والدة الشهيد : شهيدكم بالامس يسألني عن الشهادة و اليوم استشهد
نعم هذه هي الحقيقة ..
الشهيد السعيد السيد احمد قبل ليلة واحدة من استشهاده ..
كان قاعد مع الوالدة و يقوول ..
اماااه بسألج عن الشهاادة .. !
يعني الحين اذا واحد استشهد الله ما يحاسبة له ؟؟
و يروح الجنة له ..
(( نعم رغم صعوبة هده الكلمات و مرارة الموقف لكن هذا هو بالفعل اخر حوار للشهيد السعيد قبل رحيلة بليلة واحدة فقط و كأنه كاان يعلم بأنه سيلتحق بركب الشهداء السعداء .. ))
تصوير لواء النصر
تغسيل الشهيد السيد احمد السيد سعيد .. اول شهيد في قرية سار
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 498 و حجم 94KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 1129 و حجم 176KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 1129 و حجم 139KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 498 و حجم 67KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 498 و حجم 82KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 498 و حجم 92KB.
تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 750 * 498 و حجم 88KB.
ارجو من الجميع عدم الاكتفاء بالتوقيع فقط بل عليه النشر بالوسائل التالية:
1- بالايميلات ( ووضع عبارة - وقع وانشر او اعد ارسالها الى اكبر عدد ممكن )
2- وضع الموضوع في جميع المنتديات وتثبيته
3- نشر الموضوع في الفيس بوك ( بين الحين والاخر)
3- نشر الموضوع في التويتر ( بين الحين والاخر)
كما اقترح وضع الموضوع في المنتديات كبنر او واجها للمنتدى
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك وأحصاه كتابك وعجل فرجهم وألعن أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
هـــنــا استشهاد الشاب السيد أحمد سعيد شمس من قرية سار ( 14 سنة ) بعد اصابته بطلق ناري في الرأس.. بالمستشفى الامريكي
سَيد أحمد ... فـ لتُحلق روحـَك إلى الـبارئَ ، محـَمولة بشـكايةِ من شعـبنَا " المـُحتل " .. وأوصــل حسَراتنا وضيقـتنا لـجَدك رسـول الله ، وأمـكَ الزهـَراء .. وأجدادكَ مِـن ذُرية رسـول الله .. وأبلـغهمُ الـسَلامْ ، وإشكِ حـالنَا عِندهمُ ، عـَلنا بفرجِ قريبْ .. !
أولاً أعرّف عن نفسي بشكل بسيط قبل أن أبدأ مقالي، أنا مواطنة بحرينية سنية وأنا آسفة لأننا وصلنا إلى مرحلة بدأنا فيها بتعريف هوياتنا عن طريق مذاهبنا، المهم يا أستاذي الفاضل أحب أن أعرب عن إعجابي بصحيفتكم الموقرة؛
لأنها وخلال هذه الأزمة شعرتُ......
بأنها الوحيدة من بين كل الصحف التي كانت تنقل رأي كل الأطراف بدون تحيز، فكنت أحرص على اقتنائها يومياً...
وسبب كتابتي لك اليوم هو موقف صادفني عندما كنت في جامعة خاصة تقع في منطقة ذات أغلبية شيعية، المهم خرجت من المحاضرة مساءً وكان حضور الجامعة قليلاً أساساً وجميع الطلبة قد غادروا المكان بسرعة نظراً إلى الأوضاع الأمنية الحالية ورجل الأمن لم يكن موجوداً في المكان،
وقد استعملت سيارة زوجي وهي سيارة كبيرة ولست متعودة على سياقتها فانحشرت في الموقف ولم أعرف كيف أتصرّف إن تقدمت سوف أصطدم بالجدار ولم أستطع الرجوع لأني لم أكن أرى بوضوح في الظلام،
وفي هذه الأثناء تقدم نحوي رجلان من أهل القرية وبكل شهامة أحدهما وقف أمام السيارة والآخر خلفها ليرشداني على طريقة الخروج وبلهجتهما (خَيّو لفّي السكان شوي يمين... خيّو يسار... يلا طلعي) فخرجت من هناك الحمد لله ولولاهما لكنت هشمت السيارة.
قد تبدو القصة عادية جداً لكن نظراً إلى الظروف الحالية كنت فتاة وحيدة وفي الظلام ومن لهجتي كان من الممكن أن يعرفا أنني سنية وهما في قريتهما وسط أهلهما، لم يضرباني لم يكسرا سيارتي لم يؤذياني بل قاما بمساعدتي وحالما خرجت ذهبا حتى أنهما لم ينتظرا مني كلمة شكر، أتعرف لماذا تصرّفا هكذا؛ لأنهما بحرينيان أصيلان، هذه هي البحرين بسنتها وشيعتها، هذه هي نخوة رجالها، لم أشعر بالخوف الذي أسمع عنه وأقرأ عنه في البلاكبيري، رأيت محبة وطيبة وبساطة، كم أتمنى أن ينقل الإعلام هذه المواقف الطيبة الحلوة بين الناس بدل التصيُّد في الماء العكر وتأجيج الفتنة والكراهية، أتمنى أن تعود البحرين كما كانت بلد الوئام والمحبة، أحبكم يا بحرينيين، يا شيعة ويا سنة، كلكم أبناء هذه الأرض أمّنا البحرين
كم أبكتني تلك الكلمات ..
نقلتها .. نعم نقلتها .. وحتى ان لم تكن حقيقية ..
فقد اعطبتني أمل .. وجعلتني أقول : بأن الدنيا للحين " بخير " ::