|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 15998
|
الإنتساب : Jan 2008
|
المشاركات : 2,894
|
بمعدل : 0.47 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
آمالٌ بددتها السنونْ
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 16-02-2010 الساعة : 02:30 PM
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأحترام والعطف على الكبار والمسنين لقد وضعت المديره القديره مقدمه رائعه للموضوع وضعت فيها المسارات الحياتيه لكل أنسان بدءً من الطفوله حتى الشيخوخه التي هي محور النقاش لقد حثت الشريعه الأسلاميه الحنيفه على المصدر الرئيسي لتقوية العلاقات بين الأفراد ألا وهو الأخلاق الذي تنشأ منه جمله من القيم الأصيله الصحيحه التي تسعد المجتمع . ولقد علّمنا رسول البشر (ص) تلك الأخلاق الكريمه وبالخصوص أحترام الكبير وتقديمه بقوله (ص) : ((مَا مِن مسلمٍ يكرِم ذا الشَّيبةِ إلاَّ قيَّض الله له من يكرِمه في سِنِّه)) ما معناه كالزرع تحصد ثماره عند الكبر ((أزرع خير تحصد خير )) والشواهد عديده من القصص القديمه، فعلينا أن نفعل كما أمرنا رسولنا الكريم (ص) لأنه لابد وأن نمر بمرحلة ضعف نحتاج بها من يرعانا بتصريح القرآن الكريم ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ)) فالتأدب بآداب الأسلام تقودنا الى كل فضيله وتعصمنا من كل رذيله والأكثر من هذا حقوق الوالدين وبرهما والعنايه بهما . ((إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)) فما بعد هذه الرحمه والعطف خوف من عواقب الزمان إن كنا فاعلين ما أمرنا الله ورسوله لكن ما نشاهده الآن من عقوق لحقوق الوالدين ما هو الأ بسبب الأبتعاد عن أخلاقيات الدين الأسلامي والتأثر بماديات الحضاره الغربيه التي لا تعرف حق للكبير غير بناء دار المسنين وتركهم بدون مشاعر الحب والحنان التي يحتاجها الكبير أكثر من عناية المأكل والملبس حتى وأن أجبرت الظروف على فعل هذا فالواجب يحتم زيارتهم والعنايه بهم ولكن هناك من هم موجودون في البيت كقطعة الآثاث أو دون ذلك
|
|
|
|
|