والموعظة الحسنه والعبرة المعتبره .
لا أريد أن أجعله صفحة لتصفية النزاعات
أو صفحه للعتب أو للقيل والقال
أنه ملاذ فوق كل هذه الأعتبارات
ملاذ سمت فيه الروح وتعالت به الأفكار
وأرتعشت له الفرائض من نور الحروف الأيمانيه
أقولها لكم بكل صراحه وشجاعه
أعلن توقفي عن إمداد هذا الملاذ بتلك الدلائل.
ورجائي أن تبرأوني الذمه
كم ألتقينا ... وتابعنا ... وتحاورنا
لنرصد كل شارده ووارده من معارف الكلمه
الوجدانيه الصادقه .
لكن الأقدار تحتم علينا ما لا ترتضيه
العزه والشهامه والأباء
فأرجوا قبول عذري
ولا تسألوني عن الأسباب
لأن السبب الرئيسي الذي دعاني لهذا
عباره كتبت في صفحة الأعترافات4
وتأبى نفسي الرد عليها لأنه
ليس من قاموس العربي أن يرد
على من نقص دينها وعقلها
رجائي منكم أن تدعوا ملاذي هذا
بخلوته وعزلته عسى أن تذكروني
عندما تطالعون محتواه
رغم ما نعانيه
هذه الأيام من إكتئاب
شل بعض حركة الحروف
عندي بل قاموس الكلمات
بجملته إلا أن ماكتب هاهنا
إستدعى أن أكون من أوائل
الرادين عليه لا للمواساة
ولا لتخفيف عنكم
ما ألمكم لأن حتما
الثأثير سوف ينزاح شيئا فشيئ
لكننا لأننا أيها
الأخ الكريم
دوما وأكرم علينا بكرم
أخلاقكم وسعة حرفكم
الذي وفي أشد العبرة
يحاول أن يكون كما
عهدناكم شامخا الحروف
يعطينا الدروس
حتى حين يكون كاسرة
الحروف قد خدش جبين قاموسها
لكن كم يعز على
حرف كم أمدنا
بالوعي والكلمات
المتدفقة بسيل جرف
كل الجهل من محيا
ذاكراتنا فأحيا ينابيع
مياهها لتعود لتجري
في قوافي من الحروف لعلها
تنعش الإبداع فيها لحين
ووكم قادتنا لبر الصواب
وأزاحت عنا شواطئ
الظن فعلمتنا
ألا ننساب لكل كلمة
تصدر من هنا وهناك فقد
تكون خيرا لنا في الوقت
الذي نرى غير ذالك
وكم فتحت أفاق الحروف
لتنطلق لعنان الإبداع
لتفجر طاقتا من صدق كلام
كان مخبأ في دواخلنا
وكم وكم وبينهما
كان أخ وعم وخال
وحثى أب إذ تقبل
هذا كان عطوفا حنونا
كريما وبينهما
كان شديدا
قاسيا صلبا
حازما كلما
رأى أن الموقف يتطلب هذا
كله منه
اليوم إعلان عن الإنسحاب
إعلان عن برأة ذمة
وذمته مبرأة وكيف لها غير هذا
هنا وكل كلامه كان صدق
وطيبة الكلام
اليوم أعلنها بكل شجاعة
أنكم كنتم لنا أخ
وأب وكريم عم وخال
وكم أبكاتنا هذه
الكلمات فقط لنا
طلب واحد لا تنسوا
أختكم من خالص دعواتكم
هي وعائلتها الصغيرة
كلما توجهت إلى مراقد
أئمتنا الأطهار
وسلامنا يظل دوما
وأبدا لكم ولكل
عائلتكم الكريمة
وليحفظكم المولى ويسدد
خطاكم ويجازيكم
كل الخير على ما
أمضيتها هاهنا من
مواضيع كانت لها
ثمرة خير في واقع حياتنا
لا يسعني الكلام على
القول إلا كم نشكر
المولى أننا تعرفنا
على عم وأخ كنتم منهم أنتم
وبالمقابل نسألكم
براءة الذمة
هنا تقف الحروف كيئيبة
كم هو يومها اليوم
وتودعكم وفي ذكراها
آلاف الحروف منكم القيمة
سوف تعود إليها يوما
لستذكر أخ كان نعم الأخ
أختكم في الله تسألكم الدعاء
كانت هنا يوما ما
تصبحون على خير
محاطين بكل ألطاف
محمد وآل محمد عليهم
جميعا سلام الله
مصدووووووووووومة
عمو على قولة الأيراني (( كوجا ميري ))
وين رايح ...!؟
العم الفاضل والكريم وربما الأخ الكريم
أنا لي من العمر 30 سنة ولك ان ترى ما يناسب عم أو أخ
أولاً فيه سوء فهم كبير جداً وفاء ستشرحهُ لك
ثم ثانياً كيف ياسيدي الكريم تقيم محكمة
وتصدر حكماً بنفي حروفك بلا برهان ودليل ..!؟
الأمر لايتعلق بك بل يجب ان تسألنا هل نقبل بمفارقة حرفكَ النابض بالمعرفة ..!؟
طبعاً أبداً ولن ولانقبل ..
لا وداع كرهت هذه الكلمة وبأنتظارك دوماً وأبداً
مودتي .. أم جعفر
عمنا الكريم
أسمح لنا وأنت بعيد الآن عن ملاذك
أن نتطفل على صفحات متصفحك الحكيم
وأنت ضمن بروتوكول الكتابه بملاذك قلت
أكتبوا لكن بعيداً عن الردود الروتينيه
ورحبت بمشاركات الأعضاء ضمن سياق الموضوع
فأن شاء الله سنكتب ضمن هذا السياق
رداً لجميل معروفك وتأثير حرفك
صعبٌ ان اكون هنا من دونك
ولكن من أجلك أعود..
من أجلك اقاوم الألم الذي يعتصر
قلبي والدمع الذي يترقرق في
عينيّ..
من أجلك أفك قيود الحُزن التي
كبلتْ [ كلمتي ] بعد رحيلك..
من أجلك عمااااه سأبدء من جديد
الكلمات ستتحرر لتعانق جدران
[ الملاذ الحر ]
يداً بيد ، وخطوةً خطوة وسيعود
الملاذ في الطليعه...
بسم الله نبدأ وهذه مشاركتي الأولى
بعد انقطاع :
الحضارة كلمة لها وقعٌ جميل في
النفس ولذة الفخر تستشعرها حال
نطقها..
فالحضارة نتاج الحرية الأنسانية
الحريه التي تُفتح امامها أبواب
الأبداع والتطور في شتى المجالات
الحضاره نتاج أحرار يعيشون معنى
[ الحرية ]
شهد العالم قيام الكثير من الحضارات
التي لازالت تُذكر لليوم في كُتب
التاريخ ويزور الكثيرون اطلالها و
يتسائلون عم حدث ولما اندثرت ؟؟!!
لكن القاريء في التاريخ يعلم
أن الدكتاتورية وراء ذلك,, تخلف الأمم
مقرون بفقدانها للحرية والدكتاتوريه
تعني سلب الحقوق وفرض القيود
ومتى مامُرست على الأنسان غدى
محطماً مجرد من الأرادة التي تدفعه
الى الأبداع والتقدم...
لكم مني اطيب التحايا والى الملتقى
ملاحظه/ اخي الفاضل خادم المرجع
من القلب شكراً جزيلاً
ولا تسألني لماذا
كيف نسميها الحرية الفكريه ؟؟؟
وكيف يعبر عنها بالرأي الحر الذي يمثل رأي صاحبها ؟؟
وقد فرض الدكتاتوريون عليها شروطهم وقوانينهم الوضعيه
الحريه تعني حرية الفكر قبل الجسم
فكم من قيود كبلت الأجساد ....
لكن لا قيود تكبل الأفكار .....
الفكر السليم هو البناء
الأساسي لقاعده العلوم والمعارف
التي تقع تحت طائله المنهج
الشريف لعلوم أهل البيت عليهم السلام
وكلنا طلاب علم ومعرفه في هذه الحياة
للأنسان الحرية المطلقة في
الأختيار..
وهذه الحريه تجعله مسؤول
عن رسم خريطة حياته
بالصورة
التي يراها وبالصورة التي سيحاسب
عليها ايضاً..
لذلك هناك مايسمى بالحرية
[ المسؤولة ]
التي تزن الأمور بموازين تراعي
مختلف الجوانب التي تحيط بالمرء
تحياتي والى الملتقى ....
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
الفرح لذة تقع في القلب بإدراك المحبوب ،
ونيل المشتهى ؛
فيتولد من إدراكه حالةٌ تسمى
الفرح والسرور .
كما أن الحزن والغم من فقد المحبوب ؛
فإذا فقده تولد من فقده حالة
تسمى الحزن والغم .
والفرح أعلى نعيم القلب ولذته وبهجته ؛
فالفرح والسرور نعيمه ، والهم والغم عذابه .
والفرح بالشيء فوق الرضا به ؛
فإن الرضا طمأنينة وسكون وانشراح ،
والفرح لذة وبهجة وسرور ؛
فكل فرح راضٍ ، وليس كل راضٍ فرحاً .
ولهذا كان الفرح ضد الحزن ،
والرضا ضد السخط ،
والحزن يؤلم صاحبه ،
والسخط لا يؤلمه إلا إذا كان مع العجز عن الانتقام .
ولقد جاء الفرح في القرآن على نوعين :
فرح بصيغة الذم ...وفرح نعمه ورحمه .....
فالذم جاء في قوله تعالى :
((لاتَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ))
وقوله تعالى)) : إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ))
وفرح الرحمه كقوله تعالى :
(( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ))
ولا شيء أحق أن يفرح به العبد من فضل الله
ورحمته التي تتضمن الموعظة وشفاء
ألصدور من أدوائها بالهدى والرحمة
فالموعظة ، والشفاء ، والهدى ، والرحمة
هي الفرح الحقيقي ،وهي أجلّ من يفرح به ؛
إذ هو خير ٌ مما يجمع الناس من أعراض الدنيا وزينتها ،
فهذا هو الذي ينبغي أن يفرح به ،
ومن فرح به فقد فرح بأجل مفروح به ،
لا ما يجمع أهل الدنيا فيها ؛
فإنه ليس بموضع للفرح ؛
لأنه عرضة للآفات ، وشيك الزوال ،
وخيم العاقبة ، وهو طيف خيال
زار الصبَّ في المنام ، ثم انقضى المنام
وولى الطيف ، وأعقب مزاره الهجران .
فالفرح بالله ورسوله وأهل بيته ،
وبالإيمان ، وبالقرآن ، وبالسنة ،
وبالعلم من أعلى مقامات العارفين ،
وأرفع منازل السائرين ،
وضد هذا الفرح الحزن الذي
أعظم أسبابه الجهل ،
وأعظمه الجهل بالله ،
وبأمره ، ونهيه ؛
والعلم يوجب نوراً، وأنساً ،
وضده يوجب ظلمه
ويوقع فيه وحشة .
هذا هو الفرح الحق ،
وهذا هو فرح أهل الإيمان
لا فرح أهل الأشر والبطر والطغيان .
اللهم أفرح قلوبنا بالإيمان ، والقرآن ،
والسنة ، والعلم ، والصيام...
وصلي الله وسلم علي نبينا محمد ،
وعلى آله وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على غرار ماقام به سيدي الفاضل
الهادي@
ذات مره سأبدء لكم سلسلة من الروائع
التي اوردها الكاتب / عبدالله الزاهد
في كتابه [ عجائب الملكوت ].....
بسم الله نبدأ....
( 1 )
تعدد العوالم
عن موسى بن جعفر عن آبائه عن النبي صلى الله عليه
وآله أنه قال له جبرئيل:
والذي بعثك بالحق نبياً أن خلف المغرب ارضاً بيضاء
فيها خلق من خلق الله يعبدونه قد تمزقت لحومهم ووجوههم
من البكاء، فأوحى الله أليهم لم تبكون ولم تعصوني طرفة
عين، قالوا : نخشى ان يغضب الله علينا ويعذبنا بالنار.قال
علي عليه السلام : قلت يارسول الله: ليس هناك إبليس أو
واحد من بني آدم ؟
فقال: والذي بعثني بالحق نبياً مايعلمون أن الله خلق آدم
ولا إبليس، ولا يحصي عددهم ألا الله ومسير الشمس في
بلادهم أربعون يوماً، لا يأكلون ولا يشربون...
وعن ابن عباس قال دخل علينا رسول الله صلى الله عليه
وسلم ونحن في المسجد حلق حلق فقال لنا: فيم انتم
قلنا نتفكر في خلق الشمس كيف طلعت وكيف غربت قال:
احسنتم كونوا هكذا تفكروا في المخلوق ، فأن الله خلق ما
شاء لما شاء، وان وراء قاف سبع بحار كل بحر مسيرة
خمسمائة عام ومن وراء ذلك سبع ارضين يضيء نورها
لأهلها، ومن وراء ذلك سبعين الف امة خلقوا امثال الطير
لا يفترون عن التسبيح، ومن وراء ذلك امه خلقوا من ريح
ومن وراء ذلك ظل العرش وفي ظل العرش سبعون الف
أمة لا يعلمون ان الله خلق آدم ولا إبليس وهو قوله تعالى:
( ويخلق مالا تعلمون )