و الله ما اعتقد اني تجاوزت ..بس تجاوزت شو قصدك يا زميلي..
اقتباس :
على اي حال
طرحت فكرتي ..و السيدة ام محمد طرحت فكرتها .....و الحكم للقارء
سبحانك الهم و بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك و اتوب اليل
كنت بتمنى ما ينحذف ردّك لأنو ما في شي يخاطب العقل متل ما انت بتتوهم ... لكن الأخ النجف ما الو طول بال عاللف و الدوران و ما بلومو أكيد الو كتير بيشوف هيك شوفات ...
على كل رح رد على ما اذكره من ردّك حتى لا يتوهم القارئ ( بعد تعليقك على الحذف ) أنّك قد كتبت ردّا شافيا نعجز عن الرد عليه ...
أهم ما اذكره في ردك نقطتان :
أولا : قلت أنّي تجاهلت الحديث القدسي و الحديث الشريف ... و أنّهما مفتاح اللغز !!!!
طيّب نيجي للأحاديث الشريفة :
اقتباس :
و يقول تعالى في الحديث القدسي
اقتباس :
( وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة )
حديث النبي صلى الله عليه و آله و سلم
(إن العبد المؤمن إذا كان في إقبال من الآخرة وانقطاع من الدنيا نزلت إليه ملائكة كأن وجوههم الشمس معهم كفن من الجنة وحنوط من الجنة فيجلسون منه مد البصر ثم يجئ ملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول أيتها النفس الطيبة أخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان)
عجبا !!!! هل انت مدرك فعلا لمعناه !!! الأحاديث القدسية و الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة تتوافق دائما مع آيات القرآن الكريم و لا تعارضه ( بعكس الأحاديث الموضوعة )
على كلٍّ ... علشان نفهم الموضوع بدقة أكبر ... يمكن تقسيم حياة الانسان
الى :
أ- الحياة الدنيا
ب - سكرات الموت
جـ- الموت
د - البعث و الحياة الآخرة
و معنى الأحاديث أنّ : من يأمن في المرحلة ( أ ) " حياة الانسان الدنيا " فإنّ الخوف مصيره في الآخرة ... أي من أمن الله و لم يراعي حرماته و اوامره في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقا على الله عقابه في الآخرة ...
و من خاف الله في الحياة الدنيا و راعى حرماته و اوامره و اجتنب ما نهى عنه في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقّا على الله أن يعطيه الأمان و الثواب في الحياة الآخرة ...
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ... فأحدهما تمنى أن يكون بعرة و الآخر تمنى أن يكون تبنة أو كبشا !!!!!!
مع أنّ الحديث الشريف واضح أنّ المؤمن في لقاء الموت تأتيه الملائكة في أحسن هيئة و يكون مطمئنا للقاء الله و رسوله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) فيقول له ملاك الموت : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية "
فهل كان ابو بكر و عمر مطمئنّين عند لقاء الموت و هما يصدران أمثال تلك الكلمات ؟؟؟!!!!!!
ثانيا : قلت في ردّك : هل من لا يقول كما قال الامام علي عليه السلام : فزت و ربّ الكعبة لا يكون مطمئنا أو لا يكون مؤمنا ... كما قلت أنّ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لم يقل هذا عند وفاته ...
أول شي بخصوص الرسول الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... كان يقول قبيل وفاته : " بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى " و ذلك لتفضيله و شوقه لجوار الله
أمّا ما قلته بأنّي قصدت أن من لا يقول كما قال الامام عليه السلام فهو غير مطمئن او غير مؤمن فهذا غير صحيح و لم يكن هذا قصدي أبدا
لكن هنا كانت مقارنة بين شخصيات محددة
أحدها يقول : يا ليتني كنت بعرة
و الآخر يقول :يا ليتني كنت تبنة أو كبشا
و امامي يقول : فزت و رب الكعبة
هذه كانت المقارنة
أما بالنسبة للأشخاص العاديين فالأمر يتفاوت ... فنحن نقارن أحيانا و نقول فلان كان كان موته صعبا و كان خائفا او اختلف لونه او غير هذا ... و فلان آخر توفي و هو يسبّح و يذكر الله و يوحده و لم نشعر بروحه كيف خرجت ...
