اذا كنت ترى أن عمر رضي الله عنه شتم فاطمة رضي الله عنها وحاول احراق دارها
فأريد أن استفسر منك؟؟؟ هل الاقاويل التي اوردتها بهذا الشأن صحيحة ومادليلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيد أميني حتى لو كان هناك خلاف بين فاطمه وعمر رضي الله عنهما فلا يجوز اتهام عمر بالنفاق او لعنه،،،فخلافهم لا يخرج ايا منهم عن الملة او ينقص من مكانته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين
1ـ عن علي (عليه السلام) : (إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده) (المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . و من رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم) .
2ـ عن علي (عليه السلام) : (بينا رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك) (مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13).
3ـ عن الطبري بسنده : ((أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... ))(تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن أبي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432) .
4ـ عن البلاذري بسنده : (( إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ... ))(أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156) .
5ـ عن عروة بن الزبير : (( أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر )) (مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147) .
6ـ عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : (والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته) (رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة) .
ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في (لسان الميزان 1/102) : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها .
7ـ قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352هـ : (( إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن )) (ميزان الاعتدال 1/139) .
8 ـ قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231هـ : (( إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين )) (الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17) .
9ـ عن ابن قتيبة : (( إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي )) (المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب) .
10ـ عن شيخ ابن أبي الحديد : (( لما ألقت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟
فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه )) (شرح ابن أبي الحديد 14/192) .
11ـ عن أبي بكر : (( أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...))(تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة) .
12ـ أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : (( إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ... ))(صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير) .
13ـ أخرج البخاري عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني )) (صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق) .
14ـ عن النبي أنه قال : (( فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها )) (البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم).
15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):
(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها)
(إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها)
(فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها)
(صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين) .
15ـ عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : ( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها ) (المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن أبي يعلى والطبراني و أبي نعيم) .
16ـ قال الله تبارك و تعالى: (( إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا )) (سورة الأحزاب : 57) .
وأمّا عن عمر فننقل لك ما ورد في كتب القوم عنه :
فقد لقبه اليهود بلقب ( الفاروق )
! ( تاريخ المدينة لإبن شبة 2/662 ـ طبقات ابن سعد 1/192 ـ حياة الصحابة 2/22 ـ تاريخ الطبري 5/15)، وهو لقب لعلي (عليه السلام) لقبه به الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) . ( ينابيع المودة/ب 56 ح12 ـ كفاية الطالب /ب 44 ـ مودة القربى/6)
وابتز لقب أمير المؤمنين لنفسه!
( مستدرك الحاكم 3/87 ـ شرح شواهد المغني للسيوطي 1/155 ـ تاريخ الطبري 4/208 و 5/22 ـ مقدمة ابن خلدون 1/283) ، وهو يعلم بانّ هذا اللقب خاص لعلي (عليه السلام) ( حلية الأولياء لأبي نعيم 1/63 ـ مناقب الخوارزمي ـ فرائد السمطين ـ ذخائر العقبي /82)
وقال في موارد متعددة (( لولا علي لهلك عمر )) و نحو ذلك .
( سنن ابي داود /28 ـ صحيح البخاري ،كتاب المحاربين ـ مسند احمد 1/140،154 ـ سنن الدارقطني /346 ـ فيض القدير 4/356 ـ فتح الباري 15/73 ، 131 ـ الموطأ /166 ـ سنن البيهقي 6/123 و 7/343 ، 442 ـ الإستيعاب 2/461 ، 472 ـ الصواعق المحرقة/ 78 ، 127 ، 179 ـ الطبقات الكبرى 2/258 ـ تاريخ الذهبي 3/638 ـ كنز العماّل 5/831 ـ الاصابة 2/509 ـ تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة /201 و عشرات المصادر الاخرى)
وكان يعتقد باضافة سورتين مزعومتين ـ الخلع و الحد ـ الى القرآن الموجود
( مجمع الزوائد 7/35 ـ الدر المنثور 3/296) ، وادعى آيات اخرى . ( صحيح البخاري 8/25 ـ مجمع الزوائد 1/97 ـ الدر المنثور 4/371 ـ الدلائل للبيهقي 5/197 ـ كنز العماّل 2/480 ، 567 و 6/208)
وكان يقول بتحريف القرآن و يرى ان أكثره قد ضاع .
(الدر المنثور 6/422 و 5/179 ـ مجمع الزوائد 7/163 ـ كنز العماّل 2/567)
وحرم السؤال والبحث في تفسير الآيات القرآنية . (الدر المنثور 2/7 ، 227 ـ سنن الدارمي 1/54 ـ كنز العماّل 2/331 ، 510 و 11/296)
وكان كثير الاعتراض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد اعترض عليه في صلاته على عبد الله بن أبي
. ( صحيح البخاري ـ صحيح مسلم 4/ ح2141 ، 4978 ، 4413 ـ سنن الترمذي ـ مسند احمد ـ كنز العمال / ح4404 ـ فتح الباري 8/430)
واعترض في تبشير النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس بالجنة بقولهم كلمة التوحيد .
( صحيح مسلم 1/59)
وانكر واعترض بشدة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في الحديبية ، ( صحيح مسلم 3/1411 ـ فتح الباري 8/755 و 6/345) ، حتى اعترف فيما بعد بشكّه في النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والاسلام . ( المغازي للواقدي 2/606 ـ اقناع الاسماع للمقريزي 1/292)
واعترض على الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في تأخير الصلاة . ( صحيح مسلم 1/441)
واعترض على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في توزيع الأموال. ( صحيح مسلم 2/730)
وكان لا يأتمر بأوامر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)
وشرعه ومنهاجه ، فقد تخلّف عن جيش اسامة مع تشديد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ولعنه المتخلفين . ( تاريخ الطبري 3/186 ،
442 ـ سيرة ابن هشام 2/650 ـ تاريخ ابن اثير 2/5 ـ تاريخ اليعقوبي 2/113 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/159)
وابتدع الجماعة في صلاة النوافل ( التراويح )
. ( صحيح مسلم 1/523 و 2/251 ـ فتح الباري 4/314)، واستحسن هذه البدعة . ( صحيح البخاري 2/252 ـ فتح الباري 4/315 ـ تاريخ اليعقوبي 2/1400 ـ تاريخ المدينة 2/713 ، 715 ـ شرح نهج البلاغة 3/179)
ومنع عن متعة الحج ومتعة النساء واعترف انهما مشرعتان من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
( صحيح مسلم 2/885 ، 1023 ـ مسند احمد 3/356 و 4/325 ـ الاوائل/117 تاريخ المدينة 2/ 720 ـ ارشاد الساري 4/88 ـ صحيح الترمذي 3/158 ـ صحيح مسلم 2/896 ـ فتح الباري 3/538،551)
وغيّر تشريع الطلاق . ( صحيح مسلم 2/ 1099 ـ مسند أحمد 1/314)
وكان يفتي بعدم وجوب الصلاة لمن أجنب ولم يجد ماءاً
. ( صحيح مسلم 1/280 و 4/285 ـ صحيح البخاري 1/ 87 ، 211 ـ صحيح أبي داود 1/ 88 ـ مسند أحمد 4/265 ، 319 و 5/ 329 ، 417 ـ فتح الباري 1/600 ـ سنن البيهقي 1/209 ـ سنن أبي داود 1/53 ـ سنن ابن ماجة 1/200 ـ سنن النسائي 1/59)
وصلّى بغير قراءة . ( تفسير الرازي 1/222)
وكان يذعن ويعترف بقلة علمه حتى بالنسبة الى النساء
. ( صحيح الترمذي 3/423 ـ سنن ابن ماجة 1/607 ـ سنن النسائي /ح3297 ـ سنن الدارمي /ح 2103 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/182 ـ الدر المنثور 2/133 ـ سنن البيهقي 7/233)
وقال قولته المشهورة عند وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبمحضره (صلى الله عليه وآله وسلم) ورداً لطلبه (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( ان الرجل ليهجر )
( فتح الباري 8/168 ـ مشارق الانوار 2/333)، و(( انه يهجر )) ، ( مجمع الزوائد 4/214 ـ مسند احمد 1/222 و 3/346 ـ سنن الدارمي 1/39 ـ الطبقات الكبرى 2/267) ، و (( قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبكم كتاب ربكم )) ، ( صحيح مسلم 3/1257 ـ صحيح البخاري 2/118 و 5/127 ـ فتح الباري 10/155). حتى لا يجعل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الأمر لعلي (عليه السلام). ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/114 و 12/79)
ويشهد التاريخ بمدى جبنه في الحروب !!!!
