تقولين أنّ من ضمن الأسباب التي جعلتك تنفرين من مذهب أهل السنة و تعتقدين بطلانه هو أنك كنتي تسألين في بعض المسائل الفقهية و تجدين أن العلماء يردون عليك بذكر أكثر من قول في المسألة .. فاعتبرتي ذلك تناقضا أو عيبا في الدين أو في المذهب بالأصح ..
سؤالي لك : و بعد أن أصبحتي شيعية ، هل طرحتي نفس الأسئلة على علماء الشيعة و وجدتي إجاباتهم على نفس المسائل ، و قارنتي بين أجوبة علماء الشيعة و أدلتهم في ذلك ، و أجوبة علماء السنة و أدلتهم في ذلك ؟؟
أم أنك اكتفيتي باتهام مذهب السنة دون أن تضعي مذهب الشيعة بنفس الاختبار الذي وضعتي مذهب السنة فيه ؟؟!!!!
تقولين أنّ من ضمن الأسباب التي جعلتك تنفرين من مذهب أهل السنة و تعتقدين بطلانه هو أنك كنتي تسألين في بعض المسائل الفقهية و تجدين أن العلماء يردون عليك بذكر أكثر من قول في المسألة .. فاعتبرتي ذلك تناقضا أو عيبا في الدين أو في المذهب بالأصح ..
سؤالي لك : و بعد أن أصبحتي شيعية ، هل طرحتي نفس الأسئلة على علماء الشيعة و وجدتي إجاباتهم على نفس المسائل ، و قارنتي بين أجوبة علماء الشيعة و أدلتهم في ذلك ، و أجوبة علماء السنة و أدلتهم في ذلك ؟؟
أم أنك اكتفيتي باتهام مذهب السنة دون أن تضعي مذهب الشيعة بنفس الاختبار الذي وضعتي مذهب السنة فيه ؟؟!!!!
فلتعذرني الأستاذة مسلمة على التدخل هنا
من المسائل المهمة التي يترتب عليها النسب والإرث هي مسألة مدة الحمل
هيث اتفق علماء الشيعة على ان أطول مدة للحمل سنة كاملة
بينما اختلف علماء ومذاهب المخالفين لهم ولم يتفقوا على مدة الحمل
فهل تريد أكثر من هذا الإختلاف على مسألة بسيطة كهذه
ألم تسأل نفسك على ماذا بنوا آراءهم المختلفة في مسألة كهذه؟
هل توجد أكثر من سنة محمدية عندكم استندتم عليها
ولماذا اتفق علماء الشيعة فيها؟
اقتباس :
ذهب الإمام أحمد والشافعي إلى أن أكثر مدة الحمل أربع سنين ، وهذا هو المشهور من مذهب مالك رحمه الله .
وروي عن أحمد أن أقصى مدة الحمل سنتان ، وروي هذا عن عائشة ، وهو مذهب الثوري وأبي حنيفة لما روت جميلة بنت سعد عن عائشة : لا تزيد المرأة على سنتين في الحمل ، ولأن التقدير إنما يعلم بتوقيف أو اتفاق ، ولا توقيف ها هنا ولا اتفاق ، إنما هو على ما ذكرنا ، وقد وجد ذلك ، فإن الضحاك بن مزاحم ، وهرم بن حيان حملت أم لك واحد منهما به سنتين .
وقال الليث : أقصاه ثلاث سنين ، حملت مولاة لعمر بن عبد الله ثلاث سنين .
وقال عبادة بن العوام : خمس سنين .
وقال الزهري : تحمل المرأة ست سنين ، وسبع سنين .
وقال أبو عبيد : ليس لأقصاه وقت يوقف عليه .
واستدل ابن قدامة في " المغني " على أن أكثر الحمل أربع سنين بأن " الحمل وجد لأربع سنين ، فقد روى الوليد بن مسلم قال : قلت لمالك بن انس : حديث جميلة بنت سعد عن عائشة لا تزيد المرأة على السنتين في الحمل ؟ قال مالك : سبحان الله من يقول هذا ؟ هذه جارتنا امرأة محمد بن العجلان تحمل أربع سنين قبل أن تلد .
وقال الشافعي : بقي محمد بن العجلان في بطن أمه أربع سنين .
وقال أحمد : نساء بني عجلان يحملن أربع سنين ، وامرأة عجلان حملت ثلاث بطون ، كل دفعة أربع سنين ، وبقي محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي في بطن أمه أربع سنين ، وهكذا إبراهيم بن نجيح العقيلي ، حكى ذلك أبو الخطاب.
