السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
لسنا ندري من صاحب الموضوع ..
هل هي الاميرة الحسناء , ام النجف الاشرف ؟؟
ام كليهما ..؟؟؟
ام ربما و الله العالم , كليهما واحد ... كما اشعر بان القلم واحد , و الاخطاء الاملائية في بعض الاحيان واحدة ..
نحن نرى الاخ النجف الاشرف يوجه النقاش , بل هو يفسر مقاصد الاخت الحسناء , و الحسناء تثني عليه لانه علم بذات صدرها .. !
|
{
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} (12) سورة الحجرات
المقصد واضح عزيزي وانا اريد ان اقوم الحوار ولم يكن هذا التفسير لحضرتك بل لاخ ملك ميسان ,,, فاكفنا حذاقتك ... وأعتذر من الامام سيبويه عن الاخطاء الاملائيه الناتجة من سرعه الطباعه فانا المهم عندي ايصال المعنى والي ما يفهم كلامي يعطيني خبر افسره له ,,,
اقتباس :
|
مع ان الاخ النجف الاشرف , حينما اتانا باحاديث امير المؤمنين ع و مولانا الرضا ع , لم يكن موفقا باستشهاده !
فهل كان مشروع علي ع , هو اقامة حكم في الكوفة ؟؟
مشروع شيعي في الكوفة ؟؟
ام انه كان انصاره في الكوفة , و المخاطبين هم اهل الكوفة ...
|
انا كلامي كان ردا على من يعتقد بان مفهوم الوطن غائب في الفكر الاسلامي .. واما الحكم في الكوفه فهذا واقع سيحصل فدوله المعصوم عاصمتها الكوفة ... ولا اعتقد يخفى على احد بان الشيعة وقت خطاب أميرالمؤمنين لاهل الكوفه هم اقل من بين اتباعه
واالصبغة الخارجية كانت تطغى عليها .....
واخي مشروع الامام علي عليه السلام مشروع معصوم وانا وانت والموجودين اليوم ليسوا بذلك سوى امامنا القائم روحي له الفداء فلا تقارن احد بالمعصوم فكلامنا حلول مؤقته لمشروع فيما بعد يسلم زمام كل شي الى يد المعصوم فتامل وحاول ان تقرا ماذا تعني الحروف فقراءه الحروف يحسنها الجميع ولكن ما بعدها .....
اقتباس :
|
فحينما نتحدث عن مشروع شيعي سياسي , فهو لا يحده حد , فهو يشمل طول رقعة الشيعة الجغرافية ...
يمتد من العراق و ايران و جنوب لبنان و جزء من سوريا , و الشرقية و الاحساء , و البحرين امتدادا لجميع الرقعة الجغرافية التي يقطنها الشيعة و يشكلون فيها اغلبية !
|
لنحل مشكلتنا اولا ومن ثم نصدر مشروعنا .....
أخي الفاضل شهيد الله ....
اقتباس :
|
الاخ النجف الاشرف مشكورا تناول موضوع المصلحة الاهم بالاتباع و الاخذ بما أن المشروع ربما يتجازحدوده الجغرافية بعتبار انه مشروع مطلق للشيعة وارى انها مسالة مهمه واشكالية قديمة حتى عند الفقهاء تحتاج وقفات طويلة ..فهل اليات وادوات المشاريع الاسلامية الشيعية تتناول هذه الخصوصية .. وفعلا تجد انهيار انظمة ودول قامة بعنوان اسلامي كبير مثل طالبان ومعضلة ابن لادن والقاعدة ولكنها انهارت حين لم تستطيع التوفيق بين المصلحة الذاتية والمصلحة العامة فسقطت لتباين محاور القوى فيها في فقة الواقع .وسياسة القاعدة وطالبان خير مثال قريب على ذلك..وانتهائها بالمشروع العولمة الامنية الذي نعيشة الان في العراق ..
|
مولانا العزيز انا في كل كلامي لم اشر الى المشروع الام للشيعه سياسية بل مشروع قائم عراقي شيعي لانقاذ البلد مما فيه .. واما يعبر الحدود فهذا سابق عن اوانه ... مثلا السيد الخميني رضوان الله تعالى عليها حينما بدا مشروعه لم يبدا مشروع اممي او يفكر حتى بهذه الطريقة بل فكر في اهل بلده وبعد توفر الدواعي وانتقاء الموانع قامت ثورته ومازلت نضره الى الان ....
وحينما دعى الى اسقاط نظام الشاه لم يدعوا جميع المسلمين الى اسقاط انظمتهم بل جاهد في بناء القاعده التي ينطلق منها
ونحن هنا نريد هذه القاعده في حد اسمه العراق ارضا وشعبا وانا نقدت من ادعى بان الوطن مفهوم غائب في الشريعه الاسلامية فالشريعه الاسلامية ما يميزها عن الشريعه الموسوية والنصرانيه بانها حاويه على كل الحلول الصحيحه لاعقد المشاكل في كل الازمنه ولم تقتصر على زمن عدم تبلور مفهوم الاوطان بصوره صحيحه ......
وانت وضعت ابهامك على الجرح فلا نريد مشروع بعنوان اسلامي مثل طلبان فهذه نظره الجميع لكل مشروع اسلامي وهي غير صحيحه ... فهنا باعتبار الجميع واعي او لا اقل صاحب رؤيه معينه نستجمع الاراء ونناقشها بكل هدوء بدل التعصب الذي يثيره البعض ممن يرمي الكلام على عواهله ....
اقتباس :
|
.اخوتي اعتقد وربما تتفقون معي ان المعيار الاساسي في قياس سلامة المشروع الاسلامي الشيعي ليس ديمقراطيته او مدى تمسكه بالمضامين والادوات الديمقراطية للوصول لتحقيق مشروع وطني شيعي وليس المعيار في ذلك نجاحه المادي او عصريته بالمعنى الوضعي للعصرية (كما يحوي مضمون طرح الاخت) بل المعيار في قياس سلامة هذا المشروع الاسلامي هومستوى تحقيقه للتكليف الرباني مستوى قبول المرجعية الدينينة فيه وانطباق احكام الشريعة الاسلامية على غاياته واهدافه وادائه وممارساته ولو باقل مستوى ممكن اذن كيف نستطيع ذلك
|
قبله على جبينك اخي الفاضل ....
وهذا ما نريد ان نصل له في بلد اسمه العراق ...
نعود الى صاحبه الموضوع الاخت الاميرة
اقتباس :
|
لان الكل مستقرة وتبحث عن مصالحها فلماذا لا يكون لنا مشروعنا العراقي الشيعي المستقل مع احترامنا للكل
|
نعم وهذا حقهم وحقنا في الوقت ذاته ونحن الان نبحث عن مشروعنا ولا يهمنا ارباب الاجندات او الذين يعانون من ازمه الانتماء
وختامها مسك مثل عراقي الذي مضمونه (( الشجرة الي ما تنفع اهلها لا خيرا بيها )) فالبعض يدعي بانه عراقي بينما اطروحاته كلها للمحو شي اسمه العراق من الوجود وتحويله الى تابع لغيره - لا يفهم من كلامي اتهام من يخالفني بانه ليس بصاحب جنسية عراقيه فيرجى التامل - ......
والسلام عليكم