الكثير يطلبون السعادة ويسعون لها جاهدين يهتفون ويركضون ساعين إلى سرور النفس وملذات القلب، ونعيم الروح وغذائها ودوائها وقرة عينها
يتوقون متلهفين .....فأخطئوا طريقها........ وعلى الوهم عاشوا وللسراب يحسبونة ماء فقتلهم العطش كالشراب من ماء البحرمازادة الشرب الى ضماء فصار حالهم كمن سقي على الظمأ بالسراب
، وفي تيههم فقدوا حاوسهم وران على قلوبهم ...فلم يفرقوا بين الروائح العطرة من الكدرة،ولا بين الصافي والفرات ..........
فشقوا وتعسوا ويظنون أنهم سيسعدون، غفلوا في تيههم عن داعي الحق على الطريق وهو يندبهم ويقول
على رسلك ايها الانسان ..... والله والله والله....
لا يسعد النفس ولا يزكيها ولا يطهرا ها ولا يذهب غمها همها وتعاستها وقلقها ويسد جوعتها وظمأها..........................................إلا الإيمان بالله رب العالمين
ولايتم هذا الايمان ليستقر في القلب ويذوب مع الروح
الا بولايت اهل البيت عليهم السلام
بلسم الحياة........ ومفتاح السعادة....ونور الطريق الموحش ومناقوس الامان والطمانينة
أعترف :
45 دقيقة ونحنُ نتكلم في الهاتف
أنا والعلوية خادمة السيد الفالي
وهي تسلم عليكم كثيراً
سيما من أفتقدها
وعلى الخصوص عاشقة أهل البيت الغالية
وغيابها بسبب عطل النت
وهي متشوقة للعودة لثنايا أنا شيعي