العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 41  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-01-2013 الساعة : 11:57 AM


سـالم زهـران : المنطقة قادمة على صراع سني - سني

http://www.youtube.com/watch?v=PLTkS...layer_embedded










توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 42  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-01-2013 الساعة : 11:58 AM




تجدّد الحرب الغربيّة على «الاسلاميين» ينعكس على المشهد السوري ويُؤسس لهجرة «المجاهدين» ابراهيم ناصرالدين



اقتنع السياسيون اللبنانيون اخيرا وخصوصا فريق 14 اذار ان لا تطورات دراماتيكية يمكن الرهان عليها في الازمة السورية اقله حتى موعد الاستحقاق الانتخابي مطلع الصيف المقبل، هذا الامر يفسر تصاعد حدة النقاشات السياسية الداخلية حول قانون الانتخابات العتيد والسعي لايجاد حلول وسطية تفضي في نهاية المطاف الى توافق يمنع انزلاق البلاد الى مواجهة حتمية على خلفية محاولة كل الطرف منع الفريق الاخر من دخول الانتخابات بقانون يؤمن له مسبقا فوزا مريحا يحقق له الاكثرية المطلوبة لتشكيل الحكومة الجديدة.لكن ما الذي يجعل من قوى الاكثرية اكثر ارتياحا في معركتها اليوم؟ ولماذا تبدو قوى 14 اذار مربكة ومنقسمة؟ وما علاقة كل هذا الحراك بالتطورات السورية، والمخاطر الامنية التي ارتفع منسوب القلق منها؟

اوساط سياسية في الاكثرية تلفت الى ان المعارضة اللبنانية تخوض غمار معركة الانتخابات بارباك واضح بعد ان اصبحت عملية الاستفادة من التطورات الخارجية شبه منعدمة بفعل سلسلة تطورات اقليمية ودولية ادخلت الحدث السوري في «ثلاجة الانتظار»، فخصوم سوريا الاقليميين والدوليين ومعهم حلفائهم في لبنان خسروا الرهان على سقوط سريع للنظام السوري وهم يدفعون اليوم ثمن عدم الاخذ في الحسبان صمود الدولة السورية هذا الردح من الزمن، وبغياب الخطة البديلة لمواجهة هذا الصمود اصبح التعامل مع الازمة السورية على طريقة «المياومين» اي كل يوم بيومه دون ان تكون هناك استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع واقع «الاستعصاء» العسكري والامني وفشل قطف ثمار الحرب المستمرة منذ نحو سنتين.

في المقابل فان دمشق ومن معها من حلفاء دوليين واقليميين ومحليين استفادت من عامل الزمن وبات الوقت يعمل لمصلحتها، فعلى المستوى الخارجي زادت الخلافات وتعمقت في الجبهة المناوئة نتيجة تضارب المصالح وتقاذف المسؤوليات بين الجهات المتورطة حول تحمل مسؤولية التقديرات الخاطئة واكثردولتين تشعران «بالغيظ والغضب» هما المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اللتين وقعتا ضحية معلومات مغلوطة قدمتها الاستخبارات التركية حول الوضع الداخلي السوري تقاطعت مع تقارير استخباراتية فرنسية وقطرية رجحت سقوط الاسد خلال ثلاثة اشهر من بدء «الانتفاضة» قبل سنتين من اليوم.

هذا الاخفاق الاستراتيجي تضيف المصادر نفسها الذي فشل ايضا في تقدير حجم الدعم الروسي وحتى الايراني للنظام السوري، يعاني اليوم من اخفاق جديد مرتبط في ادارة المعركة على الارض في ظل عقم واضح في العمليات الميدانية للمسلحين الذين غرقوا مبكرا في الصراع على النفوذ وفرض سطوتهم على المناطق «المحررة» بفعل ارتباطاتهم الخارجية المتعددة وعدم وجود تنسيق بين مختلف الفصائل التي تقاتل وفق اجنداتها الخاصة ودون استراتيجية واضحة لتحقيق هدفها المعلن في اسقاط نظام ما يزال يحتفظ ببنية جيش متماسك اثبت قدرته على خوض معركة طويلة الامد.

واذا كانت «قلة النتائج المحققة قد جلبت النقار» بين خصوم سوريا، واذا كان الخلاف على تقاسم النفوذ في المنطقة «وفوبيا» الاخوان المسلمين قد اضعف هذا المعسكر، فان الامر المحوري الذي خلق الفارق على الارض فهو براي تلك الاوساط حيوية القيادة العسكرية التي تدير العمليات على الاراضي السورية في مواجهة المسلحين، والتحول النوعي الذي حصل عقب فشل «غزوة» دمشق الثانية.

فهذه المعركة تحولت من استراتيجية الهجوم الى استراتيجية الدفاع اي بمعنى اخر خوض حرب «صمود» بدل الدخول في معركة حسم لا طائل منها على كافة الاراضي السورية، بانتظار نضوج التسوية السياسية، وبالمعنى العملي فان هذه الاستراتيجية تقضي بالحفاظ على ثلاثة امور جوهرية اولها حياة الرئيس السوري بشار الاسد كونه رمز المعركة الدائرة وقد اتخذت الاجراءات الاحترازية الكفيلة بحمايته، الامر الثاني هو الحفاظ على انتظام الدولة لجهة بقاء عمل الادارات الرسمية والحفاظ على الحد الادنى من التماسك الاقتصادي، وهذا الامر تتولى ادارته والمساعدة المباشرة في تحقيقه كل من ايران وروسيا، اما الامر الثالث فهو الحفاظ على العاصمة دمشق لما تمثله من عنوان للدولة،ولذلك لن يوقف الجيش السوري عملياته الهجومية قبل السيطرة على ريف العاصمة،فيما لن يتكبد عناء الدفاع او استرجاع نقاط غير مهمة بالمعنى الاستراتيجي وهو يعمد الى اعادة انتشار لقواته بحيث لا يترك نقاط ضعيفة بالمعنى العسكري على مستوى العديد او العتاد، مع التوسع في الاعتماد على «الجيش الشعبي» الذي اثبت جدواه وقدرته على الحفاظ على اكثر من منطقة نجح الجيش النظامي في تطهيرها.

ويبدو فريق 8 اذارالمرتاح للتطورات السورية، ولتضخم الخلافات الداخلية بين قوى 14 اذار على خلفية النقاش الحاد حول قانون الانتخابات والذي ترك ندوبا كبيرة في العلاقات بين القوات اللبنانية بشكل خاص وتيار المستقبل، باعتبار ان «خيانة» الكتائب كانت متوقعة، يبدو هذا الفريق وعلى رأسه حزب الله مرتاح ايضا للمؤشرات المتعلقة بفشل رهانات الفريق الاخر على ضربة اسرائيلية محتملة لايران تكون تعويضا عن الاخفاق في سوريا، فالمعطيات الاسرائيلية الجدية تشير الى ان اسرائيل ليست جاهزة للحرب مع إيران، ووفقا لاخر التقارير الامنية فان سلاح الجو الذي يتدرب منذ عدة سنوات على الضربة، لا يثق بأنه بات جاهزا لإخراج عملية من هذا القبيل إلى حيز التنفيذ، كما أن الجبهة الداخلية ليست جاهزة،والدراسات الاخيرة اظهرت ان 700 ألف إسرائيلي لا يملكون الملاجئ أو المناطق الآمنة، كما أن 50 بالمئة منهم لا يملكون الكمامات الواقية من الأسلحة غير التقليدية، والمستشفيات غير جاهزة لمواجهة ضربة صاروخية من قبل إيران، لأن الانتهاء من تجهيز المستشفيات لن يتم قبل 3 سنوات. فيما تقديرات الخسائر المالية فتصل الى 42 مليار دولار في حال وقعت الحرب.

اما المعطى الثالث الذي يريح الجبهة السورية ويخدم كثيرا النظام في دمشق، ولكنه في المقابل قد يترك اثارا سلبية على الواقع الامني اللبناني، فيتعلق بعودة الغرب الى فتح جبهات قتال جديدة مع الاسلاميين وهذه المرة برأس حربة فرنسية، هذا التطور سيغير الكثير من معالم وطبيعة الحرب في سوريا، فالدعم الاميركي والروسي للعمليات العسكرية في مالي لم يأت من فراغ، وهذا التوافق لا بد ان ينسحب على الجبهة السورية حيث تفيد المعلومات بحصول تبدل كبير في الموقف الاوروبي والتركي ازاء التيارات الاسلامية المقاتلة في سوريا وثمة التحاق بالموقف الاميركي المتشدد في التعامل معها،وهذا سيترك انعكاسات مباشرة على طبيعة المعركة هناك ويعيد ترتيب اولويات المخاطر لدى تلك الدول، كما سيعيد ترتيب الاولويات لدى المجموعات «الجهادية» التي اكتشفت بعد فوات الاوان ان تحذيرات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حول جذبها الى الاراضي السورية للتخلص منها امر جاد ولم يكن من باب «المناورة».

هذا الاكتشاف المتأخر لتلك المجموعات سيدفعها الى البدء بالهجرة المعاكسة لخوض غمار حربها «المقدسة»بعد ان تكتشف ان تمسكها بالجغرافيا بات مقتلا لها، وهذا سيؤدي الى اراحة الجبهة السورية ولكنه سينعكس سلبا على دول الجوار السوري وخاصة لبنان الذي باتت الكثير من مناطقه تشكل بيئة حاضة لتلك المجموعات، لكن السبب الاكثر جاذبية الذي سيدفع «الجهاديين» الى التوجه الى لبنان هو وجود قوات اجنبية وخاصة فرنسية في عداد قوات اليونيفيل المنتشرة جنوبا، وهذه القوات تشكل هدفا استراتيجيا ردا على تزعم فرنسا للحملة الدولية لمطاردة الحركات «الجهادية» في مالي، وهذا ما يفتح باب المخاطر واسعا امام عودة مسلسل استهداف القوات الدولية جنوبا والتي تحولت بفعل السياسات الفرنسية الاخيرة الى مصدر للقلق الامني بدل ان تكون عاملا للاستقرار، وباتت الاجهزة الامنية اللبنانية تبدد الكثير من جهدها لتأمين حماية تلك القوات من خلال متابعة حثيثة لتحركات المجموعات السلفية اللبنانية وهو امر يزداد صعوبة يوما بعد يوم بفعل ازدياد تدفق اللاجئين من سوريا، الشرعيين منهم وغير الشرعيين، وهذا الامر يحول الارضي اللبنانية الى «برميل بارود» قابل للاشتعال خصوصا اذا ما اقتنعت تلك المجموعات بضرورة اعلانه ارض جهاد بعد ان تبين لها فشل مشروعها في سوريا، واختارت تعميم فوضى التفجيرات الحاصل اليوم على الاراضي السورية والعراق ليشمل لبنان الذي يستضيف على اراضيه جيوش «الكفرة».

هذه المخاوف ستكون واحدة من اكثر الملفات المقلقة التي تتعامل معها الاجهزة الامنية الرسمية وغير الرسمية بجدية كبيرة، واذا كانت المعطيات السورية والاقليمية تريح فريق الاكثرية في لبنان فان القلق من التطورات الامنية يزداد يوما يعد يوم وقد يساعد بالوصول الى قواسم مشتركة حول قانون الانتخابات،تخفيفا للاحتقان، واستعدادا لمواجهة المخاطر الاكثر جدية.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 43  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي الأسد مسك جميع خيوط " الإرهابيين" وعواصم العالم وعرب أمريكا تستجدي منه المعلومات
قديم بتاريخ : 26-01-2013 الساعة : 09:04 PM


تقرير أستخباري " أنتهت اللعبة": الأسد مسك جميع خيوط " الإرهابيين"
وعواصم العالم وعرب أمريكا تستجدي منه المعلومات

القدس المحتلة / مركز شتات الإستخباري

في ملخص استخباري لمركز شتات جاء فية ان الاجهزة الامنية بسوريا تملك بنكا من المعلومات من خلال خطة نزف العقول ومصائد القاء القبض على قيادات ومجموعات اجنحة القاعدة حيث تم كشفت مخططات والية عملها واماكن التدريب والتمويل والوكلاء والحلقات الوسيطة ومقرات رموز القيادة وسواترها الجغرافية... وطرق الاتصال الخيطي اضافة الى خلايا الموساد التي تعمل منفردة بعمليات قذرة ودموية وهي تبحث عن قواعد الصواريخ عبر مرتزقة اجانب يتلطون خلف شعارات زائفة اسمها الحرية ونصرة الشعب السوري... و تحرير حلب ومخيم اليرموك الخ ...وقد استطاعت الاستخبارات السورية اختراق العديد من هذة الخلايا وغنمت كميات من الاسلحة والاجهزة التقنية الاسرائيلية واستطاعت تفكيك شيفرتها و هنالك من الخرائط المعلوماتية لتنظيم القاعدة الذي بدا ظهورة على السطح بعباءة الجماعات الإسلامية في مالي وفي السعودية وفي لبنان والمغرب والاردن والجزائر وليبيا فالتقديرات ترى التحديات الخطيرة التي تتربص بها في المرحلة القادمة.

وفي تقدير موقف لمركز شتات الاستخباري

بعد سنتين من الاحداث بسوريا وجدت امريكا وفرنسا وبريطانيا ان الزمن لا يلعب لصالحهما ولابد من رؤية إستراتيجية جديدة وهي إدارة الصراع" بدلاً من حله بعدما يئسوا من قدرة النظام السوري على إخماد المؤامرات بالداخل السوري ، ومؤخرا قام تنظيم القاعدة خلسة بتهجير النواة الاساسية الى مناطق الجوارالمحيطة بسوريا والى المناطق التي انطلقوا منها اصلا... لذلك أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أنها تنتظر من المعارضة السورية أن «تقاوم، بشكل أقوى، محاولات «المتطرفين» لتحويل مسارهم » عن سوريا.. والمقصود ارتداد وهجرة تنظيم القاعدة عن سوريا ...بعد ان اصبح المسلحين بحالة من الشتات والتفكك والمجاميع الارهابية اصبحت مؤزومة وهي تتحرك بمعزل عن قيادتها الخارجية ..

