قصص كثيرة للمصطفى (ص) تؤثر في نفسي و تتركني أتأمل عظمة خلقه بأبي هو أمي.
القصة تتحدث عن معجزة من معاجز النبي صلى الله عليه و آله،
و من ضمن ما يحتجون به علينا أعداء الدين هو أن عيسى عليه السلام كان يشفي و يحي الموتى (بإذن الله) أما محمد صلى الله عليه و آله فلم تكن له معاجز.
لذا من الضروري تعريف العالم بنبينا المصطفى صلى الله عليه و آله و نشر أمثال هذه القصص التي تترك المرء في حيرة فهل وجد أعظم من رسول الله خلقا؟
لكن للأسف المشكلة تكمن في صحاح المخالفين و مطاعنها في نبي الرحمة... فينسبون له أفعال لا نرضاها للشخص العادي. و هم يشكلون الأغلبية كما نعلم. فإن أردت حوار أحدهم أصبت بالحيرة فالتفرق هذا ليس من صالح الإسلام...
والله المستعان...
المهم، لنا أسوة حسنة في رسول الله، فكل أفعاله و أقواله لها هدف و هي تربية الأمة و رسم النهج الصحيح لها.
طبعا تم تغييب ادارة ؟!!المقهى,, الظاهرفي عين مامسكت الخشب بالموضوع ؟؟!!!!!!
بسم الله
نعم اخي شمس فدك كان سلوك الرسول ص مع تلاميذة انه يعلمهم اولا الكتاب والحكمة في المسجد والحلقات وحين العمل يامرهم بالعمل على شاكلتة ليقتدوبة في اعمالهم وكان يراقب طريقة اعمالهم بمعنى ان النبي ص لم يكتفي بالتعليم الفطري بل كان يقدم السبل لعملية بسلوكة وليس بمجرد الكلام والمعجزة تحمل في بنيتها معاني ضمنية لمفهوم الرسالة والرسول وتقريب المعقول بلمحسوس ..
اختي اشراقة ولاء..في مجال حوارالطرف الاخر وخاصة الانجيليون حول فكرة النبوة نجدفي القران اختصارلكل شخصية السيدالمسيح ع في ذاتة وفي دورة وفي حركتة وحتى في الخطوط العامة لنشاطة التبليغي قاعدة هي عبدالله ثم من خلال عبوديتة لله تنطلق نبوتة ومعاجزة باذن الله وهنا نلتقي بكلمة سواء وهي مصدر الوحي ومصدر التشريع ومنها نثبت نبوة سيدنا محمد ص وختاميتة على الانبياء كافة....والحقيقة كتب المسلمين مملوئة بروايات تستخف بالعقول لكن المشكلة مشتركة حتى عند الانجيليون...
أذن لقد كُنت على حق
فهدوء الأمس هو الهدوء الذي يسبق العاصفه
ولكن ليس في الأستراحه بل في مقهاي !!!
ههههههههههههه
ماذا اقول ... ماذا اقول ؟؟!!!
في البدايه دعوني ارحب بكم جميعاً
اخي شهيد الله ... اختي شمس فدك .. اختي اشـ ولاء ـرقة
حظوركم سرني كثيراً واضافاتكم كان لها اثراً جميل في نفسي
استمتعت بقرائتها صدقاً فقد لمست التنوع في الأسلوب
وهذا مايجعل من القرائة متعه حقيقيه.... بارك الله فيكم
طبعاً الحديث عن الرسول الأعظم صلوات الله وسلامه عليه لا يحتاج
لورقه او ورقتين بل مجلدات
وكذلك الحديث عن الشبهات التي تنسب له صلوات الله عليه
لذلك لن انافس قسم الحوار العقائدي أو قسم الرد على الشبهات واطرح
القضايا المتعلقه بذلك هنا
سأكتفي بما طرحت وبما قدمتم اخوتي واخواتي وسأنتقل
الى العبر الثلاث التي تعتبر قضايا بحد ذاتها يمكن ان نناقشها
اختي شمس فدك ماشاء الله عليها فهمتني على الطاير وعددتها
سأعيد صيغتها وكتابتها لكم :
التسامح والعفو عند المقدرة
العمل افضل من السؤال ومد اليد
الأحترام والعطف على كبار السن
في الحقيقة انا بودي لو نتناول النقطه الأخيرة كموضوع
فظاهرة دار المسنين وكثرة انشاء مراكز من هذا النوع باتت ملفته
لماذا في رأيكم ؟؟
قبل التحيه والسلام كلمة موجهه لأخي شهيد الله :
عرفت مجال قلمك وأين يبدع .... موفق بأذن الله اخي الكريم
مســـــــــــــاكم ورد وفل وياسمين
نورتو المقهى ولكم مني جزيل الشكر
الى الملتقى ان شــــــــــــــــــاء الله
صبـــــــــــاح الورد
صباح الفل واليـــــــــــاسمين عليكم جميعاً
ماأجمله من صباح
الشمس مشرقه والعصافير تشذو ورائحة القهوة
ممممم لا توصف...
