الآن تم تأكيد أعتقال فاضل عباس رضي و ابراهيم أحمد رضي وفاضل عباس العرنوط من قرية الهجير الواقعة في عمق توبلي وتم نقل فاضل العرنوط إلى المستشفى بعد إصطدام الجيب به اثناء عملية الإعتقال
البندر تكلم بعد بخصوص البطاقه الذكية وخطورتها لانها تحتوي على معلومات عن كل شي للمواطن وحتى يعرفون مكانه وين قااعد واي بيت ... الخ وهالبطاقه تم علمها في اسرائيل والبحرين فقط .
أهالي بلاد القديم الاعزاء...........
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد قيام جيوش الغزو الخليفي _ السعودي بارتكابهم للجريمة النكراء واللتي قتل فيها شهيدنا الغالي هاني عبد العزيز، واعتقالهم لشيخ المجاهدين العلامة الشيخ عبد الجليل المقداد واستباحة قريتنا ليلا ونهارا فإن شباب قريتكم يعلنون لكم عن قيامهم بسلسلة خطوات احتجاجية ردا على تلك الانتهاكات والجرائم، وستكون أولى تلك الخطوات الاعلان عن الاضراب العام عن العمل والدراسة ، وتفعيلا لهذه الخطوة المباركة سيقوم الشباب بإغلاق جميع مداخل ومخارج القرية ( البلاد القديم) ، وذلك في صبيحة يوم الاحد الموافق 3/4/2011م .
لذا نأمل من أحبتنا أهالي قرية البلاد القديم التعاون معنا في انجاح هذه الخطوة، وذلك من خلال التزامكم منازلكم وعدم الخروج منها حفاظا على سلامتكم.
كما نعاهد أهالينا الاعزاء في قرية البلاد القديم بأن هناك مفاجآت قادمة ضمن سياق سلسلة الخطوات الاحتجاجية ، سيعلن عنها تباعا.
w.p.m news الشيخ حسين الاكرف ل W.P.M news: السلام عليكم اخوتي واخواتي الحمد لله الذي لايحمد على مكوه سواه احب ان اطمانكم اني بخير وامان ولله الحمد واني خارج ممكلة البحرين ( نرفض الافصاح عن مكان الشيخ وذلك حفاظا على سلامته) لقد هاجموا بيتي اكثر من مرة... للبحث عني ولكن يد الله فوق ايديهم
احب ان اشد على ايدي اخواني واخواتي في البحرين واقول لهم واصلوا واستمروا فالنصر قريب ان شاء الله
كما احب ان اعزي صاحب العصر والزمان والعلماء الافضال لقرب وفاة سيدتي ومولاتي مكسورة الاضلاع فاطمة الزهراء سلام الله عليها
وعن سؤالنا له عن قصيدة او ماشابه قال : ستكون القصيدة بعد النصر باذن الله
وفي الاخير شكر الشيخ صاحب الصفحة والادمنية لجهودهم وكثرة السؤال عنه
سنوافيكم بالفيدو حين وصوله ان شاء الله .
آية الله قاسم: مقتضيات الإصلاح تبقى على ما هي عليه، والمطالبة بها لا تسقط ، وسيبرهن الخيار الأمني أنه ليس الحل
الحل الأمني:
هناك ما يسمى بالحل الأمني والأولى به أن يسمى بالإسكات الأمني.
......يعني الحل الأمني في بعض صوره وتطبيقاته العملية وانتشاره وتفاقمه عزل كل شيءٍ آخر جانبا، وتحكيم أسلوب القوة الباطشة بكل مفرداته. ويتناول العزل القيم الدينية والإنسانية، والأعراف الاجتماعية، وكل المواثيق والدساتير والقوانين، والشرائع السماوية، وخلق الفطرة، وضوابط السلوك، ومقدرات الإنسان.
وهذا المنطق لا يمكن أن تقوم عليه حياة، أو يُبنى مجتمع، أو تستقر أوضاع، أو أن يؤب بالناس إلى رشد.
هذا المنطق يمكن له أن يهدم حياة، أن يحطم أجساد، أن يرهق أعصاب، أن يهدم مجتمع، أن يبعثر بناء، وأن يقلق نفوس، أن يخيف ويرعب ويفزع، أن يزرع بغضاء، أن يولّد أحقاد. ويستحيل عليه أن يبني ائتلاف، أن يجمع شتات، أن ينعش اقتصاد، أن يكسب مودة، أن يؤسس لحياةٍ مريحة وأمنٍ مقيم وشرعيةٍ على الحقيقة.
هذا المنطق يمكن له أن يخفض الصوت الآخر أو يسكته إلى وقتٍ قصرٍ أو طويل، ولكنه يعمق المشكل، ويوسع الفجوة، ويبعد الشق، ويكثف من أسباب الانفجار، ويؤلب على صاحبه بفعل حكومة الضمير.
هذا المنطق لا يمكن أن يسقط قيمة الحقوق، ولا يملك أن ينسيها أو يلغيها، أو يعالج مخاطر التنكّر لها وإهمالها، أو يُقبر إلى الأخير الصوت المجاهر بها.