والدول التي ارسلتهم ستتضرر بشكل قاسٍ جدا بالمرحلة القادمة الأمر الذي أوقع جميع هذه الأطراف بالكثير من الأخطاء السياسية والعملانية، عندما رفعت سقوفها السياسية وأوهمت الرأي العربي والدولي بتهويل الاحداث حول الرئيس بشار الاسد والدولة فالنظام السوري استخدم أساليب الخطط المتدحرجة ، و في نهاية المطاف ينجح في البقاء، وهذا مما مكن الاجهزة الامنية الاستخبارية من اختراق هذة المجموعات......عبر المصائد القاتلة والان اصبح التقاطع الامني لتنظيم القاعدة يملكة بنك المعلومات السوري الذي بات حديث الصالونات السياسية والغرف الأمنية الاستخبارية التي كثفت من نشاطها ..استطلاعاً ورصداً سعياً لتحصيل المعلومات ..من القيادة السورية .. درءاً لخطر المخططات التي يمكن أن تدفع القاعدة باتجاه الشروع بمخطط خلط الأوراق أو استهداف رموز وأماكن معينة داخل تلك البلدان وما حصل بالجزائر فهو مؤشر حول الاستنفار الاوروبي الذي يتعلّق بإعادة الحسابات نحو سوريا التي استطاعت بجدارة الاستخبارات والجيش من انهاك واحتواء شبكات القاعدة وكشفت منابتها وخليطها المهجن ..وهم من اخطر الارهابيين فالاختراقات والتحقيقات والاعترافات حول مخططاتهم اصبحت بيد صناع القرار بسوريا حيث مكنتهم من معرفة خرائط الهيكل التنظيمي العسكري والسياسي والمالي والاهم هو ان سوريا كشفت ان قطر والسعودية اتفقت على تشكيل قيادات سرية غير معلنة للتنظيم الارهابي مما اوقع جبهة التحالف بالتناقضات لهذه الجماعات التي تتحرك بمعزل عن قيادة المتابعة الخارجية ..واتضح ان لهذة الجماعات اجندة خاصة وهي بنفس الوقت تناور خلسة في بينها على الاستخبارات القطرية والسعودية....

من جهة اخرى وصلت معلومات الى قيادات لبنانية عن حصول تواصل في الفترة الاخيرة بين مسؤولين سوريين وسعوديين، انحصر ببعض الملفات الامنية المتعلقة بتحركات العناصر السعودية المنضوية تحت لواء القاعدة، التي تعمل في ريف دمشق وبعض هذه العناصر من ضمن لائحة الـ120 المطلوبين في السعودية ويعتبرون من اخطر الارهابيين والذين نفذوا عمليات داخل السعودية ، وان المسؤولين السوريين سلموا المسؤولين السعوديين جزء من معلومات حول اعترافات هؤلاء ومخططاتهم في السعودية.وهذا بمثابة تحذير للكف عن التدخل بالشؤون السورية ...وللبقية تكملة

وتضيف المعلومات، ان الاجتماع عقد في الاردن وتولى نجل الملك السعودي الامير عبد العزيز بن عبدالله ترتيبه، وهو لم يقطع تواصله مع الرئيس السوري بشار الاسد في ظل العلاقة الشخصية بينهما.وتتابع المعلومات ان هذا الاجتماع هو الاول على هذا المستوى منذ بدء الاحداث في سوريا، ورغم كونه خجولا ومحدودا، الا انه يشكل البداية لمسار ربما مختلف في المرحلة القادمة لكنه لا يتم التعويل عليه في ظل القرار الاميركي تقول التقارير إن أحداثاً ميدانية وأخرى تتعلّق بإعادة الحسابات في بعض الدول التي تشارك في الحرب على سورية، تثبت استحالة تدمير الدولة السورية، وإسقاط نظامها برئاسة الرئيس بشار الأسد.

لذلك، السعودية تشهد أصواتاً تتصاعد داخل النظام تدعو إلى إعادة مراجعة ما سمّته التقارير بالتورط السعودي في الساحة السورية، كما أن دولاً عدة في الخليج قدّمت الكثير للإرهابيين واستجابت لرسائل قطر والولايات المتحدة قد أصدرت مؤخراً قرارات لأجهزتها بمن فيها تلك التي تتابع ما يحدث في سورية، بأن يقتصر الدعم الذي تقدمه تلك الدول في المرحلة المقبلة على المساعدات الإنسانية فقط، وبشكل خاص المساعدات المقدمة للنازحين اضطراراً، وهذا ما تعتبره التقارير بداية تصدع في جبهة العمل السياسي والعسكري ضد سورية.

وتضيف التقارير: إن دول العالم الغربي وبعض الدول الإقليمية وقيادتها ستضطر قريباً جدا إلى التعامل مع القيادة السورية من جديد، كما أن الولايات المتحدة وفور تولي أعضاء الطاقم الجديد أعمالهم بصورة رسمية سيبدؤون في عقد اللقاءات الثنائية مع إدارة الرئيس الروسي بوتين أملاً بالخروج من هذا الوضع السوري بأقل الخسائر للمصالح الأمريكية.... حيث اصبحت الادارة الامريكية تدرك ان الدول الراعية لغرف العمليات التابعة للجهات المساندة والممولة للعصابات الإرهابية في سورية تم اختراقها من عدة جهات بل وقعت في فخ الازدواجية والانفلات في تنظيم القاعدة ومشتقاتة وتتحدث عن تراجع في الانتصارات وفقدان السيطرة على مواقع حيوية كانت عصابات الإرهاب قد تمكنت من السيطرة عليها واحتلالها، كما أن الحديث عن "تكتيك الحفرة" بدأ يتردد كثيراً في غرف العمليات وهي إستراتيجية يتبعها الجيش العربي السوري باستدراج أكبر عدد من الإرهابيين إلى أطراف المدن ليتم القضاء عليهم في ضربات جوية مركزية، وتشير التقارير إلى أن الإستراتيجية التي اتبعت لإسقاط النظام في سورية قد فشلت، وهي لم تحقق ما كانت الولايات المتحدة وغيرها تأمل بتحقيقه، وسقط الرهان على إسقاط دور الجيش خلال الأزمة.

وتفيد التقارير الاستخبارية التي تحاول الجهات الداعمة للإرهاب والعاملة على إسقاط النظام في سورية.. إبقاءها بعيداً عن عيون الصحافة، تجمع على أن الجيش السوري هو صاحب المبادرة، وأن ما تخوفت منه الجهات الراعية للعصابات الإرهابية، وحاولت تبديده أو تأجيله على الأقل قد بات أمراً واقعاً على الأرض، وهو الاقتتال الخطير بين العصابات الإجرامية، وفقدان السيطرة على مواقع إستراتيجية في منطقة حلب وداريا ، والانتصارات الميدانية التي حققها الجيش السوري وضعت الموقف السياسي للولايات المتحدة ودول أخرى في وضع صعب للغاية ومؤزوم على طاولة العمل السياسي التي أعلنت موسكو أنها ستنصبها لتستقبل عليها من يرغب بحلول سياسية حقيقية للأزمة السورية خلال الأسابيع القليلة القادمة.

والصعقة الكبرى كانت في خطاب الرئيس الأسد الأخير الذي كان مليئاً بالتحدي والإصرار أغلق الباب أمام أي آمال وتمنيات بسقوط قريب للدولة السورية ونظامها الحاكم،خصوصا قوة المنطق بالهجوم المعاكس حول الجولان والاسكندرونة والقضية الفلسطينية كما شكل دفعة قوية ورفع من معنويات القوات العسكرية التي تقاتل في الميدان، كذلك، جاء خطاب الرئيس الأسد في مرحلة شهدت انتقالاً في زمام المبادرة من أيدي الإرهابيين وداعميهم إلى أيدي الجيش العربي السوري.

وجاء في هذه التقارير أيضاً أن إطالة مدة الأزمة السورية كشفت عورات وثغرات تحالف اعداء سوريا وجعلت الكثير من الدول المشاركة في المؤامرة الإرهابية على الشعب السوري أكثر تحفظاً لعدم قدرتها على التغطية على ما تقوم به العصابات الإرهابية على الأرض السورية ، خوفاً من تحقيقات وملاحقات مستقبلية للمسؤولين عن الجرائم، والفضائح التي تتعلق بجرائم الحرب، التي ستطال من قاموا بتسليح العصابات بالاسلحة والمتفجرات فالهجمات في دمشق وحلب اوقعت الكثير من الضحايا بينهم "أطفال ونساء" تؤكدها مجريات الأحداث إذ أن استهداف الإرهابيين بشكل عشوائي للمناطق السكنية بقذائف الهاون والصواريخ التي يزودهم بها الغرب وعملاؤهم أوقعت بالفعل مئات الشهداء والارشيف حافل بالوثائق وبالمفاجات .... والتنبؤ الاستخباري يشير الى ان العمليات العمياء التي تطال المواطن السوري ستجد تداعياتها المؤكدة عاجلا ان اجلا فالعصابات التي تقاتل في سورية وتسفك دماء السوريين عبارة عن خليط غير متجانس يضمّ بعض العناصر التي انطلقت فرنسا وأمريكا ودول غربية لمحاربتها في دولة مالي، وهي العناصر نفسها التي عملت على استهداف المصالح الأمريكية وهي التي اعدمت السفير الامريكي في ليبيا ...وهذة العناصرمتواجدة في إفريقيا والسعودية واليمن والعديد من المناطق الأخرى، فالغطاء بدأ يتكشف شيئاً فشيئاً عن تلك العصابات ولم يعد بمقدور الحكومات التي سارعت إلى الانضمام للمشروع الأمريكي الصهيوني الجديد في الشرق الأوسط تسويق مواقفها أمام الرأي العام، ولم تعد التسميات البراقة التي يدمج فيها مصطلح "الحرية الأحراروالتنسيقيات والجبهات والكتائب وهيئة الائتلاف الخاملة " قادرة على طمس الهوية الحقيقية لمن حاولت الولايات المتحدة ودول كقطر والسعودية وتركيا ترويجهم وتسويقهم على أنهم "محاربون من أجل الحرية"!!.

اخيرا دوائر الاستخبارات العربية والغربية بدأت تهرول مستجدية سوريا .. و يريدون من القيادة السورية المساعدة لكبح جماح القاعدة ...من خلال كشف مخزون المعلومات الكامنة التي استطاع الامن السوري الحصول عليها من خلال خطة نزف العقول بالاختراقات .. والتحقيقات.. والمتابعة حيث لا يزال النظام موحداً وهو يملك جميع الأسلحة الثقيلة... وبالمطرقة .. يملك بنكا من المعلومات يتضمن خريطة الهرم التنظيمي ومخططات القاعدة وقياداتها ...التي استادرت على مموليها وشركائها والايام القادمة حبلى بالمفاجات ولا زال مسلسل كشف المستور جاريا .. والحساب مفتوح

ملـك الأردن: يحـذر مـن فـوضـى طالبـانيـة فـي سـوريـا... وموسكو: مع خطة الأسد


أعلنت موسكو، أن الخطة التي تقدم بها الرئيس السوري بشار الأسد قد تكون أساسا جيدا لتسوية الأزمة في سوريا، فيما حذر ملك الأردن عبد الله الثاني من «أفغنة» سوريا، موضحا أن العالم سيضطر للتعامل مع حركة «طالبان جديدة» في سوريا، مشددا على ضرورة الحفاظ على الجيش السوري في أي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت العراق بعد الغزو الأميركي في العام 2003.

واعترف وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن النظام السوري لن يسقط خلال أسابيع، وكشف أن المشاورات الروسية ـ الأميركية حول سوريا، لم تصل بعد إلى نقطة التوافق على تسوية ما. واعترف ديبلوماسي فرنسي بوجود خلافات في الرأي مع الولايات المتحدة حول «الحكومة المؤقتة» التي تعارضها واشنطن، ويبدو الاعتراض الأميركي وازنا في تحديد مستقبل «الائتلاف»، وعلى مسافة كبيرة من الإيقاع الفرنسي. (تفاصيل صفحة ...)

في هذا الوقت، قال ديبلوماسي عربي في نيويورك إن المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي «لا يرى خلافا كبيرا بين ما تريده أميركا وروسيا من المنطقة، فكلاهما يخشيان الإسلاميين، لكن روسيا ترى حتى اليوم ضمانتها في حكومة الأسد بسبب الانقسام والفضائح التي تحيط بالمعارضة السورية».

ملك الأردن وتركي الفيصل

قال الملك الأردني عبد الله الثاني، في دافوس، إن من يعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيسقط خلال أسابيع لا يفهم الوضع المعقد وميزان القوى. وأضاف أن إحدى المشكلات الكبرى هي أن مقاتلي تنظيم «القاعدة» أقاموا قواعد في سوريا العام الماضي وأنهم يحصلون على أموال وعتاد من الخارج. وتابع إن «طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سوريا»، مشيرا إلى أن «القوات الأردنية لا تزال تحارب في أفغانستان مقاتلي طالبان إلى جانب قوات يقودها حلف شمال الأطلسي». وتابع «حتى إذا تحقق السيناريو الأكثر تفاؤلا فإن تخليص سوريا منهم سيستغرق ثلاث سنوات على الأقل بعد سقوط النظام السوري». وطالب الملك الأردني «القوى الكبرى بوضع خطة واقعية وجامعة للانتقال في سوريا»، موضحا «من الضروري الحفاظ على الجيش ليكون العمود الفقري لأي نظام جديد لتجنب الفوضى التي سادت في العراق» بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 .

وقال رئيس الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، في دافوس، «أنا لست عضوا في الحكومة (السعودية)، ولهذا لست مضطرا للتحدث بديبلوماسية. اعتقد أننا نرسل أسلحة، وإذا لم نكن نرسل أسلحة فانه سيكون خطأ مروعا من جانبنا». واعتبر أن تحقيق التكافؤ العسكري بين قوى المعارضة والقوات السورية يجب أن يكون مصحوبا بمبادرات ديبلوماسية، مشيرا إلى أنه بالإمكان اختيار «الأخيار من المعارضة وتزويدهم بهذه الوسائل بما يعزز مصداقيتهم».

موسكو

وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في اتصال هاتفي بينهما، عن دعمهما لجهود المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد تسوية سياسية للأزمة في سوريا على أساس بيان جنيف. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف، في مقابلة مع صحيفة «ناشيونال انترست» الأميركية نشرت أمس، عما تنوي موسكو القيام به لحل النزاع السوري، وحول ان العديد من النواب الأميركيين لا يرضيهم رفضها رحيل الأسد، «يجب أن يكون السؤال كالآتي: ماذا يجب أن نفعل جميعا لحل الأزمة السورية، لأن العديد من الدول تقدم شتى أشكال الدعم للمتمردين والمعارضة، الأمر الذي لا يساعد على إيجاد حل قابل للحياة بل على العكس يزيد الوضع في سوريا سوءاً». وأضاف أن «القيــادة الروسية ترى أنه من الضــروري أن يقوم جميع المتنازعــين، بمن فيهم الرئيس الأسد والمعارضون، بتقــرير مصير سوريا». وتابع «نعتــقد أن الخطة التي اقترحها الرئيــس الأسد تمثل امتدادا لاتفاقات جنيف، وتستطيع أن تشكل أساسا جيدا للمحاولات اللاحقة لحل هذه المشكلة».

