|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 27329
|
الإنتساب : Dec 2008
|
المشاركات : 47
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
من العالم
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-02-2009 الساعة : 02:01 AM
عموما أنا لم أورد هذا الموضوع إلا ليعلم كل شيعي من أولهم إلى آخرهم أن علي في نظر الشيعة هو الأصل ونبي الله هو الفرع ولا حظوا لم أقل في نظركم أنتم لأن بعضكم ربما لا يعرف هذه الحقيقة إن لم أقل كلكم
نعم هذه هي الحقيقة فكل هذه الأدلة التي أوردتها وسأورد بعضا منها بعد قليل تدل دلالة قاطعة لا مجال للتفسير فيها أن علي رضي الله عنه أفضل وأعظم مكانة عند الله من رسول الله
وقد أوردت هذه الأدلة من كتب معتبرة وموثوقة ومعتمدة لديكم وطبعا حاول البعض تكذيبها أوعدم تصديقها فأقول هذه الأدلة ليست لعبة تختار منها ماتريد وتكذب ماتريد فكيف تأخذ وتصدق من أحد هذه الكتب اللعن والسب الصريح لأصحاب الرسول وزوجه
وتكذب ماأوردته هنا فهذا التكذيب الذي رأيته من بعض الأشخاص إما تقية أو جهلا
وطبعا حاول البعض تغيير الموضوع وهذا لا يهمني ما يهمني هو أنه فهم ما أقصده
وأخيرا أنا لست محققا أقول للناس اعترفوا أولا تعترفوا
أنا شخص من هذا العالم الواسع
أردت إخباركم بهذه الحقيقة التي يجب أن لا تخفى عن البال
وهذه بعض الأدلة التي تأخرت في إنزالها لمشاكل في الإتصال
الرسول عليه الصلاة والسلام لم يرفع ذكره – اللهم لا تؤاخذنا – إلا بعلي، ولم يوضع عنه وزره إلا به، كما ذكر البحراني عن ابن شهر آشوب تحت قوله : ووضعنا عنك وزرك :
"ثقل مقاتلة الكفار وأهل التأويل بعلي بن أبي طالب عليه السلام" ["البرهان" في تفسير القرآن ج4 ص475].
وعن البرسي "ورفعنا لك ذكرك بعلي صهرك، قرأها النبي ، وأثبتها ابن مسعود وانتقصها عثمان" ["البرهان" في تفسير القرآن ج4 ص475].
ولأجل ذلك كان رسول الله يدعو الله ويسأله بحرمة علي، كما ينقل البحراني عن السيد رضي من كتابه "المناقب الفاخرة في العترة الطاهرة" عن ابن مسعود أنه قال :
خرجت إلى رسول الله ، فوجدته راكعاً وساجداً وهو يقول : اللهم بحرمة عبدك علي اغفر للعاصين من أمتي - ولم يكتفوا بذلك، بل زادوا في غلوائهم حيث قالوا -: إن النبي خلق من نوره السماوات والأرض، وهو أفضل من السماوات والأرض، ولكن علي خلق من نوره العرش والكرسي، وعلي أجل من العرش والكرسي" ["البرهان" ج4 ص226].
فهذا هو نبي في نظرهم، وذاك هو علي أفضل وأعلى من الرسول صلوات الله وسلامه عليه، وبالغوا فيه عمداً وقصداً لتقليل مرتبة النبي ، وجاوزوا كل الحدود حتى قالوا عن النبي : لما عرج به إلى السماء رأى علياً وأولاده قد وصلوا إليها من قبل، فسلم عليهم وقد فارقهم في الأرض" ["تفسير البرهان" ج2 ص404 نقلاً عن البرسي].
وروى أيضاً عن الصدوق في أماليه أن رسول الله قال :
لما عرج بي إلى السماء دنوت من ربي، حتى كان بيني وبينه قاب قوسين أو أدنى، قال : يا محمد! من تحبه من الخلق؟
قلت : يا رب! علياً، قال : التفت يا محمد! فالتفت عن يساري، فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام" ["تفسير البرهان" ج2 ص404].
وليس هذا، بل وأكثر من ذلك، لما سئل النبي :
"بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج؟ قال : خاطبني بلغة علي بن أبي طالب، حتى قلت : أنت خاطبتني أم علي؟" ["كشف الغمة" ج1 ص106].
فعلي في كل مقام قبل نبي، فهو قبله في السماء، وقبله عند الرب، وبلغته يخاطبه الله، وبصوته يتكلم، وهو أعلى منه خلقة، وبه رفع ذكره ووضع عنه وزره، وبحرمته أجيبت دعوته، وبقوته وقيت نفسه، وحفظت روحه، وقويت عضده، وقام دينه. وبهذا قال شيعي متحضر معاصر :
بنى الديـن فاستقام ولولا
ضرب ماضيه ما استقام البناء" ["أصل الشيعة وأصولها" لمحمد حسين آل كاشف الغطاء ص68، الطبعة التاسعة].
وقال الآخر : بالشيعة قام الإسلام، وبسيف إمامهم أسس الإسلام وثبتت دعائمه" ["أعيان الشيعة" لمحسن الأمين ج1 الجزء الأول، القسم الأول ص123].
وقبلهما القمي أهان رسول الله العظيم حيث اختلق هذه القصة الباطلة الموضوعة أن رسول الله :
"كان بمكة، ولم يجسر عليه أحد لموضع أبي طالب، وأغروا به الصبيان، وكان إذا خرج رسول الله يرمونه بالحجارة والتراب، فشكى ذلك إلى علي عليه السلام - فانظر إلى التعبير السيئ والإهانة الصريحة لذلك النبي الأشهم، بطل الأبطال، وفارس الفرسان وقائد الشجعان - فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله! إذا خرجت فأخرجني معك، فخرج رسول الله ومعه أمير المؤمنين عليه السلام، فتعرض الصبيان لرسول الله كعادتهم، فحمل عليهم أمير المؤمنين عليه السلام، فكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم" ["تفسير القمي" ج1 ص114].
ويقولون : إنه هو الذي وقى رسول الله يوم الغار" ["نور الثقلين" ج2 ص219].
فعلي هو هو كل شيء ولم يرسل نبي الله محمد خاتم الأنبياء وسيد الرسل إلا ليدعوا الناس إليه ويحببه إلى الناس، وأما نفسه فليس بشيء مقابل علي - نستغفر الله ونتوب إليه من هذه الإهانات والهفوات -
كما رووا عن ابن بابويه القمي وغيره عن جعفر أنه قال :
عرج بالنبي عليه السلام إلى السماء مائة وعشرين مرة، ما من مرة إلا وقد أوحى الله فيها إلى النبي بالولاية لعلي أكثر ما أوصاه في سائر الفروض" ["مقدمة تفسير البرهان" ص22].
وأيضاً "إن جبرئيل أتى النبي وقال : يا محمد! ربك يقرئك السلام ويقول : فرضت الصلاة ووضعتها عن المريض، وفرضت الصوم ووضعته عن المريض والمسافر، وفرضت الحج ووضعته عن المقل المدقع وفرضت الزكاة ووضعتها عمن لا يملك النصاب، وجعلت حب علي بن أبي طالب عليه السلام ليس فيه رخصة" [مقدمة البرهان، نقلاً عن البرقي في محاسنه ص22].
وكذبوا على الله عز وجل أنه قال :
علي بن أبي طالب حجتي على خلقي، ونوري في بلادي، وأميني على علمي لا أدخل النار من عرفه وإن عصاني، ولا أدخل الجنة من أنكره ولو أطاعني" ["البرهان" مقدمة ص23].
هذا وأسأل الله لي ولكم الهداية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|