((ان اولئك الذين ادركو ا حلقات ذكر العارفين وادعية سحر المناجين لم يرو في خلوات حضورهم الا امنية الشهادة ولم يطلبوا من عطاءات الله في ضيافة الخلوص والتقرب غير عطاء الشهادة ))
اذن يؤكدلنا الامام قدس ان ماتناله النفس الامارة من حظ الدنيا قليل او كثير سيترك اثرة البالغ في القلب ويكون منشأللتعلق والارتباط بها وكلما زاد واشتد تاثر القلب وتعلقة بها كلما ازداد التلذذبالدنيا والبعد عن الاخرة وهذه من خطوات الشيطان (يا ايه الذين امنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان))ثم يتجة القلب كليا الى طلب الدنيا وزخارفها فتصبح رأس كل الخطايا؟!!!!ويكون الهلاك والخسران المبين..ومن اراد الله ان يعصمة منها ومن ان تفترسة مخالبها وتنهش ايمانة وتمزقة ..يصدة عن تتبع خطوات الشيطان ..
ولايكون هذا الاعتصام الا بصفاء النية وحسن السريرة بان يكون كل عمل ونية وجهد خالصا لوجة تعالى...............
إخواني الكرام
شكرا لهمساتكم الأخوية
التي تزيدنا إصرارا
على تبني الصراحة
لكي لا ننجرف وراء
حروفنا المنتهية الصلاحية
لا لأنها غير جوهرية وهادفة
في مضمونها بل لأنها تنسب
إلينا وما هي لنا
وهذا في حذ ذاته يستفز
فطرة الإبداع فينا
ويجعلنا نرسو على
القمم دون داع في الوقت
الذي يسلب الآخرين الحق في هذا
ولهذا ولأجل أختة جمعت
كلنا لكلنا كنا
في مجمع طاهر بروائح مقدسة
تنظر لجوهر حروفنا
جاءت همساتنا
وصدقا أخي الكريم الهادي@
كم فكرت لكتاباتها
وقلت لابد من واجب الأخوة
يجب أن تكون همساتي هاهنا
قدتخجل أنفسنا حروفي
وكل كلماتي عن النطق
بشكر حين يصفنا أحد
الحرف بالتميز ولو أنها
كل ما نكتب يكون
آني وليس فيه تنقيح
ولا تجميل وأخجل أكثر
ويزداد تقلص حرفي حين
أجد حروفا تتقمص الدور
وقد نعذرها وإذ تكرر
الأمر أشتد حيرة
وأترك الأمر بين يدي الإلاه
ليعفو عنا ويغفر لنا
ويستر على حروف كانت هنا
بإسم أنها جاءت شيئا
عبقريا وأقول في نفسي فقط
إنتبهي يا نفسي وإياك
والغفلة فقد تأتي يوما
وطوق الذنب بالنقل
عصيا فهناك لن ترحمك
حرف ولا حرف سوف يكتب عنك
إلا أنك كنت شيئا منسيا
همسة أخوية نرجو
من الله أن نكون من
الأوليين الحرصين على صفاء
النية وحسن السريرة
وأن تكون أعمالنا
أعمالا خالصة النية كما
جاء على لسان الإمام الخميني
قدس الله سره الشريف
وآثاب الله الأخ الكريم
شهيد الله على كلماتهم
المعطرة بنور الإمام
ورحم الله والديهم