1 - عن زر بن حبيش قال : قلت لعبيدة : سل عليا عن الصلاة الوسطى ، فسأله ، فقال : كنا نراها صلاة الفجر ، حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب : شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ، ملأ الله قلوبهم وأجوافهم أو بيوتهم نارا
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 4/253
خلاصة حكم المحدث: احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
2 - عن زر بن حبيش قال: قلت لعبيدة: سل عليا عن الصلاة الوسطى فسأله فقال: كنا نراها صلاة الفجر حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم الأحزاب: شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قلوبهم وأجوافهم أو بيوتهم ناراً.
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: أحمد شاكر - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 4/253
خلاصة حكم المحدث: أسانيده صحيحة جدا
معاوية يرسل لابي موسى الاشعري ليسأل الامام علي عن امر استشكل عليه:
الكتاب: الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار لابي بكر بن أبي شيبة
المحقق: كمال يوسف الحوت
الناشر: مكتبة الرشد - الرياض
الطبعة: الأولى، 1409
ج 5 ص 449
27879 - حدثنا أبو بكر(ثقة حافظ) قال: حدثنا عبدة (بن سليمان الكوفي ثقة ثبت)، عن يحيى بن سعيد(ثقة ثبت)، عن سعيد بن المسيب(أحد العلماء الأثبات)، أن رجلا من أهل الشام يقال له ابن خيبري وجد مع امرأته رجلا فقتله أو قتلهما، فرفع إلى معاوية، فأشكل عليه القضاء في ذلك، فكتب إلى أبي موسى أن سل عليا في ذلك ، فسأل أبو موسى عليا، فقال: " إن هذا لشيء ما هو بأرضنا، عزمت عليك لتخبرني، فأخبره، فقال علي: «أنا أبو حسن إن لم يجئ بأربعة شهداء فليدفعوه برمته»
الكتاب: المصنف لعبد الرزاق الصنعاني
المحقق: حبيب الرحمن الأعظمي
الناشر: المجلس العلمي- الهند
يطلب من: المكتب الإسلامي - بيروت
الطبعة: الثانية، 1403
ج 9 ص 433
17915 - عن ابن جريج(ثقة)، والثوري(ثقة حافظ)، قالا: أخبرنا يحيى بن سعيد قال: سمعت ابن المسيب يقول: إن رجلا من أهل الشام يدعى جبيرا، وجد مع امرأته رجلا فقتله، أو قتلهما، قال الثوري: فقتله، وإن معاوية رضي الله عنه، أشكل عليه القضاء فيه، فكتب إلى أبي موسى الأشعري، أن يسأل له عليا عن ذلك، فسأل عليا؟ فقال: ما هذا ببلادنا؟ لتخبرني، فقال: إنه كتب إلي أن أسألك عنه فقال: أنا أبو حسن القرم «يدفع برمته إلا أن يأتي بأربعة شهداء»
الكتاب: موطأ الإمام مالك
صححه ورقمه وخرج أحاديثه وعلق عليه: محمد فؤاد عبد الباقي
الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان
عام النشر: 1406 هـ - 1985 م
ج 2 ص 737
18 - وحدثني مالك، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، أن رجلا من أهل الشام يقال له: ابن خيبري، وجد مع امرأته رجلا فقتله أو قتلهما معا، فأشكل على معاوية بن أبي سفيان القضاء فيه، فكتب إلى أبي موسى الأشعري، يسأل له علي بن أبي طالب عن ذلك، فسأل أبو موسى عن ذلك علي بن أبي طالب، فقال له: علي: «إن هذا الشيء ما هو بأرضي، عزمت عليك لتخبرني». فقال له أبو موسى: كتب إلي معاوية بن أبي سفيان أن أسألك عن ذلك، فقال علي: أنا أبو حسن، إن لم يأت بأربعة شهداء فليعط برمته "
الكتاب : المستدرك على الصحيحين
المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري
الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة الأولى ، 1411 - 1990
ج 3 ص 571
6121 - فحدثنا بشرح هذا الحديث الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنا الحسن بن علي بن زياد السري ثنا حامد بن يحيى البلخي بمكة ثنا سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال : كنت بالمدينة فبينا أنا أطوف في السوق إذ بلغت أحجار الزيت فرأيت قوما مجتمعين على فارس قد ركب دابة و هو يشتم علي بن أبي طالب و الناس و قوف حواليه إذ أقبل سعد بن أبي وقاص فوقف عليهم فقال : ما هذا ؟ فقالوا : رجل يشتم علي بن أبي طالب فتقدم سعد فأفرجوا له حتى وقف عليه فقال : يا هذا على ما تشتم علي بن أبي طالب ألم يكن أول من أسلم ألم يكن أول من صلى مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ألم يكن ازهد الناس ألم يكن أعلم الناس ؟ و ذكر حتى قال : ألم يكن ختن رسول الله صلى الله عليه و سلم على ابنته ألم يكن صاحب راية رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزواته ؟ ثم استقبل القبلة و رفع يديه و قال : اللهم إن هذا يشتم وليا من أوليائك فلا تفرق هذا الجمع حتى تريهم قدرتك قال قيس : فو الله ما تفرقنا حتى ساخت به دابته فرمته على هامته في تلك الأحجار فانفلق دماغه و مات
