دير الزور(العالم)- 01/08/2011- طالب خبير سوري القوات السورية بالتدخل سريعا ضد المسلحين في منطقة دير الزور لمنعهم من المزيد من التسلح والقيام باعمال تخريبية، متهما المسلحين بانهم عصابة تتلقى الاوامر من الخارج.
وقال الكاتب والمحلل السياسي محمد حيدر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاحد: منذ يوم الاربعاء فجرا بدأ المسلحون في دير الزور بنصب الحواجز في الطرقات ومهاجمة اقسام الشرطة كافة واحراق قسم من شرطة النجدة والاستيلاء على الاسلحة ومهاجمة فرع الحزب (حزب البعث) في المدينة واحرقوا الشعب الحزبية، ومارسوا الارهاب في الشوارع.
واضاف حيدر ان المسلحين يقومون بضرب من يعروفون انه مؤيد للنظام ويجبرون المارين على ترديد شعار اسقاط النظام وقاموا بمهاجمة القوات الامنية، معتبرا ان الحسم والتدخل العسكري اصبح ضرورة.
وحذر من ان اي تأخر في التدخل ضد المسلحين يعني زيادة تسلحهم، وذلك انهم يستولون على مزيد من الاسلحة من كافة اقسام الشرطة في المدينة، مؤكدا انه لا يمكن احتواء هذه الاحداث الا بالحسم العسكري السريع.
واعتبر حيدر ان المسلحين لا يطلبون الاصلاح نهائيا وانما يطلبون تخريبا وسرقة واحراقا، مؤكدا انهم عصابة مسلحة والامر لم يعد يطاق نهائيا.
واوضح الكاتب والمحلل السياسي محمد حيدر ان المسلحين لايريدون الحل السياسي وتهدئة الازمة في سوريا، مشيرا الى ان الحكومة اعلنت مجموعة اصلاحات لكن هؤلاء يتلقون اموامر من الخارج بالتصعيد ومهاجمة المراكز والمؤسسات.
اعتبر رئيس أكاديمية العلوم الجيوسياسية في روسيا الجنرال "ليونيد إيفاشوف" أن ما تشهده سوريا اليوم من احداث هو حملة قوية واسعة النطاق ينفذها الـ "موساد" الإسرائيلي ودول الغرب ولاسيما الولايات المتحدة وفرنسا في محاولة منها لتفتيت سوريا بسبب سياستها المستقلة ودعمها للمقاومة ضد "إسرائيل" وإقامة علاقات وثيقة مع إيران.
وقال الجنرال إيفاشوف في حديث لمراسل وكالة الأنباء السورية "سانا" في موسكو: ان الولايات المتحدة نظمت في دولة مجاورة لسوريا "دورة لتدريب المعارضين السوريين وزودتهم بتعليمات وتوجيهات لتنفيذ أعمال إرهابية وتخريبية في سوريا والعمل على استغلال المطالب المحقة لبعض السوريين والتي بدأت القيادة السورية بإيجاد حلول لها من خلال إصدار العديد من التشريعات والقوانين الإصلاحية ولاسيما إلغاء قانون الطوارئ والعمل على إصدار قوانين للانتخابات والأحزاب".
ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) الجمعة ان مجموعات تخريبية فجرت انبوبا لنقل النفط فجرا بعبوة ناسفة بالقرب من مدينة حمص (وسط).
وقالت الوكالة "استهدفت مجموعات تخريبية فجر اليوم بعبوة ناسفة خطا لنقل النفط يمر بمنطقة تلكلخ (وسط) قرب سد تل حوش ما ادى الى احداث حفرة بقطر حوالي 15 مترا وتسرب النفط من الخط".
وقال محافظ حمص غسان عد العال في تصريح بثته الوكالة انه "عند الساعة الرابعة فجر اليوم (1,00 ت غ) سمع بعض المواطنين صوت انفجار في النقطة القريبة من خط نقل النفط الخام المؤدي الى بانياس (غرب)".
واشار المحافظ الى "ان العمل الارهابي عمل تخريبي من الدرجة الاولى حيث اختار المخربون مكانا قريبا من سد تل حوش الذي يروي مساحات كبيرة من الاراضي الزراعية متعمدين احداث اضرار وخسائر كبيرة".
قالت وكالة رويترز نقلا عن سكان سقوط قتلى اثر دخول الدبابات مدينة حماة شمال غربي سوريا صباح اليوم الاحد.
كما نقلت الوكالة عمن تسميهم نشطاء، ان خمسة اشخاص قتلوا السبت خلال قصف القوات السورية مدينة ديرالزور شرقي البلاد.
من جهتها، قالت وكالة سانا الرسمية ان مجموعات مسلحة في ديرالزور قطعت بعض الطرق واقامت الحواجز، كما هاجمت قوات حفظ النظام ومقر شرطة النجدة وسرقت بعض الاسلحة والذخائر.
واضافت الوكالة ان قوات حفظ النظام تقوم بملاحقة هذه المجموعات المسلحة.
دمشق(العالم)- 29/07/2011- اعتبر خبير سوري ان خطاب زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري الاخير والذي دعا فيه الى اسقاط النظام في دمشق يؤكد ضلوع القاعدة مع واشنطن في الاحداث الجارية بسوريا، مشيرا الى ان الظواهري يعترف بوقوف سوريا في صف المقاومة حكومة وشعبا.
وقال الباحث السياسي السوري عصام التكروري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان هناك كما هائلا من التناقضات في خطاب الظواهري، لاسيما ما يتعلق بالرغبة المشتركة بين واشنطن والقاعدة في ازالة النظام السوري ، ما يدفع الى تأكيد ان القاعدة ليست بريئة كما هي واشنطن مما يجري اليوم في سوريا.
واضاف التكروري ان الظواهري يعرض خدماته على المتظاهرين والمحتجين في سوريا من اجل ايجاد ابين (جنوب اليمن) جديدة في سوريا ينطلقون منها لتقويض اي نظام ينشأ خلافا لرغبة القاعدة في سوريا.
أعلن زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري دعم التنظيم للتظاهرات والعمليات المسلحة الرامية الى اسقاط النظام في سوريا.
وفي خطاب مصور بث على مواقع الـ "انترنيت"، دعا الظواهري المناوئين للنظام الى تصعيد المواجهات مع السلطات السورية، معربا عن اسفه لعدم قدرة القاعدة على المشاركة في العمليات المسلحة الجارية في سوريا ضد المؤسسات والاجهزة الحكومية، متمنيا ان يكون له دور في اسقاط نظام الرئيس الاسد.
هذا وكانت السلطات في دمشق قد تحدثت عن اعترافات وادلة تؤكد ضلوع جماعات مسلحة تابعة للقاعدة في شن هجمات استهدفت قوات الجيش والامن وكذلك المتظاهرين.
ومخبأ الظواهري غير معروف، وإن كان يعتقد منذ فترة طويلة انه يختبئ في منطقة على الحدود الافغانية الباكستانية.