|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد محمدي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-05-2010 الساعة : 01:25 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحسن2
[ مشاهدة المشاركة ]
|
بالنسبة لاستفهامك عن سؤال الإخ وهل كل المسلمين قد إتقلبوا. فليس كلهم,ولا تحكم على موقف واحد فالانسان في حساب مستمر.
ثم موضوع المقارنة مع الأنبياء والمعصومين عليهم السلام فهذا خارج الموضوع تماما. وحكمة الله شاءت أن يتحملوا فوق ذلك النصيب الذي لايقارن من العناء.
ومن ذكرتهم بالاسم فهذه حالات خاصة وأبو لهب الوحيد الكافر الذي كان حيا وذكر صراحة في القرآن وهذا من معجزات القرآن, لان ابولهب مات كافرا ولم يسلم.
أما أنك تؤول كل من كان في بيعة العقبة على هذا النحو. فأكيد كلهم عرفوا بالآيات وأنهم هم المعنيون وهنا يصبح الأمر في علم المعلوم وليس علم الغيب.
وضرب لك بأمثلة عن سلوك بعض الصحابة بعد ذلك من الذين لم ينقلبوا ومن الذين انقلبوا بعد ذلك. فهل كلهم سولسية؟
------
بالله عليك إسأل نفسك لماذا أصر فقهاء أهل السنة على هذا بجانب نظرية عدالة الصحابة؟
السبب هو أن الذين أفتوا بهذه الأمور هم الذين وافقوا بسبب الرشاوي من السلاطين, لأن هؤلاء السلاطين أستمدوا شرعية الملك والسلطة على الأسس التي سلكها الصحابة الغير عدول.
فهذا تحريف في الدين وكفر. ومن يجهله, فالله لا يظلم أحدا, ومن يعرف هذه الخفايا ويصر على التمسك بها فلن ينجوا من حساب الله تعالى.
|
تقول أنا حكم الله على أبي لهب بالسخط و هو حي يرزق مجرد معجزة ... !!!!
و كيف لا يكون رضوان الله على الصحابة أيضا معجزة ..؟؟ كيف صدق حكم الله في أبي لهب و لم يصدق حكمه في الصحابة ..؟؟
عن أية معجزة تتكلم ؟؟!!
إن كان الله قال عن بعض عبيده أنهم في سخطه و ناره ، و قال عن البعض الآخر أنهم في رضوانه و نعيمه ... فصح القول الأول فلم يتغير المحكوم عليه بالسخط ، و تقولون بأنه لم يصح القول الثاني لتغير المحكوم عليه بالرضى ؟؟!!!
أنتم بهذا تطعنون في الله ..!!!
السؤال : هل كان ممكنا أن يقوم أبو لهب بما يناقض استحقاقه للسخط و النار ؟؟
إن كان الجواب بأنه يستحيل أن يقوم بما يناقض استحقاقه للسخط .. فكيف جاز أن تنسب إلى من حكم الله عليهم بالرضوان أنهم فعلوا ما ينافي استحقاقهم للرضوان ؟؟؟!!!
يجب أن يكون واضحا أمامك أن الله سبحانه و تعالى علّام الغيوب ، و عندما يصدر حكمه بالرضى أو السخط من أحد عبيده ، فهو يعلم بكل أمره و ما ستؤول إليه الأمور ...
و لكي لا تقول أن أبا لهب هو الوحيد الذي أخبر بأنه في النار و هو حي يرزق ، فهناك قبله إبليس الرجيم ، فقد أصدر الله حكمه عليه بأنه ساخط عليه غير راضي عنه ... هل بالإمكان أن يقوم إبليس بما يرضي الله عنه فيغفر له ؟؟
إن لم يجز ذلك .. كيف جاز على من رضي عنهم أن يكونوا عكس حكم الله ، و قد أصدر الله حكمه عليهم بالرضى كما أصدر حكمه على غيرهم بالسخط ؟؟
كيف تكيلون بمكيالييين !!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
|
|
|
|
|