ألا تحصل هذه المقارنات ؟؟؟!!!!
بس برضو الإشكال مو هون ... يعني انسان عادي ممكن يخاف لأنو ما بيعرف شو بيستنى فيه حتى و ان كان مؤمنا فقد يتسلل الخوف الى قلبه ... لكن نحن هنا لا نتحدث عن اشخاص عاديين ... انّما نتحدث عن أقرب الصحابة الى الرسول الأعظم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و أحبّهم اليه أحدهم ودّ أن يتخذه خليلا !!! و الآخر لو كان نبيا بعده لكان هو !!! ليسوا اشخاص عاديين انّما احدهما الصديق و الآخر الفاروق !!! مبشّران بالجنة !!! بل ان احدهما يدعى من كل ابواب الجنة و يختار هو من أي باب يدخلها !!!!!!!!!!!!! و لهما من الفضائل و من المديح بحقّهما ما لا يسمح وقتي بسرده ... أكلّ هذا صحيح ثمّ يتمنون على فراش الموت ما تمنوا ؟؟؟!!!! غريب و عجيب !!!!
يعني ان بشّرني رسول الله الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام بالجنّة دون أن يكثر من مدحي و يخبرني بأني أُدعى من كل ابواب الجنّة >>> عندها سأنتظر لحظة الموت بفارغ الصبر و أنا كلّي ثقة بكلام رسولي الذي لا ينطق عن الهوى ... فهل يبشّرني رسولي بالجنّة ثمّ أخاف من الموت !!!! ممكن >>> لكن تحت هذه الاحتمالات :
1- أني لا أصدّق رسولي فيما قاله !!!
2- أنّي انقلبت على أعقابي بعده و أحدثت ما أحدثت و أخاف لقاء ربي و رسولي
3- ان رسولي لم يبشرني أصلا بالجنّة و كل ما نُقِل هو نسج الخيال الأموي لمدح الحكّام و السلاطين ... كما يتمّ مدح بعض الحكّام الحاليين بتزوير التاريخ و نسب فضائل لا تمتّ لهم بصلة ...
هذا و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 30-05-2009 الساعة 11:28 PM.
أخواتي يتيمة آل محمد و بنت الغريب ...
لو توقّف الأمر على سب الأعضاء لما اكترثت هكذا ... فقد اعتدنا ( واعتدت خاصة ) على سوء خلقهم ... لكن كان حضرتو فاتح موضوع غبي عن الزهراء عليها السلام و نرفزني فيه لكن الادارة مشكورة قامت بحذف الموضوع الغبي... و بعد هيك افوت هون لأشوفو بيسب في امامنا المهدي عليه السلام و بدو يأوّل آية بجهله على أمير المؤمنين عليه السلام ... لهيك تنرفزت و ردّيت عليه ... أمّا اهانتهم لنا فقد اعتدت على ذلك ( و كما قلت اهانتهم لي بشكل خاص ما عدت اهتم الها و تعودت عليهم )
كيف بدو يأوّل الآية الكريمة " يوم ينظر المرء ما قدّمت يداه و يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا " لتوافق الامام علي عليه السلام ؟؟؟
طيّب ان كان الأعضاء قد قالوا بأنّها تنطبق على ابي بكر و عمر فذلك لتمنيهما أن يكونا اسوأ من التراب نفسه ...
لكن هل هناك ما يدلّ على انتقاص أمير المؤمنين عليه السلام من نفسه ليقول هذا الجاهل ما قال ؟؟؟!!!
لعنة الله على أعداء امير المؤمنين
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 30-05-2009 الساعة 11:39 PM.
أختي أم مُحمد جزاكِ الله خيراً بالعكس ردكِ على الجاهل العنزي كان بمحله
ولكن كنت أقول لكِ أن هولاء الجلهة دائماً يلجئون للسب وقلة الأدب كما سلفهم الطالح
فلا تستغربي منهم
قبحه الله من كافر وناصبي
ولعنة الله على أعداء أمير المؤمنين
كنت بتمنى ما ينحذف ردّك لأنو ما في شي يخاطب العقل متل ما انت بتتوهم ... لكن الأخ النجف ما الو طول بال عاللف و الدوران و ما بلومو أكيد الو كتير بيشوف هيك شوفات ...
على كل رح رد على ما اذكره من ردّك حتى لا يتوهم القارئ ( بعد تعليقك على الحذف ) أنّك قد كتبت ردّا شافيا نعجز عن الرد عليه ...
أهم ما اذكره في ردك نقطتان :
أولا : قلت أنّي تجاهلت الحديث القدسي و الحديث الشريف ... و أنّهما مفتاح اللغز !!!!
طيّب نيجي للأحاديث الشريفة :
عجبا !!!! هل انت مدرك فعلا لمعناه !!! الأحاديث القدسية و الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة تتوافق دائما مع آيات القرآن الكريم و لا تعارضه ( بعكس الأحاديث الموضوعة )
على كلٍّ ... علشان نفهم الموضوع بدقة أكبر ... يمكن تقسيم حياة الانسان
الى :
أ- الحياة الدنيا
ب - سكرات الموت
جـ- الموت
د - البعث و الحياة الآخرة
و معنى الأحاديث أنّ : من يأمن في المرحلة ( أ ) " حياة الانسان الدنيا " فإنّ الخوف مصيره في الآخرة ... أي من أمن الله و لم يراعي حرماته و اوامره في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقا على الله عقابه في الآخرة ...
و من خاف الله في الحياة الدنيا و راعى حرماته و اوامره و اجتنب ما نهى عنه في الحياة الدنيا ( و ليس في سكرات الموت ) كان حقّا على الله أن يعطيه الأمان و الثواب في الحياة الآخرة ...
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ... فأحدهما تمنى أن يكون بعرة و الآخر تمنى أن يكون تبنة أو كبشا !!!!!!
مع أنّ الحديث الشريف واضح أنّ المؤمن في لقاء الموت تأتيه الملائكة في أحسن هيئة و يكون مطمئنا للقاء الله و رسوله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) فيقول له ملاك الموت : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية "
فهل كان ابو بكر و عمر مطمئنّين عند لقاء الموت و هما يصدران أمثال تلك الكلمات ؟؟؟!!!!!!
ثانيا : قلت في ردّك : هل من لا يقول كما قال الامام علي عليه السلام : فزت و ربّ الكعبة لا يكون مطمئنا أو لا يكون مؤمنا ... كما قلت أنّ الرسول صلى الله عليه و آله و سلم لم يقل هذا عند وفاته ...
أول شي بخصوص الرسول الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... كان يقول قبيل وفاته : " بل الرفيق الأعلى ... بل الرفيق الأعلى " و ذلك لتفضيله و شوقه لجوار الله
أمّا ما قلته بأنّي قصدت أن من لا يقول كما قال الامام عليه السلام فهو غير مطمئن او غير مؤمن فهذا غير صحيح و لم يكن هذا قصدي أبدا
لكن هنا كانت مقارنة بين شخصيات محددة
أحدها يقول : يا ليتني كنت بعرة
و الآخر يقول :يا ليتني كنت تبنة أو كبشا
و امامي يقول : فزت و رب الكعبة
هذه كانت المقارنة
أما بالنسبة للأشخاص العاديين فالأمر يتفاوت ... فنحن نقارن أحيانا و نقول فلان كان كان موته صعبا و كان خائفا او اختلف لونه او غير هذا ... و فلان آخر توفي و هو يسبّح و يذكر الله و يوحده و لم نشعر بروحه كيف خرجت ...
ألا تحصل هذه المقارنات ؟؟؟!!!!
بس برضو الإشكال مو هون ... يعني انسان عادي ممكن يخاف لأنو ما بيعرف شو بيستنى فيه حتى و ان كان مؤمنا فقد يتسلل الخوف الى قلبه ... لكن نحن هنا لا نتحدث عن اشخاص عاديين ... انّما نتحدث عن أقرب الصحابة الى الرسول الأعظم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و أحبّهم اليه أحدهم ودّ أن يتخذه خليلا !!! و الآخر لو كان نبيا بعده لكان هو !!! ليسوا اشخاص عاديين انّما احدهما الصديق و الآخر الفاروق !!! مبشّران بالجنة !!! بل ان احدهما يدعى من كل ابواب الجنة و يختار هو من أي باب يدخلها !!!!!!!!!!!!! و لهما من الفضائل و من المديح بحقّهما ما لا يسمح وقتي بسرده ... أكلّ هذا صحيح ثمّ يتمنون على فراش الموت ما تمنوا ؟؟؟!!!! غريب و عجيب !!!!
يعني ان بشّرني رسول الله الأعظم عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام بالجنّة دون أن يكثر من مدحي و يخبرني بأني أُدعى من كل ابواب الجنّة >>> عندها سأنتظر لحظة الموت بفارغ الصبر و أنا كلّي ثقة بكلام رسولي الذي لا ينطق عن الهوى ... فهل يبشّرني رسولي بالجنّة ثمّ أخاف من الموت !!!! ممكن >>> لكن تحت هذه الاحتمالات :
1- أني لا أصدّق رسولي فيما قاله !!!
2- أنّي انقلبت على أعقابي بعده و أحدثت ما أحدثت و أخاف لقاء ربي و رسولي
3- ان رسولي لم يبشرني أصلا بالجنّة و كل ما نُقِل هو نسج الخيال الأموي لمدح الحكّام و السلاطين ... كما يتمّ مدح بعض الحكّام الحاليين بتزوير التاريخ و نسب فضائل لا تمتّ لهم بصلة ...
هذا و السلام
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين نبينى محمد و على اله و صحبه الغر المحجلين
اولا عن الملل من الشوفات و الله اني مليت من كتر ما ئلك يا سيدتي الفاضلة الكريمة المحترمة اقراي مشاركتي الاولى جيدا
و للان تردي بتقسيم غريب لم اقله في اول مشاركتي ..تردي علي بما لم اقل !!!!
على أي حال لن يتوهم القارء الا في ما يقتنع
ثم لما الحوار ان كان المحاور هوى الحكم..؟؟!!
قلتي بئن الاحاديث تتوافق مع الايات الكريمة و لا يتعارضان و كلامك عين الصواب
اراكي تعلقي على الحديث القدسي على انه من الفئة ((ب))بينما انا استشهدت به للفئة ((أ))..و من هنا اقول لو تعيدي القرائة لمشاركتي الاولى مرة اخرى يمكن تكون الثالثة ثابية
و قلتي
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ...
و الله لا اعلم ما اجيب..سبحان الله و هل يتلم الانسان في سكرات الموت؟؟!!
الم تسمعي قوله تعالة
((فلولا اذا بلغت الحلقوم و انتم حين اذن تنظرون و نحن اقرب اليه منكم ولاكن لا تبصرون))
هل سمعتي من احد حتى ولو بقصة ان رجل قال اثناء سكرات الموت انه يرى الان ملك الموت و يصف شكل ملك الموت ..او يقول هاهوى ملك الموت ...سبحان الله ...سبحان الله ..
يا عزيزتي عمر و ابا بكر كانو ((يرددون))هذه الكلمات اثناء حياتهم و ليس ((عند سكرات الموت )) هذا من ناحية الاحاديث...
ووالله ثم والله ثو و اللع الذي لا اله غيره اني لاستغرب كيف لانسان عاقل ان يقول ان عمر قال هذه الكلمة عند رؤية ملك الموت !!!!!
اذن فليجس كل رجل امام من يحب و هوى في سكرات الموت ليسمع مقولة صاحبه عند رؤية ملك الموت ليطمئن عليه هل هوى من اهل الجنة ام من اهل النار!!...هل سبق و رئيتي رجل اثناء سكرات الموت ؟؟...انا رئيتها مرة....
كان الرجل يتئلم و يصرخ من شدة الالم و فجئة شخصت عيناه واخذ ينفخ و يشهق و هوى ينضر الى سقف الغرفة ثم انقطع النفس
و بقي البصر شاخصا ...هذا حال الرجل عند رؤية ملك الموت كما رئيت...و كما سمعت الكثير ممن شاهدو هذه الحظات
و لم اسمع في حياتي لا في قصة حقيقية او خيالية ان رجل تكلم و امامه ملك الموت !!!!!!!!!!!!!!
اما عن مقولة عمر رضي الله عنه و هوى في فراش الموت
((لو ان لي ملئ الارض ذهب لفتديت به من هول المطلع ))..
فتلك الكلمات لا يعتبر اثناء ((سكرات الموت))..عمر جلس ثلاث ايام على فراش الموت و هوى يردد هذه الكلمات فهل كان امامه ملك الموت ثلاث ايام؟؟!!!!!!!!! و سبق في مشاركة سابقة ان وضحت معنى كلمة ((فراش الموت))
تطلق على من وقع في الفراش و لم يقم من فراشه الا ميت فهناك من يجلس اشهر في فراش الموت
و قلتي
و نحن هنا نتحدث عن كلمات ابو بكر و عمر عند سكرات الموت ... فأحدهما تمنى أن يكون بعرة و الآخر تمنى أن يكون تبنة أو كبشا !!!!!!
مع أنّ الحديث الشريف واضح أنّ المؤمن في لقاء الموت تأتيه الملائكة في أحسن هيئة و يكون مطمئنا للقاء الله و رسوله ( عليه و على آله أشرف الصلاة و السلام ) فيقول له ملاك الموت : " يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية
فهل كان ابو بكر و عمر مطمئنّين عند لقاء الموت و هما يصدران أمثال تلك الكلمات ؟؟؟!!!!!! "
و هذا رده في جوابي السابق لانكي بنيتي كلامك على اساس فعلا لا يقبله عاقل ....و اعتبريني من الكاذبين المراوغين
اسئلي من تعرفي و تثقي بحكمته و رجاحة عقله ..اسئليه هل يتكلم الرجل عندما يرى ملك الموت؟؟..و نظري ما يكون رده
و قلتي
بس برضو الإشكال مو هون ... يعني انسان عادي ممكن يخاف لأنو ما بيعرف شو بيستنى فيه حتى و ان كان مؤمنا فقد يتسلل الخوف الى قلبه ... لكن نحن هنا لا نتحدث عن اشخاص عاديين ... انّما نتحدث عن أقرب الصحابة الى الرسول الأعظم عليه و على آله أفضل الصلاة و السلام و أحبّهم اليه أحدهم ودّ أن يتخذه خليلا !!! و الآخر لو كان نبيا بعده لكان هو !!! ليسوا اشخاص عاديين انّما احدهما الصديق و الآخر الفاروق !!! مبشّران بالجنة !!! بل ان احدهما يدعى من كل ابواب الجنة و يختار هو من أي باب يدخلها !!!!!!!!!!!!! و لهما من الفضائل و من المديح بحقّهما ما لا يسمح وقتي بسرده ... أكلّ هذا صحيح ثمّ يتمنون على فراش الموت ما تمنوا ؟؟؟!!!! غريب و عجيب !!!!
هنا تغير محور الموضوع ولاكن كلام منطقي فعلا
اولا ابدا بلجزء الاول
قلتي قد يتسلل الخوف الى قلب الرجل ..نعم ان كان رجل عادي و انما ان كان مؤمن حقا فيجب ان يكون دائم الخوف من لقاء الله و ليس كمن يتسلل الخوف الى قلبه
اعطيكي نفسي مثل ممكن..؟؟ مع اني لست مثال ولا قدوة ولاكني انسان بكل الاحوال خاضع لنفس الامتحان امتحان الجنة و النار ..الخوف و الاطمئنان
احيانا قبل النوم اتخيل الموت .. اتخيل شكل ملك الموت ..و اتخيل حال البشر في ضحكهم و لعبهم و انا واحد منهم و اتذكر مقولة الرجل الصالح عمر بن عبد العزيز عندما ئا رجل يضحك ..فقال له هل علمت اننا ميتون قال نعم ..قال هل علت انا مبعوثون بعد الموت قال نعم ..قال هل علمت ان بعد البعث اما جنة ..و اما نار قال نعم..قل هل بلغك انك
ستتكون من اهل الجنة ..قال لا..قال هل بلغك انك تنجو من النار..قال لا ..قال فيما الضحك اذن..؟؟
الان انا اسئل من بشره النبي صلى الله عليه و سلم بلجنة ..نفس الاسئلة أي ((ابا بكر و عمر))
ولاكن لو سئلته هل بلغك انك ستكون من اهل الجنة ..سيقول قد بشرني نبينى صلى الله عليه و سلم اني من اهل الجنة
هنا نقول له و هوى اعلم مني و من غيري بهذا الحديث
الم تعلم ان النبي صلى الله عليه و سلم بشر سعد بن معاذ بلجنة ..
سيقول نعم ..و هل بلغك قول النبي صلى الله عليه و سلم إن للقبر ضغطة ، ولو كان أحد ناجيا منها ، نجا منها سعد بن معاذ .سييقول نعم ...فما نقول له ..؟؟ نقول له دع عنك خوفك يا رجل و خليك شجاع ..؟؟!!!
لما طرحت نفسي مثلا في البداية ..لاني اقول في نفسي على فرض اني ممن تشملهم رحمة الله و اجارني من عذاب القبر و انقذني من عذاب النار الا تكفي ضمة القبر..التي لو فكرت فيها ووضعتها امام عيني ليل نهار لما ضحكت ابدا.؟
فئقول كما قال بن الخطاب و ابا بكر الصديق ..يالتني كنت كبش ..يا ليت امي لم تلدني..
ولامن ازيدك من الشعر بيت قد يعلق عليه كثير ..من ضمن كتب سيرة الفاروق عمر التي قراتها ..كان له مقولة و ان لم تكن ثابنة . ..قال ((لو وضعت قدم في الجنة و قدم خارجها لما امنت مكر الله))
و هنا لي سؤال ..من الاولى ان يئمن عذاب الله عمر و ابا بكر ام الانبياء الذين يبعثون و يقول كل منهم الهم نفسي نفسي...
ولا اعلم هل بشرى نبينى محمد صلى الله عليه و سلم لابى بكر و عمر ..رضي الله عنهما يجب ان تجعلهم يستثنون نفسهم من الايات التالية
{إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }المؤمنون57
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ }الأنبياء49
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }الأنبياء28
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28}
سبحان الله العظيم ..سبحان الله العظيم ..سبحان الله العظيم
و مرة اخرى تضعي اجابات محددة اما خيارين لا ثالث لهما و اما ثلاث لا رابع لهم .. و كئننا قد احصبنا العلم كله
سبحان الله العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
ولا اعلم هل بشرى نبينى محمد صلى الله عليه و سلم لابى بكر و عمر ..رضي الله عنهما يجب ان تجعلهم يستثنون نفسهم من الايات التالية
{إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ }المؤمنون57
{الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ }الأنبياء49
{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ }الأنبياء28
وَالَّذِينَ هُم مِّنْ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ{27} إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ{28}
سبحان الله العظيم ..سبحان الله العظيم ..سبحان الله العظيم
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يعرف الحق ويحيد عنه
طيب اذ كان الرسول لم يبشر هذنين فعلى اي اساس افضليتهم ؟!؟
ومن هم الذين ارتضى عنهم ؟!؟
والطامة الكبرى
واسيادك تولول عند الموت وتقولون انهم مبشرين بالجنه ؟!؟!
تناقضون نفسكم كثيرا
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 12 ) - رقم الصفحة : ( 537 )
35726 - عن إبن شهاب أن أبا بكر والحارث بن كلدة كانا يأكلان خزيرة أهديت لأبي بكر فقال الحارث لأبي بكر : ارفع يدك يا خليفة رسول الله (ص) والله إن فيها لسم سنة ! وأنا وأنت نموت في يوم واحد ! قال : فرفع يده ، فلم يزالا عليلين حتى ماتا في يوم واحد عند انقضاء السنة ، إبن سعد وإبن السنى وأبو نعيم معا في الطب ، قال إبن كثير : إسناده صحيح إلى الزهري ، قال ومرسلاته في مثل هذا غاية.
تامل وانت تقرا هذا الحديث
واريدك ان تبحث في قضية تنفعك ( هل صلى حذيفه بن اليمان رضوان الله عليه على ابو بكر وعمر ........ )
ومع الاسف تولول مثل سيديك
{وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ } (6) سورة الروم
يا امة المليار متخاذل