|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 28-01-2013 الساعة : 11:57 PM
أخي البدري ,, أيدكم الله سبحانه ..
هذا هو الفارق الذي تحدثت اليكم عنه ,,
بين أن يكون تخريب الأقتصاد العراقي من ضمن نهج السياسة الايرانية أي أن يكون بمنهجية و تصميم و تخطيط تديره مراكز اتخاذ القرار في قمة هرم السلطة في إيران ,, و بين أن تديره تيارات أو كما أسميتها متفضلاً إدارات في الدولة الايرانية ,,
و هذا الأمر وارد حتى في أقوى الانظمة العالمية حتى الولايات المتحدة ليست ببعيدة عن دوائر التهريب عن طريق المكسيك أو البحار المحيطة بها ,,
في حالة مثل هذه لا تكون السموم التي يستقبلها العراق من جهة الجمهورية الاسلامية هي سموم النظام الاسلامي الحاكم بل هي من الممكن أن تكون سموم الفساد الذي لن تخلو منه أية بقعة على وجه الارض خصوصاً و الامر يتعلق بالذهب الاسود الذي يضمن الثراء و الترف أجيالاً متلاحقة لمن يعمل به ,,
و هذا الفصل بين ما هو صادر من النظام الاسلامي الذي يقود المشروع الاسلامي الأممي الكبير و بين عناصر الفساد و الانحراف في العراق و إيران ما يتوقع من الانسان الشيعي الواعي مثل جنابكم الذي أعطيت صورة ناصعة عن نفسك إذ بينت وقوفك بوجه الطاغوت البعثي و كفرك به و تضحيتك الامر الذي جعل لشخصك عظيم التقدير في النفس ,,
لأن التمييز و القدرة على التفريق بين الحق و الباطل هو معيار الأيمان الحقيقي المبني على التقوى ( إن تتقوا الله يجعل لكم فُرُقاناً ) في مسألة حساسة تخص هذا الكيان الشيعي المقاوم و البنّاء و الفاعل و المهيب في ظرف اجتمعت كل قوى الاستكبار العالمي و النفاق الاعرابي و الانحراف الاسلاموي حتى من الوسط المتشيع على نصب العداء له و قد أحاط العدو به بطوق بل بقبة من النار و الحديد براً و بحراً و جواً بل حتى الفضاء البعيد زرعوه بأقمار التجسس لجعل هذا العملاق الشيعي المحمدي العلوي الفاطمي الحسني الحسيني يركع ,, لكن دون جدوى ..
هذا طبعاً لا يمنعنا من النقد البنّاء و الهادف من أجل تقويم الاعوجاج ,, فلربما حدثت أخطاء كثيرة على الميدان سواء في العراق أو لبنان أو البحرين أو حتى في إيران نفسها لكن هل يصح أن نعتبر تلكم الاخطاء نهجاً سياسياً ؟؟ كلا فالخطأ أثناء العمل وارد لكن فارق بينه و بين المنهج و البرنامج لنظام سياسي ..
تحية تقدير لشخصكم
|
|
|
|
|