|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 70424
|
الإنتساب : Jan 2012
|
المشاركات : 737
|
بمعدل : 0.16 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-01-2012 الساعة : 07:47 AM
أولا رواية البخاري تقول أنّ رسول الله بقي وحده ولم يتطرق إلى ثلاث أو أربعة كانوا معه، فالبخاري معروف بنصبه لأهل البيت(ع) ولذلك لم يروي عنهم ويروي عن النواصب وأبي هريرة آلاف الأحاديث، على العموم ليس موضوعنا،
لا توجد رواية صحيحة تثبت كم عدد الذين بقوا مع رسول الله(ص) ولم يفرّوا كما فرّ عمر
ثانيا: والله مللت من الإعادة أنّ أبي قتادة طبقا للحديث من أوله حينما قال لما إلتقينا كانت للمسلمين جولة(أي أنّ المسلمين تقاتلوا مع المشركين) وأبي قتادة كان مع هؤلاء المسلمين يقاتل إلى أن رأى أحد المشركين علا أحد المسلمين الذين يقاتلون في تلك الجولة بعد جولة المشركين، فإستنقذه إبي قتادة من المشرك في جولة القتال للمسلمين وضرب المشرك كمقاتل وإستدار عليه المشرك فضمّه حتى تخلّص منه بموته ثم رأى عمر هاربا فلحقه وإستفهم منه هروب الناس، فهل من يهرب ويكون مذهولا يسأل لماذا هرب الناس؟؟؟ يعني لا يعرف لماذا هرب هو أيضا مثلا؟؟؟ رجاء نحن لسنا سذج حتى تضحك علينا بهذا العذر القبيح يا أخ محمد
أما لماذا لا آخذ بنصف الرواية التي لم يدكرها البخاري الناصبي في حديثه الكامل الذي وضعت رابطه لأنّ هروب أبي قتادة لا يستقيم وسؤاله لماذا هرب الناس
ثانيا الرواية في صحيح مسلم أيضا عن طريق الليث ولكن لم يذكر أنه إنهزمت بل ذكر أرسلني
فلماذا أنت لا تأخذ بالرواية التي ذكرها البخاري ومسلم والتي لم يذكروا فيها هذه الزيادة العوجاء؟؟؟
أمّا رجوع عمر لم يثبت لأن أبي قتادة لم يقل رجعنا بل رجع الناس إلى رسول الله(ص) عندما جلس ليوزع الغنائم بعد إنتهاء المعركة وبرجوع عمر إذا كان رجع فهو بعد إنتهاء المعركة، وغير هذا التفسير لا قيمة له لأنه يصدر عن إنسان سنّي متعاطف مع خليفته الثاني
اخي عاشق ال14 اذا انت مللت انا مللت اكثر منك لان الاسئلة نفسها و الاجوبة نفسها قلت ان ابا قتادة لم ينهزم فقلت انه اعترف بنفسه اته اتهزم ثم قلت انك لا تقبل هذا الجزء فقلت لا يجوز اما الاعتراف بكامل الحديث او انكاره بالكامل و الحديث عندنا صحيح بكامل الفاظه ووالله اما هو عدم الفهم او العناد او العاطفة هي التي جعلتك تقول هذا فانه لم يقل احد من الشيعة ان اباقتادة لم يهرب انما قد هرب و كان مع الناس و كان عمر في الناس ثم رجعو و ثبتو و شهد الرسول صلى الله عليه وسلم بشجاعته لانه رجع و لبى دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم ان الروايات تشير باجمعها الى ان الثلاثة قد ثبتو و هناك الرواية التي تقول ان خالد اصيب و قد ذكرتها فانكرت رواية البخاري ثم انكرت الرواية التي تقول ان اباقتادة انهزم ثم انكرت رواية الطبري و مسند احمد و انكرت و انكرت دون اي دليل و جئت بشيء جديد ان نصف الرواية في البخاري غير صحيح و ان النصف الاخر صحيح و هذا غير معقول و ليس من منهج اهل الحديث و لا اهل السير فحتى لم تذكر سببا مقنعا في ان قول ابا قتادة انهزمت معهم ليس صحيح و لا حتى طعنت في السد لان الرواة عندنا ثقات . وصدقني في ان كل الشيعة يعتقدون انهزام ابو قتادة في البداية حتى ان الاخ كتاب بلا عنوان اضطر ان يقول ان ابا قتادة ليس من رموزكم و قال انه هو ادعى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم مدحه و اثنى عليه .ارايت ان ابا قتادة انهزم ثم رجع هو و عمر و هذا الرجوع هو نوع من الثبات. و اية زيادة عوجاء ان كان السند صحيحا و الرواة ثقات و ارسلني اي تركني ورواية مسلم مختصرة ثم ان لم يكن من الناس لماذا ذهب الى عمر ليكلمه و هذا السؤال اكرره عشر مرات لماذا يذهب و يترك ارض المعركة و يخاطر بنفسه و يترك المسلمين و جيش الرسول صلى الله عليه وسلم و لماذا يذهب ابو قتادة الى عمر بعد المعركة لماذا لم يذهب الى الغنيمة قبل ان يسبقه احد, و اية مصلحة له ان يذهب الى هناك , و اهم انت لم تستند على اي دليل علمي يطعن في صحة الحديث في البخاري ثم ان الرواية تذكر ان ابا قتادة لحق عمر اي ركض في نفس الاتجاه الذي ركض اليه عمر و كان معه . و اما انت فالعاطفة و العناد هما اللذان يحركانك فانت اول شيعي بل اول مسلم قال بان ابا قتادة لم يهرب استنادا على طعنك بنصف الحديث و اخذك بالنصف الاخر دون اي دليل و هذه عادة هي من تاثير العاطفة و محاولة اقناع نفسك بايك الذي استنتجته و لم يقله لا سني و لا شيعي.
|
|
|
|
|