اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السياف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الذي ينكر حتى ولو كان حرفاً واحداً من هذا القرآن الموجود بيننا فهو كافر أيَّاً كان
|
اذن كفر عائشة و عبد الله بن العباس و عبد الله ابن مسعود و عثمان و التابعين من السنة و من كبار التابعين
الذين قالوا بتحريف القرآن
كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني
رقم الحديث 1580
المرجع صحيح ابن ماجة1
الصفحة 328
الموضوع الرئيسي الزواج الأولاد الطلاق والرضاع
الموضوع الثانوي
الموضوع الفرعي
نوع الحديث حســن
نص الحديث عن عائشة قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها * ( حسن ) _ التعليق على ابن ماجه . ( داجن : هي الشاة يعلفها الناس في منازلهم . وقد يقع على غير الشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها ) . . مممزواج .
الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف محمد تاصر الدين الألباني
الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض
الطبعة الطبعة الثالثة
تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م
http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=3983
النوع الحادي والاربعون في
معرفة اعرابه
أنا أقول في منتصف : تنبيهات
الثالث قال أبو عبيد في فضائل القرآن: حدثنا أبومعاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله تعالى إن هذان لساحران وعن قوله تعالى {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} وعن قوله تعالى {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي هذا عمل الكتاب أخطئوا في الكتاب. هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
وقال: حدثنا حجاج عن هارون بن موسى أخبرني الزبير بن الحريث عن عكرمة قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجدت فيها حروفًا من اللحن فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها: أوقال: ستعربها بألسنتها لوكان الكاتب من ثقيف والمملي من هذيل لم توجد ه الحروف.
وما أخرجه ابن جرير وسعيد بن منصور في سننه من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس في قوله {حتى تستأنسوا وتسلموا} قال: إنما هي خطأ من الكاتبحتى تستأذنوا وتسلموا أخرجه ابن أبي حاتم بلفظ: هو فيما أحسب مما أخطأت به الكتاب.
أخرجه ابن الأنباري من طريق عكرمة عن ابن عباس: أنه قرأ أفلم يتبين الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ، فقيل له: إنها في المصحف أفلم ييأس، فقال:أظن الكاتبكتبها وهو ناعس.
او على هذا الرابط
سورة الرعد
بعد آية : في قوله تعالى (أفلم ييأس الذين أمنوا)
وروى الطبري من طرق عن مجاهد وقتادة وغيرهما (أفلم ييأس) أي أفلم يعلم، وروى الطبري وعبد بن حميد بإسناد صحيح كلهم من رجال البخاري عن ابن عباس أنه كان يقرؤها " أفلم يتبين " ويقول: كتبها الكاتب وهو ناعس
وقد جاء عن ابن عباس نحو ذلك في قوله تعالى (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه) قال " ووصى " التزقت الواو في الصاد، أخرجه سعيد بن منصور بإسناد جيد عنه.
و قال و هو يؤكد صحتها و يعترض على من يضعفها : وهذه الأشياء وإن كان غيرها المعتمد، لكن تكذيب المنقول بعد صحته ليس من دأب أهل التحصيل...إلخ،
الدر المنثور في التفسير بالمأثور سورة النساء ( 125 من 552 )
الاية 162
واخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن ابي داود في المصاحف وابن المنذر عن الزبير بن خالد قال: قلت لابان بن عثمان بن عفان: ما شانها كتبت {لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} ما بين يديها وما خلفها رفع وهي نصب؟ قال: ان الكاتب لما كتب {لكن الراسخون} حتى اذا بلغ قال: ما اكتب؟ قيل له: اكتب {والمقيمين الصلاة} فكتب ما قيل له. واخرج ابو عبيد في فضائله وسعيد بن منصور وابن ابي شيبة وابن جرير وابن ابي داود وابن المنذر عن عروة قال: سالت عائشة عن لحن القران (ان الذين امنوا والذين هادوا والصائبون) (المائدة الاية 69) {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة} (ان هذان لساحران) (طه الاية 63)؟ فقالت: يا ابن اختي هذا عمل الكتاب أخطأوا في الكتاب.
واخرج ابن ابي داود عن عكرمة قال: لما اتى عثمان بالمصحف راى فيه شيئا من لحن، فقال: لو كان المملي من هذيل و الكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا.
واخرج ابن ابي داود عن قتادة ان عثمان لما رفع اليه المصحف قال: ان فيه لحنا وستقيمه العرب بالسنتها. واخرج ابن ابي داود عن يحيى بن يعمر قال: قال عثمان: ان في القران لحنا وستقيمه العرب بالسنتها.
اقول انا كتاب بلا عنوان :
عثمان يقول بوجود الخطأ اي لحن والتحريف في مصحفنا.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى: يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون*فان ام تجدوا فيها احد فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وان قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو ازكى لكم والله بما تعملون عليم*ليس عليكم جناح ان تدخلوا بيوتا غير مسكونة فيها متاع لكم والله يعلم ما تبدون وما تكتمون.
اخرج الفريابي وابن جرير من طريق عدي بن ثابت عن رجل من الانصار قال: قالت: امراة لرسول الله صلى الله عليه وسلم اني اكون في بيتي على الحالة التي لا احب ان يراني عليها احد ولد ولا والد، فياتيني الاتي فيدخل علي، فكيف اصنع؟ ولفظ ابن جرير: وانه لا يزال يدخل علي رجل من اهلي وانا على تلك الحال، فنزلت {يا ايها الذين امنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم} الاية. واخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابن الانباري في المصاحف والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان والضياء في المختارة من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله {لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستانسوا وتسلموا على اهلها} قال: أخطأ الكاتب انما هي حتى تستاذنوا.
قوله تعالى: ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون*والذين هم بايات ربهم يؤمنون*والذين هم بربهم لا يشركون*والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون*اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون*ولا نكلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون.
واخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قرا {والذين يؤتون ما اتوا} مقصور من المجيء. واخرج سعيد بن منصور واحمد والبخاري في تاريخه وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الانباري معا في المصاحف والدار قطني في الافراد والحاكم وصححه وابن مردويه عن عبيد بن عمير انه سال عائشة"كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرا هذه الاية {والذين يؤتون ما اتوا، او الذين يؤتون ما اتوا؟} فقال: ايتهما احب اليك؟ قلت: والذي نفسي بيده لاحدهما احب الي من الدنيا جميعا.قالت: ايهما؟ قلت {والذين يؤتون ما اتوا} فقالت: اشهد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك كان يقراها، وكذلك انزلت ولكن الهجاء حرف".
الدر المنثور في التفسير بالمأثور سورة التكوير ( 534 من 552 )
مقدمة السورة
الاية 1 - 29
واخرج الدارقطني في الافراد والخطيب في تاريخه والحاكم وصححه وابن مردويه عن عاشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤءها "وما هو على الغيب بظنين" بالظاء.
واخرج عبد الرزاق وابن مردويه عن ابن الزبير ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها "وما هو على الغيب بظنين" و في لفظ {بضنين} بالضاد.
واخرج عبد بن حميد عن هشام بن عروة قال: كان ابي يقرؤها "وما هو على الغيب بظنين" فقيل له: في ذلك. فقال: قالت عائشة: ان الكتاب يخطئون في المصاحف.
واخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه من طرق عن عبد الله بن الزبير انه كان يقرا "بظنين".
واخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس انه كان يقرا {بضنين} وقال: ببخيل.
واخرج عبد بن حميد عن عطاء قال: زعموا انها في المصاحف و في مصحف عثمان {بضنين}.
واخرج ابو عبيد وابن المنذر عن مجاهد وهرون قال: في حرف ابي بن كعب {بضنين} يعني بالضاد.
الدر المنثور في التفسير بالمأثور سورة الناس ( 552 من 552 )
ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد
قال ابن الضريس في فضائله: أخبرنا موسى بن إسماعيل، أنبانا حماد قال: قرأنا في مصحف أبي بن كعب: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير، ولا نكفرك، ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد: هذه الآن سورة، وأحسبه قال: اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، نخشى عذابك، ونرجو رحمتك، إن عذابك بالكفار ملحق.