الابراهيمي

وفي نيويورك، تقول مصادر مطلعة إن الإبراهيمي سيمدد إقامته إلى ما بعد تقديم مطالعته أمام مجلس الأمن الثلاثاء المقبل، وسيكون له لقاء موسع مع المندوبين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، من دون تحديد موعد لهذا اللقاء. وفي حديث إلى مراسلة «السفير» في نيويورك سمر نادر نقل ديبلوماسي عربي، كلف من قبل حكومته بتحضير ملف عن الأزمة السورية، بعد لقائه المبعوث الأممي، إن «الإبراهيمي مقتنع تماما برحيل الأسد في يوم من الأيام. واعترف بالخطأ الذي ارتكبه سلفه كوفي انان الذي زار إيران خلال مفاوضاته لحل الأزمة، الأمر الذي جعل الرياض ترفـــض استقباله، ولهذا اكتفى الإبراهيـــمي باتصال هاتفي مع وزير الخــارجية الإيراني علي اكبر صالحــي»، مشيرا الى ان الإبراهيمي يرى أن «الأزمة ليست بين معارضة وموالاة إنما هي أزمة إقليمية ودولية بامتياز».

وأضاف الديبلوماسي «اعترف الإبراهيمي أن أي حل تعرضه الأمم المتحدة وتوافق عليه كافة الدول سيكون مصيره الفشل إذا لم يكن هناك توافق سوري من الداخل وقبول له، ولن يكون هناك حل إلا بقبول كافة الأطراف المتنازعة الجلوس حول طاولة واحدة، والدليل هو مصير خطة النقاط الست وخطة جنيف».

وتابع الديبلوماسي العربي «يفسر الإبراهيمي صلابة الموقف الروسي بسبب مصلحة موسكو الإستراتيجية في الشرق الأوسط وخوفها من سيطرة الإسلاميين على المنطقة، وهي متمسكة بالأسد لهذه الأسباب. وهو يقول: إذا أردنا أن نتعرف إلى الموقف الروسي علينا أن نقرأ تاريخ روسيا بإمعان، وقد قرأت جيدا هذا التاريخ، فوجدت أنها عاشت 400 سنة من الحروب مع الأتراك كانت غنية بالدم والمجازر، لهذا يخشى الروس مجددا سيطرة الأتراك والإسلاميين. وقال الإبراهيمي انه لا يرى خلافا كبيرا بين ما تريده أميركا وروسيا من المنطقة، فكلاهما يخشيان الإسلاميين، لكن روسيا ترى حتى اليوم ضمانتــها في حكــومة الأســد بسبب الانقــسام والفضائح التي تحيط بالمعارضة السورية».

وأعلن الديبلوماسي لـ«السفير» أن «إدارة عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة كانت قد حضرت، نهاية العام الماضي، تركيبة قوات لحفظ السلام استعدادا لإرسالها إلى سوريا، وقوامها 10 آلاف عنصر، منها ألف مسؤول سياسي»، موضحا انه «تم الاتصال بالدول التي غالبا ما تشارك في عمليات حفظ السلام مثل الدنمارك والنروج، فأبدت استعدادها. لكن عملية إرسال هذه القوات تتطلبت قرارا من مجلس الأمن».

وأضاف «عندما عرضت على الدول الخمس الأعضاء لم تبدِ الدول الغربية استعدادا وكانت لها ملاحظاتها، في حين رفضت روسيا الفكرة، قائلة إنها لا تريد زج العسكر في نزاع مسلح كهذا، خاصة ان الأطراف لم تتفق ولو مرة على وقف لإطلاق النار. ويفسر الإبراهيمي سبب رفض مجلس الأمن بأن النزاع في ســوريا هو نزاع مسلح وليس صراعا بين دولتين. ويحلل تاريخيا بأن الــصراعات بين الدول لا تمتد إلى أكثر من ثلاث سنوات، تنتهي بصيغة غالب ومغلوب أو باتفاق سياسي، إنما النزاعات المسلحة تعيش من 6 إلى 8 سنوات ولا أحد يستطيع الفصل فيها، لكن الحكومات هي غالبا المنتصرة».

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن الدعوة التي قدمتها نحو 60 دولة بإحالة الصراع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية للتحقيق في جرائم حرب تزيد الموقف تعقيدا وتعرقل محاولة البحث عن حل ينهي الأزمة. ودعا إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على بلاده لأنها تمثل عقوبات على الشعب السوري.

توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي عي لـ«الائتلاف».. وللمشاورات الأميركية ـ الروسية : فرنسا تدخل في منعطف!!
قديم بتاريخ : 26-01-2013 الساعة : 09:16 PM


نعي لـ«الائتلاف».. وللمشاورات الأميركية ـ الروسية : فرنسا تدخل في منعطف!!
محمد بلوط

وزير الخارجية الفرنسية في مراجعة مفاجئة لتوقعاته السورية. لوران فابيوس، وللمرة الأولى منذ دخوله الكي دورسيه قبل 8 أشهر، رأى على غير ما درج عليه، أن «الأمور لا تتحرك في سوريا، حيث لا نبصر إشارات إيجابية تذهب باتجاه الحلول التي نتمناها. إن الأزمة السورية هبطت إلى درجة اهتمام أدنى، بسبب ظهور أزمات أخرى». الوزير الفرنسي، الذي كان يبارك للصحافيين قبل ثلاثة أيام عامهم الجديد، صارح من جاؤوا إلى الكي دورسيه بواقع أن «المشاورات الدولية أيضا حول سوريا، لا تشهد تقدما». ويشكل الإعلان «الفابيوسي» خروجا عن النص الدبلوماسي الرسمي المعتاد. الوزير الفرنسي يسلم أن التوقعات بسقوط النظام السوري خلال أسابيع، وبعضها صدر عنه، لم تكن دقيقة. ويمهد في الحديث عن منافسة أزمات أخرى للأزمة السورية، لإعادة نظر في ترتيب الأولويات الدبلوماسية الفرنسية على ضوء الحملة العسكرية الفرنسية في مالي، واحتمالات الغرق في رمالها .

ويكشف لوران فابيوس، ما لم يعد سراً: المشاورات الروسية - الأميركية حول سوريا، لم تصل بعد إلى نقطة التوافق على تسوية ما. وعشية اجتماع تقني لأصدقاء سوريا، يلتئم بعد غد الاثنين في باريس، تحيل المراجعة الفابيوسية إلى منعطف دبلوماسي فرنسي، في حساب ما تبقى من عمر النظام السوري. وكذلك تحيل إلى انتكاسة في الرهان على قدرة كتل المعارضة السياسية السورية التي عملت باريس على تشكيلها على إسقاط النظام السوري، والاعتراف بإخفاق «الائتلاف»، بعد المجلس الوطني في التحول إلى كتلة قادرة على قيادة العمل المسلح أو تنظيمه، وتقديم رؤية سياسية جامعة، وعزل الجماعات الإسلامية الجهادية التي تعمل تحت راية «الثورة»، وتأليف حكومة سورية مؤقتة.

وتجهد الدبلوماسية الفرنسية، خلال الأسبوع المقبل، في سبيل مساعدة «الائتلاف» على تجاوز أزمته المالية وخلافاته الداخلية من أجل تأليف الحكومة المؤقتة ودعوة أصدقاء سوريا إلى الوفاء بتعهدات بتمويله قطعوها خلال مؤتمرهم الرابع في مراكش الشهر الماضي. وفي السياق، قال مصدر دبلوماسي فرنسي إن «أصدقاء سوريا» إنما يلتقون بعد غد الاثنين في باريس «لقرع جرس الإنذار» حول مستقبل «الائتلاف»، بعد أن نكثت بلدان كثيرة بتعهدات مالية كبيرة لم يصل منها الشيء الكثير، كما لطمأنة «الائتلاف»، الذي قد يقلقه كلام فابيوس بالتأكيد على أن العمل سيتواصل معه رغم بروز أزمات دولية أخرى، لا سيما في مالي. وفي هذا الصدد، يتحدث رئيس «الائتلاف» معاذ الخطيب عن الحاجة إلى أكثر من مليار ونصف المليار دولار للتقدم نحو حكومة مؤقتة، وتفعيل عمل مؤسسات «الائتلاف». ويبدو الرهان على «الائتلاف» والثقة به في أزمة. خلال شهر تراجع عدد المنضوين في «أصدقاء سوريا « من 108 دولة ومنظمة حضروا مراكش، ليتقلص إلى النواة الأصلية للمجموعة و48 دولة ومنظمة ، تجتمع حول وزير الخارجية الفرنسية صبيحة الاثنين، على مستوى الموظفين الكبار والدبلوماسيين لمساءلة من لم يدفعوا المبالغ الكبيرة التي تعهدوا بدفعها.

وتربط الدبلوماسية الفرنسية بين تباطؤ عمل «الائتلاف» وشح مصادر تمويله من «الأصدقاء»، برغم كثرة ما وهبه منهم اعترافا ناجزا به، ممثلا شرعيا للشعب السوري دون غيره من هيئات المعارضة السورية. وفي معرض تفسير مراوحة «الائتلاف» مكانه منذ أشهر في تنفيذ الأجندة المتفق عليها، شرح دبلوماسي فرنسي قائلاً إنه «لن يتقدم إلا عندما تنفذ الأسرة الدولية تعهداتها وتصبح هذه التعهدات واقعا». وكان التحدي الأساسي أمام «الائتلاف» بعد مراكش يتلخص في ضبط عمليات الإغاثة وتوصيل المساعدات إلى الداخل، لكن ذلك لم يتحقق، وهو ما يعزز مواقع «الإخوان المسلمين» على خريطة الإغاثة، لسيطرتهم الواسعة على تدفق الأموال نحو الداخل، على حساب «الائتلاف» بشكل خاص.

ومع ذلك، ترى الدبلوماسية الفرنسية أن «الائتلاف» لم تكتمل شرعيته بعد. الهيئة التي تجمع 70 عضواً، ثلثهم جاء من المجلس الوطني، ليست هيئة منتخبة «ولكن قيام حكومة مؤقتة، سيجعل منه رأس جسر بين معارضة الخارج والشعب السوري، لاستكمال شرعيته بانتزاع شرعية تمثيل الداخل». وتعارض أطراف داخل «الائتلاف» قيام حكومة مؤقتة، بسبب عدم وجود أرض محررة تستقبلها، وانقسام الأمانة العامة حول أسبقية توفير ميزانية تشغيل المؤسسات الحكومية الثورية، وتوفير الداخل الآمن لاستقبالها، على أي شرط آخر. واعترف دبلوماسي فرنسي بوجود خلافات في الرأي مع الولايات المتحدة حول الحكومة المؤقتة التي تعارضها واشنطن، ويبدو الاعتراض الأميركي وازنا في تحديد مستقبل «الائتلاف»، وعلى مسافة كبيرة من الإيقاع الفرنسي .

لم تتقدم عمليات تشكيل الحكومة المؤقتة، بانتظار أن يتبلور موقف أميركي جديد، حيث تنهي الخارجية الأميركية الجديدة مراجعتها لتجربة التشكيلات المعارضة السورية وأدائها. وبحسب دبلوماسي فرنسي، تعتقد واشنطن أن لا حاجة لحكومة منفى فـ«هي ستكون جسما في فضاء سياسي تنعدم فيه الجاذبية». وبينما يرى الفرنسي أن تشكيل الحكومة المؤقتة سيمنح «الائتلاف» فرصة البرهان أمام السوريين على «قيمته الفائضة، وقدرته على التأثير على الأرض وأنه ليس مجرد جسم سياسي لتمثيل المعارضة فحسب، يرى الأميركيون أن الحكومة المؤقتة تشبه وضع العربة أمام الحصان «.

وتُعدّ قضيّة الحكومة المؤقتة مركزية أيضا في شرعية تقديم السلاح للمعارضة، وتعزيز الأجنحة الديموقراطية والوسطية فيها، ومساعدة المجلس العسكري الموحد في المنافسة مع الجماعات الجهادية على السيطرة على الأرض. ويرى الفرنسيون أن قيام حكومة مؤقتة، يبلور «شريكا دوليا يتمتع بسيادة ويمكن للدول، إذا شاءت، أن تزوده بالسلاح».

وتبدو المعارضة السورية وتسليحها الموعود ضحية جانبية للحرب في مالي، بطريقة غير مباشرة. المعارك ضد الجماعات الجهادية في مالي والتدخل الفرنسي فيها، أعادا خلط الأوراق من قضية تسليح المعارضة السورية، فالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أعاد تذكير المعارضة السورية، الأسبوع الماضي، بـ«أننا كنا أول من دعم المجلس الوطني، ومن بعده الائتلاف، ولكن عليه أن يطهر صفوفه من الإرهابيين». وهو أول تصريح من نوعه للرئيس هولاند غداة تدخل القوات الفرنسية في مالي لمواجهة مجموعات لا يمكن تجاهل أن بعضها، لا يبتعد كثيرا في تكوينه وأهدافه، عن مجموعات جهادية سلفية كـ«جبهة النصرة» التي يدعمها ويدافع عنها «الائتلاف» بوصفها جزءاً من «الثورة السورية».

ولم يعد مؤكدا أن تذهب دول الاتحاد الأوروبي إلى رفع حظر الأسلحة عنها، بعد أن مهدت لذلك في كانون الأول الماضي، حيث تمّ تقصير فترة الحظر من سنة إلى ثلاثة أشهر، تنتهي في شباط المقبل. وهو تدبير اتُخذ قبل الحرب المالية، وفي سياق الإعداد لوضع «الائتلاف» في قلب المعارضة العسكرية، بعد توحيد الجبهات السورية الخمس في مجلس عسكري واحد .

من هنا، كشف دبلوماسي فرنسي أنه «لا يوجد، حتى الآن، قرار لدى الأسرة الدولية بتسليح المعارضة السورية أو بتزويدها بتكنولوجيا متقدمة لحمايتها من القصف الجوي والمدفعي. وهناك نقاش داخل الاتحاد الأوروبي ولا يوجد إجماع إيجابي حول هذه المسألة، وهناك إجماع على الاحتراس والتأني، لا سيما أن المجموعات التي تقاتلنا في مالي حصلت على أسلحة استولت عليها من مخازن القذافي. وهذا يعقد السؤال، ولكن ذلك لا يمنع المعارضة السورية من التقدم وتحقيق انتصارات عسكرية كما نرى».

