|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 7774
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 171
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
رافضى مصرى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-01-2012 الساعة : 12:30 AM
واما القول قال
كم سماكم زيد بن محمد (رضى الله عنهما) روافض لرفضكم إمامته لتوليه أبو بكر وعمر (رضى الله عنهما)
/////////////
اقول فنحن روافض ليس الا رافضين مذهبكم رافضين الضلال للثبات على الحق فهل تعتقد ستستفزنا بهلكلام فانت واهم ولاتاتي الا بشبهات قديمة
معنى روافض ومتى أطلق هذا الإسم ؟
السوآل : ما معنى روافض ومتى أطلق هذا الإسم ؟
الجواب : أقول مهلاً مهلاً لنعرف أولاًًً معنى الروافض فلو أردنا أن نعرف الروافض لوجدنا أن معنى الرافضة أو الروافض في اللغة وهو كل جماعه ترفض مبدأ من المبادي بغض النظر ، عن المرفوض جيداً أو غير جيد وكذلك لو رفض جماعه أو غيرهم وأما في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على كل فرق الشيعة أو بمعنى أدق الروافض هم الذين يحبون آل البيت (ع) ، في الجواب على هذا السؤال فأننا نجد عدة أقوال في التاريخ
نصر أبن مزاحم - واقعة صفين - رقم الصفحة : ( 34 )
- أن أول مرة ظهر هذا اللقب فيها بعد واقعة الجمل والذي أطلقه معاوية بن أبي سفيان على جماعه من أنصاره شاركوا في حرب الجمل ثم أذهبوا إليه بعد نجاتهم يقودهم مروان بن الحكم فقد كتب معاويه إلى عمرو بن العاص يقول : أما بعد فأنه كان من أمر علي وطلحه والزبير ما قد بلغك وقد سقط إلينا مروان بن الحكم في رافضة أهل البصره ووفد علينا جرير بن عبدالله في بيعة علي.على هذا الإطلاق يكون الرافضه هم الذين رفضوا علياً (ع)ولكن هذا الإستعمال هو إستعمال لغوي فقط.
إبن أعثم - كتاب الفتوح - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 )
- وهذا الإطلاق أيضاًً في نفس التاريخ المتقدم وهو من إطلاق معاويه أيضاًً ولكن بنسب الروافض إلى علي (ع) حيث قال : إن علي بن أبي طالب قد إجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفه وقد وجه إلينا رسوله جرير بن عبدالله ولم أجبه على هذا النقل يكون الرافضه هم إتباع علي بن أبي طالب.
الإطلاق الثالث في زمن الإمام الباقر <ع> وما قبله : فقد نقل صاحب البحار هذه الرواية بأن رجلا قال للإمام الباقر
المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 65 ) - رقم الصفحة : ( 97 )
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن صفوان ، عن زيد الشحام ، عن أبي الجارود قال : أصم الله أذنيه كما أعمى عينيه إن لم يكن سمع أبا جعفر (ع) ورجل يقول : إن فلاناً سمانا بإسم ، قال : وما ذاك الإسم ؟ ، قال : سمانا الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) بيده إليّ صدره : وأنا من الرافضة وهو مني قالها ثلاثها.
فوضح لنا هنا أن هذا الاسم كان متداول ومعروف بين الناس وأنه كان يطلق على أتباع أهل البيت ( عليهم السلام ) فنجد الإمام <ع> يقول وأنا من الرافضة فمبدأ أهل البيت إذا ً هو مبدأ الرافضة وهو منهم.
- سن : ، عن إبن يزيد ، عن إبن محبوب ، عن محمد بن سليمان ، عن رجلين ، عن أبي بصير قال : قلت : لأبي جعفر (ع) : جعلت فداك إسم سمينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا ، قال : وما هو ؟ ، قال : الرافضة ، فقال أبو جعفر (ع) : إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا موسى (ع) فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهادا وأشد حباً لهارون منهم فسماهم قوم موسى الرافضة ، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم ، وذلك إسم قد نحلكموه الله
محمد طاهر القمي الشيرازي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 231 ، 306 )
- ومما يدل أيضاً على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من علماء المخالفين ، أنه نسب ثمانية عشر من الصحابة إلى الرفض ، وعد منهم سلمان الفارسي.
- ومما يدل أيضاً على ما ادعيناه : ما نقله بعض علمائنا ، عن إبن قتيبة من أكابر أهل السنة ، أنه ذكر أنه لم يبايع أبابكر من أصحاب رسول الله (ص) ثمانية عشر رجلاً وكانوا رافضة : علي بن أبي طالب ، وابوذر ، وسلمان ، ومقداد ، وعمار ، وخالد بن سعيد بن العاص ، وأبو بريدة الأسلمي ، وأبي بن كعب ، وخزيمة ذو الشهادتين ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وسهل بن حنيف ، وأبو أيوب الأنصاري ، وحذيفة بن اليمان ، وقيس بن سعد ، وعبد الله بن عباس.