( صحيح البخاري 2/100 و 3/67 ــ صحيح مسلم 2/324 ـ سيرة ابن هشام ـ مجمع الزوائد 9/124 ـ مستدرك الحاكم 3/37 ـ الجمع بين الصحيحين ـ السيرة الحلبية 3/123 ـ مفاتيح الغيب للفخر الرازي 9/52 ـ الدر المنثور 2/88 ـ تفسير الطبري 4/95 ـ روح المعاني للآلوسي 4/99)
واعترف بانفلات بيعة أبي بكر لتضمّنها الشر .
( صحيح البخاري 4/127 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/26)
وهاجم بيت علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) في جماعة لتثبيت بيعة أبي بكر وصار ما صار من الحرق واسقاط الجنين . ( الإمامة والسياسة /30 ـ أنساب الاشراف 1/586 ـ العقد الفريد 2/205 و 4/247 ـ تاريخ الطبري 3/203 و 2/443 ـ شرح نهج البلاغة 2/56 و 14/193 ـ أعلام النساء 4/114 ـ تاريخ أبي الفداء 1/156 ـ اثبات الوصية للمسعودي/ قضية السقيفة ـ الوافي بالوفيات للصفدي 6/76 ـ الملل والنحل للشهرستاني 1/57 وعشرات المصادر الأخرى)
وخالف النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأبي بكر في جعله الخلافة في شورى بين ستة . ( تاريخ اليعقوبي 2/160 والمصادر الاخرى)
وتعلم سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة !!
! ( الدر المنثور 1/21 ـ تاريخ الذهبي /267)
ومنع من نشر أحاديث الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، بل وامر بتحريقها .
( طبقات ابن سعد 5/188 ـ تاريخ المدينة 2/691 و 3/800 ـ كنز العمال 2/285 و 4/61 ـ تذكرة الحفاظ للذهبي 1/7 ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3/120 ـ سنن ابن ماجة 1/12 ـ مستدرك الحاكم 1/102 ، 110 ـ المصنف لعبد الرزاق 11/325)
ومنع زيارة شجرة الرضوان وامر بقطعها .
( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1/59 و3/122 ـ الدر المنثور 6/73 ـ فتح الباري 7/361 ـ صحيح البخاري 5/124 ـ طبقات ابن سعد) .
وأخيراً ، بعد هذا كله كيف يكون أفضل من الامام علي (ع)؟!! وكيف يكون أولى بالخلافة منه؟!!.
لا شك ولا ريب أنّ عمر بن الخطّاب وقع في الشك والريب بنبوة رسول الله (ص) في يوم الحديبية وغيره،
والمصادر التاريخية خير شاهد على ذلك.
فقد قال السيوطي: أخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد والبخاري وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن المنذر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم … فذكر قضية شك عمر يوم الحديبية الى أن وصل الى قول عمر : (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
وأورد الصالحي الشامي هذه القضية في سيرته ناقلا عن ابن إسحاق وأبي عبيد وعبد الرزاق وأحمد بن حنبل وعبد بن حميد والبخاري وأبي داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه ومحمد بن عمر عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم، فذكر هذه القضية الى أن حكى قول عمر قائلا : وقال ـ كما في الصحيح ـ (والله ما شككت منذ أسلمت إلاّ يومئذ).
وأخرجها البخاري ومسلم وغيرهما عن سهل بن حنيف مختصراً.
وفيما أخرجه البزّار والطبراني وعن الدولابي وعزاه الهيثمي الى أبي يعلى عن عمر أنه قال : ( اتهموا الرأي على الدين، فلقد رأيتني أردّ أمر رسول الله (ص) برأي وما آلوت عن الحق) وفيه قال : فرضي رسول الله (ص) وأبينا حتى قال يا عمر : (تراني رضيت وتأبى).
صحيح البخاري، كتاب الشروط، باب الشروط في الجهاد : 2 / 282 ح 2731. وكتاب التفسير، سورة الفتح : 3 / 294 ح 4844.
صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير باب (34) صلح الحديبية : 12 / 382 ح /1785.
مسند أحمد : 4 / 328.
سيرة ابن هشام : 3 / 331.
سيرة زيني دحلان بهامش سيرة الحلبية : 2 / 177، 183.
السيرة الحلبية : 3 / 19.
تفسير القرطبي : 16 / 277.
شرح نهد البلاغة : 12 / 59.
المغازي : 1 / 606، 613.
كنز العمال : 10 / 488 ح : 30154.
البحر الزخار للبزار : 1 / 254 ح : 148.
دلائل النبوة : 4 / 106، 108.
المعجم الكبير : 1 / 72 ح : 82 و 6 / 90 ح : 5604.
مجمع الزوائد : 1 / 179.
سبل الهدى والرشاد : 5 / 51.
البداية والنهاية : 1924، 2000.
المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 384، 387 ح : 36836، 36844.
ذم الكلام وأهله : 2 / 206 ح : 272.
المصنف لعبد الرزاق : 5 / 330 ح : 9720.
عمدة القاري : 14 / 2.
ارشاد الساري : 6 / 217.
الدر المنثور : 7 / 527 وفي طبع : 6 / 76 حول آية : 24 ـ 25 من سورة الفتح.
ورواية عمر مروية عن الدولابي في (الكنى 2 / 69)، فقد أخرج عبد الرزاق وأحمد بن حنبل والبخاري ومسلم وابن سعد والترمذي وابن حبّان والبزّار والبيهقي وغيرهم عن عبد الله بن عباس قال : … وذكر قصّة الشك.
وذكر المتقي الهندي هذه القصة بكاملها في كنزه ناقلا عن عبد الرزاق وابن سعد والمدني وعبد بن حميد في تفسيره والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير في تهذيبه وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.
ونقله السيوطي في تفسيره عن عبد الرزاق وابن سعد وأحمد والمدني وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن حبّان وابن المنذر وابن مردويه.
ونقله ابن كثير في تفسيره عن أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي.
وقال الدارقطني : ولهذا الحديث طرق كثيرة عن ابن عباس عن عمر.
صحيح البخاري، ب 25 من كتاب المظالم : 2 / 197 ح : 2468، وب 83 من كتاب النكاح : 3 / 385 ح 5191.
صحيح مسلم، ب 5 ح : 34 من كتاب الطلاق : 2 / 898 م : 1474 وفي طبع : 4 / 192 وفي آخر : 1 / 695.
مسند أحمد : 1 / 33، وفي طبع : 1 / 346 ح : 222.
سنن الترمذي : 5 / 345 ح : 3318، وفي طبع : 5 / 92 ح : 3374.
صحيح ابن حبان : 9 / 492 ح : 4187، و 10 / 85 ح : 4268.
السنن الكبرى للبيهقي : 7 / 37.
الدر المنثور : 6 / 242 وفي طبع : 8 / 220.
تفسير القرآن العظيم لابن كثير : 4 / 414 حول آية الرابعة من سورة التحريم.
الطبقات الكبرى : 6 / 135 وفي طبع ليدن : 8 / 131.
كنز العمّال : 2 / 525 ح : 4663.
فتح الباري : 5 / 144 و 9 / 346 وفي طبع : 5 / 114.
شرح مسلم للنووي : 10 / 344 وفي طبع : 10 / 89.
ارشاد الساري : 5 / 532.
عمدة القاري : 13 / 16.
تحفة الاشراف : 8 / 46 ح : 10507.
المسند الجامع : 13 / 553 ح : 10530.
جامع الاصول : 2 / 400 ح : 856.
فان قول النبي (ص) : (أوَ في شك أنت) للإنكار التوبيخي ـ كما قال القسطلاني في شرحه لصحيح البخاري ـ : لان النبي (ص) كان عالما بما يخطر في نفس الخليفة وما يجول في باله، وعارفا بمفاد مقاله، لا أنّه استعلم عمّا خفي عليه من حاله، والخليفة لم ينكر ذلك، بل طلب من النبي (ص) ان يستغفر له من وباله.