ويشكل إرجاء النظر بتسليح المعارضة السورية وغسل الأوروبيين أيديهم من وعود قُدمت حين تشكيل «الائتلاف» رضوخا لتطورات صعود الجهاديين والجبهة الإسلامية وتشكيلاتها على الأرض على حساب «الائتلاف». كما يشكل تسجيلا لإخفاقه في تحقيق الرهان الفرنسي عليه بعزلهم، فعندما شجع الفرنسيون والأميركيون تشكيله، توقع دبلوماسي فرنسي بارز يشرف على تنسيق العلاقات مع المعارضة السورية على كل مستوياتها أن البنية العسكرية لـ«الائتلاف» ستستقطب ثلثي المخزون القتالي، فيما يستقطب السلفي الجهادي ثلثا يتم عزله بعد إغلاق مصادر التسلح عنه.

لكن المشهد بعد شهرين من الرهان يبدو معكوسا تماماً، لا أثر فيه للسيطرة المرجوة لـ«الائتلاف»، فيما يسود سباق واضح بين تركيا وقطر والسعودية على تركيب وتفكيك المجموعات المقاتلة وفقاً لمصالحها، وحاجاتها للضغط على النظام السوري. ويقول دبلوماسي فرنسي إن «ما يميز الأرض المسلحة هو تعدد ميكرو المناخات السياسية في سوريا. لا يوجد مشهد موحد أو منسجم والسيادة على أجزائه ترتبط بمصادر التمويل والتسليح، ونرى أناساً يغيرون ولاءهم تبعا لتغيير مصادر تسلحهم وتمويلهم، وهذا ما يدفعنا إلى التواضع في التوقعات، لأننا لا نرى إلى أين يتجه الوضع».

كما أن المجلس العسكري الموحد يبدو بعيدا عن أي تنسيق حقيقي للجبهات الخمس التي أقام قيادة لأركانها، دون أن يتمكن فعلا من فرض الانضباط عليها أو الحصول على الأسلحة الموعودة لتشغيلها. أما «النصرة» فنجحت بالخروج من محاولات عزلها، واختراق البيئة العسكرية والمدنية للمعارضة، بعد أن نجحت بضم أكثر الألوية المقاتلة فعالية إلى جبهة إسلامية واسعة. من «ألوية التوحيد» فـ«أحفاد الرسول»، وصحابته، و«أنصار الإسلام»، ثم «صقور الشام» وأحرارها وغرباؤها، كلها في «جهاد ورباط» من أجل دولة إسلامية في سوريا.

ولا يبدو أن عمر النظام مرتبط بالمساحة التي بات يقف عليها طالما أنه يسيطر على الأحواض السكانية الرئيسة في حمص ودمشق، وجزء من حلب والجنوب. المؤكد أن جزءا واسعا من الشمال السوري، أضحى تحت سيطرة المعارضة المسلحة، غير أن دبلوماسي فرنسي يقدم قراءة تذهب إلى غير ما أشاعه لوران فابيوس من امتداد العمر بالنظام أطول من التوقعات الأولى. ويقول الدبلوماسي إن «تمكن النظام مزيف، فالجيش السوري يفقد يومياً قدرته على التدخل، ومشهد الهدوء سطحي، ولكن تآكل النظام يستمر، من دون أن يسلك خطاً متصاعداً. وهو لم يعد يسيطر على أكثر من 30 في المئة من سوريا، ويتركز وجوده على 3 عقد استراتيجية تذهب من درعا فدمشق فحمص. دير الزور هي بحكم الساقطة بيد المعارضة، باستثناء ثكنة للجيش يتم تموينها جوا، وعندما تسقط ستصبح المناطق المحيطة بالفرات كلها بيد المعارضة. أما حلب فما يسيطر عليه الجيش منها لا يتعدى الثلث من المدينة، وهو في وضع صعب جداً». ويبدو السجال حول احتمال استخدام الجيش السوري أسلحة كيميائية في عملياته العسكرية محسوما. وبحسب الدبلوماسي الفرنسي، فإنه بعد التحقيق في الاتهامات تبين أن لا أساس لها، وأن الجيش السوري لا يزال يسيطر على مخازن هذه الأسلحة، بضمانة روسيا، التي تعتبر استخدامها خطاً أحمر.


كيري: «أناس في الخليج» يسلّحون «النصرة»
وإذا انهارت سورية فسيكون لدينا خطر أكبر من «الكيماوي»

تقرير واشنطن/ تقرير : حسين عبد الحسين/

حسم المرشح الى منصب وزير الخارجية الأميركي السناتور جون كيري الجدل الدائر حول موقفه تجاه إيران بالقول انه سيتبنى سياسة الرئيس باراك اوباما التي تقول بضرورة منع إيران من حيازة السلاح النووي، ومعارضة مبدأ «الاحتواء» او «التعايش مع» إيران نووية. لكن كيري لم يغلق الباب امام التوصل الى حل ديبلوماسي مع الإيرانيين، حتى لو تطلب ذلك حوارا ثنائيا بين واشنطن وطهران، شريطة ألا «يخطئ احد الفارق بين الديبلوماسية وبين تصميم أميركا على تقليص الخطر النووي». وكان لافتا ان كيري لم يتطرق في شهادته الى الوضع في سورية، ولكنه اضطر الى تقديم اجابات حول اسئلة اعضاء اللجنة في هذا السياق، وبدا مرتبكا، وكرر العموميات التي يطلقها المسؤولون الأميركيون حول سورية. وما قاله كيري ان الرئيس السوري «بشار الأسد فوت فرصة تاريخية، وان عليه ان يتنحى اليوم، وان ذلك يتم من خلال اقناعه ان لا مفر من رحيله، وعبر التنسيق مع الروس والاطراف الدولية من اجل تأمين انتقال منظم للسلطة».

ووجه كيري اصابع الاتهام الى من اسماهم «اناس في الخليج» بتزويد «جبهة النصرة»، الذي وضعته وزارة الخارجية على لائحة التنظيمات الارهابية أخيرا، بالاسلحة. وقال كيري ان الروس يؤيدون رحيل الأسد، لكنهم يختلفون مع الأميركيين في شأن التوقيت وطريقة الرحيل، وهو ما دفع السناتور الجمهوري جون ماكين الى التهكم حول هذه النقطة، والقول انه لو كان الروس يريدون رحيل الأسد، لما استمروا بدعمه في السلاح وفي مجلس الأمن.

وفي شهادته امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، اثناء جلسة الاستماع من اجل المصادقة على تعيينه اول من امس، قال كيري: «علينا ان نتوصل الى حلول للاسئلة التي تحيط برنامج إيران النووي». واضاف: «الرئيس اكد اننا سنفعل ما علينا فعله من اجل منع إيران من حيازة سلاحا نوويا». وتابع كيري: «أكرر هنا اليوم، سياستنا ليست الاحتواء، بل المنع، وعقارب الساعة تدق في مساعينا لتأمين تجاوب (إيراني) مسؤول». وقال كيري: «هذه الادارة، بالعمل مع الكونغرس وبتحالف دولي غير مسبوق، وضعت عقوبات ادت الى شلل في إيران، والرئيس اوباما قال مجددا ومجددا انه يفضل حلا ديبلوماسيا لهذا التحدي، وانا سأعمل لاعطاء الديبلوماسية كل فرصة كي تنجح، ولكن يجب ألا يخطئ أحد الفارق بين الديبلوماسية وبين تصميم أميركا على تقليص الخطر النووي».

كيري أشار الى حادثة احراق الشاب التونسي محمد بوعزيزي لنفسه من دون ان يسميه، واشاد بالشباب المصري الذي قاد الثورة في ساحة التحرير، وقال ان هؤلاء أرادوا التغيير، ولم يكونوا «حركة اسلامية». رئيس اللجنة السناتور الديموقراطي روبرت مينندز كان افتتح جولة الاسئلة بسؤال حول إيران، وقال ان «إيران تزعم انها تريد يورانيوم مخصباً بدرجات عالية من اجل برنامج سلمي، لكن دولة تريد برنامجا كهذا لا تتصرف كإيران»، وتابع «تحت قيادتكم، هل ستتابعون برنامج العقوبات بالتعاون مع الكونغرس»، فاجاب كيري: «نعم». وأضاف: «سيكون اساسيا ان يتجاوب الإيرانيون تجاوبا كاملا، والرئيس قال انه مستعد للحوار، حتى لو كان ثنائيا، والجميع يأمل انه يمكن تحقيق تقدم على الصعيد الديبلوماسي». ثم توجه كيري الى النظام الإيراني بالقول: «انا اقول هذا للإيرانيين، لقد اعترفوا بسلمية برنامجهم النووي، ولا صعوبة في اثبات ذلك، دول اخرى فعلت ذلك (قبلهم)، وهو يتطلب تفتيشا دقيقا من قبل وكالة الطاقة الذرية». وتابع: «حتى الدول التي تدعم إيران كالصين وروسيا، تؤيد موقفنا هذا، واقول للإيرانيين ان لا أجندة لدينا، واذا كان برنامجهم سلميا، فيمكنهم ان يثبتوا ذلك».

كبير شيوخ الحزب الجمهوري في اللجنة السناتور عن ولاية تينيسي بوب كوركر تطرق الى الموضوع السوري بالسؤال: «لقد أمضيت وقتا كثيرا مع (بشار) الأسد في سورية في محاولة لتقريبه الى التحالف الغربي، واعلم انه كان يعتقد نفسه جسرا مع إيران، هل كان هناك اي شيء من تلك الحوارات معه يمكنك الافادة منها اليوم؟».

وأجاب كيري: «نعم، في بعض الاوقات هناك ما يمكن فعله في السياسة الدولية، لكن ان مرت اللحظة، تضيع الفرصة». واضاف: «كانت هناك لحظة لسورية، الرئيس الأسد قال لي لدي 500 الف شاب يوميا لا عمل لديهم وعلي ان اغير. كان يحاول ايجاد طريقة مع الغرب. التاريخ تغير، وهو قام بقرارات خاطئة ومدانة، ولا اعتقد انه يمكن له البقاء رئيس دولة في سورية، حتى الروس قالوا انهم يعتقدون ان المعارضة تفوز، وقاموا باخراج مواطنيهم».
وسألت السناتور جين شاهين (زوجها من اصول لبنانية): «ما المرحلة النهائية لسورية، ماذا يحصل للاسلحة الكيماوية في حال سقوط الأسد؟ في ليبيا هناك حديث عن اسلحة القذافي وقعت في ايدي ارهابيين، وهناك مجهود دولي لتأمين هذه الاسلحة بعد سقوط الأسد. كيف ترى شكل التحالف الذي سيقوم بذلك؟».

ورد كيري بالقول: «سياسة الرئيس واضحة، لدينا دلائل انهم يستخدمون، او سيستخدمون (الاسلحة الكيماوية)، والادارة تعد خطط طوارئ مع الحلفاء في المنطقة ومع تحالف الاطلسي». واضاف: «لا استطيع الحديث عن ذلك لان لا معلومات لدي بعد ولكني اعلم انهم يضعون الخطط. مرة اخرى، لا اعرف التفاصيل، واعرف انه كان هناك حديث مع الروس عندما كان هناك تحريك للاسلحة واعتقد ان هناك قلقاً في كل مكان من ذلك».

وقدم كيري قراءته للوضع السوري فقال: «نحن نحتاج الى تغيير حسابات بشار الأسد. الآن الأسد لا يعتقد انه يخسر، والمعارضة تعتقد انها تربح، وهذه ليست معادلة تسمح بالتوصل الى تسوية لانتقال (السلطة).» واضاف: «هدف ادارة اوباما والمجتمع الدولي هو نوع من الانتقال المنظم، والمبعوث الثاني الاخضر الابراهيمي منخرط، بعد كوفي انان، والاثنان وجدا ان لا نية للحوار». ومما قاله كيري ايضا ان «الروس لديهم نية في رحيل الأسد، ولكن لديهم رأياً مختلفاً حول التوقيت والطريقة»، وانه عندما يصبح وزيرا للخارجية، سيعمل على «جس النبض، ونرى اين نحن؟... وعلينا ان نفهم ما تأتي عليه الخطة الاولى والثانية والثالثة خصوصا عند الحديث عن النصرة والقاعدة (التي تأتي) من العراق».

إلا ان ماكين الذي يؤيد تدخلاً أميركياً في سورية الى جانب الثوار، خالف كيري، وقال: «في سورية نزرع الريح، وسنحصد العاصفة، والعاصفة ستكون عندما ينتشر تنظيم القاعدة». وأضاف ماكين متوجها الى كيري: «اقدر تفاؤلك بخصوص الروس، لكنهم يزودون (الأسد) بالاسلحة ويحمونه في الامم المتحدة، وسياسة بوتين نفسها في روسيا مشكلة، لا اعتقد ان المطلوب في سورية هو المزيد من الحوار، بل علينا ان نقول لهم اذا كان هناك حظر جوي ام لا حتى يعرفوا كيف يدافعون عن انفسهم؟».

وتابع ماكين: «لقد عقدنا الكثير من الحوارات وجلسات الاستماع، ولم نفعل شيئا، 60 الفا في عداد الاموات، و22 شهرا، وكل ما يأتيني من الادارة هو ان سقوط الأسد محتم. انا أوافق على ذلك، ولكن ماذا سيحصل في هذه الاثناء؟ يمكننا فعل المزيد من دون ارسال جنود على الارض لإيقاف هذه المجزرة، والا يحكم علينا التاريخ، واحثك على البحث عن سياسة مختلفة». بدوره أجاب كيري: «جون، انا وانت تحدثنا عن هذا بالتفصيل. اريد ان اقول لك ان لا تفاؤل لدي من الروس، الطريقة الاسهل للحل هو ان يحضّوا الأسد على تغيير حساباته. ما يقلقني هو انه اذا انهارت الدولة، لا احد يعرف كيف يعيدها وسيكون لدينا خطر اكبر مع الاسلحة الكيماوية».

