اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم،،،،
حياك الله اخونا العزيز كريم آل البيت عليهم السلام
عليك السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس :
عن قولكم : ما دخل الآية بـ (ولاية ) سيدنا عليّ ؟!
فمَن الذي قال أن لها دخل ( بولايته ) عليه السلام !!
اخونا العزيز دخلها انه الامام علي عليه السلام سراطه هو الايمان بولايته عليه السلام (لو اردنا ان نأخذ بهذا الكلام)
فالذي يتبع ولاية امير المؤمنين عليه السلام ينجى ، وإلا لكان الوهابية واخوتنا اهل السنة وغيرهم الذين يقولون بحب امير المؤمنين واتباعه لكونه رابع الخلفاء
لكن الولاية هي الفاصلة بيننا وبينهم لذلك لم تفهم مقصدي يا رعاك الله
اقتباس :
نحن نعلم يقيناً أيها الحبيب أن هذا الحوار دار بين الله جلّ شأنه وبين إبليس اللعين .. ووجه التناسُب هوَ :
إبليس يقول : لأغوينهم أجمعين ( إلا ) عِبادك مِنهم المُخلصين .
فقال له الله عِندما ذكَر إبليس العِباد المُخلصين .. فقال سُبحانه : هذا صِراط عليّ مُستقيم .. رد توضيحي يُشير الحق سُبحانه فيه إلى إبليس بإسم الإشارة عِندما إستثنى إبليس العِباد المُخلصين .. فأوضح الله له عِندما ذكرهم ( العِباد المُخلَصين ) .. فقال له سبحانه : هذا صِراط عليّ .. فهوَ مِن العِباد المُخلصين .. وتُبيّن لفظة الصِراط المُستقيم أن سيدنا عليّ ( ع ) ومن سار معه على دربه أي طريقه أي صِراطِه هُم العِباد المُخلَصين .. ثُم أسترسَل جل وعلا فقال لإبليس : إن عبادي ( أي سيدنا عليّ ومَن على صِراطه المُستقيم ليس لك عليهم سُلطانا ( إلا ) مَن تخلّف مِن أتباع سيدنا عليّ وأتبع إبليس فغوى عن صِراط سيدنا عليّ المُستقيم .
عزيزي وجه الاشكال ليس هكذا !
فعلى اساس كلامك يكون باقي الامم متخلفه عن مصداق هذه الاية المبارك
فيكون المعنى انه الذي يتخلف من صراط الإمام فهو من الغاوين ، جيد ، قبل ان يولد ويبعث حتى النبي صل الله عليه وآله من الانبياء كيف اتبعوا الإمام علي عليه السلام؟
لانه نص مباشره بالقرآن!
لكن يصح معناها لو كانت تأويليه فالتأويل تكون مقاربة للصحة
ولكن اسم الامام سلام الله عليه كما بينت برواية صحيحة السند والمتن يرد فيها امامي سلام الله عليه شبهات القوم حول عدم ذكر
ثانيا : يا رعاك الله ، كيف لم ينتبه علماءنا الاجلاء عن هذه الايات المباركة؟؟ فاعطيتك مجموعة من التفاسير للأية الكريمة من عدة مصادر للتفسير نعيدها لكم
1-تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني
{(41) قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ } أي هذا طريق حقّ عليّ أن أراعيه { مُسْتَقِيمٌ } لا انحراف عنه وهو أن لا يكون لك سلطان على عبادي المخلصين وقرىءَ عليّ على وزن فعيل بالرّفع.
2-تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي
{ قال } الله سبحانه { هذا صراط علي مستقيم } قيل فيه وجوه أحدها: أنه على وجه التهديد له كما تقول لغيرك افعل ما شئت وطريقك عليَّ أي لا تفوتني عن مجاهد وقتادة ومثله قوله{ إن ربك لبالمرصاد }
[الفجر: 14 } وثانيها: معناه أن ما نذكره من أمر المخلصين والغاوين طريق ممره عليَّ أي ممر من مسلكه علي مستقيم لا عدول فيه عني وأجازي كلاً من الفريقين بما عمل وثالثها: أن معناه هذا دين مستقيم عليَّ بيانه والهداية إليه.
3- تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي
قوله تعالى: { قال هذا صراط عليَّ مستقيم } ظاهر الكلام على ما يعطيه السياق أنه كناية على أن الأمر إليه تعالى لا غنى فيه عنه بوجه كما أن كون طريق السفينة على البحر يقضي على راكبيها بأن لا مفرّ لهم مما يستدعيه العبور على الماء من العدَّة والوسيلة وكذا كون طريق القافلة على الجبل يحوجهم إلى ما يتهيّأ به لعبور قلله الشاهقة ومسالكه الصعبة فكونه صراطاً عليه تعالى بالاستقامة هو أنه أمر متوقف من كل جهة إلى حكمه وقضائه تعالى فإنه الله الذي منه يبدأ كل شيء وإليه ينتهي فلا يتحقق أمر إلا وهو ربه القيُّوم عليه
لذلك عزيزي اتمنى ان تكون الردود التالية مقرونه بالادلة يا رعاك الله وليس الكلام العام لاننا نحتاج لدليل ولا يزول الشك إلا باليقين
اقتباس :
وأمّا عن قولك الذي قُلته فيما يخُص أقوال السيد فضل الله .. فهوَ نفسه ما قال به .. فقال : لو أن عِلم النحو هوَ الذي يحكُم كتاب الله .. لكان كتاب الله فيه أخطاء نحوية .
فما خِلافكم عن هذا القول وإعتراضِكم عليه ؟!!
هل وافقه احد من العلماء عزيزي؟؟
كلام العالم ان كان بدون مستند لا نقلبه وهذا مايميزنا عن غيرنا