أولاً
دعونا نعرف مقدار قوة وشجاعة ((المعصوم))
و((صاحب المنصب الالهي)) (( وصاحب الولاية التكوينية))
التي تخضع لها ذرات الكون
والذي كما قالوا
((
كان يملك من القوة حتى إن علياً ركض
برجله الأرض يوماً فتزلزلت الأرض))
تفسير البرهان مقدمة ص74
والذي كما قالوا ((
أنه صرع إبليس يوماً بقوته الجبارة
كما رواه ابن بابويه القمي في عيون أخبار الرضا))
(ج2 ص72).
والذي روى نعمة الله الجزائري بطولته الرهيبة في كتابه
الأنوار النعمانية
قصة فتح خيبر حيث جاء فيها
((أن جبريل عليه السلام جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستبشراً بعد قتل مرحب، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن استبشاره، فقال: يا رسول الله!
إن علياً لما رفع السيف ليضرب به مرحباً أمر الله سبحانه إسرافيل وميكائيل أن يقبضا عضده في الهواء حتى لا يضرب بكل قوته، ومع هذا قسمه نصفين، وكذا ما عليه من الحديد وكذا فرسه، ووصل السيف إلى طبقات الأرض، فقال لي الله سبحانه: يا جبرئيل بادر إلى تحت الأرض، وامنع سيف علي عن الوصول إلى ثور الأرض حتى لا تنقلب الأرض، فمضيت فأمسكته فكان على جناحي أثقل من مدائن قوم لوط وهى سبع مدائن قلعتها من الأرض السابعة، ورفعتها فوق ريشة واحدة من جناحي إلى قرب السماء
، وبقيت منتظراً الأمر إلى وقت السحر حتى أمرني الله بقلبها، فما وجدت لها ثقلاً كثقل سيف علي، فسأله النبي صلى الله عليه وسلم: لم لا قلّبتها من ساعة ورفعتها؟ فقال: يا رسول الله! إنه قد كان فيهم شيخ كافر نائم على قفاه، وشيبته إلى السماء، فاستحيى الله سبحانه أن يعذبهم، فلما كان وقت السحر انقلب ذلك الشائب عن قفاه فأمرني بعذابها، وفي ذلك اليوم أيضاً لما فتح الحصن وأسروا نساءهم، فكان فيهم صفية بنت ملك الحصن، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم وفي وجهها أثر شجة، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم عنها فقالت: إن علياً لما أتى الحصن وتعسر عليه أخذه، أتى إلى برج من بروجه، فهزّه فاهتز الحصن كله، وكل من كان فوق مرتفع سقط منه وأنا كنت جالسة فوق سريري فهويت من عليه، فأصابني السرير فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: يا صفية! إن علياً لما غضب وهزّ الحصن غضب الله لغضب علي عليه السلام، فزلزل السماوات كلها حتى خافت الملائكة ووقعوا على وجوههم وكفى به شجاعة ربانية،
وأما باب خيبر، فقد كان أربعون رجلاً يتعاونون على سدّه وقت الليل، ولما دخل الحصن طار ترسه من يده من كثرة الضرب فقلع الباب، وكان في يده بمنزلة الترس يقاتل فهو في يده حتى فتح الله عليه))
لكن أبي الإثناعشرية
الا أن يخرجوا لنا بطل مغوار قهر
((صاحب المنصب الالهي ))
وأثبت لنا مدى قوته وشجاعته حسبما
ذكر لنا ((الائمة المعصومين )) في الرويات التى نقلها
أتباعهم عنهم وهذا البطل الذي لايقهر هو الفاروق عمر بن الخطاب
حيث جاء عنهم أن عمر قد اذل (( المعصوم)) ذلاً لم يرى في التاريخ مثله
وذلك لان المؤرخ الشيعي الكبير اليعقوبي
قال في تاريخه حاكياً عن شجاعة عمر المذهلة
أن عمر وأبا بكر بلغهم أن جماعة من المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار، وخرج علي ومعه السيف، فلقيه عمر، فصارعه عمر فصرعه، وكسر سيفه،
((ذو الفقار)) ودخلوا الدار على فاطمة فقالت: والله لتخرجن أو لأكشفن شعري ولأعجن إلى الله! فخرجوا وخرج من كان في الدار، وأقام القوم أياماً ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع))
تاريخ اليعقوبي (ج2 ص126).
هل توقفت شجاعة عمر الفروق هنا؟؟؟
لابل وضع الحبل في عنق ((صاحب الولاية التكوينية النووية))
وربطه وقاده كما يقاد الجمل المخشوش حتى وصل به الى سقيفة بني ساعده
ليبايع أمام زمانه أبو بكر الصديق
والمخشوش كناية عن المبالغة في الاذلال
حيث الجمل المخشوش هو الذي يوضع الحبل بين فتحتي أنفه
ويقاد به
و((صاحب المنصب الالهي))
أعترف بهذا الاذلال في رده على معاوية حيث قال
يقول (عليه السلام): «وقلت: إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت، وأن تفضح فافتضحت، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوماً، ما لم يكن شاكّاً في دينه، ولا مرتاباً بيقينه»))
نهج البلاغة : ص387 كتاب 28.
هل توقفت شجاعة عمر الفروق هنا؟؟؟
لا بل ضرب ((المعصومة)) و((الكائن الالهي الجبروتي الذي ظهر بصورة إمرأه))
واسقط جنيها وتسبب في مقتلها عندما خرجت له
وزوجها الذي خاف من عمر ولم يخرج لمواجهته
الا بعد ما تمكن عمر (( من الكائن الملكوتي الالهي)) وكسر ضلعه
طيب ليش كائن الهي؟؟
هل توقفت شجاعة عمر الفروق هنا؟؟؟
لا بل أخذ أبنة ((صاحب الولاية التكوينية))
وأبنة ((كائن الملكوتي)) أم كلثوم من بين أحضان
والديها ولكي يزيد في اذلال ((المعصوم))
أغتصبها ولم يتزوجها برضاهما
كما قال (( المعصوم )) جعفر الصادق
(إن ذلك فرج غصبناه) (فروع الكافي 2/141).
ألستم معي أن عمر الفاروق أشجع من (( صاحب المنصب الالهي))
حسب روايات الاثناعشرية؟؟
حسب روايات الاثناعشرية؟؟