتفوه به القائلون حمد الله وثناء عليه بما هو أهله والصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال الحمد لله المتفرد بدوام البقاء المتوحد بالملك الذي له الفخر والمجد والسناء خضعت الآلهة لجلاله ....... الى ان قال............... : م قال علي أناشدكم الله هل تعلمون معاشر المهاجرين والأنصار أن جبريل أتى النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا محمد لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي فهل تعلمون هذا كان لغيري أنشدكم الله إن جبريل نزل على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا محمد إن الله يأمرك أن تحب عليا وتحب من يحبه فإن الله يحب عليا ويحب من يحبه قالوا اللهم نعم...
5- جابر بن عبد الله :
المناقب للخوارزمي ص167: 200 - وبهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا ، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا عبد العزيز بن عبد الملك بن نصر الأموي ببخارى ، حدثنا أبو أيوب سليمان بن أحمد بن يحيى الثغرى بحمص ، حدثنا أبو عمارة محمد ابن أحمد بن يزيد بن المهتدى ، حدثنا عبد الجبار بن عبد الله ، حدثنا سليمان ابن بلال ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدر : هذا رضوان ملك من ملائكة الله ينادى : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي
6- حسان بن ثابت :
العلامة سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ص30 قال: وذكر أحمد في الفضائل أيضا أنهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم (أي يوم أحد): وقائل يقول: لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي فاستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينشد شعرا فأذن له فقال: جبريل نادى معلنا - والنقع ليس بمنجلي والمسلمون قد أحدقوا - حول النبي المرسل لا سيف إلا ذو الفقار - ولا فتى إلا علي ورواية أحمد بعد هذا المصراع: فإذا ندبتم هالكا - فابكوا الوفي أخا الوفي يعني حمزة وأبا طالب
7- الامام الحسين (ع):
ينابيع المودة (ج1 / ص239): وفى المناقب: باسناده عن جابر الجعفي، عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: خطب على عليه السلام بصفين وبعد الحمد والتصلية قال: إن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ترك فيكم كتاب الله يأمر كم بطاعته وينهاكم عن معصيته، وقد عهد إلى عهدا. فلست أحيد عنه، وقد حضرتم عدوكم، وعلمتم أن رئيسهم طليق يدعو هم الى النار، وابن عم نبيكم وصيه ووارثه بين أظهر كم، يدعوكم الى الجنة والى اعة ربكم والعمل بسنه نبيكم، والله أنا على الحق وإنهم على الباطل، قاتلو هم. فقال أصحابه: يا أمير المؤمنين انهض بنا الى عدونا فوالله ما نريد بك بدلا بل نموت معك ونحيا معك. فقال لهم: والذي نفسي: بيده نظر النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى بسيفي هذا فقال: لا سيف إلا ذو الفقال: ولا فتى إلا على، وقال: يا على أنت منى بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعدى، وموتك وحياتك يا على معى. ثم قال أمير المؤمنين عليه السلام: ما كذبت ولا ضللت ولا ضل بى أحد، وما نسيت ما عهد إلى، وإنى على بينة من ربى وعلى الطريق الواضح. ثم نهضوا فقاتلوا يوم الخميس من طلوع الشمس حتى غاب الشفق..
قلتُ: في الهامش: مناقب للخوارزمي: 112 حديث 122. المناقب لابن المغازلى: 101 حديث 144. فرائد السمطين 2 / 84 حديث 403.
8- ابن عباس :
اللالئ المصنوعه (ج1 / ص365): يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن عكرمة، عن إبن عباس، قال : صاح صائح يوم أحد من السماء : لا سيف إلاّ ذو الفقار ، ولا فتى إلاّ علي بن أبي طالب.
