قال الشيخ – رحمه الله – : (ونؤمن بأن لله تعالى وجهاً موصوفاً بالجلال والإكرام: ويَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلال والإِكْرَامِ (الرحمن:27)) شرع الشيخ – رحمه الله – في ذكر بعض صفات الله الخبرية, وسبق لي الكلام عن صفات الله تعالى الذاتية والفعلية. أما الصفات الخبرية فهي الصفات التي أخبرنا الله أو رسوله بها, مثل الوجه واليدين والساق والقدمين والأصابع ونحوها. ولم يقصد الشيخ ذكر كل الصفات الخبرية, وإنما أراد –رحمه الله– أن يشير إلى القاعدة العامة في هذا النوع من الصفات فاكتفى بذكر بعض الصفات الخبرية عن ذكرها كلها, وبدأ بذكر صفة الوجه لله تبارك وتعالى على ما يليق بجلاله وعظمته. والآية من سورة الرحمن مسبوقة بقوله تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) قال ابن كثير – رحمه الله تعالى – في " تفسيره " : يخبر تعالى أن جميع أهل الأرض سيذهبون ويموتون أجمعون، وكذلك أهل السماوات،إلا من شاء الله، ولا يبقى أحد سوى وجهه الكريم؛ فإن الرب - تعالى وتقدس - لا يموت،بل هو الحي الذي لا يموت أبدا.قال قتادة: أنبأ بما خلق، ثم أنبأ أن ذلك كله كان. وفي الدعاء المأثور: يا حي، يا قيوم، يا بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا أنت، برحمتك نستغيث ، أصلح لنا شأننا كله، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، ولا إلى أحد من خلقك. وقال الشعبي: إذا قرأت (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ)، فلا تسكت حتى تقرأ: (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ). وهذه الآية كقوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ (القصص 88)، وقد نعت تعالى وجهه الكريم في هذه الآية الكريمة بأنه: (ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) أي: هو أهل أن يجل فلا يعصى، وأن يطاع فلا يخالف، كقوله: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ (الكهف 28)، وكقوله إخبارا عن المتصدقين: إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ (الإنسان 9). قال ابن عباس: (ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ) ذو العظمة والكبرياء. انتهى كلام الحافظ ابن كثير
طيب أنتم تقولون لله يد و وووو و الله يقول كل شيء هالك الا وجهه فما حال اليد و ووووو
هذي من ملاحات احد الموالين في المنتدى و اعجبتني كثير
أخي الحبيب ما تعودت يوماً أن أنسخ لأحد ما .. ثم سأوضح لك الأمر مع أنه لايحتاج توضيح لكن لله الأمر ..
اقتباس :
هل بهذه الرواية تقول ان الامام يقول الله تعالى و العياذ بالله يجلس؟؟؟
الامام يبين ان الله تعالى لا تاخذه الملالة و لم يقل ان الامام قال الله تعالى يجلس:confused:
يعني ماذا اقول الا الحمد لله الذي ابتلانا بكم
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ..
معناه يا أخي الكريم أنه لم ينكر ذلك ومادام أنه لم ينكر إذاً فالقول صحيح ..
اقتباس :
يعني العالم الطبطبائي في مقام نقل تفسيركم ليس في مقام تفسير بان الله عالى له قدم
ركز اكثر
هذا قولك أنت يا أخي الكريم ..
اقتباس :
هل هنا ذكر ان لله عين؟؟؟؟؟
اين قل لي؟
الامام ان صحت الرواية في مقام الكلام عن الاعور لا عن الله
فاين اثبت الامام عليه السلام ان لله تعالى عين؟
ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول
ما هو العور وما عكسها ؟؟؟
اقتباس :
هات السند للرواية
فكل حديث من الملزم ان يخضع لشروط الحديث
لا ان تاتي و تصف و كتب كما شاء
هذا اولا ثانيا
يا ابني تبنه مره اخرى لا تكتب و تنقل بدون تروي
فانت تنقل نقاش علمائنا لنظراتكم للفسير على انه كلام علمائنا
هات السند يا ابني
لك ذلك يا والدي سأحضر لك السند قريباً إنشاء الله ...
أخي الحبيب ما تعودت يوماً أن أنسخ لأحد ما .. ثم سأوضح لك الأمر مع أنه لايحتاج توضيح لكن لله الأمر ..
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ..
معناه يا أخي الكريم أنه لم ينكر ذلك ومادام أنه لم ينكر إذاً فالقول صحيح ..
هذا قولك أنت يا أخي الكريم ..
ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول
ما هو العور وما عكسها ؟؟؟
لك ذلك يا والدي سأحضر لك السند قريباً إنشاء الله ...
اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
شكرا للاخوان الموالين الأخ حيرني الدهر بحسين
والأخ الاغموض ..وأخونا النجف الاشرف .. بارك الله فيكم ..على ردكم على اسئلة الاخ سعد .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عزيزي سعد سوف أجيبك من مما إنتهيت أنت
أما بقولك
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عمن ذكر ، عن أبي حمزة الثمالي قال :
رأيت علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قاعدا واضعا إحدى رجليه
على فخذه ، فقلت : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب ، فقال : إني نما جلست هذه
الجلسة
للملالة ، والرب لا يمل ولا تأخذه سنة ولا نوم ..
معناه يا أخي الكريم أنه لم ينكر ذلك ومادام أنه لم ينكر إذاً فالقول صحيح ..
بالنسبه لردك
بخصوص هذه الروايه وهي في كتاب الاصول الكافي .. باب الجلوس
أنه لم ينكر ذلك ومادام أنه لم ينكر إذاً فالقول صحيح ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
يا أخي أولا هذا كلامك انت وتأويلك انت ..
أما الامام علي بن الحسين (عليهم السلام ) لم يوصف تجسيم الرب وأقرأ التفسير بشكل دقيق يا أخ سعد ..وبعدين
الأمام عليه السلام كان جوابه بالرد :إني إنما جلست هذه الجلسة للملالة والرب لايميل ولا تأخذه سنة ولا نوم.. أتمنى أنه المعلومه وصلت لك .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
أما بخصوص رواية بحر الظلمات اللي نقلت منها جملة ربكم عزوجل ليس بأعور
يا أخ سعد انا أعتقد انك كبير عاقل وفاهم .. لاتخليني أخذ عليك فكره ثانيه !!
يا اخي انا نقلت لك الجواب من نفس الروايه اللي قاعد تحتج فيها علينا وتقول
هل الله له عينان ؟ نعم والدليل من كتب الشيعة أقرا
وأنا اقولك يا اخ سعد هذا الرد ومن نفس الروايه..
ياأمير المؤمنين من الدجال؟
فقال؟ ألا إن الدجال صائد بن الصيد، فالشقي من صدقه، والسعيد من كذبه، يخرج من بلدة يقال لها
إصفهان، من قرية تعرف باليهودية، عينه اليمني ممسوحة، والعين الاخري في جبهته تضئ كأنها كوكب
الصبح، فيها علقة كأنها ممزوجة بالدم، بين عينيه مكتوب كافر، يقرؤه كل كاتب وامي، يخوض البحار وتسير
معه الشمس، بين يديه جبل من دخان، وخلفه جبل أبيض يري الناس أنه طعام، يخرج حين يخرج في قحط
شديد تحته حمار أقمر، خطوة حماره ميل، تطوي له الارض منهلا منهلا، لايمر بماء إلا غار إلي يوم القيامة،
ينادي بأعلي صوته يسمع مابين الخافقين من الجن والانس والشياطين يقول: إلي أوليائي " أنا الذي خلق
فسوي وقد رفهدي، أنا ربكم الاعلي " وكذب عدوالله، إنه أعور يطعم الطعام، ويمشي في الاسواق، وإن
ربكم عزوجل ليس بأعور ، ولايطعم ولايمشي ولايزول
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ألا وإن أكثر أتباعه يومئذ أولاد الزنا، وأصحاب الطيالسة ..
