|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشق الأكرف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 08-06-2014 الساعة : 02:35 AM
محمد الكاظمي ،،
في تعليق سابق لك دعوت المحاورين أن يجادلوك بالتي هي أحسن محتجاً بآية من كتاب الله سبحانه ،
ثم ما لبثت أن رحت تصف تعليقاتنا عليك بالتهريج متخذاً موقف الناصح ،، فهل هذا الإتهام الرخيص الواطئ الذي تسوقه هو من باب الجدال بالتي هي أحسن ،، لعلك تجهل معاني الكلام كما أجهل أنا الكثير عن إيران بحسب دعواك ،،
لندخل معك في ما أقحمت نفسك فيه و لكن هذه المرة سوف يكون بمستوى طرحك من باب لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظُلم
نعم أيها الكاظمي ،،
على افتراض أن المرأة الإيرانية المسلمة التي تحمل السلاح للدفاع عن حياض الدين و البلد المسلم الأمين هي عارفة بإمور دينها و أي معرفة تفوق تلك التي تفتدي قيم الدين الحنيف بنفسها كما فدتها نسيبة الأنصارية دفاعاً عن رسول الله صلى الله عليه و آله و أم وهب دفاعاً عن الحسين صلوات الله و سلامه عليه و السيدة بنت الهدى دفاعاً عن الإسلام المحمدي الأصيل ،،
و ما تعرضه من حجاب لأولئك النسوة المسلمات المتدربات فهو حجاب شرعي إن شاء الله تعالى و ما ترى نفسك فيه من خلل فلن يقدح به و لا أتصور أنك سوف ترسلهن إلى النار لإنكفاءةٍ في أكمامهن تحدث مع الطبيبة و المعلمة و حتى ربات البيوت ،،
ما تسميه مطبات نسائية خاصة فيها أطباء رجال يعالجون النساء ،، لا يدعم إدعاءك في شيء فهل لك أن تجزم أن الأطباء الرجال يباشرون لمس النسوة المرضى أو ينظرون في عوراتهن مثلاً ،، و إذا كان في جعبتك فتوى تحرم ذلك بشكله هذا فأدركنا بها ،،
ثم مالك تخلط الأوراق إنما عرضت عليك في ردي أن المؤمن الذي تتعسر ولادة زوجته يدفعه دينه و غيرته و شرفه إلى عرضها على طبيبة إمرأة بدلاً من طبيب ،،
و ليتك لم تتطرق إلى هذا لكنت قد وفرت على نفسك حرج الإجابة عن سؤالي التالي :
لو كانت لديك زوجة و تعسرت ولادتها فهل كنت لتذهب بها إلى طبيبة تخالف بحسب إدعائك شرع الله و رسوله فتشجعها على عملها المخالف للشرع أم تذهب بها إلى طبيب و تتجنب المخالفات الشرعية ؟؟..
أو تعلم ؟؟..لا أنتظر منك الإجابة حفاظاً على ماء وجهك .
ما تذكره عن مشاركات للنساء في بطولات عالمية كالشطرنج و الكرة و ما شابه ،، فيما لو كان موافقا لفتوى مرجع فما الضير في ذلك ،، و في بلد مثل إيران يقوى فيه الصوت الفتوائي و يتعدد مختلفاً و متخالفاً فهذا غير مستبعد إطلاقاً ،،
أما مسألة غناء النسوة المسلمات غناءاً طربياً بالشكل الذي تذكر فلسنا ملزمين بتصديقك فلربما لا تكون صادقاً مع شديد احترامي لك .
مسألة الإعلام المغرر و ما شابه من كلام فارغ لا قيمة له أساساً لكوننا لا نحتاج إلى دروس تحذيرية من مراهقي المقالات المتسيسة بسذاجة فقد أغنانا الله عنها بفضله و مَنهِ و الحمد لله رب العالمين
فيما يتعلق بتصدير الثورة و كونك في غنىً عنها ،، ذلك شأنك ،، لك أن تغتني عن ثورة الإسلام تحت حكم أي طاغوت تشاء ،، فمن جعلك مقياساً للعالمين هداك الله إلى كل خير ؟؟؟.. إنما الثورة لمن نشد الحرية و العدل و حكومة الإسلام لا من رضي بذل الطواغيت و عبوديتهم .
كوني عراقياً فنعم أنا كذلك و صدقني إنني أفتخر بتشيعي و ولائي للثورة الإسلامية و المشروع الإسلامي الكبير الممهد لدولة العدل الإلهي أكثر بكثير مما أفتخر بعراقيتي ففي العراق قتل أعز أخواني في الله لا لعراقيتهم بل لتشيعهم و لنصرتهم للحق و أهله و على هذا نقاتل كلاب التكفير و من وراءهم اليوم،
بالنسبة لعنصرية الإيرانيين ،، فهذا شأنهم هم أحرار في بلدهم و لا يلزمهم أن يمنحوا الجنسية لأيٍ كان ،، و لكن يعلم كل صاحب عقل و له مسحة من ضمير أن أكثر دولة في العالم لها الفضل الأكبر على العراقيين هي إيران على الرغم من وقوف شيعة العراق مع طاغية العصور صدام المجرم في حربه ضد إيران و قتلهم لخيرة شبابها و تدمير بناها التحتية في ظل حكم الطاغوت المعتدي الباغي في حين كانت إيران تحت قيادة فقيه عادل مجتهد ،،
فهي إيران إذاً و لولاها لما وقف شيعي عراقي واحد بوجه المحتل الأميركي و لا دافع عن دينه ضد الحملة الوهابية التكفيرية و كل ما لدى التشكيلات العراقية اليوم من سلاح و أموال و خبرات قتالية هي من إيران ،،
أما كون إيران لا تسمح للعراقيين بالعمل فيها فهذه إكذوبة لأن هنالك من أقاربي من يعمل في طهران منذ عقود و قد فضل السكنى في إيران على السكن في العراق و لا يخفى على الأعمى و الأطرش لربما أن قم المقدسة تعج بالعراقيين الذين قد لا تجد فيهم عاطلاً عن العمل فليتك تربأ بنفسك عن الأكاذيب إحتراماً لأدبيات الحديث
و بخصوص نقاطك الإينشتاينية :
هذا الكلام عن إيران ليس عاماً بل هو تصور خاص تطرحه أنت قد يحمل من الصحة النزر اليسير الذي يقترب من الإهمال ،،
و أما العام هو أن إيران صارت منذ تأسيسها نظامها الإسلامي حرماً آمناً للتشيع يقودها رجال دين مجتهدون عدول ،، فيها قانون يتمسك به الشعب عامة و لا يستبعد أن يخالفه البعض كما في أي قانون على وجه الأرض ،، فحكومة النبي الأكرم صلى الله عليه و آله قد أنجبت أبي بكر و عمر و عائشة و أمثالهم و أنصارهم ،، فلا يعاب حكم النبي الأكرم بل يعاب من يخالفه ،
نقطتك الثانية ،، أنت تستعرض أنت و كأن أنت مقياس الحق و معيار الحقيقة ،، أنت لا يهمك شأن البرانيات و لا المراجع ،، عجباً ،، و أنت تعتقد بعصمة المعصومين صلوات الله عليهم فهل أنت مجتهد لتكون بمعزل عن دائرة المراجع و برانياتهم ،، لاحظ أنك تشمل الجميع بدون استثناء ،، لا يهمك شأن الجميع ،، أتراك تدعي المشاهدة للمعصوم مثلاً فتأخذ دينك و تلجأ إليه بحوادث دهرك الواقعة ،، أم أنت من المنظرين إلى ميقات اليوم المعلوم فشهدت عصورهم لتعلم كل ما قالوا ؟؟..
عموماً لايوجد من يقول بعصمة غير المعصومين لأننا جميعاً أصحاب عقيدة و نعلم عدة المعصومين صلوات الله عليهم و نظام الحكم في إيران هو نتاج الطرح الإسلامي وفق رؤية علماء الدين الحنيف فلو احتمل الأخطاء فإنها تجربة بشرية لا تعيب القائمين عليها و إن احتمل الصواب فإنها الطريق الأصوب إلى مرضاة الله سبحانه
أعود للتعليق على نعتك محاوريك بالتهريج ،، يا صاحبي ،، تَعَلم في المرة القادمة أن تختار ما يجلب لك الإحترام من كلام قبل أن تلقي كل ما يدور بجوفك ،، فليس كل ما يلفظه الجوف يليق
|
|
|
|
|