9- الامام الباقر (ع):
البداية والنهاية (ج10 / ص414): قال الحسن بن عرفة : حدثني عمار بن محمد ، عن سعيد بن محمد الحنظلي ، عن أبي جعفر محمد بن علي قال : نادى مناد في السماء يوم بدر - يقال له : رضوان - : لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي
قلتُ: وهذا مرسل ، ولا يضر ارساله لان الامام الباقر ع منبع العلم ;
إبن حجر الهيتمي - الصواعق المحرقة (2/585) : أبو جعفر محمد الباقر سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبئاتها ومكامنها فكذلك هو أظهر من مخبئات كنوز المعارف وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة أو فاسد الطوية السريرة ومن ثم قيل فيه هو باقر العلم وجامعه وشاهر علمه
ابن الجزري - غاية النهاية في طبقات القراء (1/365) : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو جعفر الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعرف ظاهره وخفيه
بدر الدين العيني - عمدة القاري شرح صحيح البخاري (4/326) : واما محمد بن علي فهو محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين الهاشمي المدني أبو جعفر المعروف بالباقر سمي به لأنه بقر العلم أي شقه بحيث عرف حقائقه وهو أحد الأعلام التابعين الأجلاء
الملا على القاري - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (12/415) : وعن محمد أي الباقر ابن علي أي زين العابدين ابن الحسين أي ابن علي رضي الله عنهم وإنما سمي الباقر لأنه بقر العلم أي شقه وعلم حقيقته وأصله
محمد بن طلحة الشافعي - مطالب السؤول ص81 :الإمام محمد الباقر: هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوق دره وواضعه ، ومنمق دره وراضعه ...
قال الكنجي في كفايته ص144 من طريق أبي الغنائم, وابن الجوزي, والسلفي, وابن الجواليقي, وابن أبي الوفا البغدادي, وابن الوليد, و ابن أبي الفهم, والمفتي عبد الكريم الموصلي, ومحمد بن القاسم العدل, والحافظ محمد ابن محمود, وابن أبي البدر, والفقيه عبد الغني بن أحمد, وصدقة بن الحسين, ويوسف ابن شروان المقري, والصاحب أبي المعالي الدوامي, وابن بطة, وشيخ الشيوخ عبد الرحمن بن اللطيف, وعلي بن محمد المقري, وابن بكروس, والحافظ ابن المعالي, وأبي عبد الله محمد بن عمر بأسانيدهم عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي (الإمام الباقر) قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له: رضوان: لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي..
قال سعد الدين التفتزاني في شرح المقاصد في علم الكلام (ج2 / ص301): وَ أشجعهم يدل عَلَيْهِ كَثْرَة جهاده فِي سَبِيل الله وَحسن إقدامه فِي الْغَزَوَات وَهِي مَشْهُورَة غنية عَن الْبَيَان وَلِهَذَا قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا فَتى إِلَّا عَليّ وَلَا سيف إِلَّا ذُو الفقار وَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحْزَاب لضربة عَليّ خير من عبَادَة الثقلَيْن وَأَيْضًا هُوَ أزهدهم لما تَوَاتر من إعراضه عَن لذات الدُّنْيَا مَعَ اقتداره عَلَيْهَا لاتساع أَبْوَاب الدُّنْيَا عَلَيْهِ
قال الحنفي الخلوتي في روح البيان (ج7 / ص145): ..اقبل على على رضى الله عنه فاستقبله على بدرقته فضربه عمرو فيها فقدّها ونفذ منها السيف وأصاب رأسه فشجه فضربه على ضربة على موضع الرداء من العنق فسقط فكبر المسلمون فلما سمع رسول الله التكبير عرف ان عليا قتل عمرا لعنه الله وقال حينئذ (لا فتى الا على لا سيف الا ذو الفقار) فلما قتل انهزم من معه..
قلتُ : وهؤلاء يرسلونه ارسال المسلمات !
شواهد للحيث:
رفاعة الطهطاوي في نهاية الإيجاز في سيرة ساكن الحجاز ص315: والمراد بالفتي: الشجاع السيد، وفي الحديث: أن ملكا يقال له رضوان نادي يوم بدر من السماء: «لا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار» وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: أنا الفتى ابن الفتي، أخو الفتي، ابن الفتى صلّى الله عليه وسلّم يعنى إبراهيم، وأخو الفتى يريد عليا كرّم الله وجهه» انتهى.