السنة – الخلال ( ج 2 ص 342 ) ، تحقيق : د. عطية الزهراني
450 - أخبرنا محمد قال أنبأ وكيع عن علي بن صالح عن أبيه عن سعيد بن عمرو القرشي قال قلت لعبد الله بن عياش الزرقي أخبرني عن هذا الرجل علي بن ابي طالب فإنا قوم لنا أخطار ولنا أحساب ونحن نكره أن نقول كما يقول هؤلاء قال فقال علي إذا قرع قرع إلي ضرس الحديد قلت وما ضرس الحديد قال قراءة القرآن وفقه في الدين وشجاعة وسماحة // إسناده صحيح
السنة – الخلال ( ج 2 ص 349 ) ، تحقيق : د. عطية الزهراني
464 - أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال قلت لإسحاق يعني ابن راهويه قول النبي لعلي انت عونا لي على عقر حوضي قال هو في الدنيا يذود عنه ويدعو إليه ويبين لهم ونحو ذلك من الكلام إلا أنه في الدنيا // إسناده صحيح
حدَّثنا ابنُ المثنى (العنزي،ثقة ثبت )، قال : ثنا محمدُ بنُ جعفرٍ(غندر،ثقة) ، قال : ثنا شعبةُ (بن الحجاج ،ثقة حافظ )، عن القاسمِ بنِ أبي بَزَّةَ(ثقة) ، قال : سمِعتُ أبا الطُّفيلِ(له إدراك) ، قال : سمِعتُ عليًّا رضِي اللهُ عنه يقولُ : لا تسألوني عن كتابٍ ناطقٍ ، ولا سُنَّةٍ ماضيةٍ ، إلا حدَّثتُكم، فسأله ابن الكواء عن الذاريات، فقال: هي الرياح.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - بن عبد البر " ج 3 ص 1110 "
وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فقال: كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الأمة، وذا فضلها، وذا سابقتها، وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن بالنومة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسروقة لمال الله، أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه يا لكع.
طاوس ينقل عن ابن عباس ماقاله في الامام علي " صلوات الله عليه "
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - بن عبد البر " ج 3 ص 1118 "
وقال طاوس: قيل لابن عباس: أخبرنا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخبرنا عن أبي بكر. قال: كان والله خيرا كله مع حدة كانت فيه. قلنا: فعمر؟
قال: كان والله كيسا حذرا، كالطير الحذر الذي قد نصب له الشرك، فهو يراه، ويخشى أن يقع فيه، مع العنف وشدة السير. قلنا: فعثمان؟ قال: كان والله صواما قواما من رجل غلبته رقدته. قلنا: فعلي؟ قال: كان والله قد مليء علما وحلما من رجل غرته سابقته وقرابته، فقلما أشرف على شيء من الدنيا إلا فاته. فقيل: إنهم يقولون: كان محدودا. فقال: أنتم تقولون ذلك.
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 25-06-2016 الساعة 04:56 AM.
الاستيعاب في معرفة الأصحاب - بن عبد البر " ج 3 ص 1117 "
وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: قلت لعبد الله بن عياش ابن أبي ربيعة: يا عم، لو كان صغو الناس إلى علي! فقال: يا بن أخي، إن عليا عليه السلام كان له ما شئت من ضرس قاطع في العلم، وكان له البسطة في العشيرة، والقدم في الإسلام، والصهر لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والفقه في المسألة ، والنجدة في الحرب، والجود في الماعون.
27- حدثنا عبد الله بن صالح العجلي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن نصير بن سليمان الأحمسي [1] عن أبيه قال:
قال علي: [والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤلا.]
.........................
[1] كذا في النسخة، وقال في ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من حلية الأولياء: ج 1، ص 67: حدثنا الحسن بن علي بن الخطاب، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن نصير، عن سليمان الأحمسي، عن أبيه عن علي قال: والله ما نزلت آية إلا وقد علمت فيم أنزلت، وأين أنزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سئولا.
التعديل الأخير تم بواسطة الجابري اليماني ; 26-06-2016 الساعة 04:23 AM.
بارك الله فيكم لو تحلى القارئ بالإنصاف لعرف الحق اعرف الحق تعرف أهله
أنقل هذه الملاحظه الهامه :
وهي ملاحظة لاحظها د/ ظافر القاسمي أستاذ العربية والعلوم الاسلامية في الجامعة اللبنانية عند بحثه لموضوع السلطة القضائية في الشريعة والتاريخ الاسلامي وهي : أما علي بن ابي طالب فقد كان اقضى الصحابة والظاهر انه كان يستشار ولايستشير ومن يدري ؟ فإن ورع الإمام ربما دعاه لأن يسأل وأن يستشير ولكن لم ترو لنا الكتب حادثه استشار فيها علي أحد من الصحابة (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)ظافر القاسمي . نظام الحكم في الشريعة والتاريخ الاسلامي ج2 ط1 - 1978 م بيروت دار النفائس ص329