وأخرج محمد بن نصر والطحاوي عن ابن عباس إن عمر بن الخطاب كان يقنت بالسورتين: اللهم إياك نعبد، واللهم إنا نستعينك.
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبزي قال: قنت عمر رضي الله عنه بالسورتين.
وأخرج محمد بن نصر عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن عمر قنت بهاتين السورتين الله إنا نستعينك واللهم إياك نعبد.
وأخرج محمد بن نصر عن الشعبي قال: قرأت، أو حدثني
من قرأ في بعض مصاحف أبي بن كعب هاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك. والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل.
فتح الباري شرح صحيح البخاري
1*المجلد الحادي عشر
*2*كتاب الاستئذان
باب قول الله تعالى يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها
وحكى الطحاوي أن الاستئناس في لغة اليمن الاستئذان
وجاء عن ابن عباس إنكار ذلك، فأخرج سعيد بن منصور والطبري والبيهقي في الشعب
بسند صحيح أن ابن عباس " كان يقرأ حتى تستأذنوا "
ويقول: أخطأ الكاتب.
وبعض هذه الأوجه متداخل، وأغفل أنه يرد بمعنى الانتهاء (فلما قضى زيد منها وطرأ) وبمعنى الإتمام (ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده) وبمعنى كتب (إذا قضى أمرا) وبمعنى الأداء وهو ما ذكر بمعني الفراغ ومنه قضى دينه. وتفسير (قضى ربك أن لا تعبدوا) بمعنى وصى منقول من مصحف أبي بن كعب أخرجه الطبري، وأخرجه أيضا من طريق قتادة قال: هي في مصحف ابن مسعود ووصى، ومن طريق مجاهد في قوله: وقضى قال: وأوصى ومن طريق الضحاك أنه قرأ " ووصى " وقال: ألصقت الواو بالصاد فصارت قافا فقرئت وقضى، كذا قال واستنكروه منه.
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
11562-وعن عبد الرحمن بن يزيد - يعني النخعي - قال: كان عبد الله يحك المعوذتين من مصاحفه ويقول: إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى.
رواه عبد الله بن أحمد والطبراني ورجال عبد الله رجال الصحيح ورجال الطبراني ثقات. 11563-وعن عبد الله أنه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول: إنما أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ بهما
وكان عبد الله لا يقرأ بهما.
رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات وقال البزار: لم يتابع عبد الله أحد من الصحابة وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ بهما في الصلاة وأثبتتا في المصحف.
تفسير القرطبي - سورة الفلق
وَزَعَمَ اِبْن مَسْعُود أَنَّهُمَا دُعَاء تَعَوَّذَ بِهِ , وَلَيْسَتَا مِنْ الْقُرْآن ; خَالَفَ بِهِ الْإِجْمَاع مِنْ الصَّحَابَة وَأَهْل الْبَيْت . قَالَ اِبْن قُتَيْبَة : لَمْ يَكْتُب عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود فِي مُصْحَفه الْمُعَوِّذَتَيْنِ ; لِأَنَّهُ كَانَ يَسْمَع رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعَوِّذ الْحَسَن وَالْحُسَيْن - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا - بِهِمَا , فَقَدَّرَ أَنَّهُمَا بِمَنْزِلَةِ : أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة , مِنْ كُلّ شَيْطَان وَهَامَّة , وَمِنْ كُلّ عَيْن لَامَّة . قَالَ أَبُو بَكْر الْأَنْبَارِيّ : وَهَذَا مَرْدُود عَلَى اِبْن قُتَيْبَة ; لِأَنَّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ كَلَام رَبّ الْعَالَمِينَ , الْمُعْجِز لِجَمِيع الْمَخْلُوقِينَ ; و " أُعِيذكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّه التَّامَّة " مِنْ قَوْل الْبَشَر بَيِّن .
تفسير ابن كثير - سورة الفلق
وَرَوَاهُ أَبُو بَكْر الْحُمَيْدِيّ فِي مُسْنَده عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة حَدَّثَنَا عَبْدَة بْن أَبِي لُبَابَة وَعَاصِم بْن بَهْدَلَة أَنَّهُمَا سَمِعَا زِرّ بْن حُبَيْش قَالَ سَأَلْت أُبَيّ بْن كَعْب عَنْ الْمُعَوِّذَتَيْنِ فَقُلْت يَا أَبَا الْمُنْذِر إِنَّ أَخَاك اِبْن مَسْعُود يَحُكُّ الْمُعَوِّذَتَيْنِ مِنْ الْمُصْحَف فَقَالَ : إِنِّي سَأَلْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " قِيلَ لِي قُلْ فَقُلْت " فَنَحْنُ نَقُول كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه حَدَّثَنَا سُفْيَان حَدَّثَنَا عَبْدَة بْن أَبِي لُبَابَة عَنْ زِرّ بْن حُبَيْش وَحَدَّثَنَا عَاصِم بْن زِرّ قَالَ سَأَلْت أُبَيّ بْن كَعْب فَقُلْت أَبَا الْمُنْذِر إِنَّ أَخَاك اِبْن مَسْعُود يَقُول كَذَا وَكَذَا (( البخاري دائما يدلس )) فَقَالَ إِنِّي سَأَلْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ " قِيلَ لِي فَقُلْت" فَنَحْنُ نَقُول كَمَا قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الْبُخَارِيّ أَيْضًا وَالنَّسَائِيّ عَنْ قُتَيْبَة عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ عَبْدَة وَعَاصِم بْن أَبِي النَّجُود عَنْ زِرّ بْن حُبَيْش عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب بِهِ .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية
محمد بن علي بن محمد الشوكاني
دار المعرفة
سنة النشر: 1423هـ / 2004م
رقم الطبعة: ---
عدد الأجزاء: جزء واحد
تفسير فتح القدير » تفسير سورة المائدة » تفسير قوله تعالى " يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - الجزء الأول - ص 384
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : وإن لم تفعل فما بلغت رسالته يعني إن كتمت آية مما أنزل إليك لم تبلغ رسالته . وأخرج ابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، وابن عساكر ، عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك ) على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم غدير خم في علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (
يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك إن عليا مولى المؤمنين وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ) وأخرج ابن أبي حاتم ، عن عنترة قال : كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال : إن ناسا يأتوننا فيخبروننا أن عندكم شيئا لم يبده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للناس ، فقال : ألم تعلم أن الله قال : ( ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك ) والله ما ورثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سوداء في بيضاء
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=66&ID=248
هذا الموضوع عليك و ليس علينا انتبه انك تفتح هذا الموضوع لأنه سوف ينقلب عليك
و هنا شيخكم ابن تيمية يؤكد صحة كلامنا
قراءة ثابتة وأنكر صفة دل عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على انه إمام من الأئمة
وكذلك بعض السلف أنكر
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 492.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=381&id=6534
تكملة النص:
بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) وقال انما هى أو لم يتبين الذين آمنوا وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك الا تعبدوا إلا إياه ) وقال انما هى ووصى ربك وبعضهم كان حذف المعوذتين وآخر يكتب سورة القنوت وهذا خطأ معلوم بالاجماع والنقل المتواتر ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك
لم يكفروا وان كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر
وأيضا فإن الكتاب والسنة قد دل على ان الله لا يعذب أحدا إلا بعد إبلاغ الرسالة فمن لم تبلغه جملة لم يعذبه رأسا ومن بلغته جملة دون بعض التفصيل لم يعذبه إلا على إنكار ما قامت عليه الحجة الرسالية
وذلك مثل قوله تعالى ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) وقوله ( يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم أياتى ) الآية وقوله ( أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ) وقولهم ) ( وقال لهم خزنتها ( ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم ) الآية وقوله ( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) وقوله ( وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث فى أمها رسولا يتلو عليهم آياتنا ) وقوله ( كلما ألقى فيها فوج سألهم
كتاب مجموع الفتاوى، الجزء 12، صفحة 493.
http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=381&id=6535
:rolleyes: