ليس هناك نعمة مثل العقل وكما روي في الاثر ان العقل كان اول خلق الله
فاالانسان الذي يفقد صلة الترابط بينة وبين الله تعالى تكون نتيجتة الخسران المبين و بالعقل وحدة يرتقي الانسان في طريق الكمال والقاء مع الله تعالى قل لاتدركة الابصار ولكن تدركة القلوب بحقائق الايمان
وان لم يستثمر الانسان العقل واطلق العنان لنفسة الحيوانية لتعطل وخفت دور العقل وتحكمت هنا الغرائز بمسيرتة الانسانية
ويفقد حالة التوازن والتعادل في الفعل وردالفعل ازاء تحديات الحياة ومؤثراتها
التعديل الأخير تم بواسطة شهيدالله ; 15-03-2010 الساعة 08:51 PM.
أرحب بالأخت الكريمه الحاضره الغائبه
الحاضره لانها مهما طال غيابها فأن لها
بصمه محفوره في ذاكرة العقل التي تنشط بأستمرار
بمجرد ورود جمله او فكره تنطبق بسياقها مع ما أوردته
تلك الأخت بين حنايا فكرها النير وحكمتها البارعه
في كتابة موضوع او رد بحنكه الكاتب البارع على موضوع آخر
والغائبه عن سجل الحاظرين فقط ليس إلا .
تمنياتي لها بالموفقيه والسعاده أينما كانت وتكون
إنها الأخت الفاضله زينب
كما أهدي أرق تحياتي لجميع الرواد الكرام
الذين يتحفوننا بفنون مقالاتهم
وأبداع فكرهم وبنصائحهم وأرشاداتهم
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى أنه سميع عليم
أعترف لمرِّ الأيام وفتن الحياة
التي تجعلنا نطوف في دائرة الإهتمامات
التي نظن أنها من واجباتنا الطبيعية
في هامات هذه الحياة الفانية
وللحظات البر وآلامه المرضية
ولأتعاب المستحقة على كاهل المسوؤل
عن رعيته الصغيرة
ويترتب عليه أن يكون جل شغله
الإهتمام بهم دون غيره
وللإنجرار نحو حل مشاكل الطبيعية
الرتيبة المتكررة وقد لا يخلو بها
ذات إنسانية في عالم طبيعته أسرية
كل هذا كان من وراء غياب إقتحم
علي خلوتي مع القلم وأجبرني
على لبس سرابيل الإنشقاق
عن قاموس اللغة لحين
لأنه كان وقت الإهتمامات
لواقع مفاصيل دقاته واقعي الحياتي
أعترف '''''
وأقف على عتبة كلمات أختنا الكريمة نور
على رفاف حروفها أنقل
لها إحترماتنا وتقديرينا لها
وأدرك كم أنها تستاء حين يغيب
عن الحضور على جنبات شطآن
هذا الصرح المحمدي
لكن كل واحد له عذره
ولابد له أن يعود
ولو كمتصفح يشحن فقر بطاريته
المعرفية بشحن معرفية
توقد له الطريق السليم في حياته الواقعية
فعين الحقيقة تنذر بالعودة
إذ كان صادق في نيل المعرفة
من بداية مشوراه الكتابي هاهنا
وأقول لأخي الكريم الهادي@
ذائقتي المعرفية قاصرة
بل تجد نفسها تلوذ مختبأة
في زاوية قاموس اللغة
لأن لغتة الحرفية غير محترفة
ولا لها ما يميزها لتكون
في مستوى الرد الخطابي
على ما خطته أياديكم
الطيبة الصادقة الجليلة
بل أرى أن ما كنت أورده هنا
أو في بعض ردودي
على مواضيع الإخوة الأجلاء
كان القلم دائما يسبقني
ليكتب مايريد وليس ما أريد أحيانا
يضعني في مواقف محرجة
أهمها الإطالة التي تفقد جمالية
الرد أو المبالغة في القول
وهذا لم أكن أتقصده
بل كان حرف قلمي
هو الذي يربكني ويضعني في بؤرة
الضوء الذي يعمي البصر
عند أول لمحة بصرية
من عين ناظر إليه
لهذا أخي الكريم
كان مواضيعكم ومواضيع
كل الإخوان والأخوات
حين أجد ويجد حرفي إتصال روحي
معها ليأخذها لعالم بعيد
عن واقع إختلط فيه الحابل
بالنابل وصار زلزلات الفكر
البغيظ والرؤيا السطحية
تأخذه لواقع مرير
أستشعر أننا في عالم يدفعنا
بقوة لأن نزيل تراكمات الحياة
التي شكلت لنا تناقضات
في طرحها وتلبس قومها
بلباس اللاأخلاقية
في التصرفات كل هذا دفعنا
لنكون حاضرين بشغف
وهمة لنسقي ضمأنا
من معين كل المواضيع والأطروحات
التي تبلسم أرواحنا وتشفي غليل
فكرنا المتصدع المحتاج لمعين محمدي
نقي صفي صفاء علوي
زهرائي حسن حسيني
وحيقيقتا أعترف أننا قاصرين
مقصرين على أن نكون متابعين
لكل من يبذل جهدا في طرح مواضيع
تليق بفكر الأمة
'''''
وأخيرا أعترف
لكل من شجعني ودفعني
من بداياتي هنا ولو أن كتاباتي
البسيطة لا تعدوا إلا كتابات
مربكة قد تربك حثى القارئ لها
في تجذرها نحو إستعمال
المبهم والمغزى الغير المدرك
لكن قد يدرك إذ كان القارئ له
يتميز بفك شيفرة الحرف المربك
كإرتباك حرفي
للإعترفات في صفحة الإعترفات
يلزمها قلم صريح وقلب صادق
وأتمنى من الله تعالى دائما
أن أكون عند حسن ظنكم بي
وما أنا إلا إنسانة مقصرة
في رحاب الله الأعلى
المستكينة الحقيرة الذليلة
الطامعة في رحمته تعالى
وختاما لكم تحياتي
وكل ودي وتقديري ولكم كل السلام
وأعترف في الختام بسلام
للجميع دون إسثثناء
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد
وآل محمد الطيبين الطاهرين
"""""
أخي الكريم
ونحن أكثر وإن شاء الله
أكون عن حسن ظنكم بي
ونحن من يلزمنا أن نشكر
تواجدكم الطيب وإغراق فكرنا
بمغرفة الثقافة النيرة
التي تبدد عنا حجب الضيم
فلكم إمتنانا وتقديرنا
وأعترف نفتقد الأخت الكريمة نسايم شرقية
وأميرة القطيف وخاتم عقيق
وشيعية أبا عن جد وعشق كلمة
وأنثى الحوت والأخت الكريمة
الشيرازية ومليكا وخادمة الشيخ مهاجري
والأخوة الكرام كذالك
خادم السيد السيستاني حفظه الله تعالى
وقبل لا أنسى فاطمة مصطفى أشكرها
جزيل الشكر على سؤالها
عني في فترة غيابنا
ومتع الكل بالصحة والعافية والخير
أتمنى لهم جميعا بحق
عليل كربلاء عليه السلام
من احب لقاء الله واستوحش من الدنيا احب الله لقائة وانس بمناجاتة
قال ابوعبدالله ع حفت الجنة بالمكارة وحفة الناربالشهوات
لهذا
فلحياة كلها محطات ومواقف تذكر الانسان بالله تعالى وهذة المواقف هي سلسلة من التاكيدات على العقل ودورة في معرفة الله وكشف سر الوجود
والتفكر في خلق الله ياخذ من الانسان قسطاكبيرا من تاملاتة وهذا القسط يجذر الحالة الايمانية
ويزيد من وحشة المؤمن ووحدة وغربتة فاقرب الناس الى الله الجليل هم اولئك الذين يفهمون دقائق الامور ثم يرونها بعين خبير
فلاتضحك لم سن ولاتغفو لهم عين ولايستانسون باهل الدنيا اللهم انك تعلم ماتخفي الصدور
وما هذهالأيامُ إلاَّ مراحِلُ *** يحثُّ بها داعٍ إلى الموتِ قاصدُوأعجَبُ شيءٍ لوتأمَّلت أنَّها *** مَنازِلُ تُطوى والمُسافِرُ قَاعِدُ
يا من كلما طالعمره زاد ذنبه
، يا من كلما ابيض شعره بمرور الأيام اسود بالآثام قلبه
، يا من تمرعليه سنة بعد سنة وهو مستثقل في نوم الغفلة والسنة
، يا من يأتي عليه عام بعد عاموقد غرق في بحر الخطايا
، يا من يشهد الآيات والعبر كلما توالت عليه الأعواموالشهور ،
ويسمع الآيات والسور ولا ينتفع بما يسمع ولا بما يرى من عظائم الأمور ،
ما الحيلة فيمن سبق عليه الشقاء في الكتاب المسطور :
(( فإنها لا تعمى الأبصار ولكنتعمى القلوب التي في الصدور ))
ان حب الدنيا راس كل خطيئة وهو يوصل الانسان الى الهلاك الابدي فهو يكرهنا بالموت ويمنعنا من العبادة وطلب الاخرة ويضعف ارواحنا التي تعشق عالم الغيب والاخرة ويجعل ابداننا الفانية ولذائذنا النفسية اكبرهمنا ومبلغ علمنا
ولكن هيهات من عرف الحق عرف اهلة ومن عرف الباطل عرف اهلة
، (( ومن لم يجعل الله له نور فما له من نور )) . اللهم بنورمحمد والة الاطهار افتح بين ايدينا وانر قلوبنا التي ملؤها الحزن والتعاسة والوحدة والوحشة من الناس يارب الارباب وسيد السادات ولك العتبى حتى ترضا
حقيقٌ بالتواضعِ من يموت
وحسبُ المرء من دنياه قوت
فما للمرء يصبحُ ذا اهتمامٍ
وحزنٌ لا تقومُ به النعوت
فيا هذا سترحلُ عن قريبٍ
إلى قومٍ كلامهمُ السكوت