- وممن نسب من أهل الكوفة إلى الرفض : سلمان ، وأبو ذر ، والمقداد ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، والخدري ، والبراء ، وعمراًن بن حصين ، وحذيفة ، وذو الشهادتين ، وعبد الله بن جعفر ، وأبن عباس ، وحبشي ، وأبو رافع ، وأبو جحيفة ، وزيد بن أرقم ، ومجاهد ، وأبن المسيب ، وسويد ، والحارث ، وعلقمة ، والربيع ، واويس القرني ، والأشتر ، ومحمد بن أبي بكر ، وأبنه القاسم.فهؤلاء عندهم رافضة.
الشيخ الماحوزي - كتاب الأربعين - رقم الصفحة : ( 341 )
- وقد ذكر إبن قتيبة من عظماء المخالفين وفحولهم ثمانية عشر رجلاً من الصحابة ، وقال : أنهم رافضة ، وعد منهم سلمان الفارسي. ولاختصاصه بأهل البيت (ع)قال (ص) : سلمان منا أهل البيت.
وجواب اخر
منقول من الشيخ ياسر لرد هلشبهة على المخالفون فهم دائما يروجون هلشبهة ويتسمون الشيعة بالرافضة للاستفزاز
الجواب :
باسمه تقدست أسماؤه. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن شبهات صاحبك الزيدي لا تستند إلى شيء سوى رواية ضعيفة سخيفة يرويها المخالفون البكريّون، وهي التي وجدها في مقدّمة مسند زيد بن علي في الصفحة 46 ضمن فتوى مفتي مصر وشيخ الأزهر، ولو أنه تفحّص ما قبل ذلك، أعني الصفحة 11 لوجد أن كاتب المقدّمة ذكر مصادر هذه الرواية، وكلّها من رواية البكريين، فقد قال: ”وفي تاريخ اليافعي: لما خرج زيد أتته طائفة كبيرة قالوا له: تبرّأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك. فقال: لا أتبرأ منهما. فقالوا: إذن نرفضك. قال: اذهبوا فأنتم الرافضة، فمن ذلك الوقت سُمُّوا رافضة. وتبعته التي تولّت أبا بكر وعمر وسُمِّيَت الزيدية. ومثل هذا مع تطويل ذكره ابن الأثير في الجزء الثاني والحافظ ابن عساكر في حرف الزاي والذهبي في تهذيب التهذيب في الجزء الرابع في حرف الزاي“. (مسند زيد ص11).
ويبدو أن صاحبك الزيدي توهّم أن هذه الرواية يرويها الزيدية لمجرّد أنه وجدها في مقدّمة طبعة مسند إمامه، والحال أنها من رواية البكرية ليس إلا، فاليافعي وابن الأثير والذهبي وابن عساكر كلهم بكريّون، ولم يروِ هذه الرواية زيدي، فما أدرى صاحبك أن هذه الرواية صحيحة وأن الحادثة حقيقية؟!
ولو أن هذه الحادثة كانت حقيقية لكان ينبغي أن يكون أوّل من يرويها هم أتباع زيد نفسه، فهم أقرب إليه من غيرهم على الفرض.
ويكفيك تكذيبا للحادثة؛ أن مختلِقها يزعم أن اسم (الرافضة) تكوّن منها ابتداءً، أي حينما قال زيد لرافضي إمامة أبي بكر وعمر: ”اذهبوا فأنتم الرافضة“ حيث يقول الراوي الكذاب: ”فمن ذلك الوقت سُمُّوا رافضة“.
إلا أننا عندما نراجع مصادر التأريخ المتقدّمة على مصادر هذه الحادثة بمئات الأعوام، نجد أن الروايات تذكر أن اسم (الرافضة) كان متداولا قبل هذه الحادثة المزعومة بعشرات السنين! فقد كان نعتا لشيعة أمير المؤمنين علي صلوات الله وسلامه عليه.
ومن ذلك ما رواه ابن أعثم في فتوحه من رسالة معاوية بن أبي سفيان إلى عمرو بن العاص وقد جاء فيها: ”إن علي بن أبي طالب قد اجتمع إليه رافضة أهل الحجاز وأهل اليمن والبصرة والكوفة“. (الفتوح لابن أعثم ج2 ص382).
فكيف يُزعم أن الشيعة سُمُّوا (الرافضة) بسبب ما جرى بين زيد وأهل الكوفة في ما بعد القرن الهجري الأول في حين أن معاوية قد سمّاهم بهذا الاسم في رسالته قبل أكثر من ثمانين عاما؟! ثم إن هذا المصدر (فتوح ابن أعثم) أقدم من المصادر التي ذكرت الحادثة المزعومة بين زيد وأهل الكوفة بمئات الأعوام!
إن هذا يثبت بطلان الحادثة المزعومة لسبق هذا الاسم والوصف على الشيعة، وهم - للعلم - يفخرون باسم (الرافضة) حيث دعاهم أئمتهم (صلوات الله عليهم) إلى ذلك كون هذا الاسم قد نحلهم الله إياه أصلا، فهم رافضة الظلم والظالمين
|
|
|
|
|