عرفت الحين منو المقصود بكلمة الأعور ؟؟
أتمنى انك عرفت :
أما سؤالك ..
ماهو العور وما عكسها ؟؟
هذا مو شغلي ولا اهو مهم بالنسبه لي أنت أجتهد وشد حيلك
وشوف شنو عكس كلمة الأعور ؟؟
والان أخ سعد ماهو قولك بهذا الكلام والثابت في كتبكم
أو ندعي أن من صفات الله عز وجل عند أهل السنة الضحك والهرولة لأن شيخ الوهابية ابن باز يعتقد أن ربه يهرول ويضحك !! ، وأوضح منه قول أحد أئمتهم أن الله -والعياذ بالله- يهرول فوق عرشه وهي صفة قديمة !! ( 1 ) .
أو نقول إن أهل السنة يعتقدون أن من سكن في الطابق الأعلى أقرب إلى الله عز وجل ممن سكن في الطابق الأسفل !!( 2 ) .
==============
( 1 )فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج3ص196 : ( س : هل لله صفة الهرولة ؟ ج : نعم ، على نحو ما جاء في الحديث القدسي الشريف على ما يليق به قال تعالى : إذا تقرب إليّ العبد شبرا تقربت إليه ذراعا وإذا تقرب إليّ ذراعا تقربت منه باعاً وإذا أتاني ماشياً أتيته هرولة . رواه البخاري وسلم ).
تحميل وثائق فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث اضغطهنا
قال إمامهم الدارمي في رده على المريسي ، كما نقلت في كتاب عقائد السلف ص479 : ( لا نسلم أن مطلق المفعولات مخلوقة ، وقد أجمعنا واتفقنا على أن الحركة والنزول والمشي والهرولة على العرش ، وإلى السماء قديم ، والرضى والفرح والغضب والحب والمقت كلها أفعال في الذات للذات وهي قديمة ) .
أقول لا أدري كيف صارت الهرولة قديمة وهي تحدث عند تقرب الله لعباده ؟!!
وفي نفس الجزء من فتاوى اللجنة الدائمة ص206 ( س : ما معنى قوله صلى الله عليه (وآله) وسلم : يضحك الله من رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة . متفق عليه ؟ ج : لفظ الحديث : يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخل الجنة ، يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد . انتهى ، وهو يدل على إثبات صفة الضحك لله تعالى كما يليق بجلاله وعظمته لا يشابه خلقه في شيء كما قال سبحانه { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }). انتهى
قال تعالى{ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا }(الإسراء/43).
( 2 ) قال إمامهم عثمان بن سعيد الدارمي صاحب السنن ، في رده على المريسي : ( ثم أكد المعارض دعواه في أن الله في كل مكان بقياس ضل به عن سواء السبيل ، فقال : ألا ترى أنه من صعد الجبل لا يقال أنه أقرب إلى الله . فيقال لهذا المعارض المدعي ما لا يعلم به : من أنبأك أن رأس الجبل ليس بأقرب إلى الله من أسفله ؟! ، لأنه من آمن بأن الله فوق عرشه فوق سماواته علم يقينا أن رأس الجبل أقرب إلى السماء من أسفله وأن السماء السابعة أقرب إلى عرش الله من الخامسة ثم كذلك إلى الأرض .
