زميلي المحترم تعرف تفرق بين التوسل والاستغاثة ولا لا
التوسل هو طلب الدعاء من الغير
الاستغاثة هي طلب العون والتفريج من الكرب
مثال الاول
ان اطلب من الرجل الصالح ان يدعو لي عند الله
( وانا لا اريد ان احاورك في هذا ) وهذا لتوضيح لا اكثر
مثال الثاني
اذا اصابني مثلا الفقر
اطلب من الله ان يرزقني لانه هو القادر على رفع الفقر عني وممكن ان استغيث من الناس في امر يملكه
مثلا
اطلب من النجف الاشرف ان لا يحذف عضويتي لانه يقدر عليها
ارجو انها وصلت الفكرة
و هنا يا كريم تكمن المعضلة اللي حضرتك بتلف و بتدور حولها
فنحن نعتقد بأنّ رسول الله و آل بيته عليهم جميعا صلوات الله و سلامه لديهم من الكرامات التي حباهم بها الله تعالى ( فالأمر في النهاية عائد إلى الله تعالى يعطيه لمن يشاء ) يستطيعون بها تفريج الكرب بإذن الله تعالى ...
فأنا أستغيث ممن يملك الشيء بإذن الله تعالى
فلا أقول يا طابه فرّج همي
لأنك لا تملك ذلك
لكن أقول يا محمد يا نبي الرحمة فرّج همي و اقضي حاجتي عند الله تعالى
لأنه يملك كرامات من الله تعالى يستطيع بها ذلك بإذن الله تعالى
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
بعبارة أخرى ...
هل تعتقد بأنّ نبي الله عيسى ( على نبينا و آله و عليه أفضل الصلاة و السلام ) كان يحيي الموتى بمقدرة محضة منه ... أم أنّه كان يحيي الموتى بإذن الله تعالى ؟؟؟
فكرتك تكمن فيمن نستغيث بهم ... فأنت تعتقد بأنهم كبقية الناس لا كرامة لهم ... و نحن نعتقد بأنّ كل الكرامات لهم ...
( المستوعب ج1 ص524 – 525 – 526 ) كتاب الحج ، باب زيارة قبر الرسول (ص) :
الشيخ الإمام نصير الدين محمد بن عبد الله السامري الحنبلي المتوفى سنة 616 هـ
دراسة وتحقيق أ.د/ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش / مكة المكرمة
((وإذا قدم مدينة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استحب له أن يغتسل لدخولها ، ذكره ابن البنا ، ، ثم يأتي مسجد الرسول (ص) فيقول عند دخوله : بسم الله ، اللهم صل على محمد وال محمد ....
ويقدم رجله اليمنى في الدخول ، ثم يأتي حائط القبر .....
فيقف ناحية ، ويجعل القبر تلقاء وجهه ، والقبلة خلف ظهره ، والمنبر عن يساره ، فيقف مما يلي طرف دار القبر مما يلي المنبر فيقول :
السلام عليك يارسول الله ، السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وال محمد – الى آخر مايقوله في التشهد الأخير – اللهم اعط محمدا الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة ، والمقام المحمود الذي وعدته إياه ، إنك لاتخلف الميعاد .
اللهم صل على روحه في الأرواح ، وجسده في الأجساد ، كما بلغ رسالتك وبلغ آياتك ، وصدع بأمرك حتى أتاه اليقين . اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك عليه السلام { ولو أنهم إذ طلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله ، واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً } وإني قد أتيتك تائباً مستغفراً ، فاسألك أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته . اللهم إني أتوجه إليك بنبيك (ص) نبي الرحمة ، يارسول الله إني أتوجه بل إلى ربي ليغفر لي ذنوبي . اللهم إني أسألك بحقه أن تغفر لي ذنوبي .
اللهم اجعل محمداً (ص) أول الشافعين ، وأنجح السائلين ، وأكرم الأولين والآخرين ... ويصلي بين القبر والمنبر في الروضة ، وإن أحب أن يتمسح بالمنبر وبالحنانة ـ وهو الجذع الذي حنّ إلى النبي (ص) ـ فعل .))
وقال في ص293 باب صلاة الاستسقاء :
(( ولا بأس بالتوسل إلى الله تعالى في الإستسقاء بالشيوخ والزهاد وأهل العلم والفضل والدين من المسلمين .))
الروح
الامام ابن القيم الجوزي
ص48
مانصه
( وأما من حصل له الشفاء باستعمال دواء رأى من وصَفَه له في منامه فكثير جدا ، وقد حدثني غير واحد ممن كان غير مائل إلى شيخ الإسلام ابن تيمية أنه رآه بعد موته ، وسأله عن شيء كان يشكل عليه من مسائل الفرائض وغيرها فأجابه بالصواب .
وبالجملة فهذا أمر لا ينكره إلا من هو أجهل الناس بالأرواح وأحكامها وشأنها ، وبالله التوفيق )
والوثيقه
واقول انا الطالب313 للوهابيه ابن تيميه يعطي احكام من قبره وكلها صحيحه
هل هذا غلو ا او غيره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
يعني تريدني اعلمك اللغة العربية ؟؟؟؟؟؟؟؟
حبيبي عرف لي التوسل من منظور اللغة ممكن
واذا ماتعرف اعرف تقدر تقول لي عرفها؟؟؟؟؟؟؟
لاحول الله ... اذ كنت تعتقد باني لا اعرف التوسل تطلب حواري لماذا ؟!!
اقتباس :
لفظة (التوسل) لفظة عربية أصيلة، وردت في القرآن والسنة وكلام العرب من شعر ونثر، وقد عني بها: التقرب إلى المطلوب، والتوصل إليه برغبة، قال ابن الأثير في (النهاية): (الواسل: الراغب، والوسيلة: القربة والواسطة، وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به، وجمعها وسائل) وقال الفيروز أبادي في (القاموس): (وسل إلى الله تعالى توسيلاً: عمل عملاً تقرب به إليه كتوسل) وقال ابن فارس في (معجم المقاييس): (الوسيلة: الرغبة والطلب، يقال: وسل إذا رغب، والواسل: الراغب إلى الله عز وجل، وهو في قول لبيد:
أرى الناس لا يدرون ما قدْرُ أمرهم بلى، كل ذي دين إلى الله واسلُ).
وقال الراغب الأصفهاني في (المفردات): (الوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها لمعنى الرغبة، قال تعالى: وابتغوا إليه الوسيلة، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى: مراعاة سبيله بالعمل والعبادة، وتحري مكارم الشريعة، وهي كالقربة، والواسل: الراغب إلى الله تعالى).
وقد نقل العلامة ابن جرير هذا المعنى أيضاً وأنشد عليه قول الشاعر:
إذا غفل الواشون عدنا لوصلنا وعاد التصافي بيننا والوسائل
الاستغاثة لغة : طلب الغوث و انصر .
و شرعا : لا تخرج في المعنى عن التعريف اللغوي حيث تكون طلب العون و تفريج الكروب .
لا اعلم هل الزميل يعرف يقرا ام انه مجرد ناسخ لاصق فطلب الغوث وطالب الواسطه هل يختلفان باعتقاده ؟!!!
يا عزيزي بين التوسل والاستغاثه عموم وخصوص مطلق ...
اقتباس :
و الاستغاثة نوع من أنواع الدعاء و الدعاء عبادة كما جاء في حديث النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( الدعاء هو العبادة )) رواه أحمد و الترمذي و قال حديث حسن صحيح .
قوله تعالى في قصة موسى عليه الصلاة و السلام : (( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدّوه )) و هي من قبل العون و النجدة .
والتوسل ماهو نوع من انواع ماذا ؟! لا حول الله يريدون الحوار في امور لا يعلمون ابجد هوز منها
اقتباس :
يا استاذي ممكن تعرف لي
اذا ماتعرف تقدر تقولي ما اقدر
وشكرا
عزيزي اكتب على شيخ الاسلام طلبك ربما تهتدي له ....
الى متى تبقى علماء الوهابيه تربي اتباعها على الجهل ... أخواني الموالين الاعزاء على مهلكم مع الزميل طابه فالظاهر عليه جديد على جو الحوار ومندفع بقوه بسبب الاكاذيب التي يسمعها من الجهله الذين يسمون كبار العلماء
وسنكشف لاخ طابه كيف ان من يفرق ما بين التوسل والاستغاثه جانب الصواب
المواهب اللدنية بالمنح المحمدية - أحمد بن محمد بن أبى بكر بن عبد الملك القسطلاني القتيبي المصري ج 3
وينبغى للزائر أن يكثر من الدعاد والتضرع والاستغاثة والتشفع والتوسل به- صلى الله عليه وسلم-، فجدير بمن استشفع به أن يشفعه الله تعالى فيه.واعلم أن الاستغاثة هى طلب الغوث، فالمستغيث يطلب من المستغاث به أن يحصل له الغوث منه، فلا فرق بين أن يعبر بلفظ: الاستغاثة أو التوسل أو التشفع أو التجوّه أو التوجه، لأنهما من الجاه والوجاهة ومعناه: علو القدر والمنزلة.
وقد يتوسل بصاحب الجاه إلى من هو أعلى منه، ثم إن كلا من الاستغاثة والتوسل والتشفع والتوجه بالنبى- صلى الله عليه وسلم- كما ذكره فى «تحقيق النصرة» و «مصباح الظلام» - واقع فى كل حال، قبل خلقه وبعد خلقه، فى مدة حياته فى الدنيا وبعد موته فى مدة البرزخ، وبعد البعث فى عرصات القيامة.