منذُ مدة طويله لم ادخل المنتدى في هذا الوقت وهذا يذكرني ببداياتي
في انا شيعي.... مرة سنة كاملة من دون ان اشعر !!
ههههههههههه
من الأفضل ان اترك الذكريات وأبدء العمل....
ماقبل الولادة
الطفولة المبكرة + الطفولة المتأخرة
المراهقة
الشباب
الرشد
الشيخوخة
هذه هي المحطات التي يمر بها الأنسان خلال رحلة حياتة ولو دققنا
النظر سنلاحظ ان هناك نقطة تشابه بين الطفولة والشيخوخة ألا وهي
" الضعف "
الشيخ الكبير مثل الطفل الصغير لاحول ولاقوة
يحتاج الرعايه والأهتمام ليس فقط من قبل اولاده وأهله بل ايضاً من المجتمع
طبعاً الأهتمام والرعايه أختلف اليوم فنجد ..
ان المُسن أما أن يوضع في دار المسنين وأما ان يحبس في غرفة
في بيت احد ابنائه ولا أحد يسأل عنه !!
" وخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقُل ربي رحمهما كما ربيانيِّ صغيرا "
الرحمة منزوعه من قلوب بعض البشر هذه الأيام للأسف
لو تسأل احد منهم لماذا والدك ,, والدتك ,, جدك أو جدتك في دار
المسنين ؟؟
راح يجاوبك : والله هناك افضل له الرعايه ممتازه والخدمه
خمس نجوم
أساله : ليش طيب ماتزوره ؟؟
الجواب : والله مشغول كثير ومو فاضي احك شعر راسي
وبعدين انا من شهر زرته ..
يبدو ان هذا هو جزاء سهر الوالدين على ابنائهم وتلبيت احتياجاتهم
في عصرنا الحاضر ..... وللحديث بقيه
الى الملتقى ان شـــــــــــــاء الله
وعليكم السلام والرحمة
سيدي الفاضل الهادي@ مااسعدني بحظورك
قرأت ماجاد به قلمكم الكريم ولا اخفي عليكم شعرت بالغصه
ولكن ليس هذا وقت الدموع بال العمل.....
عقوق الوالدين من اعظم الذنوب والخالق سبحانه يعجل بعقوبتها
في الدنيا قبل الآخرة ومعظمنا شاهد وسمع عن ابناء
ابتلاهم الله وعاقبهم بسبب ظلمهم لأمهاتهم وأبائهم ولكن هل من
متعظ ؟؟!!
دار المسنين كما تفضلتم سيدي الفاضل دخيله على مجتمعنا
فلم نكن نسمع بها سابقاً الآن تجد اعلاناتهم عنها في الصحف وغيرها
يعلنون عن خدماتهم المتميزة !!!
وكأنهم يشجعون على عقوق الوالدين !!
المصيبه ان بعضهم كاذبين ويعاملون هذا المسن اسؤ معامله
والله رأيت بعيني مقطع فيديو لممرضه تتفنن في تعذيب ذاك المسن الذي
تركه اولاده في دار الرعايه من دون ان يسألو فيه
الويل لكم ياقساة القلوب يوم تقفون بين يدي الرحمن ... الويل
نحن لا ننكر ان بعض الحالات تتطلب رعايه طبيه خاصه ولكن هذا لا يعفيك
من واجب الزياره وتتبع حالة والدك او والدتك
الأسلام حث على زيارة المريض ... فكيف لو ان هذا المريض
هو من رباك ورعاك في صغرك ؟؟!!
هناك نقطة اود الحديث عنها لاحظتها في جيل اليوم وتتعلق
بأسلوب معاملتهم لكبار السن أي عند مجالستهم لشخص كبير ولكن
في وقت لاحق.....
الى الملتقى ان شاء الله وكل الشكر لك عمي العزيز
لمشاركتك في الموضوع...... تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله
ومساء الخير جميعاً
اختي ليلى سعيده لحظورك والف الحمد الله على سلامتك
ليس لدي الكثير من الوقت لذلك فالندخل في صلب
الموضوع و مشاركة العضو عيمي كويتي
والتساؤل المطروح...
الوالدين الي ماعندهم اخلاق ولادين شلون تبر فيهم ؟
سأجيب عن هذا السؤال بقصة واقعية سمعتها من شخص
مقرب مني ذات مره....
في احد المجالس الحسنيه كان احد المشايخ يحدث عن حقوق الوالدين
وعندما انتهى من حديثه تقدم رجل من الشيخ وقال :
فضيلة الشيخ والدي توفاه الله منذ اشهر وفي حياته لم يصنع
فيّ معروفاً. كان سيء الخلق يسيء معاملتي ويسمعني
اقبح الأمور في صغري وحتى بعد زواجي ... سؤ معاملته دفعتني
لقطيعته وتجنبه فهل انا آثم ؟؟
الشيخ رد عليه وقال : نعم
حق الوالدين لايسقط عن الأبناء ,, كان الواجب عليك ان تصبر
وتبره على قدر المستطاع
" وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم
فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا "
طبعاً الشيخ نصحه بزيارة والده في قبره وقرآئة القرآن له والكثير
من الأمور التي ستسقط عنه صفة العقوق
نعم للأبناء حقوق على آبائهم وأمهاتهم ولكن حق الآباء اعظم
وأجره والثواب المترتب عليه أعلى أذا ماقورن بحق
الأبناء...
في الختام لكم مني أرق تحيه وألى الملتقى أنشاء الله
وهذا يومٌ جديد والساعة تشير لثانية عشرة بعد الظهر
بتوقيت مملكتي الغاليه ومن ربوع
شرقيتي أرض مولدي ومنشأي افتتح مقهاي
وببتسامة عذبه أُحييّ مرتاديه فرداً فرداً
مســـــــــــــاء الخير جميعاً
اليوم سأتكلم واكمل الحديث عن موضوع كبار السن..
شخصٌ تجاوز الـ50 أو الـ 60 هناك آداب يجب
مراعاتها اثناء الحديث معه والتعامل معه
وهذا الأمر واجب وحثنا عليه الرسول الكريم صلوات الله
عليه وآله اجمعين
بغض النظر عن التحديد.... شخص اكبر مني
يجب ان احترمه وأتأدب في الحديث معه
لا اجعل اسلوب مخاطبتي له كصدقي أوغير ذلك
بعض شباب وفتيات اليوم عندما يجلس بجانبهم شخص مُسن
تجده يتأفف و ينزعج أو يقلل من أحترامه
ينظرون لهم نظره دونيه وكأنهم شيء أنتهت صلاحيته
استغفر الله ... اسمعوا هذا الحديث الشريف
الذي انقله لكم من كتاب عجائب الملكوت
قال رسول الله صلى الله عليه واله :" مامن معمر يعمر في الأسلام
اربعين سنه الا عوفي من انواع البلاء, فان عمر خمسين ليّن عليه
الحساب, فان عمر ستين رزقة الله الإنابة الى مايحب ويرضى,
وان عمر سبعين احبه الله واحبه اهل السماء, فإن عمر ثمانين يقبل
الله حسناته ومحى عنه سيئاته, فإن عمر تسعين سنة غفر الله له
ماتقدم من ذنبة وماتأخر وسمي اسير الله في الارض وشفع
لأهل بيته"
مارآيكم الآن ؟؟.. هذا المُسن له مكانه عند الله فلما نسيء معاملته
ولانوفيه حقه وقدرة
لن يضرك شيء لو عاملته بلين وعطف ,, افسحت له في المجلس
عاونته على القيام ,, بدأته بالسلام
هذا كل مالدي بشأن الموضوع ونسأل الله اللطف في الحال
والهدايه للجميع قبل أن أودعكم
أود أعلامك بأننا منذُ الغذ سننتقل لركن الأدبي في المقهى
نعم أمسيتنا الأدبية الثــــانية تبدأ من
19 فبراير وتنتهي في 25 من فبراير
أمنياتي لكم بقضاء أوقات طيبه ولا تبخلو علينا بالمشاركة
فيها بحظوركم او بأقلامكم
الى الملتقى ان شــــــــــاء الله