أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " يدخل الجنة من امتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب ، نار : ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال : هم شيعتك وأنت إمامهم " ( 4 ) .
.................................................. ..........
- مناقب آل ابي طالب - ابن شهر آشوب ج 3 ص 362 :
عن مأمون الرقي قال: كنت عند سيدي الصادق ( علیه السلام ) إذ دخل سهل بن حسن الخراساني فسلم عليه ثم جلس فقال له: يا ابن رسول الله لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الامامة ما الذي يمنعك ان يكون لك حق تقعد عنه وأنت تجد من شيعتك مائة الف يضربون بين يديك بالسيف فقال له ( علیه السلام ) : اجلس يا خراساني رعى الله حقك ، ثم قال : يا حنفية اسجري التنور فسجرته حتى صار كالجمرة وابيض علوه ، ثم قال : يا خراساني قم فاجلس في التنور ، فقال الخراساني : يا سيدي يا ابن رسول الله لا تعذبني بالنار أقلني أقالك الله ، قال : قد أقلتك ، فبينما نحن كذلك إذ أقبل هارون المكي ونعله في سبابته فقال : السلام عليك يا ابن رسول الله ، فقال له الصادق : الق النعل من يدك واجلس في التور . قال : فألقى النعل من سبابته ثم جلس في التنور ، وأقبل الامام يحدث الخراساني حديث خراسان حتى كأنه شاهد لها ثم قال : قم يا خراساني وانظر ما في التور . قال : فقمت إليه فرأيته متربعا فخرج الينا وسلم علينا ، فقال له الامام : كم تجد بخراسان مثل هذا ؟ فقلت : والله ولا واحدا فقال ( ع ) : لا والله ولا واحدا اما انا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا نحن أعلم بالوقت .
.................................................. ..........
- كتاب الأربعين- محمد طاهر القمي الشيرازي ص 475 :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : معرفة آل محمد براءة من النار ، وحب آل محمد جواز على الصراط ، والولاية لال محمد أمان من العذاب ( 4 ) .
- عن أبي نعيم محمد بن أحمد الانصاري قال : وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد عليه السلام قال كامل : فقلت في نفسي : أسأله لا يدخل الجنة إلا من عرف معرفتي و قال بمقالتي ؟ قال : فلما دخلت على سيدي أبي محمد عليه السلام نظرت إلى ثياب بياض ( 1 ) ناعمة عليه فقلت في نفسي : ولي الله وحجته يلبس الناعم ( 2 ) من الثياب ويأمرنا نحن بمواساة الاخوان وينهانا عن لبس مثله . فقال متبسما : يا كامل وحسر ذراعيه ( 3 ) فإذا مسح أسود خشن على جلده فقال : هذا لله ، وهذا لكم ، فسلمت وجلست إلى باب عليه ستر مرخى فجاءت الريح فكشفت طرفه فإذا أنا بفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين أو مثلها ، فقال لي : يا كامل بن ابراهيم فاقشعررت من ذلك والهمت أن قلت : لبيك يا سيدي ، فقال : جئت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله : هل يدخل الجنة إلا من عرف معرفتك وقال بمقالتك ؟ فقلت : إي والله ، قال : إذن والله يقل داخلها ، والله إنه ليدخلها قوم يقال لهم : الحقية . قلت : يا سيدي ومن هم ؟ قال : قوم من حبهم لعلي عليه السلام يحلفون بحقه و لا يدرون ما حقه وفضله ، ثم سكت صلوات الله عليه عني ساعة ثم قال : وجئت تسأله عن مقالة المفوضة ، كذبوا بل قلوبنا أوعية لمشية الله ، فإذا شاء شئنا ، والله يقول : " و ما تشاؤن إلا أن يشاء الله " ( 1 ) ثم رجع الستر إلى حالته فلم أستطع كشفه . فنظر إلي أبو محمد عليه السلام متبسما فقال : يا كامل ما جلوسك ؟ قد أنبأك بحاجتك الحجة من بعدي ، فقمت وخرجت ولم اعاينه بعد ذلك ، قال أبو نعيم : فلقيت كاملا فسألته عن هذا الحديث فحدثني به . ( 2 )
. * ( هامش ) ( 1 ) في نسخة : بيض . ( 2 ) نعم كشرف : لان ملبسه . ( 3 ) في المصدر : [ عن ذراعيه ] اقول : أي كشفه . والمسح بالكسر : كساء من شعر . [ * ] / صفحة 337 /
من سنن أبي داود بإسناده عن علي عليه السلام قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني ، قال : وأخذ بيد الحسن والحسين وقال : من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما وكان متعبا لسنتي ( 1 ) كان معي في الجنة . ومن كتاب المصابيح بإسناده عن يعلى بن مرة ( 2 ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حسين مني وأنا منه ( 3 ) ، أحب الله من أحب حسينا ، حسين سبط من الاسباط .
.................................................. ..........
- بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 65 ص 128 :
: عن همام أبي علي قال : قلت لكعب الحبر : ما تقول في هذه الشيعة شيعة علي بن أبيطالب عليه السلام ؟ قال : يا همام إني لاجد صفتهم في كتاب الله المنزل أنهم حزب الله و أنصار دينه ، وشيعة وليه ، وهم خاصة الله من عباده ، ونجباؤه من خلقه ، اصطفاهم لدينه ، وخلقهم لجنته ، مسكنهم الجنة ، إلى الفردوس الاعلى خيام الدر وغرف اللؤلوء ، وهم في المقربين الابرار ، يشربون من الرحيق المختوم ، وتلك عين يقال لها تسنيم ، لا يشرب منها غيرهم ، وإن تسنيما عين وهبها الله لفاطمة بنت محمد زوجة علي بن أبيطالب تخرج من تحت قائمة قبتها ، على برد الكافور ، وطعم الزنجبيل ، وريح المسك ، ثم تسيل فيشرب منها شيعتها وأحباؤها . وإن لقبتها أربع قوائم قائمة من لؤلؤة بيضاء تخرج من تحتها عين تسيل في سبل أهل الجنة ، يقال لها السلسبيل ، وقائمة من درة صفراء تخرج من تحتها عين يقال لها طهور ، وقائمة من زمردة خضراء تخرج من تحتها عينان نضاختان من خمر وعسل ، فكل عين منها تسيل إلى أسفل الجنان إلا التسنيم ، فانها تسيل إلى عليين ، فيشرب منها خاصة أهل الجنة ، وهم شيعة علي وأحباؤه ، وتلك قول الله عزوجل في كتابه " يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون " ( 2 ) فهنيئا لهم . ثم قال كعب : والله لا يحبهم إلا من أخذ الله عزوجل منه الميثاق .
.................................................. .......
ثم ابشر ثم ابشر ايها المحب لعلي ( ع ) والطاهرين من اولاده بما بشرك الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم وذلك ما روى في كتاب بشارة المصطفى عن سلمان الفارسي قال كنت جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ اقبل علي بن أبي طالب ( ع ) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا ابشرك يا علي ؟ قال بلى يا رسول الله قال هذا حبيبي جبرائيل اخبرني عن الله عز وجل انه قد اعطى محبيك وشيعتك سبع خصال الرفق عند الموت والانس عند الوحشة والنور عند الظلمة والامن عند الفزع والبسط عند الميزان والجواز على الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس من الامم بثمانين عاما كيف وان الجنة تشتاق عليا وشيعته وهي مامورة بامر علي وبيده مفاتيحها : مولى له الجنة مامورة *
والنار من اجلاله تفزع
امام صدق وله شيعة *
يرووا من الحوض ولم يمنعوا
بذاك جاء الوحي من ربنا *
يا شيعة الحق فلا تجزعوا
.................................................. ..........
- شجرة طوبى - الشيخ محمد مهدي الحائري ج 1 ص 8 :
في كتاب سرور الشيعة عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنت جالسا عند النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي بن أبي طالب ( ع ) فادناه ومسح وجهه ببردة وقال صلى الله عليه وآله يا ابا الحسن ألا أبشرك بما بشرني به جبرئيل قال بلى يا رسول الله قال إن في الجنة عينا يقال لها تسنيم يخرج منها نهران لو أن سفن الدنيا فيها لجرت قصبها من اللؤلؤ والمرجان وحشيشها من الزعفران على حافتيها كراسي من النور عليها اناس جلوس مكتوب على جباههم بالنور هؤلاء المؤمنون وهؤلاء من محبي علي بن أبي طالب ويعطى لكل واحد منهم بعدد كل عرق في بدنه مدينة في الجنة ، والحاصل شيعة علي اكرم الناس في الجنة كما قال الحسين ( ع ) في رجزه يوم عاشورا وشيعتنا في الحشر اكرم شيعة *
ومبغضنا يوم القيامة يخسر
فطوبى لعبد زارنا بعد موتنا *
بجنة عدن صفوها لا يكدر
.................................................. ..........
- الإمام علي (ع)- أحمد الرحماني الهمداني ص 299 :
العلامة ، الالوسي البغدادي في تفسيره : ( أخرج ابن مردويه ، عن علي - كرم الله تعالى وجهه - قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ألم تسمع قول الله تعالى إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية ؟ هم أنت وشيعتك ، وموعدي و موعدكم الحوض إذا جئت الامم للحساب يدعون غرا محجلين ) . وأخرج ابن مردويه أيضا ، عن ابن عباس ، قال : لما نزلت هذه الاية إن الذين آمنوا - الاية قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لعلي - رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه - : هو أنت و شيعتك يوم القيامة راضين مرضيين ) .