فالحاجة إلى الإصلاح ومقتضيات الإصلاح تبقى على ما هي عليه، والمطالبة بها لا تسقط، والمزيد في التدهور والفساد لابد أن ينتهي إلى نتيجته الحسمية من السحق والدمار للجميع، كما في كل الدنيا وكل التاريخ، إذ يستحيل أن تستوي نتائج الفساد والصلاح، والخطأ والصحيح، والاستقامة والانحراف، والأخذ بما هو حق وما هو باطل، فكلما افترق الطريق والاتجاه من دون لقاء لابد أن تفترق النهاية.
وإن للبغضاء ـ يشتريها شخصٌ أو دولةٌ ـ لثمن، ولشراء المودة ثمنٌ آخر.الإساءة والظلم ثمنٌ تُشترى به بغضاء الخلق، والإحسان والعدل ثمنٌ للمودة.
وقد يكلف ثمن البغضاء يزرعها مشتريها في نفوس الآخرين أضعاف ما يكلفه ثمن المحبة، والعديد من الناس العاديين والعديد من الحكومات يكثر الخطأ عنده في هذا المجال.
وهناك أمران لا يفوت عاقلاً إدراكهما: أولهما أن سياسة العنف والإرهاب من أي حكومةٍ مع شعبها تخلق حالة عداءٍ بين الطرفين. وثانيهما أن هذه العلاقة العدائية لا يستقيم معها أمر شعب ولا حكومة، ولا تبقى راحة لأيٍ من الطرفين، وتنزع الأمن من كل ربوع الوطن.
والحكومة التي تختار الدخول في علاقة عدائية سافرة مع شعبها، تجد نفسها مضطرة للاحتماء بقوةٍ من الخارج، ومن كان اعتمادك عليه في استمداد القوة ملكته أمر قوتك وإضعافك، وإرادتك وقرارك، وجعلت نفسك مرتهناً لرغبته وهواه، واستعبدتها له.
وحتى تظل مرتهناً لإرادة الأجنبي الذي يمدك بالقوة ضد طرفٍ آخر، فإنه يكون له حرصٌ على أن تبقى علاقتك بهذا الطرف متوترة، ويثيرك ضده، ولا يتيح لك فرصةً تصحيح العلاقة بينك وبينه.
وشأن أي معارضةٍ في ذلك شأن أي حكومة، فالمعارضة التي تعتمد على الخارج وتستمد قوتها منه، ويكون قوامها بيده، إرادتها مرتهنةٌ بإرادة الخارج ومصيرها في حكمه، وتتحول إلى رأس مالٍ بيده، وورقةٍ يساوم بها لحساب نفسه.
وأعان الله المعارضة والثورة في ليبيا، التي وجدت نفسها محكومةً في قوتها لقرار الخارج الذي لا يرحم، ولا يتورع أن ينتزع منها كل ما يمكن انتزاعه، وأن يساوم بها الطرف الآخر، ويمكن أن يبيعها عليه ويهددها بإسلامها لبطشه وتنكيله، وهو لا ينظر إلا مصلحته ووضع يده على كنوز ليبيا، والتحكم في سياستها ومصيرها كيفما يريد.
الصراع في أي وطنٍ يكون من وراءه ظلم، وهو مكلفٌ لكل أطرافه، ولكن تزيد محنة الصراع وكلفة الصراع وخسائر الصراع، عندما يكون صراعاً بالوكالة عن طرفٍ أو أكثر من خارجٍ لا تهمه مصلحة الوطن على الإطلاق.
أما عن الوضع الأمني المحلي بخصوصه، فإن الحالة المعاشة من أعلى درجات حالات الطوارئ، وفيها انفلات في المقاييس، وتمثل زيادةُ في تعقيد الوضع، وتباعداً عن طريق الحل.
الحل في الإصلاح الشامل، وفيه الدواء وراحة الجميع وربح الوطن، وسيبرهن الحل الأمني على أنه ليس الحل، وأنه لا يصح التعويل عليه، وأن الحل له مخرجٌ آخر.
وأما عن الطائفية، فلن نزرع في هذه الأرض أي نبتةٍ لحقدٍ طائفي، قد أخذنا على أنفسنا هذا، ونحن ملتزمون به دائماً. وأهم ما يجعلنا كذلك، وأن نعمل في صالح وحدة المجتمع والأمة، هو إيماننا بالإسلام، ووعينا لأهدافه، واحترامنا للحكم الشرعي، الذي لا يسمح بالدعوة والتأسيس لفرقة الأمة، ويدعونا ويلزمنا بالعمل على تثبيت وحدتها، وهذا حقٌ ثابتٌ على كل مسلم، والمتخلي عنه إنما هو مفرطٌ بالإسلام.
أما المطالبة بالحقوق بالأسلوب السلمي فهي أمرٌ آخر لا مساس له بالوحدة الإسلامية، وإنما ينسجم معها، ولا يعترض عليه مسلمٌ ولا عاقل.
خطبة الجمعة (445) 26 ربيع الثاني 1432هـ 1 أبريل 2011م ـ جامع الإمام الصادق (ع) بالدراز