ووجه كيري اصابع الاتهام الى من اسماهم «اناس في الخليج» لدعمهم «تنظيم النصرة» في سورية بالسلاح، وقال ان هؤلاء «لا يترددون في ارسال الاسلحة، والنصرة دخلت المعادلة والحركة على الارض اسرع من حركة السياسة، وهو ما يعقد الامور اكثر، وما يقلقني ايضا هو عمق الانقسام الطائفي، السنة، الشيعة، وآخرون، 74 في المئة من سورية مسلمون، يعني 16 في المئة علويين وبعض الشيعة، العلويون 13 في المئة، المسيحيون 10 في المئة، الدروز 3 في المئة. هذه هي المخاطر، ولا يمكن لأحد القول كيف ستتجه الامور؟، ولكن بغض النظر عن توجهاتنا الحزبية، علينا التفكير بمصلحة الولايات المتحدة وبمصلحة أصدقائنا كإسرائيل، وان نتوصل الى معادلة يمكن تطبيقها».

هنا ختم ماكين: «كل يوم في سورية هو الى الاسوأ، لذا يبدو لي ان السياسة الحالية لا تعمل وعلينا ان نفكر في احتمالات اخرى، وسأقدر كثيرا لو قمت انت بانتهاج سياسة جديدة».

توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 45  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 27-01-2013 الساعة : 10:40 PM



العرب في "المأزق" السوري سميح صعب

[IMG]http://www.xabar24.net/wp-*******/uploads/2012/01/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AD-%D8%B5%D8%B9%D8%A8.jpg[/IMG]

يتحمل العرب جزءاً كبيراً من وصول الامور في سوريا الى المستوى الذي سماه وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل "المأزق الكبير". فالعرب هم من استعجل استنساخ الحل الليبي تارة واليمني تارة اخرى لمعالجة الازمة في سوريا. واستسهلوا استجرار التدخل الاجنبي من اجل تغيير الانظمة. ولا يزال الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حتى الان يناشد مجلس الامن اللجوء الى قرار لسوريا بموجب الفصل السابع الذي يجيز استخدام القوة لتطبيقه.

الاستسهال ونشوة النصر في ليبيا ومصر واليمن جعلا الممالك والامارات في الخليج ومعها تركيا تضع اهدافاً طموحة جداً في سوريا واقنعت المعارضة السورية الناشئة سواء في الداخل او في الخارج بعدم القبول بأقل منها، وخصوصا في ما يتعلق باسقاط الرئيس بشار الاسد قبل فتح اي حوار داخلي، حتى صار التمسك بهذا الشرط مكلفاً الى اقصى الحدود وبات التراجع عنه بمثابة تسليم بخسارة المعركة في سوريا.

ولعل هذا الشرط المسبق هو أحد الاسباب الرئيسية التي آلت الى "المأزق الكبير". والذي صدم العرب والمعارضة السورية اكثر، هو القرار الاميركي عدم التدخل عسكريا في سوريا او في منطقة اخرى من الشرق الاوسط بعد الانسحاب من العراق والتحضير للانسحاب من افغانستان. وحتى قرار تسليح المعارضة السورية الذي كانت تتحمس له فرنسا وبريطانيا، طرأت عليه حسابات اخرى الان، بعد التورط الفرنسي في مالي والنفوذ الكبير الذي تبين ان تنظيم "القاعدة" وحلفاءه يتمتعون به في منطقة الساحل والجزائر وليبيا. ومن الواضح في سوريا ان كل ما احرزته المعارضة من تقدم على الارض يعزى الى مقاتلي "جبهة النصرة" المرتبطة بـ"القاعدة".

هذه العوامل كلها قادت العرب الى "المأزق الكبير". ولا يبدو ان العرب وحدهم في مأزق، بل ان حليفهم الاقليمي رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان المنشغل بعد الايام المتبقية للاسد في السلطة، هو ايضا في مأزق. كما ان واشنطن هي الاخرى باتت كذلك اسيرة كلمة التنحي ولا يمكنها التراجع عنها ولا تملك الا توجيه العتب الى روسيا لأنها لم تطالب الاسد بالتنحي، كأنها واثقة من ان موسكو لو فعلت لكان الاسد تنحى.

واخيراً انضم الاخضر الابرهيمي الى المفتشين عن حل للعقدة المتمثلة في المطالبة بتنحي الاسد، فتقدم باقتراحات جبهت برفض سوري مطلق، الامر الذي دفع الممثل الاممي والعربي الى التفتيش عن مخرج لنفسه من المهمة التي ورثها عن كوفي انان.

وادراكاً لهذا "المأزق الكبير" الذي يجد العرب والغرب وتركيا انفسهم فيه، حاولت موسكو وطهران تقديم السلم الذي يمكن هؤلاء ان ينزلوا به عن شجرة التنحي. لكنهم حتى يرفضوا ليبدأ فصل جديد من فصول المأساة السورية.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 46  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-01-2013 الساعة : 10:03 PM




أوراق روسيّة وإيرانيّة

نبيه برجي


هل حقاً ان محمد حسنين هيكل اتصل بمسؤول خليجي كبير ناصحاً إياه، ومن قبيل المودة والمسؤولية، باعادة النظر في كيفية التعاطي مع الوضع في سوريا، سواء سقط نظام بشار الاسد ام بقي هكذا في مهب الريح او في مهب الدم…
زميل خليجي بارز اكد لنا ذلك ونقل بعض ما ورد في اتصال هيكل والذي يتقاطع مع آراء غربية، وحتى خليجية، حول ما يمكن ان تصل اليه الامور اذا ما استمر التدهور الراهن، ففي رأي الصحافي المصري الكبير ان الروس والايرانيين على السواء يعتقدون ان ما يحدث على الارض السورية لم يعد ثورة من اجل الحرية، ولا انتفاضة شعب يبتغي العدالة، وانما هو عبارة عن سيناريو اعدّ باتقان من اجل فك الحلقة السورية، وبالتالي تشكيل خارطة اخرى للشرق الاوسط…
وينقل الزميل الخليجي ان لتل ابيب دوراً محورياً في الكثير مما يحصل، وان هناك جهات عربية تنسق عملانياً ولوجيستياً مع الاجهزة الاسرائيلية. لكن الامور لن تمرّ هكذا، فثمة تنسيق بالغ الاهمية بين موسكو وطهران وبالصورة التي توحي بأن هناك نقاطاً اخرى في المشرق العربي ستشهد هزات، وربما تفجيرات، دراماتيكية، وقد يحدث ذلك قبل سقوط النظام السوري، وان كان هيكل يعتبر ان الضغط المالي والاقتصادي، لا الضغط العسكري هو الذي سيكون الاكثر تأثيراً في المرحلة المقبلة…
ومن هنا بالذات، كان التصعيد الميداني من قبل النظام الذي يدرك ان الكثيرين ينتظرون موته اختناقاً، لا في ارض المعركة. وهذا امر مخطط له ايضاً، وهناك في اوروبا من يعتقد ان الروس والايرانيين يمتلكون اوراقاً كثيرة وحساسة، وهم لن ينتظروا ان يخسروا سوريا، ومثل هذا الكلام سمعه بمنتهى الوضوح السياسيون او المسؤولون الذين التقوا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف…
روسيا تعتبر ان المال الذي يستخدم الآن لاشعال الحريق في سوريا قد يشق طريقه بعد ان تضع الحرب اوزارها هناك الى آسيا الوسطى والقوقاز من اجل اقامة ممرات تصل الى العمق الروسي. ايران تتفق مع هذا الرأي، ودون ان يبقى سراً ان جنرالات روسيين وايرانيين عقدوا سلسلة من الاجتماعات على مدى الاشهر الثلاثة المنصرمة واكبتها سلسلة من اللقاءات بين مسؤولين استخباراتيين من البلدين، ولكن دون ان يعرف ما اذا كانت قد وضعت خطة للمجابهة او ما اذا تشكلت غرف عمليات مشتركة ليس فقط لمتابعة الوضع وانما للتحرك على الارض، او تحت الارض، عندما تدق الساعة…
يقول الروس ان لديهم وثائق وصوراً حول قيام دولة عربية على الاقل بالتواصل « المالي» مع جماعات حتى داخل المدن في بعض بلدان آسيا الوسطى وصولاً الى قازاخستان التي خرج منها الظاهر بيبرس، كما تم ضبط « حالات متطرفة» في جنوب القوقاز حيث تم توقيف طيار باكستاني سابق كان يعمل في سلاح الجو في احدى الدول العربية، وهو يتقن العربية، واعترف بأنه يترأس مجموعة تضم باكستانيين وافغاناً وعرباً لتهريب السلاح الى بعض الجماعات الاسلامية وتوفير السبل اللازمة للتدريب التقني والعملاني ووفقاً للضرورة…
وتؤكد المعلومات ان موسكو ابلغت اكثر من دولة عربية ان ما يحصل لا يمكن ان يكون، في حال من الاحوال، انهاء لانظمة قديمة من اجل اقامة انظمة تأخذ بمعايير الحداثة، وانما من اجل تسويغ ثقافة الاقبية، او على الاقل انتاج انظمة تيوقراطية لا علاقة لها البتة بالقيم المعاصرة للدولة…
موسكو تسعى الآن للتواصل مع المعارضة بعدما رفض احمد معاذ الخطيب الذي يتنقل بين مراكز الاستخبارات في اسطنبول و«بإباء» الالتقاء بلافروف. الروس يعتبرون ان هذا الموقف هو جزء من اللعبة الساذجة إياها، اذ مهما تم نفخ الدمى المصنوعة من الكاوتشوك لا يمكن ان تصبح شيئاً آخر، فسوريا مضت بعيدا في رحلة الخراب ان لم يكن في رحلة الموت، وحصر الهدف الاستراتيجي للمعارضة بتنحية الرئيس بشار الاسد كشرط مسبق لاي حوار هو ايضا جزء من اللعبة الساذجة إياها بل ومن اللعبة الجهنمية إياها…
الديبلوماسيون الروس في اكثر من بلد عربي يقولون علناً انه من الطبيعي ان تكون المعارضة السورية عبارة عن كوكتيل هش وعجيب بسبب غياب العملية السياسية في البلاد ومنذ نهاية الاربعينات من القرن الماضي وانقلاب حسني الزعيم الذي اعقبه انقلاب اديب الشيشكلي، وهكذا دواليك. لكن المشكلة ان بعض اركان المعارضة إما انهم اكاديميون يعيشون في اليوتوبيا، دون ان يمارسوا في حياتهم الخاصة الحد الادنى من اليوتوبيا، او انهم هواة يثيرون الضحك بأدائهم، او انهم انتهازيون انشقوا عن النظام والتحقوا بـ «الثورة» ظناً منهم ان الاسد سيسقط ان بتحرك من الجيش كما حدث مع زين العابدين بن علي وحسني مبارك او بتدخل عسكري كما حدث مع معمر القذافي…
والغريب ان القليلين هم الذين ادركوا جديداً، وإن على مراحل، البنية المعقدة للنظام، كما البنية المعقدة للوضع الجيوبوليتيكي لسوريا وارتباط ذلك بعلاقات استراتيجية حساسة على المستوى الاقليمي كما على المستوى الدولي.
المعارضة التي ثارت على النظام باتت رهينة انظمة يقول الماوردي ان حكامها …هبة من الله!


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 47  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي أوباما لا يميل إلى التدخل عسكريًا في سوريا
قديم بتاريخ : 30-01-2013 الساعة : 03:07 AM


أسئلة بقيت في إطار الموازنة بين الايجابيات والسلبيات
أوباما لا يميل إلى التدخل عسكريًا في سوريا

بالرغم من الدعم الذي تبديه الولايات المتحدة للمعارضة السورية، إلا أن هذا التأييد لم يصل حد الاقتناع بضرورة التدخل عسكريًا في سوريا، لأن أوباما يرى أن سلبيات هذا التدخل كارثية. يسعى الرئيس باراك اوباما جاهدًا إلى تحديد دور الولايات المتحدة في النزاع السوري المستمر منذ نحو سنتين وأوقع زهاء 60 ألف قتيل حتى الآن.وفي مقابلة مع مجلة ذي نيو ريبابليك، بمناسبة عودتها إلى الصدور بحلة جديدة، سُئل اوباما: "كيف تتعامل شخصيًا وأخلاقيًا مع العنف المستمر في سوريا؟". لم يأت جوابه بأي جديد، خصوصًا أنه أبدى حذرًا في صياغته، ولكنه يدل بقوة على أن التدخل العسكري، برأي الرئيس، سيكون باهظ الكلفة وذا نتائج عكسية.

أعاد اوباما صياغة السؤال قائلًا: "أين ومتى يمكن أن تتدخل أميركا بطرق تخدم مصلحتنا القومية وتعزز أمننا وتنسجم مع مثلنا واحساسنا بالانسانية؟". كما أدرج اوباما بعض الأسئلة الأخرى، التي تحدد وجهة تفكيره بشأن الأزمة السورية، وكلها تبدو أسئلة يُراد منها تقييم سلبيات التدخل في سوريا بدلًا من ايجابياته.

سلبيات كارثية

نشرت صحيفة واشنطن بوست رأي اوباما باحتمالات التدخل الاميركي عسكريًا في سوريا. فقد قال:

"أضع نصب عيني، ربما أكثر من الآخرين، مواطن قوتنا وقدراتنا ذات المصداقية، واضع أيضًا حدودها، وفي وضع مثل وضع سوريا، هل نستطيع أن نُحدث اختلافًا حقيقيًا؟
هل سيكون تدخلنا العسكري مؤثرًا؟
كيف سيؤثر في قدرتنا على دعم قواتنا في افغانستان؟
هل يمكن أن يفجِّر تدخلنا أعمال عنف أو أن يسفر عن استخدام الأسلحة الكيميائية؟
ما الذي يوفر أفضل احتمال لقيام نظام مستقر بعد الأسد؟
وكيف أُقيِّم عشرات الآلاف الذين قُتلوا في سوريا مقابل عشرات الآلاف الذين يُقتلون حاليا في الكونغو؟"

ويرى مراقبون أنه من الصعب أن يتصور المرء كيف يمكن لأي سؤال من هذه الأسئلة أن يقود اوباما إلى دعم فكرة التدخل العسكري في سوريا. فإن الرسالة الضمنية، التي يوجهها كل سؤال من هذه الأسئلة، واحدة: "ألن تكون للتدخل العسكري سلبيات كارثية تفوق أي ايجابية؟"

من شريكنا؟

لو كان اوباما يفكر حقًا في التدخل في هذه المرحلة، لكان توقف عند اسئلة تتعلق أكثر بآليات تنفيذ التدخل، من قبيل:

"كيف تستطيع أميركا أن تمنع روسيا والصين من استخدام حق الفيتو ضد أي قرار بالتدخل يصوت عليه مجلس الأمن الدولي؟
من هو شريك أميركا في سوريا؟
ما هي دروس ليبيا حيث وقفت الولايات المتحدة مع التدخل؟ وما هي دروس الكونغو حيث لم تؤيد التدخل؟"

وفي مقابلة أخرى اجراها برنامج "60 دقيقة"، الذي تبثه شبكة سي بي أس التلفزيونية الأميركية، رد اوباما على انتقادات خصومه السياسيين الذين يقولون إن إدارته بالغت في النأي بنفسها عن البؤر الساخنة في العالم، ومنها الحرب المستمرة في سوريا.

