ان كل البؤس والشقاء في الدنيا اعتباري واوهام واضغاث احلام سوف تنتهي عند نقر ناقوس الرحيل الى الله .....وكل نعيم ومتاع ولذة لسوف تنتهي حسرات وغم لاتجد لها سرورا ....
روي في مصنفات الكتب.............
..................
((( ان يوم القيامةِ يؤتى بألذِ أهلِ الأرضِ حالاً و أيسرُهم عيشاً ثم يغمسُ غمسةً في وهي أقلُ من اللحظةِ أو أقل، جزء من أجزاء اللحظة، يغمس غمسة في النار
فيقال: يا ابنَ أدمَ هل رأيتَ نعيماً قط؟ هل مر بك نعيمُ قط؟
فيقولُ: لا يا رب ما مر بي نعيمُ قط. ينسى نعيمَ الدنيا كلَه في غمسةٍ صغيرة دقيقة في النار.
ويؤتىَ بأشدِ أهلِ الدنيا بؤساً وفقراً ومرضاً فيغمسُ غمسةً واحدة في الجنة.
ويقالُ: يا ابنَ آدمَ هل مر بك بؤسُ قط؟ هل مر بك شقاءُ قط؟
فيقولُ: يا رب ما مر بي شقاءُ، وما مر بي بؤسُ.)))
.................
فلنعد اخوتي لتلك الدارالاخرة التي جعلها لله للذين لايردون علوا في الارض ولافسادا و التي نسكنها ونقر بها الى مالا نهاية له