كذلك روى إسحاق بن ابراهيم الخنظلي عن ابن المبارك أنه قال : رأس المنارة أقرب إلى الله من أسفلها . وصدق ابن المبارك ، لأن كل ما كان إلى السماء أقرب كان إلى الله أقرب ) ، نقلناه بالنص من كتاب عقائد السلف ص458
اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
يا أخ سعد أنت تقول هذه ادلتكم أهل السنه
اقتباس :
اما عن ادلتنا أهل السنة فنحن نثبت لله ما اثبته لنفسه فى كتابه او اثبته رسوله الكريم من غير تكييف ولا تحريف ولا تأويل ولا تمثيل ولا تشبيه
صفة الساق لله تعالى
في قوله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق )
ما أخرجه البخاري ( قتح : 8 / 531 ) من طريق سعيد بن ابي هلال ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن
يسار ، عن أبي سعيد ? قال : سمعت رسول الله ? يقول :
(( يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة
…. )) اثبات الساق لا يقتضي التشبيه ، لأن الاتفاق في الاسم لا يقتضي الاتفاق في
الكيفية . قال محمد بن إسحاق بن منده – رحمه الله – ( 26 ) :
(( التمثيل والتشبيه لا يكون إلا بالتحقيق ، ولا يكون باتفاق الأسماء ، وإنما وافق اسم نفس الإنسان الذي
سماه الله نفساً منفوسه ، وكذلك سائر الأسماء التى سمى بها خلقه إنما هي مستعارة لخلقه ، منحها
عباده للمعرفة …. )) .
((أن المراد يكشف الله عن ساقه ، ويدل لهذا الحديث الثابت في الصحيح( ) ، والسلف لم يختلفوا في إثبات
صفة الساق كرجله ويده وإنما اختلفوا في تفسير هذه الآية. فقال بعضهم : ( المراد بالساق ساق الله فالله يكشف عن ساقه فيسجد له المؤمنون حينئذ كما في الصحيحين )( ) . وقال بعضهم : ( إن المراد شدة الهول ) فلم يجعلوها من آيات الصفات ، ولكنهم لم ينفوا صفة الساق الثابتة في السنة فلم يثبتوا صفة
الساق بنص القرآن وإنما أثبتوها بالسنة والمنافاة بين القولين فالله يكشف عن ساقه يوم شدة الهول .
بخلاف المعطلة فانهم لا يؤمنون بصفة الساق ولا يثبتونها لا بالقرآن ولا بالسنة بل حملوا الآية والحديث على
شدة العذاب ، وهذا وان كان محتملا في الآية فانه لا يحتمل في تفسير الحديث لورود الساق مضافة الى
الضمير العائد على الله تعالى
اقتباس :
طيب يا اخ سعد والله إني مليت من كثر ما اجاوب الوهابيه
على هذه الادله .. ولكن لا يقتنعوع .. يا أخي أنا اليوم ابي
أ صير وهابي والعياذ بالله... وفرضا أني سلمت لك بهذه الأدله
قولي بالله شنو جوابك على هذا السؤال
السؤال الثالث:تقولون لله يد و ساق وووو
السؤال هنا:
كيف تجمعون ذلك مع قوله تعالى( كل شئ هالك الا وجهه) اي ان يديه و ساقه ووو سيهلكون؟؟
اولا عيب على انسان يريد الحق ان يسخر من احد ، وترى كما انك تستطيع ان تقذف الناس وتفتري عليهم فكذلك الناس تستطيع ان تفتري عليك وتقذفك بالبهتان0
اعلم هداني الله واياك ان الله عز وجل حين قال: ( الرحمن على العرش استوى) هو استواء يليق بجلاله وعظمة سلطانه، فهو الذي اذا اراد شيئا قال له كن فيكنون، ونحن كاهل سنة والجماعة، لا نكيف في الاستواء اي لا نسئل عن كيفية الاستواء، لان ذلك لم يرد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالسؤال عن مثل تلك الامور بدعة، بل وهذا من الامور التي لا يحتملها عقل الانسان 00 ستقول لي كيف ؟
اقول لك: انا الان اسئلك ، كيف هو شكل الله ، وهل اين هو موجود بالضبط؟
لقلت لي ان هذا الكلام لا يقوله عاقل بل هذا كلام المجانين ،