ثم قال : " وإذا تقرر وجوده وجب أن يحكم به ولا يزاد عليه ، لأنه وجد ، ولأن عمر ضرب لامرأة المفقود أربع سينين ، ولم يكن ذلك إلا لأنه غاية الحمل ، وروى ذلك عن عثمان وعلى وغيرهما " .
ورتب على هذا أن المرأة إذا ولدت لأربع سنين فما دون من يوم موت الزوج أو طلاقه ولم تكن تزوجت ولا وطئت ولا انقضت عدتها بالقروء .. ولا بوضع الحمل ، فإن الولد لحق بالزوج ، وعدتها منقضية به .
وكما قال ابن عثيمين رحمة الله عليه :
والصواب أنه يرث إذا لم توطأ بعد موت مورثه لأن مدة الحمل قد تزيد على أربع سنين كما وقع، قال ابن القيم رحمه الله في "تحفة المودود" بعد ذكر الخلاف في تحديد أكثر مدة الحمل: "وقالت فرقة لا يجوز في هذا الباب التحديد والتوقيت بالرأي لأنا وجدنا لأدنى الحمل أصلاً في تأويل الكتاب وهو الأشهر الستة فنحن نقول بهذا ونتبعه ولم نجد لآخره وقتاً وهذا قول أبي عبيد وأجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم أن المرأة إذا جاءت بولد لأقل من ستة أشهر من يوم تزوجها الرجل فالولد غير لاحق به فإن جاءت به لستة أشهر من يوم نكحها فالولد له". انتهى
تقولين أنّ من ضمن الأسباب التي جعلتك تنفرين من مذهب أهل السنة و تعتقدين بطلانه هو أنك كنتي تسألين في بعض المسائل الفقهية و تجدين أن العلماء يردون عليك بذكر أكثر من قول في المسألة .. فاعتبرتي ذلك تناقضا أو عيبا في الدين أو في المذهب بالأصح ..
سؤالي لك : و بعد أن أصبحتي شيعية ، هل طرحتي نفس الأسئلة على علماء الشيعة و وجدتي إجاباتهم على نفس المسائل ، و قارنتي بين أجوبة علماء الشيعة و أدلتهم في ذلك ، و أجوبة علماء السنة و أدلتهم في ذلك ؟؟
أم أنك اكتفيتي باتهام مذهب السنة دون أن تضعي مذهب الشيعة بنفس الاختبار الذي وضعتي مذهب السنة فيه ؟؟!!!!
الحبرالسائل .. يمكنك بالطبع طرح اى سؤال أردت ...
وشكري الجزيل لوالدي وأستاذي عبدمحمد على تفضله بالاجابه المثريه ..
ماجعلني أنفر من المذهب السني أمور عدة اجتمعت مع بعض ، وماذكرته الان من اختلاف بين مشائخهم حول الفتاوى ماهو الا جزء بسيط من هذا النفور ..
فمادعاني بشكل أساسي الى التشكيك في صحه المذهب هو فقر الفقه السني للفتاوى التى تماشي العصر وتساير المنطق ...
وقد ذكرت سابقا كم هي فضيحتنا امام العالم الخارجي من جراء فتاوى مشايخنا المضحكة والسخيفه واللامنطقيه !!
اماجزئيةاختلاف علمائنا للفتاوى فهي من ضمن تلك الاسباب ...
فبالله عليك ألا توافقني الرأي بأن هناك فوضى في مجال الافتاء لدى السنه ؟؟
الا تلاحظ ان كل من حفظ كم روايه وتعلم كم حديث صار شيخ و مفتي ؟ هل يوجدمن يحاسب هؤلاء ؟؟
لو وجد الحسيب والرقيب لهم لما تعددت الفتاوى السخيفه ولما صدرت تلك الفتاوى بين كل فترة وفترة وصار هناك ضجه في العالم حولها وجدل بين العلماء وسخريه من الاخرين علينا ..
أما ان أردت أن اعطيك مثال على قولي فأقول لك :
المراه الكويتيه قبل خمسة سنوات لم تكنتتمتع بحقوقهاالسياسيه ، ولما طالبت الكويتية بحقهافي الانتخاب والترشيح لمجلس الامة الكويتي ، طالب البعض بالرجوع الى المشايخ لأخذ الحكم الشرعي من هذا الامر ..