لا نتسرع

في هذا الشأن، أوضح اوباما أن سوريا "مثال كلاسيكي على أن تدخلنا يجب ألا يعزز أمننا فحسب، بل وأن يكون يصب في مصلحة الشعب السوري، ومصلحة دول مجاورة لسوريا، مثل اسرائيل التي ستتأثر عميقا بتدخلنا". واضاف أن الولايات المتحدة لا تتسرع في تدخلاتها. ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الوضع في سوريا بأنه مشكلة معقدة، وأكدت غياب أي مخطط أولي للتدخل في سوريا.

قالت كلنتون: "نحن مع القيم الاميركية، ونحن مع الحرية، ونحن مع تطلعات سائر الشعوب إلى حياة أفضل، وإلى الفرص التي من حسن حظنا أن نتمتع بها هنا. لكن ليس من السهل دائمًا معرفة ما يجب فعله على وجه الدقة لتحقيق هذه النتيجة".

مسؤول عراقي : جامعة الدول العربية" قصّرت في التعامل مع ملف الأزمة في سوريا

أقرّ مسؤول عراقي بأن "جامعة الدول العربية" قصّرت في التعامل مع ملف الأزمة في سورية، واكد أن "لا توجهات حالياً لاعادتها إليها بعد تجميد عضويتها". وقال سفير العراق لدى جامعة الدول العربية "إن جامعة الدول العربية ينبغي أن لا تكون طرفاً بل وسيطاً في حل أي اشكال عربي. وعندما تتحول إلى طرف فيه فإن منطق الحوار ينتهي"، مستبعداً أية تحركات لإعادة عضوية سورية في الجامعة العربية. وحمّل دولاً اقليمية مسؤولية المد الأصولي في سورية، وقال "هناك مصالح اقليمية تتصارع مع الإرادات الوطنية وبأشكال عدة كل يوم، غير أن الحل الأمثل هو البحث عن مخرج سلمي عبر الحوار وليس عن طريق العنف لأن خسارة أحد الطرفين تعني وقوع مجازر، ونحن لا نريد أن يتكرر ما حدث في العراق من مجازر طائفية في سورية". ورأى العزواي أن "أهمية المؤتمر الدولي السوري تنعكس من حقيقة أنه جمع ممثلين عن المجتمع المدني والأحزاب والجمعيات العربية والأجنبية لكي يرفعوا صوت الاعتدال ويطالبوا بوقف العنف ورفع صوت الحكمة، لأننا بحاجة إليها بعد سيل الدماء قرابة عامين في سورية، وبحاجة إلى الحوار لايجاد حل سلمي منذ البداية".

وقال إن "من حق الشعب السوري أن يطالب بحقوقه المشروعة في الديمقراطية والاصلاح والانتقال السلمي للسلطة وتداول السلطة واجراء انتخابات حرة ونزيهة، ونحن ناصرنا دائماً صوت الاعتدال وصوت الديمقراطية وصوت الوطنية ورفضنا رفضاً قاطعاً أي تدخل أجنبي في الشؤون الداخلية لسوريا وأي تسليح لأي من الطرفين سواء أكان النظام أم المعارضة، ودعمنا كل مبادرات جامعة الدول العربية لوقف العنف والدعوة إلى الحوار". واضاف إن حكومة بلاده "ترجمت موقفها من الأزمة السورية بمبادرة اطلقتها في القمة العربية في بغداد ومن خلال دعم كل مبادرات الجامعة العربية لايجاد حل سلمي انطلاقاً من اعتقادها بأن المشكلة السورية معقدة وأن الشعب السوري محق في انتفاضته وينبغي أن يحصل على حقوقه العادلة والمشروعة، وأن لا تتحول سورية إلى ميدان للمعارك والقتل والذبح والعنف والتدخل الأجنبي وانتشار الجماعات الجهادية".


فضيحة قطرية جديدة // ..وثيقة لشركة دفاع بريطانية:
قطر طلبت تلفيق استخدام «الكيميائي» ضد دمشق!
وثيقة - نشرها: موقع «النظرة الصحيحة» الأميركي

نشر موقع «النظرة الصحيحة» الأميركي أمس وثيقة ذكر انه تمت قرصنتها عن موقع شركة بريطانية متعاقدة مع وزارة الدفاع البريطانية تظهر طلب قطر من شركة بريطانية تلفيق استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية. وأشار الموقع إلى انه تمت قرصنة موقع شركة «بريتام الدفاعية» في 24 كانون الثاني الحالي. وجاء في بريد الكتروني في تشرين الثاني العام 2012 ان «مدير التطوير الاقتصادي ديفيد غولدينغ كتب الى مدير الشركة فيليب دوفتي ان شخصا من قطر، لم يعرف اسمه، اتصل به من اجل تأليف العملية». وقال غولدينغ «لقد تلقينا عرضا جديدا. انه حول سوريا مجددا. القطريون يقترحون اتفاقا جيدا ويقسمون ان واشنطن وافقت على الفكرة. علينا تسليم اسلحة كيميائية الى حمص، قذيفة ليبية من اصل روسي شبيهة لتلك التي يجب ان تكون لدى (الرئيس السوري بشار) الاسد. يريدون منا تصوير شريط فيديو لشخص اوكراني يتحدث الروسية. بصراحة، لا اعتقد ان الفكرة جيدة، لكن المبلغ المالي المقترح ان يدفعوه لنا ضخم. اريد رأيك؟».

الى ذلك، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال لقائه وفدا من مجلس الشيوخ الاميركي، «على التعاون الوطيد بين إسرائيل والولايات المتحدة في شتى المجالات، بما فيها الأوضاع المتطورة في سوريا». وذكرت وكالة «نوفوستي» أن رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ياكوف اميدرور توجه إلى موسكو ليجري محادثات مع نظيره الروسي نيكولاي باتروشيف. وذكرت صحيفة «معاريف» ان اميدرور «سيبحث المحافظة على مخزون الأسلحة الكيميائية السورية».

وأعلن رئيس الأمن الديبلوماسي في وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد أن «النظام السوري لا يزال يحكم سيطرته بالكامل على مخزون الأسلحة غير التقليدية لديه»، مضيفا أن إسرائيل ستكون قادرة على التصرف إذا دعت الضرورة لذلك. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية ومصادر أمنية أن إسرائيل قلقة على نحو متزايد من إمكانية وقوع أسلحة كيميائية سورية بأيدي متشددين إسلاميين، وتتخذ خطوات ديبلوماسية وأمنية لمنع حدوث ذلك. وقال مصدر امني انه تم نشر بطاريتين من نظام «القبة الحديدية» لاعتراض صواريخ محتملة في شمال إسرائيل بهدف التمكن في حال الضرورة من شن عمل عسكري بشكل سريع ضد سوريا أو لبنان. واشار الى ان «اسرائيل تعتقد ان حزب الله لديه قوات كبيرة في سوريا تقدم حاليا الدعم لقوات الرئيس بشار الأسد ضد المسلحين، وقد تستولي على أسلحة كيميائية في حال سقوط النظام».


لماذا تخشى روسيا حكم الإسلاميّين في سوريا؟
ناجي س. البستاني

مصالح روسيا في سوريا كبيرة، وهي تشمل كما هو معروف القاعدة العسكرية الوحيدة لها على البحر الأبيض المتوسط والتي تقع في ميناء طرطوس على الساحل السوري، وصفقات الأسلحة الضخمة مع النظام السوري، وإتفاقات التعاون الإقتصادي في مجالات التنقيب عن الغاز والنفط، والقدرة على التأثير في قضايا الشرق الأوسط الشائكة، إلخ. وبموازاة كل هذه المصالح، وغيرها الكثير ممّا لا مجال لذكره في مقال واحد، من الطبيعي أن تدعم روسيا بقوّة النظام السوري الحالي، ليس حبّاً بهذا النظام بالتحديد، كما ظهر في أكثر من موقف روسي، وآخره موقف رئيس الوزراء الروسي ديمري ميدفيديف، بل خوفاً من البديل. فلماذا تخشى روسيا بشكل خاص وصول الإسلاميّين إلى الحكم في سوريا؟

الجواب له خلفيّة دينيّة وديمغرافيّة تمتدّ على كامل مساحة القارة الآسيويّة.

وهذه أبرز عناوينه:

أولاً: بات عدد المسلمين في روسيا الإتحادية (تضم 83 كياناً إتحادياً) يتراوح ما بين 15 إلى 20 مليون شخص (حسب المرجع)، من أصل إجمالي عدد السكان الذي يبلغ حالياً نحو 143 مليون نسمة. ويتواصل مسلمو روسيا دينياً وثقافياً مع نحو 22 مليون مسلم موزّعين على الجمهوريات الإسلامية المحيطة بروسيا، وهم يميلون أكثر فأكثر إلى الإنعزال والتقوقع عن باقي المجموعات الإتنية والمذهبيّة، لا سيّما المسيحيّة منها. والمشاكل بين الجانبين في تزايد.

ثانياً: إذا كان صحيحاً أنّ عدد غير المتديّنين في روسيا هو مرتفع كثيراً، ويتجاوز ثلث الشعب، إلا أنّ الأصح أنّ الباقين هم من المسيحيّين الأرثوذكس الممارسين. والرئيس الروسي الحالي فلاديمير بوتين عزّز علاقات الدولة مع الكنيسة الأرثوذكسيّة، وهو يعمل على إعادة القيم المسيحيّة التي كانت إضمحلت في كثير من المناطق، بفعل القمع والإضطهاد أيّام حكم الأنظمة الشيوعية قبل سقوطها. ورفع هذا الأمر مستوى التوتّر مع التيّارات الإسلامية المتنامية، والتي تحوّلت بأغلبيّتها إلى المعارضة، في محاولة للوقوف أمام هذه السياسة.

ثالثاُ: تخشى الإدارة الروسية أن يعزّز تنامي حضور القوى الإسلامية المتشدّدة في الشرق الأوسط، والذي تمّ بالقوّة عبر الثورات إن السلميّة أو المسلّحة، النزعة الإنفصاليّة للجماعات الإسلاميّة في دول الإتحاد السوفياتي السابق، مثل أذربيجان وأوزبكستان وكازاخستان في القوقاز، خصوصا أنّ تجربة الشيشان الدمويّة ما زالت راسخة في الأذهان. وهنا لا بدّ من التذكير أنّ الرئيس بوتين، والذي هو رجل إستخبارات سابق، قمع الحركة الإستقلالية في الشيشان بالقوّة، علماً أنّ الإسلاميّين الشيشانيّين كانوا قد خاضوا حرب عصابات وإستنزاف مع القوات الروسية منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، وقاموا أيضاً بتنفيذ عمليّات أمنيّة وإرهابيّة داخل موسكو وغيرها من المدن الروسية. وعلى الرغم من فرض الجيش الروسي اليوم قبضته الحديديّة بشكل أكبر من السابق، فإنّ أعمال العنف المتقطّعة لا تزال تحدث في مختلف أنحاء شمال القوقاز.

رابعاً: إكتشفت أجهزة الإستخبارات الروسية في الماضي القريب العديد من الخلايا التي تعمل على تشجيع الإنفصال عن روسيا، تحت عباءة الإستقلال الديني. وتدير هذه الخلايا جماعات من الإسلاميّين المتشدّدين، الكثير منها هاجر حديثاً إلى المناطق ذات الأغلبيّة الإسلامية في دول الإتحاد السوفياتي السابق. وهي تحظى بإمكانات مادية قويّة، بفعل الدعم الذي تلقاه من متموّلين إسلاميّين من بعض الدول العربية المتمكّنة مالياً بشكل خاص. وتستخدم هذه الجماعات الإسلامية الإنفصاليّة النزعة، الأموال والمساعدات التي تتلقّاها، لبناء الجوامع والمدارس الدينيّة ومراكز المساعدات الإجتماعية التي تعمل بإيديولوجيا إسلامية واضحة. حتى أنّ بعض هذه الخلايا يؤمّن الدعم العسكري والمالي لإنفصاليّين إسلاميّين، خاصة في شمال القوقاز.

وبناء على ما سبق، فإنّ لا مصلحة لروسيا الإتحادية بإستبدال النظام السوري الحالي، بنظام مماثل للأنظمة التي إنبثقت أخيراً في كل من ليبيا وتونس ومصر. والمسألة تتعدّى "الحرب الباردة" مع أميركا، و"النفوذ الإقليمي" بوجه تركيا وغيرها، و"المصالح العسكرية والإقتصادية" مع سوريا - الأسد، لتطال القوميّة الدينيّة في روسيا.

فالمعادلة بسيطة:

كلما زادت التيّارات الإسلامية المتشدّدة قوّة وقدرة في أي مكان في العالم، تشجّعت الجماعات الإسلامية في دول الإتحاد السوفياتي السابق أكثر فأكثر على الإنفصال. وموسكو لن تساهم بهذا السيناريو بالتأكيد، بل ستقف بوجهه. وهذا ما تفعله في سوريا حالياً، علماً أنّ موضوع تغيير النظام السوري قابل للنقاش بالنسبة إلى روسيا، لكن بشرط معرفة البديل مسبقاً.


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية kumait
kumait
عضو برونزي
رقم العضوية : 65773
الإنتساب : May 2011
المشاركات : 452
بمعدل : 0.09 يوميا

kumait غير متصل

 عرض البوم صور kumait

  مشاركة رقم : 48  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي هل تكون المعارضة سورية عندما تسند ظهرها لإسرائيل !
قديم بتاريخ : 30-01-2013 الساعة : 03:15 AM


هل تكون المعارضة سورية عندما تسند ظهرها لإسرائيل !