اذن فالله عز وجل كما وصف نفسه ( ليس كثله شيء وهو السميع البصير) ولا يمكن لانسان ان يدرك وجه الله او ان يراه عز وجل ، ولهذا لما طلب موسى عليه السلام من ربه ان يراه ، قال الله عز وجل ( لن تراني ولكن انظرى الى الجبل فان استقر مكنه فسوف تراني ، فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً وخر موسى صعقا فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك وأنا أول المسلمين ) بل جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الجنة ( مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) فالجنة وان حاولت بشتى عقلك فانك لن تستطيع ان تصفها وكأنك تراها كم هي ابدا، لان العقل لا يدركها ولانها من امور الغيب التي حجبها الله عز وجل عن عباده ولكنه اطعلهم على اوصافها حتى يتشوقوا اليها اكثر ويزداوا في عبادة الله 0
فالله عز وجل من باب اولى ان لا نصفه بصفات او نكيف له بكيفيات لم ترد عنه سبحانه ، بل في ذلك التعدي على الله عز وجل، ولو قلت لي كيف ينزل الى السماء الدنيا وهو اكبر واعظم من في الوجود؟
اقول لك، ادر السؤال واعكسه وسيجبك السؤال على سؤالك؟
اذا كنا نحن لا نقبل او تقبل عقولنا انه ينزل الى السماء الدينا ، وهو اعظ واكبر من في الوجود ، اذن فالله عز وجل غير قادر على ان ينزل الى الدنيا او اي مكان اخر لانه اكبر واعظم موجود كما تعلمنا، وهذا عياذا بالله ادعاء نقص في حق الله عز وجل ، فاذا كان جبريل ورد عنه انه رآه بعض الصحابة في صورة بشر وقد رآه النبي صلى الله عليه وسلم في صورت الحقيقية له ستمائة جناح قد سد الاوفق، يعني انه اكبر من الارض بمرات عديدة قد لا نحصيها ، اذن كيف ينزل الى الارض ، وكيف ورد انهم قاتلوا ( الملائكة ) يوم بدر مع المؤمنين واجسامهم ضخمة اضخم من الارض بمرات0
يا اخي ورد عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه وارضاه انه قال :
( لو كان الدين يؤخذ بالرأي لكان المسح على الخفين من اسفل القدم ) وهذا لان اسف القدم محل الوسخ والقذارة والله اعلم0
اما سؤالك الثاني: قول الله عز وجل لا يأيته
لي عودة فقد حان وقت الصلاة عندنا
التعديل الأخير تم بواسطة اللهم أخذل السنة ; 28-02-2009 الساعة 09:01 PM.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
طيب متى خلق العرش الذي مثلما تقول ان الله استوى وبطريقتكم جلس عليه ؟!
اذن العرش مع الله منذ الازل ؟!
تفضل اجبنا ؟!
يقول القران الكريم
{وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (88) سورة القصص
طيب نجي نسالك في عقيدتك يا سني ان الله له يد ورجل وضروس ويهرول وووو
هل يفني بعضه البعض ؟!
واذ ثبتت على فكره العرش فهل يفنى العرش واذ فني العرش اين يستوى الله ؟!؟!
طبعا هذه اسئله نوجهها الى العقيده السلفية ........
ونحن الشيعة الامامية الاثنى عشريه عندنا الاستواء بمعنى (أن الاستواء على العرش كناية عن الاحتواء على الملك و الأخذ بزمام تدبير الأمور و هو فيه تعالى - على ما يناسب ساحة كبريائه و قدسه - ظهور سلطنته على الكون و استقرار ملكه على الأشياء بتدبير أمورها و إصلاح شئونها.
فاستواؤه على العرش يستلزم إحاطة ملكه بكل شيء و انبساط تدبيره على الأشياء سماويها و أرضيها جليلها و دقيقها خطيرها و يسيرها، فهو تعالى رب كل شيء المتوحد بالربوبية إذ لا نعني بالرب إلا المالك للشيء المدبر لأمره، و لذلك عقب حديث الاستواء على العرش بحديث ملكه لكل شيء و علمه بكل شيء و ذلك في معنى التعليل و الاحتجاج على الاستواء المذكور.(تفسير الميزان -سورة طه ايه 5 )