رجعنا لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية - وهي الجهة المتخصصه للفتاوى بالكويت - وطلبنا منهم الفتوى حول مشروعية دخول المراه لمجلس الامة ,, فماذا كان الجواب ؟؟وهل لقينا فتوى محدده ؟؟
اقرا لهذاالجواب :
وأشارت الوزارة في فتواها الى انها وجدت ان هناك ثلاثة آراء مختلفة في هذه المسألة; الأول يَحْرم المرأة من الترشح او الانتخاب،
والثاني يؤيد حقها السياسي بالكامل،
أما الثالث فيؤيد حق التصويت فقط من دون الترشح.
واكد بيان هيئة الفتوى في وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية المكونة من علماء دين سنّة، امس، انه «بالنظر الى اننا إزاء مسألة خلافية في الإسلام، «ففي هذه الأحوال، القاعدة الفقهية ان يحسم الحاكم الموضوع».
أما علماء الشيعه فمنذاللحظة الاولى قد افتوا بحلية دخول المراه الى مجلس الامة وممارسه حقهاالسياسي ولم نجد اختلاف بين فقهائهم...
هذا كان مثال حي وقد عايشته بنفسي ..
اضافه الى ذلك ...ان المذهب الشيعي لايترك امرالافتاء بيد الجميع ، بل هناك قواعد واصول وشروط لمن يريد ان يتصدر امرالافتاء ،وهناك امضاء من الحوزات الدينيه المعتبرة لديهم لاعتبار هذاالشخص مؤهل للافتاء , والشيعه ترجع الى مراجع دين تشهد الحوزة العلميه بكفائتهم وهم فقط من يصدرون الفتاوى ...
فبالمذهب الشيعي أنا أرجع الى مرجع معين وأأخذ منه الفتاوى ولاشأن لي بغيره من المراجع فانا ملزمه به هو فقط ولاتضرني اختلافات بقية المراجع عنه ان وجدت ..
أما بالمذهب السني فهناك تخبط واضح ، ولايوجدمرجع او شيخ معين نلتزم بارائه وفتاواه ولاتوجد جهة معينه تراقب المشائخ او تحاسبهم ..
فبالمذهب الشيعي أنا أرجع الى مرجع معين وأأخذ منه الفتاوى ولاشأن لي بغيره من المراجع فانا ملزمه به هو فقط ولاتضرني اختلافات بقية المراجع عنه ان وجدت ..
أما بالمذهب السني فهناك تخبط واضح ، ولايوجدمرجع او شيخ معين نلتزم بارائه وفتاواه ولاتوجد جهة معينه تراقب المشائخ او تحاسبهم ..
ذكرتي أنك في المذهب الشيعي أنتي ملزمة بقول رجل واحد هو المرجع حتى و إن خالفه غيره من المراجع ، حتى و إن كان غيره أقرب إلى الصواب ...!!!!
فهل أنتي تتبعين الحق أم تتبعين الرجل ؟؟!!
إن كان الأمر كذلك .. فحتى في المذهب السني ، يستطيع أي شخص أن يقلد من يشاء من العلماء و يلتزم بقوله هو دون أن يلتفت إلى أقوال غيره ، و لكن و لأن العالم يهمه الدليل و الحق و ليس الشخص و العالم ، فيعرض الأقوال التي قيلت في المسألة ثم يبين القول الأصوب و الأرجح في المسألة ..
فعجبي لمن يقلد الرجل بغض النظر أصاب أم أخطأ .. أقلد مرجعي حتى و إن كان غير مرجعي هو المصيب ..!!!! .. هل هذا هو الدين الذي يدين به المسلم لله ، تقليد الرجال و ليس اتباع الدليل ؟؟!!!
عدم وجود مرجع في المذهب السني ، هو لأن الدين ليس ملك للرجال و العلماء ، بل العلماء ماهم إلا مجتهدون و نحسبهم صادقون في علمهم ، و عندما نسألهم أية مسألة عليهم بأن يوضحوا لنا دليلهم في ذلك ، و إن لم يملكوا دليلا فكلامهم ليس حجة على المسلم .. أما المرجعية فالشخص يصبح مقيد بقول مرجعه و لا يهمه دليله في المسألة بل ما يقوله ملزم على المقلد بغض النظر عن صحته من عدمه ..!!!!
و إذا كان المرجع ينال مرجعيته من الحوزات العلمية كما تقولين ، فلماذا نرى مرجعا يطعن في المرجع الآخر و يسميه بالمضلل و يتهمه بخروجه عن التشيع لمجرد أن فتاويه تخالف أراءه ؟؟!!
ذكرتي أنك في المذهب الشيعي أنتي ملزمة بقول رجل واحد هو المرجع حتى و إن خالفه غيره من المراجع ، حتى و إن كان غيره أقرب إلى الصواب ...!!!!
فهل أنتي تتبعين الحق أم تتبعين الرجل ؟؟!!
إن كان الأمر كذلك .. فحتى في المذهب السني ، يستطيع أي شخص أن يقلد من يشاء من العلماء و يلتزم بقوله هو دون أن يلتفت إلى أقوال غيره ، و لكن و لأن العالم يهمه الدليل و الحق و ليس الشخص و العالم ، فيعرض الأقوال التي قيلت في المسألة ثم يبين القول الأصوب و الأرجح في المسألة ..
فعجبي لمن يقلد الرجل بغض النظر أصاب أم أخطأ .. أقلد مرجعي حتى و إن كان غير مرجعي هو المصيب ..!!!! .. هل هذا هو الدين الذي يدين به المسلم لله ، تقليد الرجال و ليس اتباع الدليل ؟؟!!!
عدم وجود مرجع في المذهب السني ، هو لأن الدين ليس ملك للرجال و العلماء ، بل العلماء ماهم إلا مجتهدون و نحسبهم صادقون في علمهم ، و عندما نسألهم أية مسألة عليهم بأن يوضحوا لنا دليلهم في ذلك ، و إن لم يملكوا دليلا فكلامهم ليس حجة على المسلم .. أما المرجعية فالشخص يصبح مقيد بقول مرجعه و لا يهمه دليله في المسألة بل ما يقوله ملزم على المقلد بغض النظر عن صحته من عدمه ..!!!!
و إذا كان المرجع ينال مرجعيته من الحوزات العلمية كما تقولين ، فلماذا نرى مرجعا يطعن في المرجع الآخر و يسميه بالمضلل و يتهمه بخروجه عن التشيع لمجرد أن فتاويه تخالف أراءه ؟؟!!
لقد سبق وأن قالت لك الأخت مسلمة أنها لا ترجع لكل من هب ودب وإنما لمن هو أهلا للفتوى
وإليك شرائط المرجع
شروط المرجع:
يجب تقليد المجتهد الجامع لشرائط الافتاء والمرجعية وهذه الشرائط هي:
1- الاجتهاد: بأن يكون قادراً على استنباط الحكم الشرعي من مصادره.
2- الذكورة: فلا يصح تقليد المرأة.
3- الايمان: بأن يكون شيعياً إثنا عشرياً.
4- طهارة المولد: فلا يصح تقليد ابن الزنا.
5- أن تكون ذاكرته جيدة: فلا يصح تقليد من ينسى كثيراً أو من كان يهجر.
6- العدالة: وتتحقق بفعل الواجب وترك المحرمات.
مسألة: نظراً إلى حساسية وأهمية منصب المرجعية يشترط على الأحوط وجوباً في مرجع التقليد إضافة إلى العدالة التسلّط على النفس الطاغية وعدم الحرص على الدنيا.
7- الحياة:
فلا يصح تقليد المجتهد الميت إبتداءً على الأحوط وجوباً.
مسألة: إذا مات المرجع الذي يقلده المكلف وجب عليه الرجوع إلى أعلم الأحياء على الأحوط وجوباً لمعرفة فتواه في هذا المجال والعمل بها.
وقد تكون أحد هذه الآراء:
أ - يجب البقاء على تقليد الميت إذا كان أعلم من الأحياء.
ب- يجوز البقاء على تقليد الميت في المسائل التي يتذكرها فقط أما التي نسيها فيجب تقليد الأعلم الحي فيها.
ج- البقاء على تقليد الميت في جميع المسائل حتى في التي لم يعمل بها جائز ومجزٍ.
والسيد القائد ولي أمر المسلمين قدس سره رأيه هو القول الأخير في جواز البقاء على تقليد الميت مطلقاً.
مسألة: إذا عدل المكلف بعد موت مرجعه إلى مجتهد آخر. فلا يجوز له على الأحوط وجوباً العود إلى تقليد من كان يُقلد مرة ثانية.
مسألة: إذا بقي المكلف على تقليد مرجعه الميت بفتوى المرجع الأعلم الحي، جاز له أن يعدل بعد ذلك في أية مسألة شاء إلى تقليد الحي الأعلم لكن بعد العدول لا يجوز له العود ثانية في نفس المسألة إلى تقليد الميت.
مسألة: إذا تحقق التقليد من الأشخاص غير المكلفين في حياة المجتهد فلا إشكال في البقاء على تقليده برأي الحي الأعلم.
8 - الأعلمية:
فيجب تقليد المجتهد الأعلم على الأحوط وجوباً.
وملاك الأعلمية أن يكون المجتهد أقدر من بقية المجتهدين على معرفة حكم الله تعالى، واستنباط التكاليف الإلهية من أدلتها ومعرفته بأوضاع زمانه بالمقدار الذي له مدخلية في تشخيص موضوعات الأحكام الشرعية وفي ابداء الرأي الفقهي المقتضي لتبيين التكاليف الشرعية التي لها دخل في الاجتهاد أيضاً. وينبغي أن يكون مديراً ومدبراً.
مسألة: إذا قامت البيّنة الشرعية على أعلمية مجتهد جامع للشرائط فتكون حجة شرعية يعول عليها ولا حاجة عندئذٍ إلى الفحص عن الشهادات المعارضة.
مسألة: إحراز إجتهاد وأعلمية مرجع التقليد لا بد وأن يكون بالاختبار أو بحصول العلم ولو من الشياع المفيد للعلم أو بالاطمئنان أو بشهادة عدلين من أهل الخبرة.
مسألة: لو قلد المكلَّف غير الأعلم مع وجود الأعلم فتقليده باطل، وكذلك أعماله التي قام بها على رأي غير الأعلم، إلاَّ إذا وافقت أعماله فتوى الأعلم فتكون صحيحة أو تكون أعماله مطابقة للواقع أو الاحتياط.
9- معرفة أمور الزمان والمكان، والاهتمام بأمور المسلمين:
وهذا الشرط أوضحه وكشف عنه الإمام الخميني رحمهم الله قائلاً: »يجب على المجتهد أن يكون ملماً بأمور زمانه، وليس مقبولاً للناس والشباب أن يقول مرجعهم ومقلَّدهم أنا لا أعطي رأياً في المسائل السياسية«.
شروط المرجع:
يجب تقليد المجتهد الجامع لشرائط الافتاء والمرجعية وهذه الشرائط هي:
لنرى هذه الشروط ..!
اقتباس :
1- الاجتهاد: بأن يكون قادراً على استنباط الحكم الشرعي من مصادره.
كثير من الناس يستيطعون أن يكونوا مجتهدين ..
اقتباس :
2- الذكورة: فلا يصح تقليد المرأة.
لا تعليق ..
اقتباس :
3- الايمان: بأن يكون شيعياً إثنا عشرياً.
و كيف يستطيع الشيعي اختبار الإيمان و هو أمر باطني ؟؟!
اقتباس :
4- طهارة المولد: فلا يصح تقليد ابن الزنا.
ما أغرب هذا الشرط .. و ما ذنب هذا العالم الذي أتى إلى الدنيا عن طريق الحرام ؟!
اقتباس :
5- أن تكون ذاكرته جيدة: فلا يصح تقليد من ينسى كثيراً أو من كان يهجر.
بسيطة هذه ..
اقتباس :
6- العدالة: وتتحقق بفعل الواجب وترك المحرمات.
و هل هناك عدول في هذا الزمن ؟؟ .. و أنتم تشككون في عدول من مدحهم الله ، فهل يعقل أن يكون الناس المعاصرين لنا هم العدول ..!!
اقتباس :
7- الحياة:
بسيطة ..
اقتباس :
8 - الأعلمية:
فيجب تقليد المجتهد الأعلم على الأحوط وجوباً.
و كيف نستطيع أن نعرف الأعلم .. هل نقوم بعمل اختبار نوزعه على كل المراجع و الذي يحصل على أعلى درجة هو الأعلم ؟؟!!
اقتباس :
9- معرفة أمور الزمان والمكان، والاهتمام بأمور المسلمين:
أيضا بسيطة ..
الخلاصة ،،
شروط المرجع : أن يكون شيعيا اثني عشريا حيّا ليس ابن زنا و ليس كثير النسيان و أن يكون مجتهدا و صاحب عدالة و مهتما بما يحدث للمسلمين و الأهم من ذلك أن يكون أعلم من باقي المراجع !!!!
بغض النظر من غرابة هذه الشروط ..
كيف للشيعي البسيط أن يعرف الأعلم من المراجع ؟ .. لأن من يختبر العالم يجب أن يكون أعلم من العالم نفسه حتى يعرف مستواه العلمي !! فكيف للشيعي العامي أن يعرف أن فلان أعلم من فلان ؟؟ هل هو من يختبرهم ؟؟
و في النهاية إن اختار الشيعي تقليد مرجع ما ، ثم تبين له أن هناك من هو أعلم منه ، هل يجوز له ترك تقليده و يذهب إلى المرجع الجديد . و من ثمّ إن انكشف له أن هناك من هو أعلم ، هل له التبديل كذلك .. و إن تبين أن هناك مرجع لديه دليل قوي في المسألة أكثر من مرجعه ، فهل يبقى أسير مرجعه أم له أن يتبع الحق أينما كان ؟!
و كيف يستطيع الشيعي اختبار الإيمان و هو أمر باطني ؟؟!
ما أغرب هذا الشرط .. و ما ذنب هذا العالم الذي أتى إلى الدنيا عن طريق الحرام ؟!
بسيطة هذه ..
و هل هناك عدول في هذا الزمن ؟؟ .. و أنتم تشككون في عدول من مدحهم الله ، فهل يعقل أن يكون الناس المعاصرين لنا هم العدول ..!!
بسيطة ..
و كيف نستطيع أن نعرف الأعلم .. هل نقوم بعمل اختبار نوزعه على كل المراجع و الذي يحصل على أعلى درجة هو الأعلم ؟؟!!
أيضا بسيطة ..
الخلاصة ،،
شروط المرجع : أن يكون شيعيا اثني عشريا حيّا ليس ابن زنا و ليس كثير النسيان و أن يكون مجتهدا و صاحب عدالة و مهتما بما يحدث للمسلمين و الأهم من ذلك أن يكون أعلم من باقي المراجع !!!!
بغض النظر من غرابة هذه الشروط ..
كيف للشيعي البسيط أن يعرف الأعلم من المراجع ؟ .. لأن من يختبر العالم يجب أن يكون أعلم من العالم نفسه حتى يعرف مستواه العلمي !! فكيف للشيعي العامي أن يعرف أن فلان أعلم من فلان ؟؟ هل هو من يختبرهم ؟؟
و في النهاية إن اختار الشيعي تقليد مرجع ما ، ثم تبين له أن هناك من هو أعلم منه ، هل يجوز له ترك تقليده و يذهب إلى المرجع الجديد . و من ثمّ إن انكشف له أن هناك من هو أعلم ، هل له التبديل كذلك .. و إن تبين أن هناك مرجع لديه دليل قوي في المسألة أكثر من مرجعه ، فهل يبقى أسير مرجعه أم له أن يتبع الحق أينما كان ؟!
لا ياالحبر السائل .. لايوجد لدى المذهب الشيعي اتباع او تقديس للرجال بدون دليل
فكما تفضل ااخ عبدمحمد فان هناك شروط للمرجع ..وليس لكل شخص يستطيع ان يكون مرجع تقليد ويصدر الفتاوى..لهذا فان التقليد ليس اتباعامجردا بل هو رجوع الى المتخصص المستوفي لكافة الشروط ..
فبالله عليك كيف للعوام أن يفقهوا في دينهم وكيف لهم ان يؤدوا عباداتهم ان كانوا قاصرين هم عن استنباط الاحكام من مصادرها ؟ أليس بالرجوع الى المتخصصين؟
اضافه الى أمر قد غفلت انت عنه .. وهو أننا لانقلد في العقائد ، انما فقطفي الامور الفقهيه ، وحتى المسائل الفقهيه ليس كلها ، فهناك ضروريات في الدين لانرجع فيها الى مرجع الدين كوجوب الصلاة والصوم وماشاكل ..
يعني لو مرجع خالف هذه الضروريات او خالف امر منصوص عليه بالقران فلا نرجع اليه ، ولسنا ملزمين بقوله لان فيه معارضه صريحه لحكم شرعي واضح وضروري ... وبهذا نحن نتبع الدليل ولا نقلد الرجال !
ولاتنس ان المذهب السني هو القائم على تعظيم واتباع الرجال وليس الشيعي .. فعداله الصحابه والاخذ برواية اى صحابي مهما كانت وتصديقها والاكتفاء بالسند دون المتن .. كل هالامور خير دليل على تعظيم السنه للرجال واتباعهم دون اتباع الدليل ..