ثم ابشر ثم ابشر ايها المحب لعلي ( ع ) والطاهرين من اولاده بما بشرك الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وذلك ما روى في كتاب بشارة المصطفى عن سلمان الفارسي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ اقبل علي بن أبي طالب ( ع ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا ابشرك يا علي ؟ قال بلى يا رسول الله قال هذا حبيبي جبرائيل اخبرني عن الله عز وجل انه قد اعطى محبيك وشيعتك سبع خصال الرفق عند الموت والانس عند الوحشة والنور عند الظلمة والامن عند الفزع والبسط عند الميزان والجواز على الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس من الامم بثمانين عاما كيف وان الجنة تشتاق عليا وشيعته وهي مامورة بامر علي وبيده مفاتيحها : مولى له الجنة مامورة *
والنار من اجلاله تفزع
امام صدق وله شيعة *
يرووا من الحوض ولم يمنعوا
بذاك جاء الوحي من ربنا *
يا شيعة الحق فلا تجزعوا
.................................................. ..........
- شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري ج 1 ص 8 :
في كتاب سرور الشيعة عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي بن أبي طالب ( ع ) فادناه ومسح وجهه ببردة وقال صلى الله عليه وآله يا ابا الحسن ألا أبشرك بما بشرني به جبرئيل قال بلى يا رسول الله قال إن في الجنة عينا يقال لها تسنيم يخرج منها نهران لو أن سفن الدنيا فيها لجرت قصبها من اللؤلؤ والمرجان وحشيشها من الزعفران على حافتيها كراسي من النور عليها اناس جلوس مكتوب على جباههم بالنور هؤلاء المؤمنون وهؤلاء من محبي علي بن أبي طالب ويعطى لكل واحد منهم بعدد كل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، والحاصل شيعة علي اكرم الناس في الجنة كما قال الحسين ( ع ) في رجزه يوم عاشورا وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة *
ومبغضنا يوم القيامة يخسر
فطوبى لعبد زارنا بعد موتنا *
بجنة عدن صفوها لا يكدر
.................................................. ..........
- الإمام علي (ع)- أحمد الرحماني الهمداني ص 299 :
العلامة ، الالوسي البغدادي في تفسيره : ( أخرج ابن مردويه ، عن علي - كرم الله تعالى وجهه - قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ؟ هم أنت وشيعتك ، وموعدي و موعدكم الحوض إذا جئت الامم للحساب يدعون غرا محجلين ) . وأخرج ابن مردويه أيضا ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت هذه الاية إن الذين آمنوا - الاية قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي - رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه - : هو أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ) .
سعد بن طريف عن أبى جعفر عليه السلام في هذه الآية ( وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) قال : يا سعد هم آل محمد عليهم السلام لا يدخل الجنة الا من عرفهم و عرفوه ، ولا يدخل النار الا من أنكرهم وانكروه ( 6 ) .
.................................................. ..........
- تفسير القمي - علي بن ابراهيم القمي ج 1 ص 231 :
قوله ( وبينهما حجاب وعلى الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ) فانه حدثني ابي عن الحسن بن محبوب عن ابي ايوب عن بريد ( يزيد ط ) عن ابي عبد الله عليه السلام قال الاعراف كثبان بين الجنة والنار ، والرجال الائمة صلوات الله عليهم ، يقفون على الاعراف مع شيعتهم وقد سيق المؤمنون إلى الجنة بلا حساب ، فيقول الائمة لشيعتهم من اصحاب الذنوب انظروا إلى اخوانكم في الجنة قد سيقوا ( سبقوا ط ) إليها بلا حساب ، وهو قوله تبارك وتعالى ( سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون ) ثم يقال لهم انظروا إلى اعدائكم في النار وهو قوله ( وإذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ونادى اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم ) في النار ف ( قالوا ما اغنى عنكم جمعكم ) في الدنيا ( وما كنتم تستكبرون ) ثم يقولون لمن في النار من اعدائهم أهؤلاء شيعتي واخواني الذين كنتم انتم تحلفون في الدنيا ان لا ينالهم الله برحمة ثم يقول الائمة لشيعتهم ( ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا انتم تحزنون )
.................................................. ..........
- تاريخ بغداد - الخطيب البغدادي ج 12 ص 353 :
عن أبى سعيد الخدري عن أم سلمة قالت: كانت ليلتى من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتته فاطمة ومعها على فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أنت واصحابك في الجنة أنت وشيعتك في الجنة
.................................................. ..........
- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 62 ص 306 :
يا نوف شيعتي يجئ ( 2 ) الله النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يوم القيامة وهو آخذ بحجزة ربه وأنا آخذ بحجزته وأهل بيتي آخذون بحجزتي وشيعتي آخذون بحجزنا ( 3 ) فإلى أين ( 4 ) يا نوف إلى الجنة ورب الكعبة ثلاثا
.................................................. ..........
- المناقب- الموفق الخوارزمي ص 319 :
الاسناد عن الإمام محمد بن أحمد بن شاذان هذا ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن الحسين الصالح ، عن محمد بن على الاعرج ، عن محمد بن الحسين ابن عبد الوهاب ، عن علي بن الحسين ، عن الربيع بن يزيد الرقاشي ، عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب عليه السلام بسبعة اسماء : يا صديق ، يا دال ، يا عابد ، يا هادي ، يا مهدي ، يافتى ، يا على ، مروا انت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب ( 3 ) .
.................................................. ..........
- كشف الغمة - ابن أبي الفتح الإربلي ج 2 ص 91 :
عن أبي هريرة قال: إنما سميت فاطمة لأن الله عز وجل فطم من أحبها من النار .
.................................................. ..........
- تأويل الآيات - شرف الدين الحسيني ج 2 ص 497 :
- ما روي عن الصادق عليه السلام أنه قال : ليس إلا الله ورسوله ونحن وشيعتنا ، والباقي في النار . فتعين أن جميع أهل الايمان من الانبياء والرسل وأتباعهم من شيعتهم
.................................................. ..........
موفق بن أحمد : عن الحسن البصري عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : إذا كان يوم القيامة يقعد على [ بن أبى طالب ] على الفردوس وهو جبل قد علا على الجنة وفوقه عرش رب العالمين ومن سفحه يتفجر أنهار الجنة ويتفرق في الجنان ، وعلى جالس على كرسى من نور يجري بين يديه التسنيم لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه سند بولاية على وولاية أهل بيته [ يشرف على الجنة ] فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار .