"انظر يا مكزوني وتأمل
كيف كانت أحوال مخترع الآيفون والآيباد في بداية حياته
انظر وتأمل
انظر الى الكثير من الناس
اصابهم الشر
لكن لم ييأسوا
وبنوا مستقبلهم
ماذا اذا يأسوا " نعم ولكن عندما قلت هذا من حقه اقصد حق الانزعاج من الالم -هل تحب التعاسة؟!
"فأعطاك الحرية في ما تفعل"
الحرية تفترض الامكانية والامكانية تفترض وجود الخيارات ووجود الخيارات يفترض خلقها وخلق خيار الشر هو السبب الرئيسي لحدوث الشر فمن خلق خيار الشر الانسان العاجز ام خالق كل شيء
ان الله خلقنا وأعطانا أيد نستطيع ان نأخذ بها أي شيء لنا
فمثلا كان هناك صندوقين مليئين بالمجوهرات
أحدهما لي والآخر لشخص آخر
فلو أخذت صندوقي بيدي لي لآخذه لأبيع المجوهرات مثلا أو أحتفظ بها ما فعلت شرا
أما اذا فعلت نفس الفعل بصندوق الشخص الآخر
فإني فعلت شرا مع انه نفس الفعل
وهذا فإن نفس الفعل لكن في الشيء غير المناسب
وقد خلق الله الخيارين وأعطانا العقل لكي نختار
لكن الله لم يخلق شرا
فالخيار الثاني ليس شرا اذا فعله الشخص الآخر