(إن تفسير "التنسيق الأمني" غير المعلن الذي يسمح لمسلحين محسوبين على "المعارضة السورية"
بإسناد ظهورهم إلى قوات الاحتلال الاسرئيلي يظل استحقاقا مطلوبا من أي قوى تدعى تمثيلها للمعارضة السورية) *

إن ما وصفه تقرير لصحيفة النيويورك تايمز يوم الأحد الماضي ب"التركيز المكثف على سورية" في دولة الاحتلال الاسرائيلي، "وسط تقارير عن مشاورات أمنية مكثفة" لحكومتها ورئيس وزرائها، وإعلان المتحدث باسم جيشها عن نقل بطاريات "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ إلى الجبهة الشمالية، والتهديد العلني ب"التدخل" العسكري المباشر في سورية إذا صدرت "أي إشارة" إلى أنها تفقد سيطرتها على أسلحة كيماوية تقول تقارير إسرائيلية وغير إسرائيلية إن دمشق تملكها، باعتبار ذلك "خط أحمر"، إنما هي وغيرها مؤشرات تفسر غض النظر الإسرائيلي عن تحويل "المنطقة الحرام" بين سورية وبين هضبة الجولان السورية المحتلة إلى قاعدة آمنة وخط إمداد عسكري ل"الجهاديين" الذين تحذر تل أبيب من سقوط أسلحة كيماوية سورية في أيديهم.

لقد تراكمت الأدلة التي تؤكد بأن "المنطقة الحرام" التي تشرف عليها قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة للفصل بين سورية وبين هضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل قد تحولت إلى قاعدة "آمنة" لمسلحين "جهاديين" سوريين وغير سوريين حولوها إلى خط إمداد عسكري بين لبنان وبين محافظة درعا في الجنوب السوري التي يتدفق منها المزيد من اللاجئين السوريين إلى الأردن إلى حد يكاد يتجاوز قدرة المملكة على استيعابهم، ما قد يضطرها إلى "إغلاق" حدودها أمامهم في "حالة الضرورة" كما حذر رئيس الوزراء د. عبد الله النسور في حديث لفضائية العربية الجمعة الماضي.

ويدرك د. النسور أن حدة الصراع الدائر واستفحاله تجعل إمكانية نزوح هؤلاء اللاجئين "إلى جزء آخر من سورية"، كما اقترح في حديثه، أقرب إلى التمني غير الواقعي، لكنها "أمنية" تسلط الضوء على "العامل السوري" الداخلي كسبب رئيسي لتدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة، وهو سبب غني عن البيان. غير أن ما يحتاج إلى توضيح هو مسؤولية دولة الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة عن تسهيل تحويل "المنطقة الحرام" السورية – الإسرائيلية إلى قاعدة آمنة وخط إمداد عسكري للمسلحين الذين يقاتلون من أجل "تغيير النظام" في سورية انطلاقا من سهل حوران مباشرة على الحدود الشمالية للأردن، فلم يعد من الممكن تجاهل هذه المسؤولية كعامل رئيسي آخر يؤجل سيطرة الجيش العربي السوري على محافظة درعا إلى أطول وقت ممكن وبالتالي يطيل أمد الصراع المسلح ويخلق الظروف الموضوعية في المحافظة لدفع المزيد من المدنيين السوريين فيها إلى البحث عن ملاذ آمن لهم في الأردن، فهذا الدعم الإسرائيلي "غير المباشر"، ظاهريا في الأقل، مضافا إليه استنكاف الأمم المتحدة عن تحمل مسؤوليتها في "المنطقة الحرام"، يرقيان إلى تواطؤ مكشوف يساهم في تأجيج الصراع المسلح وفي إطالة أمده في سورية، لكن الأهم هو أنه تواطؤ بدأت نتائجه تتجاوز الحدود السورية لتطال الأردن فتحمله المزيد من الأعباء الأمنية والاقتصادية والمالية في وقت تتفاقم فيه هذه الأعباء عليه حتى من دون مضاعفات تدفق اللاجئين السورين على أراضيه.

وهي مضاعفات سوف "تتضاعف" على الأرجح بوتيرة متسارعة. فالملك عبد الله الثاني، كما قال في قمة دافوس بسويسرا، لا يتوقع نهاية قريبة للصراع ويرى أن الحكم في سورية يمتلك "القدرة" و"القوة" للاستمرار "ومن يقول" إنه "سيصمد لأسابيع فقط لا يعرف حقا الواقع على الأرض" حيث أقام مقاتلو تنظيم القاعدة قواعد في سورية ويحصلون على مال وعتاد من الخارج وحيث يحتاج التخلص منهم إلى ثلاث سنوات، ف"طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها ستكون في سورية"، وتقدير الوضع السوري المرتقب كما قدره الملك مؤشر هام إلى أن الأردن سوف يظل في المدى المنظور عرضة لمضاعفات الأزمة السورية وللمزيد من اللاجئين السوريين وأعبائهم. وفي مؤشر آخر إلى هذا الاتجاه "الرقم القياسي" الذي سجله عدد السوريين اللاجئين إلى الأردن خلال كانون الثاني الجاري، حيث زاد على ثلاثين ألفا، ليضاعف العدد في مخيم الزعتري إلى 65 ألفا، حسب ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي تتوقع أن يكون ثلاثون ألفا آخرين "يستعدون" الآن للنزوح إلى الأردن.

لقد ناشد الأردن "المجتمع الدولي" مساعدته في احتواء استمرار تدفق اللاجئين السوريين عليه، لكن الدعم المالي واللوجستي الذي يمكن لهذا المجتمع تقديمه للأردن، على أهميته، يظل محصورا في احتواء نتائج الأزمة السورية في الأردن، لكنه لا يعالج أسبابها، ومن المؤكد أن إغلاق القاعدة الآمنة وخط الإمداد العسكري الذي اقامه المسلحون الذين يقاتلون الدولة السورية في المنطقة الحرام الواقعة تحت مراقبة وإشراف الأمم المتحدة بينها وبين هضبة الجولان المحتلة سوف يكون مساهمة أهم كثيرا في مساعدة الأردن.

وفي هذا السياق تتحمل دولة الاحتلال الإسرائيلي والأمم المتحدة والدول المساهمة في قوات حفظ السلام التي تراقب "المنطقة الحرام"، ومنها الهند واليابان والنمسا، وكذلك الولايات المتحدة مسؤولية خاصة. والمسؤولية الأميركية لا تنبع فقط من كونها راعية لاتفاقية وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وبين سورية بل تنبع أيضا من قرارها في كانون الأول الماضي تصنيف "جبهة النصرة" منظمة إرهابية، وهذه الجبهة موجودة في المنطقة الحرام بدليل أن المرصد السوري لحقوق الانسان قد أعلن مسؤوليتها عن السيارة المفخخة التي أودى تفجيرها يوم الجمعة الماضي بحياة ثمانية من عناصر الاستخبارات العسكرية السورية قرب الحدود الجنوبية مع الهضبة المحتلة، بالإضافة إلى "نسور الجولان" و"لواء أحرار القنيطرة" و"لواء أحفاد الرسول" و"لواء الفرقان"، وجميع هذه الفصائل "جهادية" على نمط جبهة النصرة، ولا تختلف عن "طالبان الجديدة التي سيضطر العالم للتعامل معها في سورية" والتي لا تزال القوات الأردنية "تحاربها" في أفغانستان كما قال الملك عبد الله الثاني، و"بعضهم من عناصر الجهاد العالمي"، أي غير سوريين، ممن "يعملون واقعيا بغطاء من الجيش الإسرايلي .. مشيا على الأقدام قريبا قدر ما أمكن من السياج الأمني" الإسرائيلي كما قال قائد لواء "حرمون" في هذا الجيس العقيد اريك حن لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في الحادي عشر من هذا الشهر.

وإذا كان هذا الدعم الاسرائيلي مفهوما في ضوء حالة الحرب القائمة مع سورية، فإن الخارجية الأردنية سوف تكون محقة في طلب استخدام المساعي الحميدة للحلفاء الأميركان والأصدقاء الأوروبيين لحث دولة الاحتلال الإسرائيلي على التوقف عن تقديم تسهيلات لاستخدام المجموعات المصنفة إرهابية دوليا لجانبها من المنطقة الحرام في ضوء معاهدة سلامها مع الأردن كون النتائج العملية لهذه التسهيلات تنعكس سلبا على الأردن إن لم ترق إلى عمل عدائي "غير مباشر"، فمن مصلحة الأردن كما تكرر قيادته التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية في أسرع وقت ممكن، ولحث الأمم المتحدة على تحمل مسؤولياتها في المنطقة الحرام، بدلا من حث أمينها العام بان كي – مون لسورية في الرابع من الشهر الماضي على "عدم نشر قوات ومعدات عسكرية في المنطقة الحرام".

القبعات الزرق تبدأ انسحابها وتبلغ مساحة المنطقة الحرام 235 كيلومترا مريعا، بطول حوالي ثمانين كيلومترا وعرض يتراح بين خمس وعشر كيلومترات، وتحاذي "الخط الأزرق" في اللبناني في الشمال مع حدود يقل امتدادها عن كيلومتر واحد مع الأردن جنوبا، وفي وسطها خط يحظر على القوات الاسرائيلية تجاوزه شرقا وعلى القوات السورية تجاوزه غربا، وتقع المنطقة الحرام بين الخطين.

إن عدم قيام قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بواجباتها وعدم مطالبة الأمين العام كي – مون بتعزيزها والتواطؤ الإسرائيلي، وهي الأسباب التي حولت المنطقة الحرام إلى قاعدة وخط إمداد للمسلحين الذين يتسللون منها للقتال ضد الدولة السورية في محافظة درعا، هي عوامل دفعت اليابان إلى إنهاء مشاركتها في قوات القبعات الزرقاء لتسحب معظم جنودها بنهاية الشهر الماضي ومن المقرر أن تسحب بقيتهم بنهاية الشهر الجاري حفاظا على سلامتهم، بينما سحبت كندا وحدتها المشاركة في هذه القوات في أيلول / سبتمبر الماضي للسبب ذاته، لتصبح القوات الباقية تحت الحصار عمليا ويزداد احتمال سحبها.

وكان سفير فرنسا في الأمم المتحدة جيرارد ارود قد حذر في مقابلة مع جريدة "الحياة" اللندنية في الثامن عشر من الشهر الماضي من أن وجود المسلحين في المنطقة الحرام أثار مخاوف البلدان الغربية على سلامة قواتها العاملة في قوة مراقبة فك الاشتباك التابعة للأمم المتحدة مما يثير احتمال سحبها، لكن هذا السفير بدلا من أن يطالب وبلاده الأمم المتحدة بتعزيز قواتها في المنطقة الحرام لتمكينها من القيام بمهمتها ما زالوا يطالبون بقرار من مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري الدولي ضد الدولة السورية وبدعم المسلحين الذين يكاد وجودهم في المنطقة الحرام يجعل قيامها بهذه المهمة أمرا مستحيلا. وكان هؤلاء المسلحون قد استولوا على قرية "رويحنة" التي تبعد حولي كيلومتر عن قوات الاحتلال الإسرائيلي في تموز الماضي، وفي أواسط تشرين الثاني الماضي على قريتي "بير العجم" و"بريقة"، والقرى الثلاث وغيرها تقع في المنطقة الحرام المفترض أن تراقب قوة الأمم المتحدة بقاءها منزوعة السلاح، لكن المسلحين ينطلقون منها "لمهاجمة مواقع الجيش السوري ويعودون إلى قواعدهم" فيها، كما قال العقيد الاسرائيلي اريك حن، تحت بصر قوات الاحتلال الاسرائيلي وسمعها، ليقول مصدر عسكري اسرائيلي رفيع المستوى للجروزالم بوست العبرية في الثالث عشر من الشهر الماضي إن "سيطرة المتمردين (السوريين) على المنطقة لا تستدعي تغييرات من جانبنا".

في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي نقلت الأسوشيتدبرس عن وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك تأكيده لسيطرة "المتمردين السوريين على كل القريبة تقريبا القريبة من الحدود" مع هضبة الجولان المحتلة. وفي مقابلة مع مجموعة صحف ماكلاتشي الأميركية في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي قدر ضابط في القيادة الشمالية لقوات الاحتلال الاسرائيلي عدد هؤلاء "المتمردين" بألف مسلح، وهذا هو عدد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة، وقال إنهم يحاصرون مدينة القنيطرة من الغرب والشمال والجنوب من داخل المنطقة الحرام. وفي الثاني والعشرين من الشهر الجاري وثقت فضائية "الميادين"، في تحقيق حصري أعدته مراسلتها أوغاريت دندش، "تحرك مسلحي المعارضة" السورية في صور "تؤكد على نحو واضح علم قوات الطوارئ وجنود الاحتلال بوجود هؤلاء وبتنقلاتهم أيضا" حيث "تبدو المناطق المحاذية للجانب الاسرائيلي في الجولان المحتل وكأنها تحولت إلى ممر" لهم، وحيث "تظهر الصور تساهل الجيش الاسرائيلي وعدم اعتراض طريق هؤلاء المسلحين رغن أنهم يحملون السلاح علنا".

ومن المعروف أن اتفاق الهدنة لعام 1974 الذي أوقف إطلاق النار في حرب تشرين الأول/ اكتوبر في السنة السابقة يحظر على الحكومة السورية القيام بأي نشاط عسكري في المنطقة الحرام، وبالتالي لا يستطيع الجيش السوري مطاردتهم فيها لأنه محظور عليه دخولها، "والجيش السوري ليس معنيا الآن باستفزاز اسرائيل، فسورية لديها ما يكفي من المشاكل" كما قال موشى ماعوز البروفسور بالجامعة العبرية في القدس المحتلة، على ذمة الأسوشيتدبرس.

إن تفسير هذا "التنسيق الأمني" غير المعلن الذي يسمح لمسلحين محسوبين على "المعارضة السورية" بإسناد ظهورهم إلى قوات الاحتلال الاسرئيلي والتي تسمح لهم بدورها بالتواجد في مناطق من المفترض أنها منزوعة السلاح ولا يجوز دخول المسلحين إليها يظل استحقاقا مطلوبا من أية قوى تدعى تمثيلها للمعارضة، سواء داخل سورية أم خارجها.

* نقولا ناصركاتب عربي من فلسطين *


توقيع : kumait


يحتاج الإنسان إلى سنتين ليتعلم الكلام وخمسين ليتعلم الصمت
إرنست همنغواي
من مواضيع : kumait 0 تأملات في فتوى جهاد النكاح
0 وجه واحد!
0 هل الهاتف المحمول كان موجودا عام 1938؟
0 الاعلام العربي و أشكالية الضمير..
0 الأرض تستعد لمواجهة «عاصفة شمسية مدمرة»

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 49  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-02-2013 الساعة : 09:50 PM




الأزمـة السـوريـة والحـوار: ماذا بعد كسر الجليد الروسي ـ الإيراني مع الخطيب؟

[IMG]http://www.mepanorama.com/wp-*******/uploads/2013/02/mepanorama31946-300x168.jpeg[/IMG]
محمد بلوط

احتضان دولي لمبادرة رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أحمد معاذ الخطيب في ميونيخ، لم ينقضه سوى موقف تركي عبّر عنه وزير الخارجية احمد داود اوغلو «بأن الحوار بين النظام والمعارضة لن يأتي بحل».

رئيس «الائتلاف» السوري حمل إلى المدينة الألمانية اقتراحه الجريء إجراء مفاوضات مباشرة مع النظام السوري مشروطة، ليخطف الأضواء والاهتمام في الاجتماعات الأربعة السريعة التي أجراها على هامش المؤتمر الأمني مع وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران علي أكبر صالحي والاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون ونائب الرئيس الأميركي جو بايدن.

وبدا الاحتضان الدولي من خلال ترتيب الاجتماعات التي جرت الواحد تلو الآخر، التي كانت إنجازاً بحد ذاتها، خصوصاً مع الروسي والإيراني، من دون أن يكون مطلوباً منها تحقيق أي تقدم أو تحديد الأدوار التي يمكن أن يؤديها الروس أو الإيرانيون بشكل خاص، ولا الإطار الزمني والجغرافي لطاولة الحوار، وتنفيذ شروط الخطيب للذهاب نحو المفاوضات بإطلاق المعتقلين السياسيين وتمديد جوازات المغتربين السوريين.

وظهر إمام الجامع الأموي السابق، في تنقله في أروقة ميونيخ، متمتعاً بكتلة وازنة داخل «الائتلاف» للمضي قدماً في الدفاع، عما بدا في اللحظة الأولى «رأياً فايسبوكياً شخصياً»، كما اقترح بيان مضاد من «المجلس الوطني»، وتحويلها إلى مبادرة في طريقها إلى التبلور والظهور على ضوء الاجتماع الذي سيعقده «الائتلاف» في القاهرة اليوم لمعاينة حصيلة ميونيخ، وتقرير مستقبلها.

وكان الخطيب يكرر بعد كل اجتماع بأنه جاء «للبحث في إيجاد السبيل لإزاحة النظام بأقل قدر ممكن من إراقة الدماء والأرواح». وقال مصدر في «الائتلاف» إن «الإخوان المسلمين» حرصوا على إيفاد نائب مراقبهم العام السابق صدر الدين البيانوني إلى ميونيخ، ليكون قريباً من الخطيب ومطلعاً على المواقف التي سيعبر عنها. وكان البيانوني نفسه قد انتقد خطوة الخطيب واعتبرها مخالفة لميثاق «الائتلاف» الذي يحرّم أي تفاوض مع النظام السوري.

وتبين بشكل واضح وجود تنسيق إيراني – روسي للتعاطي مع «الصدمة الديبلوماسية» التي شكلها عرض الخطيب بالتفاوض مع النظام. وفي مجرى اللقاءات أظهر الخطيب مرونة غير مسبوقة بقبوله اقتراحاً من لافروف لمقابلة صالحي في ميونيخ، باعتبار إيران لاعباً أساسياً و«ترغب أن تكون جزءاً من الحل في سوريا، كما قال لاحقا صالحي.

وكان المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قام بتسهيل اللقاء بين لافروف والخطيب، ونقل إلى الوزير الروسي رغبة الخطيب بلقائه. ولكن الإبراهيمي أخفق في إطالة أمد اللقاء بينه وبين لافروف أكثر من 10 دقائق جرت على انفراد، ولم يحقق الإبراهيمي الاختراق الذي راهن عليه في ميونيخ بجمع الخطيب وبايدن ولافروف إلى طاولة واحدة، لترسيخ صورة التسوية التي يبحث عنها، وتبني «وثيقة جنيف» مجدداً في ميونيخ وبحضور قطب المعارضة الأول وتكريسه طرفاً قادراً على التحدث باسمها «وشريكاً» لعملية التفاوض لسد ثغرة عابها على المعارضة، الرئيس السوري بشار الأسد في خطاب الأوبرا الأخير.

وأسقط الاجتماع مع لافروف أول حاجز نفسي أمام المعارضة السورية، التي اعتبرت موسكو على الدوام جزءاً من المشكلة، وليس من الحل، بسبب دعمها المستمر لبقاء الأسد في منصبه. وخلال النصف ساعة التي جمعت لافروف بمعاذ الخطيب لم يذهب النقاش بعيداً، باستثناء إعادة تكرار معاذ الخطيب عرضه وقوله للافروف إنه يتفهم الموقف الروسي.

وقال مصدر روسي إن الخطيب لم يأت على قضية تنحي الأسد مع لافروف. وأعلن الوزير الروسي أنه وجه دعوة إلى رئيس «الائتلاف» لمواصلة المباحثات بينهما في موسكو من دون تحديد موعد.

ورحب لافروف بعرض الخطيب محاورة النظام السوري. وقال «إنها خطوة بالغة الأهمية إذا أخذنا في الاعتبار أن الائتلاف تأسس على رفض إجراء أي حوار مع النظام. إن الواقعية تسود والأفكار تسلك الاتجاه الصحيح».

وقال الخطيب، بعد الاجتماع مع لافروف، «لدى روسيا رؤية معينة لكننا نرحب بالمفاوضات لتخفيف الأزمة ويجب مناقشة الكثير من التفاصيل».

وكان لافروف أعلن أمام مؤتمر ميونيخ أن مطالبة المعارضة والدول الغربية برحيل الأسد تعرقل أي تقدم باتجاه السلام في سوريا. واعتبر انه يمكن «إحراز تقدم» في حال التأمت «مجموعة العمل حول سوريا» مجدداً، في محاولة للتوصل إلى إجراءات انتقالية. وكرر رفض موسكو إدخال تعديلات على «اتفاق جنيف».

وشكل اللقاء الثاني اختباراً ثانياً لإرادة «الائتلاف» التفاوض مع النظام السوري في اللقاء الذي أجراه الخطيب مع اقرب حلفائه وزير الخارجية الإيراني لمدة 45 دقيقة.

وتحدث صالحي إلى الخطيب في إطار المبادرة الإيرانية، موضحاً استمرار تمسك طهران بالأسد، من خلال المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية، تعتقد طهران أن حظوظ الرئيس السوري بالفوز فيها كبير، و«لقد قررنا مواصلة الاتصالات». وقال صالحي إن «إيران مستعدة لكي تكون طرفاً في حل لأن ما يحصل في سوريا محبط. يجب إفساح المجال أمام المعارضة والحكومة بالجلوس حول طاولة مفاوضات»، مضيفاً «لقد قلت للخطيب اجتمعوا ونظموا انتخابات رئاسية تحت إشراف دولي لكي يتمكن كل طرف من التأكد من أن العملية تجري بشكل مناسب».

وقال صالحي، الذي التقى الإبراهيمي، إن إعلان الخطيب عن استعداده لأجراء مفاوضات مع الحكومة السورية «تعد خطوة ايجابية نحو الأمام». وأكد صالحي أنه «ينبغي النظر إلى الوضع في سوريا من منظور عملي وواقعي، والعمل على إيجاد عملية سياسية تفضي إلى إنهاء الأزمة السورية».

وشكل اللقاء صدمة في «الائتلاف» الذي وصفه كمال اللبواني لـ«السفير» في باريس بأنه «قطع لرأس الثورة، وبأنه قصم ظهرنا ويجب العودة إلى نقطة الانطلاق لبناء الثورة». وأضاف إن هذه اللقاءات، والعرض الذي تقدم به الخطيب، تتم بأمر أميركي.

تركيا

كما شكل اللقاء صدمة لأنقرة، ما يطرح السؤال عن حقيقة التنسيق القائم وحدود التوافق القائم بين الأتراك والأميركيين حول مستقبل التعاطي مع النظام السوري. وقال داود اوغلو إن «حواراً بين النظام السوري والمعارضة لن يتيح إيجاد حل للنزاع في سوريا». وأضاف «يقول البعض إنه يجب أن يكون هناك حوار بين النظام والمعارضة، لكن ذلك طريق خاطئ. لا يمكن أن يكون ذلك حلا». وتساءل «لو حصلت انتخابات غداً في ظل رئاسة الأسد، من يمكنه أن يضمن سلامة قادة المعارضة وأنهم سيتمكنون من الترشح؟»، معتبراً أنه سيكون على الأسد أولا «تحمل مسؤولياته عن المجازر التي وقعت في سوريا».

وأبدى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني إحباطه من عزوف المجتمع الدولي عن التدخل في الصراع السوري. وحمل «مجلس الأمن مسؤولية مباشرة عن استمرار مأساة الشعب السوري وآلاف الأرواح التي فقدت والدم الذي أريق وما زال يراق على يد قوات النظام».

وبعد ساعات قليلة من انقضاء لقاءات ميونيخ، يستعجل معاذ الخطيب حصد نتائج اختراقه الحاجز النفسي ومد اليد إلى لافروف وصالحي. فبنظر «الائتلاف» وأنصار إطلاق العملية السياسية تقع على عاتق موسكو من الآن فصاعداً مهمة إنقاذ الخطيب من المعترضين على مبادرته والمساعدة على تطويرها وتحصينها، مع طهران، إذا ما كانتا جادتين في تأييدها.

وسارع المتحدث باسم «الائتلاف» وليد البني إلى القول «نحن نعتقد أن على روسيا أن تنحاز إلى جانب المطالب العادلة للشعب السوري، وليس إلى جانب من يقتل الشعب السوري». واعتبر أن «المتأمل» من موسكو أن تضغط على حليفها. وأضاف إن «الحكومة الروسية عبرت عما كانت تعبر عنه دائماً إلا أنها قالت إنها منفتحة على حل يحقق طموحات الشعب السوري»، لافتاً إلى أن «ليس هناك اختراق في الموقف الروسي» الذي يعتبر أن المطالبة برحيل الأسد عائقاً.

أما بايدن فقال إنه حث الخطيب «على عزل العناصر المتطرفة داخل المعارضة والانفتاح على نطاق عريض من الطوائف داخل سوريا، بمن في ذلك العلويون والمسيحيون والأكراد».

وأقر بايدن ولافروف «بأن خلافات كبرى» لا تزال قائمة بين الولايات المتحدة وروسيا حول شروط وضع حد للنزاع، لكن البيت الأبيض شدد على «أهمية أن يعمل البلدان معاً لصالح السلام الدولي والأمن بما في ذلك في سوريا». وأعرب بايدن عن أمله في مزيد من الدعم الدولي للمعـــارضة في مواجـــهة الأسد الذي «لم يعد قادراً على قيادة الأمة». وقال «نعمل معاً، مع شـــركائنا، لكـــي تصبح (المعارضة السورية) اكثر وحدة وأكثر تضامناً».



توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع

الصورة الرمزية nad-ali
nad-ali
شيعي حسيني
رقم العضوية : 72513
الإنتساب : May 2012
المشاركات : 7,601
بمعدل : 1.67 يوميا

nad-ali غير متصل

 عرض البوم صور nad-ali

  مشاركة رقم : 50  
كاتب الموضوع : nad-ali المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-02-2013 الساعة : 08:42 PM




سورية- ايران- المذهب أم السياسة


موفق محادين


يحلو للبعض مقاربة العلاقات السورية- الايرانية من زاوية الاثني عشرية وانشقاقاتها، وهي مقاربة مذهبية بحد ذاتها تعظم الثانوي وتقلل من شأن الاساسي أو الرئيسي وتتجاوز الحقائق والمعطيات الواقعية نفسها:

1- ابتداء من إعلان جماعات المعارضة الاطلسية (تقيم تركيا الاطلسية أو تتلقى دعما من قوى اطلسية على رأسها الامريكان) وجماعات المعارضة التكفيرية (الافغان العرب) بأنها استهدفت في انفجار مبنى الامن القومي الخلية الاساسية التي تدير سورية، كما تقول فإن كل القتلى في هذه العملية من (أهل السنة) بمن فيهم آصف شوكت (السني) المسوق في الفضائيات إياها كواحد من (الفريق العلوي)

2- من بين اعضاء القيادة القطرية للحزب ورؤساء الاجهزة الامنية وقادة التشكيلات العسكرية والوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات فإن نسبة العلويين أقل كثيرا من نسبتهم السكانية. فيما تتعدى نسبة (السنة) نسبتهم السكانية وبواقع (90%) من القيادات الاولى في سورية.

3- على أهمية الارقام السابقة فإن المهم هنا هو البعد السياسي والتقليد السياسي بين مثلثين: مصر، سورية – السعودية- ومصر- سورية- العراق- فثمة نزعة سورية دائمة الى بناء توازنات دقيقة تضمن تحالفا إما مع مصر أو السعودية أو العراق ولا تسمح لأي لون مذهبي يسيطر عليها. وقد حافظ كل رؤساء سورية على هذا التقليد من القوتلي الى امين الحافظ الى الاتاسي الى الاسد الاب والابن، بل يمكن القول وعلى خلاف الشائع إن (المرحلة الاسدية) كانت غنية على هذا الصعيد.

فالاسد الاب أقصى اليسار الماركسي في حزب البعث بالتفاهم مع السعودية، وظل متمسكا بالتحالف مع السعودية ومصر الى أن انفجر هذا التحالف بتحول السادات الى التحالف مع تل ابيب وبرفضه مبادرة الامير فهد وتلقيه ضربة عسكرية بعد العدوان الصهيوني 1982 وما تلاه من تفجير سورية والصراع الدموي مع الاخوان المسلمين، مما عزّز تحالفاته مع ايران وقيادتها الجديدة التي تربت في حضن دمشق عندما كانت في المعارضة.. وعلى طريق الاسد الاب واستمرارا لسياسة او تقليد التوازن السياسي، حاول الاسد الابن توسيع علاقاته مع تركيا، قبل أن تنقلب عليه في ظروف شبيهة بعام 1982 وتداعيات قمة فاس ومبادرة ريغان.


توقيع : nad-ali



من مواضيع : nad-ali 0 تصاميم لشهر محرم الحرام
0 تصميم شهادة الامام الباقر عليه السلام
0 تصميم لمولد الامام الرضا عليه السلام
0 تصميم لذكرى استشهاد الامام جعفر الصادق عليه السلام
0 تصاميم لشهادة امير المؤمنين علي ع
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:38 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية